التغلب على عقبات الحياة من خلال العبر في القصص القديمة

نواجه جميعنا عقبات خلال حياتنا، فمن المرجح أن تكون حياتك مليئة بالعقبات والطرق المسدودة والبدايات الخاطئة، لكن لا تقلق؛ لأنَّ مواجهة عقبات الحياة والتغلب عليها هو جزء من الحياة، كما أنَّ التغلب على عقبة حياتية هو أمر سهل لحسن الحظ؛ وذلك لأنَّ القصص القديمة التي اعتدنا على سماعها جميعاً لها معانٍ وتعاليم سرية تخبرنا حقيقةً عن كيفية التغلب على عقبات حياتنا، كالإلياذة والأوديسة وغيرهما.



أفضل جزء في الموضوع هو أنَّ تاريخ العديد من هذه القصص القديمة يعود إلى آلاف السنين، وقد تم التحقق من الدروس المستفادة منها وإثباتها، فاستمر في القراءة للتعرف إلى ستة تكتيكات للتغلب على عقبات حياتك، إضافةً إلى الحصول على معلومات عن كيفية التعرف إلى عقبة ما واستغلالها لمصلحتك من خلال تعاليم حارس العتبة.

كيف نستطيع أن نعرف العقبة الحياتية؟

بحسب القاموس، إنَّ العائق أو العقبة هو أي شيء يقف في طريق المرء أو يمنع تقدمه ويعوقه، وبإمكاننا القول إنَّ كلمة "عقبة" تشرح نفسها بنفسها، لكن ومع ذلك، من الهام أن نتأكد من أنَّنا جميعاً نفهمها بنفس الطريقة؛ لذا، فإنَّ العقبة الحياتية هي أي شيء يعوق تقدمك إلى الأمام، أو أي شيء يعترض الطريق الذي تريد أن تسلكه في الحياة.

إذا كنت ترغب في بدء مهنة جديدة لكن ليس لديك الخبرة، فإنَّ قلة الخبرة هي عقبة أمام التغيير، وإذا كنت تريد التوقف عن الاهتمام بما يفكر فيه الآخرون عنك ولكنَّك تشعر بالقلق باستمرار، فإنَّ عقليتك هذه، هي عقبة أمام التغيير.

لماذا تُعَدُّ العقبات هامة؟

دائماً ما سيكون لديك عقبات في الحياة، ففي أي وقت تفعل فيه أمراً يحتوي على أكثر من متغير واحد - أي يتضمن أشخاصاً وأشياء غيرك - فإنَّك عرضة لمواجهة عقبة؛ الأمر الذي لا بأس به كونك دائماً ما ستواجه عقبات في حياتك، فإنَّ العقبات ليست بالشيء السيئ؛ بل إنَّها تُعَدُّ في الواقع أمراً جيداً كونها دليلاً على أنَّك تحاول أن تفعل شيئاً ما خارج منطقة راحتك.

هذا لأنَّه لا شيء على الإطلاق يسير وفقاً للخطة الموضوعة، ومع ذلك، مجرد أنَّ الأمور لا تسير وفقاً لما خُطِط لها لا يعني أنَّه لا يجب عليك محاولة فعل شيء ما في حياتك، لكن كل ما يعنيه الأمر ببساطة هو أنَّك ستواجه بشكلٍ مؤكد عقبات في حياتك على طول الطريق، ويوجد عدد لا حصر له من المتغيرات في العالم ولا يمكننا التحكم إلا في مُتغير واحدٍ منها وهو أنفسنا؛ لذا إنَّه لأمرٌ منطقي أن تواجه عدداً لا حصر له من القوى التي تُعارضك عندما تحاول أن تفعل شيئاً ما في الحياة، ويتجلى شكل العقبة من خلال هذه القوى.

