عقوق الوالدين جريمة تعاقب عليها شريعة السماء

يقول الله تعالى في كتابه العزيز: ﴿وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أو كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا﴾، سورة الإسراء.

إنَّ طاعة الوالدين واجبة بكتاب الله وسنّة نبيه وهي من أعظم الطاعات، فقد قَرَنَ الله تعالى طاعته بطاعة الوالدين وألزم حقوقه بحقوقهما، فحقُّ الوالدين ومنزلتهما في الدِّين عظيمة وفي برّهما أجرٌ كبيرٌ وثوابٌ عظيمٌ، فبرّهما من أفضل الأعمال وحقّهما هو الحق الثالث بعد حق الله تعالى وحق نبيه، لذلك كان عقوق الوالدين من الكبائر التي تُعاقب عليها الشرائع السماويّة والتي حذّر منها النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وتوعّد الله لصاحبها بالعذاب في نار جهنم.



أوّلاً: تعريف العقوق

العقوق: ضد البِر، عقّ والده: شقّ عصا طاعته، وعقّ والديه: قطعهما ولم يَصِلْ رحمه منهما.

ثانياً: مظاهر عقوق الوالدين

يظهر عقوق الوالدين بصور وأشكال عديدة منها:

  1. إحزان الوالدين: من خِلال قول صدر منه أو فعل، أو أن يكون هو السبب في إحزانهما.
  2. نَهْر والديه وزَجْرِه لهما: وذلك بأن يقوم الولد برفع صوته على والديه، والإغلاظ عليهما بالقول.
  3. التأفُّف والتضجّر من أوامر الوالدين: كأن يأمرك والديك بشيء أو يطلبا منك شيئاً فيصدر منك كلمة (أف) حتّى ولو كنت ستطيعهما، قال الله تعالى: ﴿فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا﴾ سورة الإسراء.
  4. العبوس وتقطيب الجبين أمامهما: كأن يكون الولد مبتسماً وبشوش الوجه مع الناس، وعندما يقابل والديه تجده عبوساً غليظاً معهما.
  5. النظر إلى الوالدين شزراً: وذلك برمقهما بنظرة حانِقَة، أو النظر إليهما بازدراء واحتقار، قال معاوية بن إسحاق بن عروة بن الزبير قال: "ما برَّ والدَه من شدَّ الطّرفَ إليه".
  6. الأمر عليهما: كأن يأمر الولد أمّه بتحضير الطعام له، أو غسل ثيابه وكانت مريضة أو عاجزة أو كبيرة في السن.
  7. عدم مساعدتهما في أعمال المنزل: فكثير من الأبناء يعتمد على والدته ويترك لها كل الأعمال المنزلية بل ويعتبر ذلك انتقاصاً له، وكم نرى في هذه الأيام الأم تقوم بأعمال المنزل كلها وأولادها جالسون إما لمشاهدة التلفاز أو مشغولون بالتحدُّث على الهاتف أو غارقين في وسائل التواصل الاجتماعي.
  8. ذم الوالدين أمام الناس وذكر عيوبهما: كأن يتحدَّث عنهما أمام الناس بالسوء أو يذكر عيوبهما، أو أن يُلقي باللوم عليهما في أمور حياته المختلفة.
  9. شتم والديه ولعنهما: وذلك إمّا مباشرةً أو بالتسبُّب في لعنهما، فعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من الكبائر شتم الرجل والديه"، قيل: وهل يشتم الرجل والديه؟! قال: "نعم! يسب أبا الرجل فيسب أباه، ويسب أمه فيسب أمه"، رواه البخاري ومسلم.
  10. إيثار الزوجة على الوالدين: فبعض الأولاد عندما يتزوج يُقدِّم طاعة زوجته على طاعة والديه، أو تراه يبالغ في إظهار المودّة لزوجته أمام والديه ثمّ يُعامل والديه بقسوة وغِلظَة.
  11. التخلّي عن الوالدين: أو وضعهما في مأوى عجزة وغيرها من صور العقوق الكثيرة.
إقرأ أيضاً: آيات وأحاديث نبوية شريفة عن بر الوالدين

ثانياً: عقوبة عقوق الوالدين

  • إنّ عقوق الوالدين سبب غضب الله تعالى على الولد العاق.
  • عقوق الوالدين يُعتبر مِن أكبر الكبائر التي نهى عنها النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
  • من سبّ والديه أو لعنهما يلعنه الله.
  • إنّ عُقُوقُ الوالِدَين سبب من أسباب دخول النار.
  • دعوة الآباء مستجابة على الولد العاق.
  • إنّ عقوبة العاق لوالِدَيه مُعَجَّلة في الدنيا قبل الآخرة.
  • إنّ من يعق والديه لا يُقبَل منه فرض ولا نفل.
إقرأ أيضاً: 6 أخطاء نرتكبها في شبابنا ونندم عليها عندما نكبر

