العنف المدرسي – أشكاله – أهم الإجراءات للحد منه

في الآونة الأخيرة انتشرت ظاهرة العنف في المدارس وتحولت لمشكلة حقيقة يصعب السيطرة عليها في ظل غياب الجهات الرقابية للمؤسسات التعليمية، ونظراً لخطورة ظاهرة العنف المدرسي سنتحدث فيما يلي عنها بشكل مفصل.



أشكال وأنواع العنف المدرسي:

  1. العنف الجسدي في المدارس: في العنف الجسدي يتم استخدام القوة الجسدية لضرب التلميذ أو يتم استخدام أداة لتنفيذ العقاب وإلحاق الضرر في جسده، ويعتبر العنف الجسدي من أكثر أشكال العنف انتشاراً وهناك أمثلة كثيرة على العنف الجسدي الضرب بالأيدي أو الأدوات، اللطم، الرفس أو الركل بالأرجل، الدفع، الخنق، الحرق أو الكي بالنار.
  2. العنف النفسي ضد الأطفال في المدارس: يتمثّل العنف النفسي كل الإساءات اللفظية التي يستخدمها المعلم في حق الطلاب مثل السخرية والاستهزاء، قمع حرية الرأي وفرض الآراء بالقوة، توجيه الكلمات البذيئة للطلاب وطردهم من الحصة الدراسية وإشعاره بأنه أقل شأناً من زملاءه، كل هذه الأمور تنطوي تحت العنف النفسي.
  3. العنف التواصلي: في مجتمعاتنا العربي يسود طرق التدريس التقليدية هذه الطرق التقليدية تمنع التلميذ من التواصل والحوار مع معلميه، وهذا ما يمنع التلميذ من التعبير عن آرائه وأفكاره كل هذا ينطوي تحت العنف التواصلي، هذا الشكل من أشكال العنف لا يد للمعلم بها لأنّه يتبع النظم المتبعة في المؤسسة التعليمية ولا يمكنه أن يغيرها بإرادته.
  4. التحرش الجنسي في المدرسة: للأسف أصبح التحرش الجنسي في المدارس منتشراً جداً ويتمثل التحرش الجنسي في كشف الأعضاء التناسلية، إزالة الملابس، لمس الأعضاء التناسلية، التلصص على التلميذ أثناء خلع ملابسه، تعريضه لصور جنسية وأفلام إباحية، الاغتصاب، اجباره على لفظ كلمات جنسية.

شاهد بالفيديو: أعراض التنمر المدرسي وعلاجه

علاج وحلول العنف المدرسي:

  • إخضاع المعلمين لدورات تأهيلية قبل البدء في ممارسة التعليم والحرص على إطلاع المعلم على آخر التطورات فيما يخص المهارات التعليمية.
  • الحرص على إجراء تعديلات في المناهج الدراسية لتصبح أكثر سهولة، واستخدام طرق جديدة لإيصال المعلومات.
  • توفير عدة أخصائيين في كل مدرسة ويفضل أن يتواجد أخصائي نفسي وآخر اجتماعي، سيساعد الأخصائي في علاج المشاكل التي يتعرض لها الطلاب.
  • وضع قوانين تضبط العملية التعلمية، وتجريم كل معلم يستخدم أي نوع من أنواع العنف ووضع عقاب قاسي لكل من يمارس التحرش الجنسي.
  • يجب أن تعتمد المؤسسات والجهات التعليمية على المدراء فهم خير من يراقب سير العملية التعليمية ولذلك يجب اختيار المدراء الأكفاء.
  • تأسيس رقابة مركزية تشرف على سير العملية التربوية عن كثب وبشكل مباشر.

