الاحتيال المالي، أشكاله وطرائق التصدي له

إذا كنت تعتقد بأنَّك معصومٌ من التعرّض لعميات الاحتيال المالي يجب عليك أن تعيد التفكير في اعتقادك هذا، إذ إنَّ سرقة المعلومات الشخصية من قِبَل المحتالين واستغلال نقاط ضعفك للوصول إلى أموالك ومعلومات حساباتك المصرفية يُعدَّان تهديدين قائمين دائماً.



في عام 2017م طالَتْ الجرائم الإلكترونية أكثر من 143 مليون شخصاً في الولايات المتحدة وكلَّفتهم 19.4 مليار دولاراً، وهذا يعني أنَّك إذا كنت تستخدم الإنترنت قد تكون الضحية التالية لأحد مجرمي العالم الافتراضي.

لذلك إذا كنت تريد كشف عمليات الاحتيال التي تتستر بستار الاستثمار، أو تحويل الأموال، أو المواعدة عبر الإنترنت، أو البطاقات الائتمانية وتجنُّبها أكمل معنا قراءة المقال لتعرف كيف تفعل ذلك.

ما هي عمليات الاحتيال المالي؟

يتخذ الاحتيال المالي أشكالاً لا حصر لها، إذ إنَّ المحتال يمارس عادةً إمَّا الترهيب، وإمَّا الإقناع، وإمَّا الإغراء للحصول إمَّا على المال وإمَّا على معلوماتٍ شخصيةٍ مهمة من خلال انتحال هوية شخصٍ تعرفه أو مؤسسةٍ تثق بها.

قد يتصل بك المحتال مدعياً أنَّه مندوب أحد البنوك ويطلب منك تأكيد معلومات تسجيل الدخول، وقد ينتحل هوية موظفٍ مسؤول عن جمع الضرائب ويهددك بالسَجْن إذا لم تدفعك ما يترتب عليك، وقد يتظاهر المحتال أنَّه مسؤولٌ في إحدى الجمعيات الخيرية ليحتال عليك ويجعلك تتبرع بالمال لمنظمةٍ مزيفة. يقول الخبراء إنَّ المحتالين يعتمدون في تحقيق مآربهم عادةً على إثارة مشاعر الشك والهلع واستغلال نقاط الضعف.

تُعَدُّ حيلة "الأمير النيجيري" إحدى أشهر عمليات الاحتيال حيث يستخدم فيها المحتال إمَّا الرسائل، وإمَّا الفاكس، وإمَّا البريد الإلكتروني للتواصل مع الضحية مُدَّعياً أنَّه أحد أفراد العائلة الملكية في نيجيريا ويطلب مساعدته في تحويل ملايين الدولارات خارج البلاد، أو يعرض تقديم مكافأة مالية مقابل ذلك. بعد ذلك قد يطلب منتحل شخصية الأمير النيجيري من الضحية إمَّا معلوماتٍ شخصيةً تتضمن معلوماتٍ عن حساباته المصرفية، ورقم التأمين الاجتماعي، وإمَّا المال ليتمكَّن من تسديد الضرائب والرسوم، وبعد أن يعطي الضحيةُ المحتالَ ما يريده سيختفي المحتال مع المال والمعلومات المصرفية.

ربما حلَّت اليوم حيلٌ أخرى محل حيلة الأمير النيجيري مثل حيلة "مندوب المصرف"، أو "الوسيط العقاري"، أو "شركة الاستثمار"، لكنَّ المحتالين لا يزالون يعتمدون على تقنياتٍ متشابهة لسلب الناس أموالهم.

