برنامج هوت سبوت شيلد Hotspot Shield، ميزاته ومساوئه

يحتل برنامج "هوت سبوت شيلد" (Hotspot Shield VPN) مرتبةً عاليةً في بروتوكولات التشفير والسرعة بين برامج الشبكات الخاصة الافتراضية (VPN)، لكنّ ممارسات جمع البيانات من قبل الشركة المشكوك فيها قد لا تكون مريحةً لبعض الأشخاص.



إنّ برنامج "هوتسبوت شيلد" (Hotspot Shield) هو من صنع شركة "آنكور فري" (AnchorFree)، ويقع مقرّها في وادي السيليكون في ولاية كاليفورنيا الأمريكية. بدأت شركة "آنكور فري" (AnchorFree) أعمالها في عام 2005 كبرنامج نقطة اتصال شبكة واي فاي (Wi- Fi hotspot) مجاني يعتمد في تمويله على المواد الدعائية. ثمّ قامت الشركة فيما بعد بتطوير هذه الفكرة الأولية إلى تطبيقاتٍ تحمي الخصوصية وتوفر وصولاً آمناً إلى الإنترنت. يستخدم "هوت سبوت شيلد" (Hotspot Shield) اليوم أكثر من 650 مليون شخص حول العالم. إنّ "هوت سبوت شيلد" (Hotspot Shield) هو مجرد واحدٍ من برامج الشبكة الافتراضية الخاصة (VPN) التي أنشأتها شركة "آنكور فري" (AnchorFree).

يدعم "هوت سبوت شيلد" (Hotspot Shield) أنظمة التشغيل: "ويندوز" (Windows)، "ماك أو إس" (macOS)، "أندرويد" (Android)، "أي أو إس" (iOS)، ونظام التشغيل "كروم أو إس" (Chrome OS).

يستخدم "هوت سبوت شيلد" (Hotspot Shield) بروتوكولاً خاصّاً به يدعى "كاتابولت هايدرا" (Catapult Hydra) طورته شركة "آنكور فري" (AnchorFree)، لذلك لا توجد طريقةٌ للمستخدمين المحترفين لإعداد "هوت سبوت شيلد" يدوياً على الأنظمة الأساسية أو أجهزة التوجيه أو الأجهزة الذكية الأخرى التي يملكونها باستخدام برمجيات مفتوحة المصدر.

سنتحدّث في هذه المقالة حول برنامج "هوتسبوت شيلد" (Hotspot Shield) وكيفية أدائه ومدى سهولة استخدامه. كما سنتحدّث أيضاً في التكلفة والميزات وبروتوكولات التشفير لتحديد ما إذا كان هذا البرنامج يستحقُّ أن تدفع نقودك مقابل خدماته. تابع قراءة المقال لترى كل ذلك.

1. إعداد برنامج "هوتسبوت شيلد" (Hotspot Shield):

إنّ تنزيل وتثبيت برنامج "هوت سبوت شيلد" (Hotspot Shield) يتّبع طرق التثبيت القياسية المعروفة على أجهزة الحواسيب "ويندوز"، والهواتف الذكية من متجر تطبيقات "جوجل بلاي"، وأجهزة أبل من متجر تطبيقات "آب ستور". كما أنّ الأمر يستغرق دقائق فقط لتثبيت وتشغيل البرنامج.

يصبح برنامج "هوت سبوت شيلد" (Hotspot Shield) جاهزاً لحماية خصوصيتك بمجرد تشغيله. لا يوجد سوى عددٌ قليلٌ من الإعدادات التي يمكن تخصيصها. يمكن إعداد برنامج "هوت سبوت شيلد" (Hotspot Shield) لبدء التشغيل تلقائياً عند بدء تشغيل الجهاز، وإخفاء عنوان IP الخاص بك، وفصل شبكة "في بي إن" (VPN) عندما لا يكون هناك اتصالٌ بالإنترنت، وتشغيله تلقائياً عند الاتصال بنقاط اتصال "واي فاي" (Wi-Fi). كما أنّ هناك خيارٌ لإيقاف تشغيل "في بي إن" (VPN) على نظام "أندرويد Android" عندما يكون الجهاز في وضع السكون.