ثالثاً: آيات وأحاديث نبوية عن عقوق الوالدين والأمر ببرِّهما

  • قال الله تعالى: ﴿وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ۖ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَىٰ وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا﴾ [سورة النساء].
  • قال تعالى: ﴿وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا * رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ ۚ إِن تَكُونُوا صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُورًا﴾ [سورة الإسراء].
  • قال تعالى: ﴿وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا﴾ [سورة العنكبوت].
  • قال تعالى: ﴿وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ﴾ [سورة لقمان].
  • روى الترمذي عن عبد اللَّه بن عَمرو بن العاص عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "رِضَى الرَّبِّ فِي رِضَى الْوَالِدِ وَسَخَطُ الرَّبِّ فِي سَخَطِ الْوَالِدِ".
  • روى الشيخان عن أبي بَكْرَة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِأَكْبَرِ الْكَبَائِرِ؟ ثَلَاثًا. قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: الْإِشْرَاكُ بِاللَّهِ وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ، وَجَلَسَ وَكَانَ مُتَّكِئًا، فَقَالَ: أَلَا وَقَوْلُ الزُّورِ. قَالَ فَمَا زَالَ يُكَرِّرُهَا حَتَّى قُلْنَا لَيْتَهُ سَكَتَ"، رواه البخاري ومسلم.
  • روى النسائي عن عبد الله بن عَمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "ثَلَاثَةٌ لَا يَنْظُرُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: الْعَاقُّ لِوَالِدَيْهِ وَالْمَرْأَةُ الْمُتَرَجِّلَةُ وَالدَّيُّوثُ؛ وَثَلَاثَةٌ لَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ الْعَاقُّ لِوَالِدَيْهِ وَالْمُدْمِنُ عَلَى الْخَمْرِ وَالْمَنَّانُ بِمَا أَعْطَى".
  • روى مسلم عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "رَغِمَ أَنْفُ ثُمَّ رَغِمَ أَنْفُ ثُمَّ رَغِمَ أَنْفُ. قِيلَ: مَنْ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: مَنْ أَدْرَكَ أَبَوَيْهِ عِنْدَ الْكِبَرِ أَحَدَهُمَا أو كِلَيْهِمَا فَلَمْ يَدْخُلْ الْجَنَّةَ"، رَغِمَ أَنْفُ: أَيْ أَلْصَقَهُ بالتُّرَاب وَأَذَلَّهُ.
  • روى البخاري عن المغيرة بن شُعْبَة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَ عَلَيْكُمْ عُقُوقَ الْأُمَّهَاتِ وَوَأْدَ البَنَاتِ، وَمَنَعَ وَهَاتِ، وَكَرِهَ لَكُمْ قِيلَ وَقَالَ، وَكَثْرَةَ السُّؤَالِ، وَإِضَاعَةَ المَالِ".
  • قال الإمام ابن حجر العسقلاني (رحمه الله): قِيلَ خَصَّ الْأُمَّهَاتِ بِالذِّكْرِ لِأَنَّ الْعُقُوقَ إِلَيْهِنَّ أَسْرَعُ مِنَ الْآبَاءِ لِضَعْفِ النِّسَاءِ وَلِيُنَبِّهَ عَلَى أَنَّ بِرَّ الْأُمِّ مُقَدَّمٌ عَلَى بِرِّ الْأَبِ فِي التَّلَطُّفِ وَالْحُنُوِّ وَنَحْوِ ذَلِكَ.
  • روى الحاكم عن أنس، رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "بَابَانِ مُعَجَّلَانِ عُقُوبَتُهُمَا فِي الدُّنْيَا الْبَغْيُ وَالْعُقُوقُ".
  • روى البخاري عن أبي هريرة، رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ثَلَاثُ دَعَوَاتٍ مُسْتَجَابَاتٍ: دَعْوَةُ الْمَظْلُومِ، وَدَعْوَةُ الْمُسَافِرِ، وَدَعْوَةُ الْوَالِدِ عَلَى وَلَدِهِ".
  • عن عبد اللَّه بن عَمْرو، قال: جاءَ أعرابي إلى النبيِ صلى الله عليه وسلم، فقال: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا الْكَبَائِرُ؟ قَالَ: "الْإِشْرَاكُ بِاللَّهِ" قَالَ: ثُمَّ مَاذَا؟ قَالَ: "ثُمَّ عُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ" قَالَ: ثُمَّ مَاذَا؟ قَالَ: "ثُمَّ الْيَمِينُ الْغَمُوسُ" قُلْتُ لِعَامِرٍ: مَا الْيَمِينُ الْغَمُوسُ؟ قَالَ: الَّذِي يَقْتَطِعُ مَالَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ بِيَمِينٍ صَبْرٍ، وَهُوَ فِيهَا كَاذِبٌ، البخاري.