ما عمليات الاحتيال الأكثر انتشاراً؟

على الرغم من أنَّ لعمليات الاحتيال المالي أشكالاً لا حصر لها إلَّا أنَّه يجب علينا أن نعرف بعض أكثرها شيوعاً:

1- الاحتيال عن طريق انتحال هوية موظفي جمع الضرائب:

ثمَّة العديد من الطرائق التي يمكن من خلالها استغلال دافعي الضرائب الذين لا يتوقعون أن تكون الضرائب باباً يدخل المحتالون حياتهم من خلاله، إذ يتصل بك المجرم ويدَّعي أنَّه أحد الموظفين التابعين للجهة المسؤولة عن جمع الضرائب في بلدك، ويقول لك أنَّ ثمَّة ضرائب يجب عليك أن تدفعها ثم يهدد بمقاضاتك أو حبسك إذا لم تسارع إلى ذلك. ثمَّة أمر يجب أن تنتبه إليه هو أنَّ مسؤولي الجهات المُكلَّفة بجمع الضرائب يتواصلون معك عن طريق البريد الإلكتروني أولاً في أغلب الأحيان، وليس عن طريق الهاتف ولا يُصرُّون أبداً على أن يتم الدفع فوراً عن طريق التحويل المصرفي أو بطاقات الائتمان، فإذا اتصل بك شخصٌ يدعي أنَّه موظفٌ مسؤولٌ عن جمع الضرائب وطلب منك الدفع فوراً فإنَّ هاتين تعدان إشارتين تحذيريتين تنبِّهانك إلى أنَك تتعامل مع شخصٍ محتال.

2- الاحتيال عن طريق المصارف:

يقع كثيرٌ من الناس ضحية عمليات الاحتيال المصرفي حيث يرسل المحتالون رسالةً إلكترونية من عنوانٍ إلكتروني يشبه عنوان المصرف الذي تتعامل معه، ويطلبون منك اسم المستخدم وكلمة المرور، أو قد يتصلون عبر الهاتف منتحلين هوية مندوب المصرف، ويطلبون الحصول على معلومات حسابك المصرفي وبعد الحصول عليها يستطيعون بيعها إلى الشخص الذي يدفع فيها أعلى ثمن، أو استخدامها لأغراضهم الخاصة. أو قد يدّعي المحتال أنَّه أحد منظمي المسابقات ويرسل لك شيك مزوَّر ثمَّ يطلب منك أن تعيد له بعض المال عن طريق حوالة، ولأنَّ الشيك مزوَّر ستفقد الأموال التي أرسلتها ولن تستفيد من الشيك.

3- الاحتيال عن طريق الاستثمار:

ثمَّة العديد من عمليات الاحتيال التي تجري عن طريق إيهام الضحية باستثمار الأموال، أحد أمثلة هذا النوع من الاحتيال ما يُعرَف بـ "الضخ والتفريغ" (pump and dump) حيث يُضخِّم المحتال سعر السهم بشكلٍ مُصطَنع من خلال بيانات إيجابية خاطئة ومضلِّلة، ويشجع المستثمرين على المسارعة إلى شراء الأسهم قبل أن "يُفرغ" السهم من قيمته من خلال بيع حصته فيه. ومن الأمثلة الأخرى عن هذا النوع من الاحتيال ما يُعرَف بـ "سلسلة بونزي" (Ponzi scheme) حيث يعطي المحتالون العملاء الحاليين أموالاً جمعوها من المستثمرين الجدد عوضاً عن استثمار الأموال التي حصلوا عليها منهم، ويحتفظون غالباً ببعض المال لأنفسهم.

إقرأ أيضاً: 9 علامات تدلّ على أنَّك لا تُجيد استثمار أموالك

4- الاحتيال عن طريق بطاقات الائتمان:

قد يتضمن الاحتيال عن طريق بطاقات الائتمان اتصال شخصٍ ما بك وانتحال هوية ممثل قسم الكشف عن الاحتيال في الجهة التي أصدرت منها البطاقة، ليخبرك أنَّ ثمَّة اشتباهاً في محاولة سرقة بيانات البطاقة ثمَّ يطلب منك تأكيد الرمز السري الموجود على وجه البطاقة الخلفي. يستطيع بعد ذلك أن يأخذ تلك المعلومات مع اسمك ورقم البطاقة الائتمانية وإجراء عمليات شراء باستخدامها. ومن بين عمليات الاحتيال الأخرى التي تُجرى باستخدام البطاقات الائتمانية عملية تدعى "الاستنساخ الاحتيالي للبيانات" (skimming)، والتي تتضمن وضع جهازٍ إلكترونيٍّ فوق إحدى ماكينات الصراف الآلي من أجل سرقة معلومات البطاقات عند استخدامها في الماكينة.