إقرأ أيضاً: 4 مخاطر رئيسة للأمن الحاسوبي تواجهها الشركات عند العمل من المنزل

2. التصميم، يحتوي هوت سبوت شيلد على الأساسيات فقط، ولكنّه سهل الاستخدام:

برنامج هوت سبوت شيلد على التابليت

أفضل وصفٍ لتطبيق "هوت سبوت شيلد" (Hotspot Shield) هو عبارة "الحدّ الأدنى":

  • يحتوي إصدار ويندوز من تطبيق (هوت سبوت شيلد) على "زر الاتصال" و"قائمة الخوادم" و"حجم نقل البيانات" و"العنوان الظاهري الافتراضي" (Virtual Address).
  • يحتوي إصدار "أندرويد Android" من التطبيق على كلّ هذه الإعدادات الإضافية لاختيار الخادم الأمثل تلقائياً، وإغلاق التطبيقات، وحذف الملفات غير المرغوب فيها. كما يمكن أيضاً إعداد تطبيق "أندرويد Android" لبدء تشغيل "هوت سبوت شيلد" (Hotspot Shield) تلقائياً عند تشغيل تطبيقات محددة.

تطبيق "هوت سبوت شيلد" (Hotspot Shield) سهل الفهم والاستخدام، حتى لو لم تستخدم "في بي إن" (VPN) من قَبْل. ما عليك سوى النقر فوق زر "تشغيل"/"إيقاف التشغيل" لإخفاء نشاط تصفحك للإنترنت. من السهل أيضاً اختيار موقع تصفح مختلف (موقع جغرافي وهمي Virtual Location). يعطيك "هوت سبوت شيلد" (Hotspot Shield) قائمة بالبلدان فقط وليس قائمة بالمدن، لذا لا يمكن اختيار خادم بناءً على موقع المدينة، وإنّما يمكنك الاختيار بناءً على دولة معيّنة.

إذا كنت تريد معرفة كيفية استخدام "هوت سبوت شيلد" (Hotspot Shield)، فستجد المساعدة داخل تطبيق. حدد موضوع التعليمات الذي ترغب به لعرض التعليمات أو لفتح صفحة ويب بها مزيد من المعلومات.

3. الأداء، سرعة جيدة مع بعض مشكلات الاتصال:

أداء برنامج هوت سبوت شيلد، سرعة جيدة مع بعض مشكلات الاتصال

يستخدم "هوتسبوت شيلد" (Hotspot Shield) بروتوكول "كاتابولت هايدرا" (Catapult Hydra) المملوك من قبل شركة "آنكور فري" (AnchorFree) الذي يربط جهازاً محدّداً (جهازك) بخوادم متعددة في وقتٍ واحد.

أحد الأشياء التي بدت مختلفةً في "هوتسبوت شيلد" (Hotspot Shield) هو أنّه من الممكن فقط تغيير البلدان، ولا يمكن اختيار خوادم معينة أو حتى مدن معيّنة. لا يسرد التطبيق مواقع الخادم داخل البلد أيضاً. والسبب في ذلك هو أن "هوت سبوت شيلد" (Hotspot Shield) يستخدم بروتوكول "كاتابولت هايدرا" (Catapult Hydra) الخاص الذي يربط جهازاً بخوادم متعددة في وقتٍ واحد. تدعي شركة "آنكور فري" (AnchorFree) أنّ هذا يجعل اتصالات "هوت سبوت شيلد" (Hotspot Shield) أقوى وأسرع عبر المسافات الطويلة.

قمنا بقياس سرعات التنزيل (Download) والرّفع (Upload) عن طريق ستة أدوات مختلفة لاختبار عرض النطاق الترددي. كانت أقصى سرعة تنزيل (Download) تمكنّا من تحقيقها هي: 321.68 ميغابت في الثانية باستخدام اتصال 1 جيجابت في الثانية، مما يجعل "هوت سبوت شيلد" (Hotspot Shield) أحد أسرع شبكات "في بي إن" (VPN) التي اختبرناها.