من المحتمل أن تواجه عقبة في الحياة في أي وقت تفتح فيه بابك وتغادر منزلك الآمن إلى العالم القاسي، وقد يتمثل العائق بشيء صغير؛ كنسيان المفاتيح، أو أمر جلل؛ كأن تُطرَد من عملك، وبصرف النظر عن ذلك، نحن ملزمون في كل مرة نخرج فيها إلى العالم الخارجي بمواجهة عقبة أو أكثر من عقبات الحياة؛ لذلك لا ينبغي علينا أن نحاول تجنب العقبات؛ بل أن نتقبلها بأذرعٍ مفتوحة؛ ذلك لأنَّها علامة على أنَّنا نسير في الاتجاه الصحيح، كما أنَّ هذه العقبات هي اختبار للتأكد من أنَّنا نستحق ما يكمن أن يكون موجوداً على الضفة الأخرى، وبإمكاننا الاستمرار في الحديث عن العقبات، لكنَّ العبر الموجودة في القصص القديمة أبلغ وأفضل.

ما الذي يُعلمنا إياه حارس العتبة عن عقبات الحياة؟

تأتي فكرة حارس العتبة من أعمال اللغوي الشهير "جوزيف كامبل" (Joseph Campbell) وإعادة تقديم أعمال "كامبل" بواسطة "كريستوفر فوغلر" (Christopher Vogler)، وتشتمل جميع القصص الجيدة على نماذج أصلية شخصية محددة؛ وذلك بناءً على التحليل التفصيلي لجميع القصص الشعبية على مر العصور، بدايةً من "هوميروس" وصولاً إلى "شكسبير".

تُمثِّل كل من هذه النماذج البدائية نوعاً حقيقياً من الأشخاص أو المواقف التي قد نواجهها في الحياة الواقعية؛ وهذا السبب الذي يجعل هذه القصص ما تزال تحظى بشعبية كبيرة على مر العصور لأنَّها تبدو حتى الآن حقيقية بفضل النماذج الأصلية للشخصيات الواقعية للغاية.

تشمل هذه النماذج البدائية أشخاصاً مثل:

  1. البطل (أو الشخصية الرئيسة).
  2. المنتور (أو المعلم).
  3. الحليف (أو الصديق).

والقائمة تطول، لكن دعونا نتوقف هنا لأنَّ النموذج الأكثر أهمية لهذا المقال هو حارس العتبة.

يُمثِّل حارس العتبة وفقاً لـ "كامبل" و"فوغلر"، اللذين درسا الآلاف من القصص القديمة والمعاصرة، عقبة في طريق البطل إلى مغامرته أو رحلته، كما تحتوي جميع القصص الجيدة على أبطال يحاولون الخروج من منطقة أمانهم لينموا كأشخاص، وحُراس العتبة الذين يحرسون - حرفياً - العتبة بين "الشخصية الحالية البطل الرئيس" و"الشخص الذي من المفترض أن يصبح عليه هذا البطل".

يُشير "كامبل" إلى أنَّ هذه العملية هي بمنزلة دخول العالم الجديد؛ فعندما ينمو الأبطال كأشخاص ويصبحون أفضل، فإنَّهم يدخلون - وبفاعليةٍ - عالماً جديداً يمتلكون فيه علماً وفهماً جديداً للأمور؛ لذلك وبحسب "كامبل"، فإنَّ حارس العتبة هو ما يقف بين العالم القديم والعالم الجديد في أثناء النمو الشخصي.

قد يتمثل حراس العتبة في القصص القديمة، بشخصيات مثل "أبو الهول في أوديب" (Oedipus) و"دارث فيدر" (Darth Vader) في سلسلة "ستار وارز" (Star Wars)، فإنَّهم يسدون الطريق الذي يقود الأبطال إلى الحياة التي يريدونها، لكنَّ البطل في حياتك ليس "أوديب" (Oedipus) أو "لوك سكاي ووكر" (Luke Skywalker)؛ بل هو في الحقيقة أنت.

شاهد بالفيديو: 15 درس يجب أن نتعلمها من الحياة

الغرض من شخصية حارس العتبة:

يخبرنا "كريستوفر فوغلر" (Christopher Vogler) أنَّ الوظيفة الأساسية لحارس العتبة هي اختبار البطل؛ عندما يواجه الأبطال حارس عتبة في قصة ما، فإنَّ الأمر يعود لهم باختيار حل اللغز أو اجتياز الاختبار، فإذا نجحوا في اجتيازه أو تغلبوا على حارس العتبة بطريقة أخرى، فسيكونون قادرين على العبور إلى العالم الجديد ليصبحوا أشخاصاً أفضل.