5- الاحتيال عن طريق الحوالات المالية:

قد يقنعك شخصٌ مخادع بأن ترسل إليه المال حتى يحصل على جائزة أو يرث مالاً من شخصٍ ثري لكنَّ الجائزة والميراث يكونان خدعتين يستخدمهما المحتال لسرقة أموالك.

6- الاحتيال عن طريق المواعدة عبر الإنترنت:

يستغل النصابون المحترفون عواطف "عصافير الحب" التي تحوم في سماء الإنترنت، فيقيمون معهم علاقاتٍ مزيفةً ويقنعون ضحاياهم بإرسال المال مباشرةً لهم من أجل إجراء عملية مزيفة، أو من أجل أيَّة حالة طارئة أخرى مختلقة.

7- الاحتيال عن طريق العقارات:

قد ينتحل المحتال شخصية وسيطٍ عقاري أو رجل أعمال ويقنعك بأن ترسل إليه عربوناً لشراء أحد المنازل ثم يختفي هو والمال. أو ربما يكون المحتال شخصاً يدعى امتلاك شركة نقل وهمية، وبعد الاتفاق معه على نقل أغراضك يحتجز الأغراض ويطالبك بدفع مبلغ أكبر من الذي اتفقتما عليه في البداية. أو قد يتودد المحتالون لمستأجرين محتملين يبحثون عن منزلٍ عبر الإنترنت ويقنعونهم بإرسال مبلغ تأمين وأجار الشهر الأول مقابل الحصول على شقة لا تكون معروضةً للإيجار في الواقع.

8- الاحتيال عن طريق البريد الإلكتروني:

قد يستخدم أشخاصٌ سيئو النوايا بريدك الإلكتروني لإجراء عملية احتيال تُعرَف باسم "التصيُّد" (phishing) فينتحلون صفة مؤسسة مالية معروفة، ويرسلون لك روابط كاذبة ويطلبون منك معلوماتك الشخصية. وقد يرسلون ضمن الرسائل الإلكترونية روابط أو ملفاتٍ تحتوي برمجياتٍ خبيثة يمكنها أن تلحق الضرر بالكمبيوتر وتمنح المحتالين القدرة على الوصول إلى ملفاتك الرقمية.

9- الاحتيال عن طريق الأعمال الخيرية:

بعد الكوارث الطبيعية أو المآسي التي تصيب البلدان يؤسس أشخاصٌ دنيئون جمعياتٍ خيريةً وهمية لاستغلال نوايا الآخرين الطيبة. لذلك قبل أن تتبرع لجمعيةٍ خيرية تحقق جيداً من الموقع الإلكتروني الذي وُجِّهْتَ إليه للتأكُّد من أنَّ الجمعية حقيقية وليست وهمية. وإذا لم يكن اسم الجمعية مألوفاً بالنسبة إليك ابحث عنه في المواقع الإلكترونية المتخصصة بالتحقق من مثل هذه الجمعيات كموقعَي (Charity Navigator) أو (CharityWatch).

10- الاحتيال على كبار السن:

قد يكون كبار السن معرضين بشكلٍ خاص لعمليات الاحتيال المالي وقد يستخدم المحتالون أيَّاً من هذه الاستراتيجيات لسرقة الأموال منهم، إذ قد يستهدفهم المحتالون من خلال الاتصال بهم عبر الهاتف أو إرسال رسائل إلكترونية وانتحال شخصية أحد أحفادهم وطلب المال منهم ثمَّ أخذ المال والهرب.