أثناء الاستخدام المنتظم لبرنامج "هوت سبوت شيلد" (Hotspot Shield)، مثل تصفح الويب وإرسال رسائل البريد الإلكتروني والمهام الأخرى عبر الإنترنت، لم نلاحظ أيّ تباطؤ أو تأخير مقارنة بشبكات "في بي إن" (VPN) الأخرى التي اختبرناها.

لقد واجهتنا مشكلةٌ واحدةٌ أثناء اختبار "هوت سبوت شيلد" (Hotspot Shield) على أنظمة "ويندوز". حدث خطأٌ ما في "في بي إن" (VPN)، وبعد الانتظار لبضع دقائق، أدت إعادة تشغيل الكمبيوتر إلى حلّ المشكلة.

واجهنا أيضاً مشكلات في الاتصال على جهاز "أندرويد" اللوحي. أثناء الاختبار، لم نتمكن من الاتصال بشبكة "في بي إن" (VPN). نقرنا على زر "متصل" (Connected)، ولكن الزر بدأ في الدوران دون استجابة. بعد قراءة ملفات المساعدة داخل التطبيق وإجراء بعض استكشاف الأخطاء وإصلاحها، وجدنا أنّ المشكلة كانت بسبب تثبيت تطبيق "في بي إن" (VPN) آخر على الجهاز اللوحي. أدت إزالة تطبيق "الشبكة الافتراضية الخاصة" (VPN) الآخر إلى حلّ المشكلة، وتمكنّا بعدها من الاتصال.

4. البث (Streaming)، العمل مع خدمات البث المتعددة:

لا يمتلك "هوتسبوت شيلد" (Hotspot Shield) خوادم مخصصة لخدمات البثّ، ولكن حظنا كان سعيداً في أنّ خدمات البث المتنوعة كانت تعمل على الخوادم العادية لتطبيق "هوت سبوت شيلد" (Hotspot Shield). تمكنا من الاتصال بـ "نيتفليكس" (Netflix) في اليابان والولايات المتحدة والمملكة المتحدة، كما تمكنا من الاتصال بخدمة البث "هولو" (Hulu) المعروفة في الولايات المتحدة، وحتى خدمة البث "بي بي سي أي بلاير" (BBC iPlayer) في المملكة المتحدة.

إقرأ أيضاً: 7 تطبيقات لعقد مؤتمرات الفيديو والاجتماعات عبر الإنترنت عن بعد

5. سياسة الخصوصية في هوت سبوت شيلد، ليست خاصة كما ينبغي أن تكون:

على الرغم من أنّ "هوت سبوت شيلد" (Hotspot Shield) يستخدم تشفيراً عالي المستوى، كانت هناك مخاوف من مشاركة البيانات غير المعلنة وغير الواضحة وإعادة توجيه حركة المرور في الإصدار المجاني من "هوت سبوت شيلد" (Hotspot Shield). في عام 2017، قدم "مركز الديمقراطية والتكنولوجيا" شكوى إلى "مفوضيّة التجارة الفيدرالية" (FTC) حول هذه الممارسات غير المكشوف عنها وطلب اعتبار هذه الممارسات غير عادلة ومضللة.

في عام 2018، كان هناك تقريرٌ آخر صادرٌ عن "قاعدة البيانات الوطنية للثغرات الأمنية" (NVD) حول التسريبات في بيانات المستخدم التي حددت أسماء مستخدميها ومواقعهم الجغرافية.

بعد التعبير عن هذه الشكاوى، قامت شركة "آنكور فري" (AnchorFree) بتحديث سياسة الخصوصية الخاصة بها. بحسب تصريحات شركة "آنكور فري" (AnchorFree) فإنّهم لم يعودوا يقومون بتخزين عناوين IP الخاصة بالمستخدمين أو تسجيلها أو مشاركتها، كما يقومون بحذف عناوين IP بعد إغلاق كل جلسة اتصال بشبكة "في بي إن" (VPN) الخاصة بهم. كما أنّهم لم يعودوا يشاركون المعلومات الشخصية مع أطراف ثالثة غير تابعة لهم. ومع ذلك، فإنهم يشاركون هذه المعلومات مع مزودي الخدمة التي يستخدمونها للعمليات التقنية والتجارية الداخلية.