يوجد حارس العتبة ليضمن أنَّ البطل يستحق ما ينتظره للأمام، وسيقوم حارس العتبة بإعاقة البطل بنجاح في حال لم يكن البطل يستحق، أو إن لم تكن لديه المهارات أو العقلية اللازمة لتجاوز العتبة، ومع ذلك، إذا كان البطل يستحق ذلك العالم الجديد، فسيُحبَط البطل حارس العتبة وسيصبح شخصاً أفضل لأنَّه تجاوز العتبة.

إنَّ الغاية من وجود حارس العتبة عموماً هي التأكد من أنَّ أولئك الذين يجتازون العتبة يستحقون ما يريدون الحصول عليه؛ فعلى سبيل المثال، قد يكون حارس العتبة هو مسؤول التوظيف الذي يقوم بتقييم مستوى خبرتك، أو أحد صناديق رأس المال الاستثماري الذي يراجع البيانات المالية لشركتك، أو قد تكون علاقة فاشلة تتطلب المزيد من الوقت والاهتمام.

ستتجاوز العتبة وتحصل على الوظيفة الجديدة أو تتلقى التمويل الذي أنت بأمسِّ الحاجة إليه أو تصلح تلك العلاقة في حال كنت تستحق ذلك، لكن إذا لم يكن الأمر كذلك، فسيتم رفضك وسيتعين عليك التركيز على اكتساب المهارات اللازمة للنجاح.

ما الذي يُمثله حارس العتبة في حياتك؟

لنوضح الأمر بالقول إنَّك أنت بطل حياتك، ولا أحد آخر سواك؛ لذلك، يُمثل حراس العتبة اختباراً وتحدياً عليك اجتيازه، وفقط أولئك الذين يستحقون اجتياز الاختبار هم مَن يصلون إلى الجانب الآخر، في حين يتم رفض أولئك الذين لا يستحقون كي يُعاودوا المحاولة مرة أخرى في وقت آخر.

يمثل حراس العتبة عقبات الحياة التي ناقشناها سابقاً؛ إذ إنَّك تواجه حارساً على العتبة في أي وقت تواجه فيه عقبة في حياتك، وتوجد الحياة التي تريدها على الجانب الآخر، ولا يمكنك تجاوز العتبة والعبور إلى ذلك الجانب إلا إذا كنت تستحق ذلك.

يمكن لحراس العتبة أن يتجلوا بشكل أي نوع من العقبات في حياتنا، فمن الممكن أن يكونوا أشياء مادية كالطقس أو الأشخاص، أو يمكن أن يكونوا أشياء ميتافيزيقية مثل الشياطين التي تكمن بداخلنا؛ لذلك، إنَّ كل ما يمنعك من عيش الحياة التي تريدها هو حارس العتبة وعقبة في الحياة عليك التغلب عليها، ويوجد شيء ما يعارضك في كل مرة تحاول إجراء تغيير كبير في حياتك، ومع ذلك، فإنَّ هؤلاء الحراس ليسوا أشراراً؛ بل هم موجودون لاختبارك والتأكد من أنَّك تستحق الانضمام إلى العالم الجديد الذي تطمح إليه.

كيف يمكن لحارس العتبة أن يساعدك على التغلب على عقبات الحياة؟

حسناً، تبدو جميع تلك المعلومات رائعة، لكن كيف يمكننا ترجمة الفكرة القديمة عن حرَّاس العتبة إلى حياتنا اليومية الحديثة؟ كما هو الأمر تماماً في قصصنا القديمة وطرحها لموضوع حراس العتبة، يوجد أيضاً موضوعات عن كيفية تغلُّب البطل على هؤلاء الحراس، فدعونا نتوقف لحظة لمناقشة كل واحدة من هذه التكتيكات للتغلب على حراس العتبة، ثم نناقش كيف يمكنك استخدامها في حياتك الخاصة.