11- الاحتيال عن طريق برامج الفدية (Ransomware):

يتمكن المحتالون من خلال هذه البرامج من الوصول إلى كمبيوتر الضحية عبر إرسال روابط خبيثة في أغلب الأحيان، أو إخفاء تلك الروابط في ملفٍ مرفق، وبعد الاستيلاء على الكمبيوتر قد يقوم المجرمون الإلكترونيون بإقفال الملفات والاحتفاظ بها حتى يدفع الضحية فديةً لاستردادها.

إقرأ أيضاً: 6 نصائح هامة لتسوّق آمن على الإنترنت

كيف تستطيع حماية نفسك من عمليات الاحتيال المالي؟

ثمَّة عدة خطوات منطقية يستطيع الناس اتباعها لضمان عدم الوقوع في مصيدة الخداع التي ينصبها المحتالون:

1- التفكير جيداً قبل الضغط على رابطٍ ما أو تحميل ملفٍّ مرفق:

ينصح الخبراء بالتفكير جيداً قبل الضغط على أي رابط أو تحميل أي ملفٍّ مرفقٍ مُرسَلَيْن مع رسالةٍ إلكترونيةٍ أو موجودَيْن على الإنترنت حتى لو كانا مرُسَلَيْن من قِبَل شخصٍ تعرفه، لأنَّ المحتالين والهاكرز يسرقون عناوين البريد الإلكتروني لإرسال روابط سيئة منها ثمَّ يستخدمونها لتنصيب برمجياتٍ شريرة على كمبيوترك أو الاحتيال عليك ودفعك إلى إرسال معلوماتٍ شخصيةٍ ثمينةٍ لهم. فإذا تلقَيْتَ رسالةً إلكترونيةً تبدو غامضة فكر جيداً قبل التفاعل معها. وكن حذراً جداً أيضاً قبل إجراء تعاملات مالية باستخدام شبكة واي فاي عامة، إذ إنَّ هذا النوع من الشبكات يجعلك أكثر عُرضةً لخطر المحتالين.

2- التروِّي والتقاط الأنفاس:

يقول الخبراء إنَّ المحتالين يعتمدون في تحقيق مآربهم على مشاعر الهلع والخوف التي يُحِسُّ بها الضحايا، إذ إنَّهم يتلاعبون بهم نفسياً ويقنعونهم بإفشاء معلوماتٍ شخصيةٍ خاصة. فإذا افترضنا أنَّك تلقَّيْتَ مكالمةً من جهةٍ تدعي أنَّها مسؤولةٌ عن تحصيل الديون وهددك الشخص الذي يتصل بك بالاعتقال إذا لم ترسل له المال في الحال، تروَّ وخذ نفساً عميقاً وتذكَّر أنَّ الجهات المسؤولة عن تحصيل الديون غير مسموحٍ لها بالتهديد بالاعتقال. وبعد أن تسْكُن مشاعر الهلع قد تلاحظ أنَّ ثمَّة جوانب أخرى مثيرة للشك في الاتصال وقد تدرك أنَّك تتعامل مع شخصٍ مخادع.

3- الاستعانة بشخصٍ آخر للتصدي لعملية الاحتيال:

لا يحتاج تجنُّب الاحتيال في بعض الأحيان إلَّا إلى صديقٍ مقرَّب أو فردٍ من العائلة يلفِتُ انتباهك إلى أنَّ الشركة التي تتعامل معها تبدو مثيرةً للشك أو الشخص الذي تتعامل معه يبدو مثيراً للشك. فإذا كنت مرتاباً من إحدى التعاملات المالية التي تقوم بها، أو من صحة رسالةٍ إلكترونيةٍ تلقيتها تواصل مع شخصٍ تثق به إذ قد يكون هذا الشخص قادراً على اكتشاف أنَّك تتعامل مع لصٍّ حينما لا تستطيع أنت ذلك.