6. ميزات الأمان في هوت سبوت شيلد، استخدام بروتوكول خاص:

ميزات الأمان في هوت سبوت شيلد، استخدام بروتوكول خاص

اعتادت شركة "آنكور فري" (AnchorFree) على استخدام بروتوكول "أوبن في بي إن" (OpenVPN) القياسي، لكنهم قاموا بتحويل "هوتسبوت شيلد" (Hotspot Shield) إلى بروتوكول "كاتابولت هايدرا" (Catapult Hydra) الخاص بهم. تزعم شركة "آنكور فري" (AnchorFree) أنّ هذا البروتوكول أسرع من بروتوكول OpenVPN، وأنّه آمنٌ تماماً، لكن من المستحيل التحقق من ذلك نظراً لطبيعة الملكية الخاصّة لهذا البروتوكول.

نتردد في التوصية باستخدام شبكة "في بي إن" (VPN) غير شفافة بهذا الشكل، لأنّه لا يمكنك الاعتماد على خبراء من جهات خارجية للنظر في كيفية عمل هذا النظام وتقديم تأكيداتٍ بعدم وجود أيّ شيءٍ مريب. على الرغم من أنّ "هوت سبوت شيلد" (Hotspot Shield) سريعٌ جداً، فإنّ أيّ شخصٍ مهتمٌّ حقاً بالأمان سيرغب في البحث عن خدمةٍ توفر استخدام بروتوكول "اوبن في بي إن" (OpenVPN) من ضمن خياراتها.

7. استخدام شبكة تورينت، لا توجد خوادم مخصصة لذلك:

يسمح "هوتسبوت شيلد" (Hotspot Shield) باستخدام أنشطة التورنت (Torrent) على خدمتهم، على الرغم من عدم امتلاكهم لخوادم تمّ إعدادها خصيصاً لذلك. لم نواجه أيّ مشكلاتٍ أثناء اختبار استخدام شبكة التورنت، يتضمن "هوت سبوت شيلد" (Hotspot Shield) زرّاً خاصّاً لحماية هويتك في حالة انقطاع اتصالك أثناء تشغيل التورنت.

8. حجب الإعلانات، ميّزة غير موجودة في البرنامج:

لا يتضمّن "هوت سبوت شيلد" (Hotspot Shield) أيّ نوعٍ من مانع الإعلانات (Ad Blocker). تتضمن بعض خدمات "في بي إن" (VPN) هذه الميزة كطبقةٍ إضافيةٍ من الحماية، وهي مفيدةٌ بشكلٍ خاص عندما تكون شبكة "في بي إن" (VPN) قادرةٌ على قطع الطريق على برامج تتبع الإعلانات والبرامج الضارة في مستوى "نظام أسماء النطاقات" (DNS) قبل أن يتمّ تقديم الطلبات في الشبكة. إذا كنت مهتماً بهذا النوع من الميزات، فسيتعيّن عليك مواصلة البحث عن شبكة "في بي إن" (VPN) تقدّم هذه الميزات.

9. خدمة العملاء، من الصعب الوصول إليهم:

يمتلك "هوتسبوت شيلد" (Hotspot Shield) مركز دعم حيث يمكنك العثور على إجابات للأسئلة الشائعة، ومعلومات استكشاف الأخطاء وإصلاحها حول المشكلات الشائعة، واستعراض أدلة العمل لكلّ تطبيق، ولكن تحديد موقع دعم العملاء الفعلي أمرٌ صعبٌ إلى حدٍّ ما.

إذا اتبعت بعض أدلة استكشاف الأخطاء وإصلاحها حتى النهاية، فستجد في النهاية رابطاً لإرسال طلب دعم. هذا هو نظام الدعم القائم على التذاكر (Ticket-based) الخاص ببرنامج "هوت سبوت شيلد" (Hotspot Shield)، والذي من المفترض أن يكون العثور عليه أسهل بكثير مما هو عليه الآن.