  • عن ابن عباس، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "مَلْعُونٌ مَنْ سَبَّ أَبَاهُ، مَلْعُونٌ مَنْ سَبَّ أُمَّهُ، مَلْعُونٌ مَنْ ذَبَحَ لِغَيْرِ اللَّهِ، مَلْعُونٌ مَنْ غَيَّرَ تُخُومَ الْأَرْضِ، مَلْعُونٌ مَنْ كَمَهَ أَعْمَى عَنْ طَرِيقٍ، مَلْعُونٌ مَنْ وَقَعَ عَلَى بَهِيمَةٍ، مَلْعُونٌ مَنْ عَمِلَ بِعَمَلِ قَوْمِ لُوطٍ"، رواه أحمد.
  • عن أبي هريرة رضي الله عنه، أنّ النبي صلى الله عليه وسلم صَعِدَ الْمِنْبَرَ، فَقَالَ: "آمِينَ آمِينَ آمِينَ" قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّكَ حِينَ صَعِدْتَ الْمِنْبَرَ قُلْتَ: آمِينَ آمِينَ آمِينَ، قَالَ: "إِنَّ جِبْرِيلَ أَتَانِي، فَقَالَ: مَنْ أَدْرَكَ شَهْرَ رَمَضَانَ وَلَمْ يُغْفَرْ لَهُ فَدَخَلَ النَّارَ فَأَبْعَدَهُ اللَّهُ، قُلْ: آمِينَ، فَقُلْتُ: آمِينَ، وَمَنْ أَدْرَكَ أَبَوَيْهِ أو أَحَدَهُمَا فَلَمْ يَبَرَّهُمَا، فَمَاتَ فَدَخَلَ النَّارَ فَأَبْعَدَهُ اللَّهُ، قُلْ: آمِينَ، فَقُلْتُ: آمِينَ، وَمَنْ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيْكَ فَمَاتَ فَدَخَلَ النَّارَ فَأَبْعَدَهُ اللَّهُ، قُلْ: آمِينَ، فَقُلْتُ: آمِينَ"، رواه ابن حبان.
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الوالِدُ أوسطُ أبوابِ الجنَّةِ، فإنَّ شئتَ فأضِع ذلك البابَ أو احفَظْه"، رواه البخاري.
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كلُّ ذنوبٍ يؤخِرُ اللهُ منها ما شاءَ إلى يومِ القيامةِ إلَّا البَغيَ، وعقوقَ الوالدَينِ، أو قطيعةَ الرَّحمِ، يُعجِلُ لصاحبِها في الدُّنيا قبلَ المَوتِ"، رواه الألباني.
  • روى الشيخانِ عن عبد الله بن مسعودٍ رضي الله عنه، قال: سألتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم قلتُ: يا رسول الله، أيّ العمل أحب إلى الله؟ قال: "الصلاة على ميقاتها"، قلت: ثم أي؟ قال: "ثم بِرُّ الوالدينِ"، قلت: ثم أي؟ قال: "الجهاد في سبيل الله"، البخاري ومسلم.
  • روى أبو داود عن أبي سعيدٍ الخدري: أنّ رجلًا هاجر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من اليمَن، فقال: "هل لك أحدٌ باليمن؟"، قال: أبواي، قال: "أذِنا لك؟"، قال: لا، قال: "ارجع إليهما فاستأذنهما، فإن أذِنا لك فجاهد، وإلا فبَرَّهما".
  • روى ابن ماجه عن جابر بن عبد الله: أن رجلًا قال: يا رسول الله، إنّ لي مالًا وولدًا، وإن أبي يريد أن يجتاح (يأخذ) مالي، فقال: "أنت ومالُكَ لأبيك".
  • عن أبي هريرة رضي اللَّه عنه قال، قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم: "لا يجزي ولدٌ والداً إلا أن يجده مملوكاً فيشتريه فيعتقه" رواه مسلم.
  • عن أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال: جاء رجلٌ إلى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم فقال: يا رَسُول اللَّهِ من أحقّ الناس بحسن صحابتي؟ قال: "أمّك"، قال: ثم من؟ قال: "أمّك"، قال: ثمّ من؟ قال: "أمّك"، قال: ثم من؟ قال: "أبوك"، مُتفق عليه. وفي رواية: يا رَسُول اللَّهِ من أحقّ النّاس بحسن الصحبة قال: "أمّك، ثم أمّك، ثم أمّك، ثم أباك، ثم أدناك أدناك"، و(الصحابة) بمعنى: الصحبة.
  • روى النسائي في الكبرى بسند صحيح عن عبد الله بن عمرو، رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قَالَ: "لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ عَاقٌّ".
  • روى ابن أبي عاصم بسند حسن عن أبي أُمَامَة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ثَلَاثَةٌ لَا يَقْبَلُ اللهُ لَهُمْ صَرْفًا وَلَا عَدْلًا: عَاقٌّ، وَمَنَّانٌ، وَمُكَذِّبٌ بِالْقَدَرِ".
  • روى البخاري ومسلم عن عبد الله بن عمرو، رضي الله عنهما، قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فاستأذنته في الجهاد، فقال: "أَحَيٌّ وَالِدَاكَ؟"، قال: نعم، قال: "فَفِيهِمَا فَجَاهِدْ"، متفق عليه.
  • سُئِلَ أحد السلف عن عقوق الوالدين ما هو؟ قال: "هو إذا أقسم عليه أبوه أو أمُّه لم يبرَّ قسمهما، وإذا أمراه بأمرٍ لم يطع أمرهما، وإذا سألاه شيئًا لم يعطهما، وإذا ائتمناه خانَهما".

 

المصادر:




مقالات مرتبطة