كيف يتغلب البطل على حارس العتبة؟

وفقاً لـ "كامبل"، توجد ستة تكتيكات يستخدمها الأبطال للتغلب على حارس العتبة والوصول إلى العالم الجديد.

  1. الهرب منه.
  2. مواجهته.
  3. استخدام المكر أو الخداع.
  4. استخدام الرشوة أو المهادنة.
  5. التحالف معه.
  6. استيعاب قوَّته.

تشرح النقاط الخمس الأولى إلى حدٍّ ما نفسها بنفسها، وهذه النقاط شبيهة بالتكتيكات التطورية الخاصة بنا التي نستخدمها من أجل الصمود، مع وجود بعض الاختلافات؛ فعلى سبيل المثال، "الهرب" و"المواجهة" هي أشكال مختلفة من "الكر أو الفر".

مع ذلك، فإنَّ التكتيك السادس هو الأكثر فاعلية، وهو الأكثر أهمية أيضاً؛ فإنَّ امتصاص سلطة حارس العتبة هو السلوك الذي تُستخدم فيه سلطته ضده، ويُسمي "كريستوفر فوغلر" هذه العملية بكسب تعاطف العدو؛ فإذا تم القيام بالأمر بشكل صحيح، سيصبح البطل أكثر قوة ويتجاوز العتبة، وسيصبح حارس العتبة حليفاً وليس عدواً؛ لذلك إنَّ استيعاب قوة حارس العتبة هو طريقة لاستخدام العقبة كميزة بالنسبة إلى البطل.

إنَّ أنجح الأبطال في أساطيرنا القديمة هم أولئك الذين يتجاوزون حراس العتبة وليسوا مَن يقضون عليهم، فانظروا إلى الأمر كما هو في كمال الأجسام مثلاً، فكلما زادت المقاومة زادت القوة المحتملة؛ لذلك، فإنَّ أنجح الأبطال من ماضينا هم أولئك الذين يستخدمون المقاومة ليصبحوا أقوى ويتجاوزوا عالمهم القديم في محاولة لإظهار عالم جديد.

شاهد بالفيديو: أهم 9 أمور في الحياة للإنجاز والسعادة

كيف تصبح البطل وتتغلب على عقبات حياتك؟

يحاول الكاتب "إيفان تارفر" (Evan Tarver) توضيح الأمر من خلال شرح مثال من حياته الخاصة: "أُحب تنمية الذات والنمو الشخصي، فأنا أبحث دائماً عن طرائق لتهدئة عقلي والتركيز على كل ما هو إيجابي والاستمتاع بالحياة بشكل حقيقي.

إنَّ الأمر صعب، لكن من الواضح أنَّ له فوائده؛ إذ إنَّ تحسين الذات يؤدي إلى تحسين الرضى عن الحياة، ومع ذلك، يوجد عدد لا حصر له من العقبات التي تقف في طريقي، وعلى سبيل المثال، إنَّ المقاومة التي أُواجهها في كل مرة أجلس فيها للتأمل هي شكل من أشكال حراس العتبة في حياتي؛ الأمر الذي يقودني إلى المثال الذي أود طرحه.

إنَّ أحد أهدافي في الحياة هو التوقف عن الاهتمام بما يفكر فيه الآخرون عني؛ إذ إنَّني أستخدم التأمل والتكتيكات الإيجابية الأخرى لتهدئة عقلي في محاولة للتوقف، وظننت أنَّني أقوم بعمل جيد لفترة من الوقت، حتى اصطدمت بالعقبة التي ما برحت أن تحولت إلى حارس العتبة.

صدِّق أو لا تُصدِّق، يوجد في حياتي عدد قليل من الناس الذين لا يحبونني، فهؤلاء الناس يعارضونني ويعارضون رغبتي في النمو الذاتي، وإنَّ ما يغضبهم مني ليس هاماً الآن، لكن بيت القصيد هو أنَّه في كل مرة أشعر فيها أنَّني تركت مشاعري السلبية وتجاوزتها، أرى هؤلاء الأشخاص وهم يسحبونني مرة أخرى إلى عالم تتحكم فيه العواطف بي وليس خلاف ذلك.