دور المعلم في الحد من مظاهر العنف المدرسي:

يمكن للمعلم أن يلعب دوراً كبيراً في الحد من مظاهر العنف المدرسي من خلال عدد من الأمور التي يمكنه القيام بها، ونذكر لكم أهمها فيما يلي:

  1. توعية الطلاب وتنبيههم إلى ضرورة الالتزام بآداب الحديث مع بعضهم، والامتناع عن الأحاديث غير اللائقة، ومناقشة أفكار الطلاب وتحفيزهم على اكتساب السلوكيات الحسنة وممارستها.
  2. مناقشة الطلاب حول موضوع العنف المدرسي، وتوعيتهم بآثاره السلبية، وكيفية التصرف الصحيح عند التعرض له، وملاحظة العلامات التحذيرية للعنف، وتدريب الطلاب على حل مشاكلهم بطرقٍ سليمة دون اللجوء إلى العنف.
  3. التواصل المفتوح بين الطلاب ومعلمهم، من خلال بناء الثقة المتبادلة بينهم، وتشجيعهم على التحدث عن العنف بشكلٍ مناسب، والاستماع الجيد لأسئلتهم ومناقشتهم حول مخاوفهم تجاه العنف المدرسي.
  4. تعليم الطلاب مهارات إدارة الغضب وحل المنازعات بطرقٍ سلمية بعيداً عن العنف، وذلك من خلال تنظيم مناقشات صفية للتحدث عن هذه المهارات، بالإضافة إلى تنمية وتطوير الجانب العاطفي لدى الطلاب.
  5. التعرف على صفات الطلاب، والمراقبة الدائمة للقاعات ومتابعة حركة الطلاب، وملاحظة العلامات التحذيرية للعنف في حال ظهورها على أحد الطلاب.

الضرب في التربية:

هناك العديد من الدراسات التي أكدت على أنَّ الضرب لا يجدي نفعاً في التربية، بل تأثيره سيكون سلبياً على الأطفال، ومن هذه الدراسات نذكر لكم ما يلي:

  • بينت الدراسة الأمريكية التي نشرت في شهر يوليو من العام 2017 ميلادي أنَّ: محاولة الآباء تربية أطفالهم وتهذيب سلوكهم، من خلال اتباع الضرب، والقسوة، والصفع على الوجه، يؤثر بشكل سلبي على سلوكياتهم، وحالتهم المزاجية، ويجعلهم أشخاصاً عدوانيين يميلون إلى العنف مع تقدمهم بالعمر.
  • قام فريق من الباحثين بجامعة ميسوري في الولايات المتحدة الأمريكية بإجراء دراسة على ظاهرة ضرب الأطفال ودورها في تربيتهم، وكانت النتيجة التي توصلوا لها تنص على ما يلي: "الأثر الذي يتركه الضرب على تعديل سلوكيات الطفل يكون لحظياً، ويُخلف آثاراً أخرى سلبية في المستقبل، وأنَّ الأطفال الذين يُعاقبون بشدة يكونون أكثر عدوانية لدى بلوغهم سن 10 إلى 11 عاماً، كما أنهم يكونون أيضاً أقل إظهاراً للسلوكيات الإيجابية مثل: مساعدة الآخرين".

هل الضرب وسيلة للتعليم؟

اختلفت الآراء حول فائدة الضرب كوسيلة للتعليم، فمنهم من كان مع الضرب، ومنهم من كان ضده، ولكلٍّ مبرراته، وسنقدم لكم فيما يلي عدداً من مبررات الرأيين:

1. من كان مع الضرب كانت مبرراته على النحو التالي:

  • إنَّ الضرب يوفر الجهد والوقت في حسم الموقف السلوكي للطالب، مقارنةً مع المناقشة والحوار.
  • لا يمكن للطالب أن يرتدع سوى بالضرب خاصةً إذا كان الضرب هو الوسيلة المستخدمة للتربية من قبل الأهل.
  • احتياج الطفل في تعليمه وتربيته إلى رادع قوي، والخوف من الضرب هو أنسب رادع.
  • إنَّ الطالب ينظر إلى المعلم الذي لا يتبع أسلوب الضرب على أنه ضعيف الشخصية.
  • الأخذ بقول: "إنَّ العصا من الجنة".