10. السعر، تقدم خطط الاشتراكات أفضل الأسعار:

يقدم "هوت سبوت شيلد" (Hotspot Shield) خطة اشتراك مجانية (Free) وخطط اشتراك متميزة (Premium). توفر الخطط المميزة (Premium) مزايا أكثر بكثير من الخطة المجانية. تغطي الخطط المتميزة ما يصل إلى خمسة أجهزة، ولها إمكانية الوصول إلى جميع المواقع الافتراضية (Virtual Locations)، ولديها نطاقٌ تردديٌّ غير محدود للبيانات وإمكانية الوصول إلى جميع المواقع الجغرافية، وهي خاليةٌ من الإعلانات، وتأتي مع فريق دعم عملاء مخصص. تتمتع الخطة المجانية بإمكانية الوصول إلى المواقع الجغرافية في الولايات المتحدة فقط، وتدعم جهازاً واحداً، وتقتصر على 500 ميغابايت من النطاق الترددي في اليوم، وهي مزوّدة بالإعلانات، وتعرض خيارات الدفع للاشتراك المميز عند الوصول إلى محتوى بثّ مثل نيتفليكس.

سعر "هوتسبوت شيلد" (Hotspot Shield) مشابه لمزودي خدمة "في بي إن" (VPN) الآخرين عندما تشترك في خطّةٍ لمدة عامٍ أو ثلاثة أعوام. قد يكون الدفع شهرياً مقابل "هوت سبوت شيلد" (Hotspot Shield) أمراً مكلفاً. السعر الشهري هو 12.99 دولار في الشهر. في حين أنّ خطة الاشتراك لسنة واحدة هي 72 دولاراً أي ما يعادل 6 دولارات شهرياً. أمّا خطة الاشتراك لثلاث سنوات فتبلغ 108 دولارات أي ما يعادل 3 دولارات شهرياً.

يقدم "هوت سبوت شيلد" (Hotspot Shield) ضمان استعادة الأموال لمدة 45 يوماً. كما يقدّم أيضاً نسخةً تجريبيةً مجانيةً مدتها سبعة أيام ولكنها تتطلب بطاقة ائتمان أو حساب "باي بال" (PayPal) لاستخدام الإصدار التجريبي. يتم تجديد النسخة التجريبية التي تبلغ مدتها سبعة أيام تلقائياً بسعر شهرٍ واحدٍ وهو 12.99 دولاراً ويتمّ سحب سعر الاشتراك من بطاقتك شهرياً بعد الإصدار التجريبي. للحصول على سعرٍ أفضل، ستحتاج إلى تحديث اشتراكك إمّا لخطة عامٍ أو لخطة ثلاث أعوام.

تتوفر خدمات "في بي إن" (VPN) أخرى مع "هوتسبوت شيلد" (Hotspot Shield). ومع ذلك، تأتي هذه الخدمات بسعرٍ إضافي:

  • تضيف خدمة (Device Boost) خمسة أجهزة أخرى إلى الحساب (لما مجموعه 10 أجهزة) ويكلف 8.99 دولاراً إضافياً كلّ شهر.
  • توفر خوادم "ألترا" (Ultra) المخصصة الوصولَ إلى الخوادم المخصصة المتاحة فقط لعددٍ محدودٍ من المستخدمين. توفر هذه الخوادم خدمةً أسرع وهي ميزةٌ رائعةٌ لأولئك الذين يريدون طريقةً أسرع لدفق المحتوى الخاص بهم. هذه الخدمة هي أيضاً تكلّف 8.99 دولاراً شهرياً.
إقرأ أيضاً: كيف تحمي محادثات الواتساب لديك من التجسّس والاختراق؟

11. المنافسة، "هوتسبوت شيلد" (Hotspot Shield) مقابل "نورد في بي إن" (NordVPN):

"هوت سبوت شيلد" (Hotspot Shield) هو منافسٌ قويٌّ عند مقارنة حجم قاعدة الخوادم التي يمتلكها بمزوّدي "في بي إن" (VPN) الآخرين. لدى "هوت سبوت شيلد" (Hotspot Shield) أكثر من 3200 موقع خادم في 70 دولة مقارنةً بخوادم "نورد في بي إن" (NordVPN) البالغ عددها 5770 خادم (Server) في 60 دولة. مع هذا العدد الكبير من الخوادم، يمكن لـ "هوت سبوت شيلد" (Hotspot Shield) توفير خدمةٍ سريعةٍ ومستقرّةٍ مقارنةً بخدمات "في بي إن" (VPN) الأخرى.