في كل مرة أعتقد أنَّني تجاوزت العتبة وانتقلت إلى الحياة التي لا أهتم فيها بما يعتقده الآخرون عني، ألتقي بأحد هؤلاء الحراس وأعود مرة أخرى إلى أشكال مختلفة من حلقة التفكير السلبي وأتساءل: "لماذا لا يحبني هذا الشخص؟".

لكن كوني أعرف تماماً نموذج الشخصية البدائية الخاص بحارس العتبة، وبدلاً من أن أغضب من نفسي ومن هؤلاء الأشخاص، أتقبل الأمر لمعرفتي أنَّني لست جديراً بما يكفي بتجاوز العتبة، وما يزال لدي عمل لأقوم به فيما يتعلق بالتحكم بعقلي وعدم الاهتمام بالأفكار التي يُكوِّنها الناس عني؛ لذا عوضاً عن الغضب من العقبة التي تواجهني في حياتي، أبتسم وأعود إلى نقطة البداية، مدركاً أنَّه في حال قمت بتعديل أمر أو اثنين في حياتي، قد أُصبح في وقتٍ قريب جديراً بالعالم الجديد الذي أطمح إليه".

إقرأ أيضاً: 6 طرق لتجاوز عقبات الحياة والتغلب عليها

كيف تتبع اتجاه العقبات في حياتك؟

يُعَدُّ حراس العتبة وعقبات الحياة أمراً جيداً بالمجمل؛ إنَّهم علامة على أنَّك تسير في الاتجاه الصحيح، وبأنَّك قريب من التغيير الذي تريده في الحياة، وكما يقول "فوغلر" في كتابه "رحلة الكاتب" (The Writer’s Journey): "ربما واجهت مقاومة عندما حاولت إحداث تغيير إيجابي في حياتك في الحياة اليومية، وغالباً ما يمانع الأشخاص من حولك حتى أولئك الذين يحبونك، عند رؤيتك تتغير.

لقد اعتادوا على اضطرابك العصبي ووجدوا طرائق للاستفادة منها؛ لذلك قد تهددهم فكرة أن تتغير، ومن الهام أن تدرك - في حال قاوموك - أنَّهم يعملون ببساطة كحراس على العتبة ويختبرونك لمعرفة ما إذا كنت عازماً على التغيير؛ إذ يتعلم الأبطال الناجحون ألا ينظروا لحراس العتبة بوصفهم تهديداً لهم؛ بل بوصفهم حلفاء مفيدين ومؤشرات مبكرة على أنَّ القوة الجديدة أو النجاح قادم.

قد يكون حراس العتبة الذين يبدون كأنَّهم يهاجمون الأبطال، يقدمون لهم خدمة عظيمة، ويتعلم الأبطال أيضاً النظر إلى المقاومة كمصدر للقوة؛ فبدلاً من مهاجمة قوة حراس العتبة وجهاً لوجه، يتعلم الأبطال استخدامها حتى لا تؤذيهم، إنَّها في الحقيقة تجعلهم أقوى، فبهذه الطريقة، تتم هزيمة حراس العتبة، ويُدمَجون في جسد البطل، وفي نهاية المطاف، يشعر الأبطال بالتعاطف مع أعدائهم ويسعون إلى تجاوزهم بدلاً من تدميرهم".

إقرأ أيضاً: 6 استراتيجيات للتغلب على العقبات التي تعوق نجاحك

في الختام:

تذكَّر أنَّك بطل قصة حياتك، وكما هو الحال مع أي بطل، ستواجه على ما يبدو عقبات لا يمكن التغلب عليها على طول الطريق، ومع ذلك، إذا كان بإمكانك البدء بالنظر إلى العقبات التي تواجهك على أنَّها إيجابية وليست سلبية، فستتجاوز قريباً العتبة لتعبر بعدها إلى العالم الجديد الذي ترغب فيه بشدة.

المصدر




مقالات مرتبطة