ثمرات الحياء في الإسلام

الحياء هو امتناع الإنسان عن القيام بكل ما يُعاب، والحياء هو شعبة أساسيّة من شعب الإيمان الذي حثّ الدين الإسلامي كل مسلم على التحلّي به، فيما يلي سنُسلط الضوء على أهم ثمرات الحياء في الإسلام، وعلى الأحاديث النبوية الشريفة التي تحدثت عن هذهِ الصفة.



أولاً: ثمرات الحياء

  • نيل المسلم الجنة والفوز بالآخرة.
  • بُعد الإنسان المسلم عن كل المعاصي والذنوب، وعن اتّباع السلوك الخاطئ الذي يُغضب الله، والتقرب من الله عن طريق أداء الطاعات والعبادات، وفعل الخير.
  • انتشار الحب والسلام في المجتمع بشكلٍ عام، وذلك لأنّ الإنسان الحيّي يُحبه كل الناس، ويتحمسون للتعامل معهُ، عكس الإنسان الوقح الذي يكرهه الناس ويرفضون التعامل أو النقاش معه.
  • الحياء يدفع الإنسان المسلم إلى فعل الخير والأعمال الحسنة، ويمنعهُ من إذاء الناس، وهذا ما يُكسبه المزيد من الوقار.
  • الحياء يُساعد الإنسان في الوصول إلى تحقيق أحلامهِ، والحصول على مختلف حقوقهِ، وهذا لأنّ الناس يستسهلون التعامل مع الشخص الذي يمتلك صفة الحياء.
  • يُساعد الحياء على بث الجهد والاجتهاد في نفس الإنسان، ويُبعده عن التقصير في العمل.
  • يحث الحياء صاحبهُ بالأمر بالمعروف والنهي عن المُنكر، بما يعود بالخير عليهِ وعلى الأمة.
  • الحياء يُساعد الإنسان على اكتساب محبة الله والناس، ويُساعده كذلك على اكتساب صفة التواضع والأخلاق الحسنة والسكينة النفسيّة.
  • يُساعد الحياء الإنسان في الوصول إلى أهدافهِ ومرادهِ دون أي خوفٍ أو تردد أو ضعف.
  • بالحياء يستطيع الإنسان أن يرا نعم الله عليهِ وشرف النفس وعلو الهمة.
  • بالحياء يستطيع الإنسان أن يُحافظ على عرضهِ، وأن يتحلى بمكارم الأخلاق الأساسيّة.
  • إنّ الإنسان الذي يمتلك صفة الحياء يحميه الله ويستره في الدنيا والآخرة، ويُبعده عن كل ما قد يذله أو يذمه.

ثانياً: أحاديث نبوية شريفة عن الحياء

  • عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على رجل من الأنصار وهو يعاتب أخاه في الحياء، يقول: إنك لتستحيي، حتى كأنه يقول: قد أضر بك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: دعه، فإنّ الحياء من الإيمان.
  • عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الحياء والإيمان قرنا جميعا، فإذا رفع أحدهما رفع الآخر.
  • عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: استحيوا من الله حق الحياء، فقلنا: يا رسول الله، إنا نستحيي والحمد لله، قال: ليس ذلك، ولكن الاستحياء من الله حق الحياء أن تحفظ الرأس وما وعى، والبطن وما حوى، ولتذكر الموت والبلى، ومن أراد الآخرة، ترك زينة الدنيا، فمن فعل ذلك، فقد استحيا من الله حق الحياء.

هذهِ هي ثمرات الحياء الأساسيّة في الإسلام والتي يجب على كل مسلم أن يتحلّى بها لينال محبة الله ورضاه.




مقالات مرتبطة