يختلف "هوتسبوت شيلد" (Hotspot Shield) عن "نورد في بي إن" (NordVPN) وخدمات "في بي إن" (VPN) المنافسة الأخرى في جانب التشفير لبروتوكول الأمان الخاص به. يستخدم "نورد في بي إن" (NordVPN) ومعظم خدمات "في بي إن" (VPN) الشائعة الأخرى بروتوكول "أوبن في بي إن" (OpenVPN) وبروتوكول "أي كي إي 2" (IKEv2)، مع بعض مزودي "في بي إن" (VPN) الذين يستخدمون بروتوكول (L2TP/IPSec) وغيرها من البروتوكولات؛ يستخدم "هوتسبوت شيلد" (Hotspot Shield) بوتوكول وتقنية "كاتابولت هايدرا" (Catapult Hydra) الخاصة به. يعتمد بروتوكول "كاتابولت هايدرا" (Catapult Hydra) على الإصدار 1.2 من بروتوكول "طبقة المقابس الآمنة" (TLS 1.2) مع "معيار التشفير المتقدّم" (AES-128)، وهو آمنٌ مثل البروتوكولات المنافسة.

تكمن مشكلة استخدام البرمجيات الاحتكارية (مثل بوتوكول "كاتابولت هايدرا") في أنّه ليس من السهل رؤية ما يجري. أمّا باستخدام بوتوكولات مفتوحة كبروتوكول "أوبن في بي إن" (OpenVPN)، فمن الممكن للخبراء أن ينظروا إلى النظام ويروا أنّه آمنٌ حقاً، وهو أمرٌ غير ممكنٍ مع بروتوكول "كاتابولت هايدرا" (Catapult Hydra).

12. تحميل هوت سبوت شيلد Hotspot Shield:

يعمل برنامج "هوت سبوت شيلد" (Hotspot Shield) على أغلب أنظمة التشغيل والأجهزة المتوفرة اليوم:

  • تحميل هوتسبوت شيلد للكمبيوتر (ويندوز): من هنا.
  • تحميل هوت سبوت شيلد لكمبيوترات ماك (ماك أو إس): من هنا.
  • تحميل هوت سبوت شيلد للأندرويد (هواتف أندرويد): من هنا.
  • تحميل هوت هوتسبوت للأيفون (أي أو إس): من هنا.
  • تحميل إضافة هوت سبوت شيلد لمتصفح جوجل كروم: من هنا.

13. الحكم النهائي على "هوت سبوت شيلد" (Hotspot Shield)، سريعٌ ولكن ليس بدون عيوب:

13. 1. ميزات "هوتسبوت شيلد" باختصار:

  • ربط ما يصل إلى خمسة أجهزة بحسابٍ واحد.
  • التعرف على الرقابة والخصوصية في بلدك.
  • ادفع مقابل الخدمة بشكلٍ مجهولٍ باستخدام بطاقات الهدايا بدون بطاقتك البنكية.
  • جميع الخوادم تدعم "نيتفليكس" (Netflix) وبروتوكول (P2P).

13. 2. عيوب "هوت سبوت شيلد" باختصار:

  • يجب شراء اشتراك لمدة ثلاث سنوات للحصول على سعرٍ معقول.
  • ميزات محدودة للغاية.
  • استخدام بروتوكولات تشفير خاصة؛ ليست مفتوحة المصدر.
  • بعض المخاوف من تسجيل معلومات وبيانات المستخدمين.

يعطي "هوت سبوت شيلد" (Hotspot Shield) أداءً قوياً بين مزودي خدمة "في بي إن" (VPN) الأخرى، لكن مشاكل الاتصال والأسعار المرتفعة تجعل "هوت سبوت شيلد" (Hotspot Shield) أقلّ من المرغوب فيه. ومع ذلك، إذا كانت السرعة هي معيارك الرئيسي، فإنّ "هوت سبوت شيلد" (Hotspot Shield) هو أحد أسرع شبكات "في بي إن" (VPN) التي اختبرناها.

المصدر




مقالات مرتبطة