الرهاب: أنواعه وطرق العلاج

الرهاب أو الفوبيا هو مرض نفسي يشعر الشخص المصاب به بالخوف الشديد والقلق المتواصل، فقد يخاف المصاب من مواقف أو نشاطات معينة أو من أجسام أو أشياء أو من أشخاص، وعادة ما يدرك المصاب أنّ خوفه مجرد وهم غير منطقي لكنه يعجز عن التحكّم بنفسه مما يستدعي استشارة الطبيب المختص وخاصة إذا بلغ الرهاب درجة مفرطة.



أنواع الرهاب:

  1. الرهاب من الحيوانات: كالخوف من القطط والكلاب والأفاعي وغيرها من الحيوانات.
  2. الرهاب من الطبيعة: كالخوف من البحار والأنهار والجبال والأشجار والشلالات الرعد والمطر وغيرها.
  3. الرهاب من المياه: كالخوف من المسابح وأحواض المياه والشلالات الصناعية والخوف من الاستحمام.
  4. الرهاب من المرتفعات: كالخوف من الوقوف على الشرفات حتى ولو كان العلو منخفض.
  5. الرهاب من الحشرات: كالخوف من النمل والصراصير والجراد والنمل والنحل وغيرها.
  6. الرهاب من المناطق المزدحمة: كالخوف من الملاعب والشوارع والأسواق والطرق السريعة.
  7. الرهاب من الأماكن الضيقة المنغلقة: كالخوف من المصاعد والغرف الصغيرة.
  8. الرهاب من الأماكن الكبيرة: كالخوف من المسارح وقاعات الأوبرا وصالات المعارض.
  9. الرهاب من وسائل النقل: كالخوف من السيارة والقطار والطائرة وحتى من الدراجة النارية حيث يعجز البعض عن قيادة السيارة بسبب شدة الرهاب الذي يعاني منه.
  10. الرهاب من الأمور الطبية: كالخوف من المستشفيات ومن الأطباء ومن الممرضات ومن الأدوية والحقن وأكثر من يعاني من هذا الرهاب هم الأطفال.
  11. الرهاب الاجتماعي: الخوف من التحدث مع الناس والخوف من آراء الآخرين والخوف من التحدث أمام الجمهور.
  12. الرهاب من الموت: حيث يعتقد المصاب أنّه سيموت بأي لحظة وبأنّ أي مرض أو أي خدش صغير سيسبب له الموت.
  13. الرهاب من الأصوات: كالخوف من صوت بكاء الأطفال والخوف من صوت الطبول وصوت زمامير السيارات والخوف من أي صوت مرتفع.
  14. الرهاب من أشياء غريبة: كالخوف من الورق والقيئ والنوم والأزرار والألوان والمرايا والمشي والجلوس والشياطين والأشباح واللحية والخوف من الخوف.

 

اقرأ أيضاً: نصائح مهمة لوقاية الأبناء من الأمراض النفسيّة

 

طرق العلاج من الرهاب:

  • إذا كانت حالة الرهاب بسيطة يستطيع المريض التعايش معه وذلك بتجنّب الشيء الذي يُسبّب له الخوف.
  • أمّا إذا كان المصاب يعاني من رهاب حاد يجب أن يتم علاجه من قبل الطبيب الاخصائي، حيث يقوم الطبيب بمواجهة المصاب مواجهة مباشرة ومتكررة مع الشيء الذي يسبب له الخوف حتى يتأكّد بأنه لا يوجد أي خطر من هذا الشيء وبهذه الطريقة يزول الخوف تدريجياً.
  • وقد يلجأ الطبيب إلى وصف بعض أنواع المهدئات ومضادات الاكتئاب التي أثبتت فعاليتها في علاج مثل هذه الحالات.
  • وقد يجري الطبيب التنويم المغناطيسي للمصاب، حيث يساعد المريض للدخول بحالة من الاسترخاء العميق ويقوم الطبيب من خلال التنويم المغناطيسي بتغيير نمط تفكيره من خلال التحدث مع عقله الباطن ومساعدته في التغلب على مخاوفه.

 

عزيزي القارئ... مهما كانت حالة الرهاب التي تعاني منها حاول أن تتحدى نفسك وتحكّم بأعصابك واستشر الطبيب المختص ليساعدك على التخلص من هذا المرض.




مقالات مرتبطة