أهمية الزيادات السنوية على الرواتب في استقطاب والاحتفاظ بالعاملين

أوضح مقال من "سي إن بي سي" (CNBC) أنَّ الزيادات السنوية على الراتب لم تعد موجودة، كما أنَّ صندوق المكافآت سيعاني من نقص التمويل. وأظهرت البيانات المرفقة خطَّة عامَّة تتَّبعها الشركات؛ وذلك بتسليم الرواتب كمبلغٍ ثابت؛ بحيث تأتي العلاوات والمكافآت لاحقاً إذا تمَّ تمويلها.



كيف ستنافس الشركات الأخرى في مكان لا يحصل موظفوه على زيادة في الأجور؟

  1. أسهل مجال للتنافس بين الشركات، هو برنامج الرواتب والعلاوات؛ لذا فكل ما عليك فعله هو جذب انتباه الناس بنظام المكافآت ليسارعوا للعمل معك؛ وبعبارةٍ أخرى، لا تتَّبع البيانات السابقة؛ بل اتَّبع عقلك.
  2. لا تُصعِّب أمر المكافآت على نفسك، ليبدو أمراً مستحيلاً. صمِّم برنامجاً للأجور والمكافآت بشكلٍ عادلٍ ومنصف. وكوِّن فكرتك الخاصة عن المحفِّزات والعلاوات المستحقة لكل موظف دون تقليد الشركات الأخرى. ولا تسحر المتقدِّمين للعمل والموظفين بقصص غير واقعية عن مُحفِّزات خيالية، ومن ثمَّ تقوم باستنزاف طاقاتهم بعد توقيع العقد؛ بل استعمل افتقار الشركات الأخرى للخيال والبصيرة لصالحك.
  3. أعطِ حتى إن لم يفعل أحدٌ ذلك، وتباهَ بالأمر على أعلى مستوى. وإن تيقَّن الناس من اختفاء أي برامج وأنظمة مكافآت، أعِد إحياء الأمر، وقدِّم المكافآت المجزية لموظفيك؛ وبهذا سيُصدِّق جميعهم الأمر ويحذون حذوك.

شاهد أيضاً: كيف تحفّز موظفيك في العمل؟

 

سيتبنَّى العديد من المديرين التنفيذيين مبدأ "لا علاوات":

تفسير ذلك أنَّنا قد نختبئ خلف كثيرٍ من الإحصاءات والبيانات بوصفها وسيلة لتبرير سلوكاتنا، أو الحد من الأجور والمصاريف، على الرغم من إشارة جميع العوامل إلى نمو الإنتاجية وتحقيق الإنجازات؛ لذا استفد من تجاهل الآخرين لهذه المسألة وافتقارهم للدافع، وقدِّم حوافز مجزية للتغلُّب على منافسيك.

تخيَّل موقف العاملين إن أعطيتهم رواتب معقولة أو جيدة، وطبَّقتَ جميع استراتيجيات العمل الهامَّة في جميع الجوانب من تواصل، وتحفيز، وإدارة، وغيرها. سينتهي بك الأمر لتكون وجهة المتقدمين والباحثين عن العمل، كما أنَّك ستحتفظ بذوي الكفاءات العالية في شركتك؛ لهذا، عليك اتِّباع فلسفتك ورؤيتك الخاصة، وعدم الرجوع لبيانات سلبية قد تكون غير صحيحة أو دقيقة.

المصدر: 1




مقالات مرتبطة