2. من كان ضد الضرب كانت مبرراته على النحو التالي:

  • إنَّ قسوة المعلم على الطالب وضربه بشدة غالباً ما ينتج عنها تمرد الطالب، وهروبه من المدرسة.
  • إنَّ الاعتياد على الضرب سيُفقد الضرب قيمته التربوية لأنَّ الطالب سوف يستسهل أخطاءه.
  • عندما يستخدم المعلم العصا يفقد محبة التلاميذ واحترامهم له.
  • يمكن أن يؤدي الضرب إلى حدوث عاهاتٍ جسدية قد تستمر مع الطالب لسنواتٍ عديدة. 

ما هو مفهوم العنف المدرسي؟

يمكن تعريف العنف المدرسي على أنه: أي فعل أو نشاط يعرقل سير العملية الدراسية داخل الوسط المدرسي، أو في الوسط المحيط بالمدرسة، مثل: الطريق إلى المدرسة، أو أي مكان تُقام فيه فعاليات خارجية للمدرسة، ويتمثل العنف المدرسي بأشكالٍ متعددة منها: العنف الجسدي، أو العنف الجنسي، أو التنمر الإلكتروني، أو العنف النفسي مثل: الشتم، أو الاستهزاء.

وتوجد تعريفات عديدة للعنف المدرسي نذكر لكم أهمها:

  1. تعريف العريني للعنف المدرسي: "إنَّ العنف المدرسي هو مجموعة من السلوكيات والتصرفات التي تصدر عن تلميذ لتحقيق مصلحة، أو بهدف إلحاق الأذى بأحد زملائه، أو معلميه، أو بيئته المدرسية، أو الممتلكات المادية".
  2. تعريف تبداني خديجة للعنف المدرسي: "إنَّ العنف المدرسي هو أحد مظاهر الشذوذ المدرسي الناتج عن عدم التكيف في بيئة المدرسة، وتنتج عنه سلوكيات تسلطية تتمثل بتعدي أحد مكونات البيئة المدرسية من العناصر البشرية على العناصر الأخرى الحية، أو المادية، أو الممتلكات".
  3. تعريف دوبايك للعنف المدرسي: "إنَّ العنف المدرسي هو تسلسل يبدأ بضعف وازع الحياء واحترام الذات، يُنتج سلوكيات تخريبية، أو أنماطاً من التهديد والعراك، وربما قد قد تؤدي إلى القتل ليعكس جانباً من انحطاط البيئة التربوية وأجزائها".

ما هي أسباب العنف المدرسي؟

هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تؤدي إلى حدوث العنف المدرسي من أهم هذه العوامل والأسباب نذكر لكم ما يلي:

1. أسباب مجتمعية:

يتأثر الطلاب بما يجري في المجتمع الذي يعيشون فيه من خلال عدة عوامل، نذكر لكم أهمها فيما يلي:

  • عدم تحقيق مبدأ العدالة والمساواة في المجتمع، ينتج عنه عدم الشعور بالاطمئنان، كما يشعر الفرد بأنه خاضع للقمع.
  • الاحتلال والحروب، والتعرض للعنف ينتج عنه عنفٌ مماثل.
  • إنَّ المناطق التي لا يُحترم فيها حقوق السكان واحتياجاتهم غالباً ما يمتاز سكانها بالعنف.
  • الثقافة العامة للمجتمع ككل حيثُ أنَّ بعض المجتمعات تعتبر العنف أمراً اعتيادياً.