4- الأخذ بالأسباب:

يمكن اتِّقاء التعرض للتحايل غالباً بخطواتٍ بسيطةٍ كتخصيص دقائق إضافية لإجراء عملية بحث حول الشركة التي تتعامل معها، أو التحقق جيداً من عنوان البريد الإلكتروني، أو الرجوع إلى آراء الناس المنتشرة على شبكة الإنترنت، إذ قد تجد مثلاً أشخاصاً يشتكون من إحدى شركات نقل الأغراض حيث سيكون من المفيد الحصول على هذه المعلومة قبل التورط والتعامل مع الشركة. المسألة تتعلق بالرجوع قليلاً إلى الوراء والقيام بخطواتٍ بسيطةٍ والبحث عبر الإنترنت عن اسم شخصٍ أو شركة.

5- وضع رقم الهاتف في قائمة الأرقام التي لا يُسمَح للشركات التجارية بالاتصال بها:

يمكنك في بعض البلدان أن تطلب وضع رقم هاتفك ضمن قائمة الأرقام التي لا يُسمَح للشركات التجارية بالاتصال بها، وهذا يمنع الجهات التي تستخدم الهاتف للتسويق من الاتصال بك، ويشجعك على التعامل مع المكالمات غير المرغوب فيها بمزيدٍ من الحذر.

6- حماية المعلومات الشخصية:

لا يكتفي المحتالون بالحصول على أموالك فقط بل يسعون أيضاً إلى الحصول على رقم ضمانك الاجتماعي، وعنوانك، وبريدك الإلكتروني، ومعلوماتك الشخصية الأخرى التي تُعَدُّ بالنسبة لهم ثمينةً مثل المال. لذلك كن حذراً جداً قبل تقديم معلوماتك إلى أي شخصٍ يتصل بك، أو يرسل رسالةً نصية، أو رسالة بريدٍ إلكتروني. لا تكشف عن هويتك أبداً لأي جهةٍ تتواصل معك، قم عوضاً عن ذلك بإنهاء المكالمة وعُد إلى الاتصال مع تلك الجهة على رقم خدمة الزبائن الذي تجده على الإنترنت. لا يوجد أسباب كثيرة تضطر من أجلها للإفصاح عن رقم الضمان الاجتماعي، ورقم التحقق الموجود على الوجه الخلفي للبطاقة الائتمانية يجب ألَّا يُستخدَم إلَّا عند إجراء عملية شراء عبر الإنترنت أو عن طريق الهاتف.

ماذا تفعل إذا تعرّضت للاحتيال المالي؟

إذا كنت ضحية عملية احتيال لا تدع الشعور بالارتباك يمنعك من إبلاغ السلطات عن الجريمة، وإذا تعرضت معلوماتك الشخصية للسرقة اتصل بالشركات التي استُخدمَتْ المعلومات للقيام بعملية تزوير فيها وأبلغهم أنَّ شخصاً ما سرق معلوماتك الشخصية، واطلب منهم أن يطلقوا تنبيهاً مفاده أنَّ ثمَّة احتمال تزوير قد تتعرض له حساباتك ثمَّ غيِّر اسم المستخدم وكلمات المرور. وتحتاج بعض الحسابات المالية، مثل بطاقتك الائتمانية، إلى إجراء ما يُعرَف بإخلاء المسؤولية المالية إذا تعرضَتْ معلوماتك الخاصة إلى السرقة، وإذا كنت قلقاً بسبب احتمال تأثير السرقة التي تعرضَتْ لها معلوماتك الشخصية سلباً في سلامتك الائتمانية، تواصل مع المكاتب الحكومية المختصة لتصحيح أيَّة معلومات خاطئة وطلب وضع تحذير باحتمال تعرض حساباتك للتزوير أو تجميد حساباتك. قد تحتاج أيضاً، بالنظر إلى نوع المعلومات الشخصية المسروقة، إلى تنبيه السلطات إلى أيَّة حالات قد يُساء فيها استعمال رقم الضمان الاجتماعي وتبديل الرقم أو إيقاف جامعي الضرائب عن الاتصال بك لمطالبتك بأي ديون لم تقترضها.

المصدر




مقالات مرتبطة