2. أسباب عائلية:

يمكن أن تشكل الأسرة أحد أسباب العنف المدرسي وذلك في عدة حالات منها:

  • طلاق الأبوين أو غياب أحدهما مما يسبب للطالب فقدان الأمان.
  • قسوة الآباء في معاملة أبنائهم واستخدام العقاب الجسدي بحقهم.
  • تمييز الآباء في المعاملة بين أبنائهم.
  • البطالة وتدني المستوى المعيشي والاقتصادي للأسرة.
  • انخفاض المستوى الثقافي للأسرة.
  • الخلافات العائلية المستمرة والتي ينتج عنها انعدام الشعور بالاستقرار.
إقرأ أيضاً: المشاكل الأسرية وأثرها على الأطفال

3. أسباب نفسية:

يمكن أن تكون السلوكيات العنيفة للطالب ناتجة عن عوامل تؤثر على نفسيته، ومن أهم هذه العوامل نذكر لكم ما يلي:

  • عدم تلقي الطفل أي نوع من أنواع الدعم النفسي عقب تعرضه لصدمةٍ نفسية.
  • أوقات الفراغ الطويلة وعدم تمضيتها بما هو مفيد.
  • الحرمان الذي يعيشه الطفل، نتيجة قلة تلبية الاحتياجات النفسية والمادية.
  • تعرض الطفل للعنف.
  • ضعف سيطرة الطفل على نفسه عند الغضب.

ما هي أضرار ونتائج العنف المدرسي؟

إنَّ أضرار ونتائج العنف المدرسي كثيرة، نذكر لكم أهمها فيما يلي:

  1. يُعزز شعور الطفل بأنَّ الضرب هو طريقة لتفريغ الغضب عليه وجعله يتألم، مما يُعزز لديه الشعور بالخوف.
  2. يؤثر بشكل سلبي على طريقة تعامله مع الآخرين، بسبب الأضرار الجسدية والنفسية التي يُخلفها الضرب.
  3. إنَّ كثرة الضرب يمكن أن تسبب للطفل الاكتئاب والقلق.
  4. الضرب يجعل الطفل ينفر من المدرسة والتعليم، مما يؤثر سلباً على قدراته المعرفية وقابليته للتعلم.
  5. يتحول الطفل إلى شخص عدواني، ويرتفع مستوى العنف لديه.
  6. اضطراب العلاقة بين الطفل ووالديه ومعلميه، وزعزعة الثقة بينهم.

العنف المدرسي وعلاقته بالتحصيل الدراسي:

يؤثر العنف المدرسي بشكلٍ سلبي على التحصيل الدراسي، حيثُ يلاحظ على الطلاب الذين يتعرضون للعنف المدرسي:

  • الغياب المتكرر غير المُبرر.
  • الهروب من المدرسة إما بشكلٍ مستمر أو متقطع.
  • تدني مستوى التحصيل العلمي.
  • التأخر عن موعد المدرسة.
  • رفض الطالب المشاركة في الأنشطة الصفية والمدرسية.
إقرأ أيضاً: أفضل الطرق للتعامل مع الطفل العنيف

العنف المدرسي بين الطلاب:

يوجد العديد من أشكال العنف المدرسي بين الطلاب، نذكر لكم عدداً منها فيما يلي:

  1. استهزاء طفل بطفلٍ آخر ونعته بألقابٍ معينة مرتبطة بصفات جسدية مثل: السمنة المفرطة، أو قصر القامة، أو غيرها من الصفات الجسدية.
  2. إهانة طفلٍ لطفلٍ آخر بسبب إعاقته، أو ضعفه، أو مرضه.
  3. الشتم واستخدام ألفاظٍ جارحة.
  4. إتلاف كتب الطفل الأخر أو أدواته المدرسية أو استخدامها بالقوة.
  5. الركل، أو الضرب، أو البصق، أو العض.
  6. تهديد الطفل لطفلٍ آخر بالضرب لأنه أقوى منه، أو تهديده بهجوم مجموعة من التلاميذ عليه.

كيف يتم كشف العنف المدرسي؟

يمكن كشف العنف المدرسي من خلال عدد من العلامات التحذيرية، ومن أهم هذه العلامات:

  1. العنف ضد الحيوانات.
  2. هوس الطالب بالألعاب العنيفة.
  3. عدم شعور الطالب بالندم بعد حدوث خلاف أو مشاجرة مع أحد أقرانه من الطلاب.
  4. اهتمام الطالب بالأسلحة بشكلٍ مبالغ فيه، وجلبها إلى المدرسة.
  5. ميل الطالب لكتابة أشياء مرتبطة بأحاسيسه وشعوره بالعزلة، أو اليأس، أو الغضب.
  6. عدم امتلاك الطالب مهارات إدارة الغضب وحل النزاعات، والتقلبات المزاجية لديه.

إحصائيات العنف المدرسي في السعودية:

بينت جريدة الرياض في إحدى أعدادها أنَّ "ظاهرة العنف المدرسي أصبحت من أكثر المشكلات شيوعاً إذ شكلت في إحصائيات وزارة الداخلية 82% من إجمالي الحوادث عموماً، فقد بلغت سابقاً في عام 1418 هجري في منطقة الرياض فقط 1406 حوادث اعتداء، وأصبحت في عام 1425 هجري 4528 حالة اعتداء بزيادة 400% خلال 7 سنوات".

تعميم قرار منع الضرب في المدارس السعودية:

أصدرت وزارة التربية والتعليم في المملكة العربية السعودية قراراً بمنع الضرب في المدارس السعودية، وكان القرار ينص على ما يلي:

انطلاقاً من سياسة وزارة التربية والتعليم يمنع استخدام العقاب بكافة أنواعه البدني واللفظي والنفسي ومظاهره مِن حمل العصا أو ما شابهها مما يستخدم في ضرب الطلاب والطالبات، وحيثُ أنَّ ذلك لا يليق ولا يتفق إطلاقاً مع دور المدرسة ورسالتها التعليمية.

عليه نذكركم بما ورد في المادة السابعة والخمسين من القواعد التنظيمية لمدارس التعليم العام التي تنص على ما يلي: (لا تجوز معاقبة الطالب بالضرب ولا بأي نوع من العقوبات البدنية أو النفسية، وعلى المدرسة معالجة ما يحصل من الطلاب من مخالفات بالأساليب التربوية المناسبة لعمر الطالب وخصائصه الفردية وتجنب ما يمس الكرامة وعزة النفس)، وما جاء في المادة العشرين من (التأكيد على احترام الطالب ومعاملته معاملة تربوية تحقق له الأمن والطمأنينة وتنمي شخصيته، وتشعره بقيمته، وترعى مواهبه، وتغرس في نفسه حب المعرفة، وتكسبه السلوك الحميد والمودة للآخرين وتؤصل لديه الاستقامة والثقة بالنفس).

لذا نأمل عرضه على كافة منسوبي المدرسة وأخذ تواقيعهم بالعلم مع التأكيد عليهم بذلك وإرسال صورة من التواقيع لمكتب التربية والتعليم التابعة له المدرسة وأن تولوا هذا الموضوع عنايتكم الخاصة.

التمشي بموجبه والرفع عن جميع حالات الضرب حتى لو انتهت بالمصالحة وتنازل ولي أمر الطالب، وسوف تقوم الإدارة بتطبيق الإجراءات الشديدة والعقوبات الرادعة بشأن المخالفين لهذه الأنظمة والتعليمات.

عقوبة ضرب الطالب في السعودية:

إنَّ العقوبات التي يمكن أن يتلقاها المعلم نتيجة ضرب الطالب في المملكة العربية السعودية يمكن أن تصل إلى حد النقل من المدرسة، وحسم من الراتب.

خاتمة عن العنف المدرسي:

عزيزي القارئ... العنف المدرسي من أكثر الظواهر خطورة على مجتمعاتنا ولا بد من أن تتضافر الجهود لمعالجة هذا العنف حتى ننشأ جيل ناجح قادر على تحقيق النجاح والتقدم لمجتمع.

المصادر: 1، 2، 3، 4، 5، 6، 7، 8، 9




مقالات مرتبطة