أهم طرق تكبير الثدي بعيداً عن الجراحة

لا شك في أنَّ أهم علامات الجمال عند الأنثى تتركز في جسدها، ويمكن القول بأنَّ الثدي تحديداً هو ما يعطي الأنثى هويتها الجمالية، ويعبِّر عن شخصيتها؛ الأمر الذي يدفع معظم الإناث في زمننا الحالي إلى السعي من أجل الحصول على ثدي أكبر وأكثر امتلاءً، وفي حين تفضل بعض النساء أن يبتعدن عن العمليات الجراحية خوفاً من آثارها السلبية أو مخاطرها، فقد يلجأن إلى أساليب أخرى، مثل الوصفات الطبيعية والرياضة وحبوب تكبير الثدي وحقن الدهون الذاتية وحقن الفيلر، والتي سنتحدث عنها في هذا المقال؛ لذا تابعوا معنا.



1. تكبير الثدي بحقن الدهون الذاتية:

يُعَدُّ تكبير الثدي بحقن الدهون الذاتية واحدة من الطرائق الحديثة لزيادة حجم الثدي، وتلجأ إليها المرأة التي لا تحبذ جراحة تكبير الثدي؛ حيث تُستَخرج الدهون من جسم السيدة نفسها ثم يُعاد غرسها في الثدي، ومن الجدير بالذكر هنا، أنَّ هذا الإجراء لا يرفع الصدر، فإذا كان ثدياك مترهلين أو متجهين نحو الأسفل، فإنَّ حقن الدهون الذاتية لن يفيدك هنا؛ بل يجب عليك إجراء عملية شد الثدي.

يمكن استعمال حقن الدهون الذاتية، كعملية داعمة بعد وضع زرعات السيليكون في الثدي؛ حيث تجعل الصدر أكثر بروزاً، كما يمكن استعمالها لتحسين نتائج عمليات شد الثدي.

يمكن عَدُّ تكبير الثدي بحقن الدهون الذاتية خياراً مناسباً للسيدات اللواتي يرغبن في زيادة قليلة في حجم الثدي.

ما هي مخاطر تكبير الثدي بحقن الدهون الذاتية؟

  • من الممكن أن ينقل حقن الدهون الذاتية الجراثيم والبكتيريا المختلفة، مسبباً العدوى والالتهابات مختلفة الشدة في نسيج الثدي، وقد يتطور الالتهاب حتى يُشكِّل خرَّاجاً؛ حيث لا يمكن علاج الأخير إلا بالنزح أو التفريغ الجراحي.
  • من الممكن أن تتموَّت الدهون المحقونة أو يصيبها النخر، ومن ثمَّ فقدان حجم الثدي.
  • من الوارد أن يضطرب الحس في منطقة الحلمة وما حولها.
  • قد تتشكل تكلسات حول الدهون المحقونة.
  • يُعَدُّ حقن الدهون الذاتية غير ملائم للسيدات النحيلات اللواتي لا يمتلكن دهوناً كافية في مناطق الجسم.
  • يُعَدُّ حقن الدهون الذاتية من الإجراءات ذات المفعول القصير نسبياً.
  • من الصعب أن نتوقع بدقة أو نكون متأكدين حيال نتائج حقن الدهون الذاتية؛ حيث إنَّ بعض الدهون المحقونة قد لا تعيش أو قد يصيبها النخر.
  • يتطلب حقن الدهون الذاتية فترة ليست بالقصيرة للشفاء أو التعافي؛ وذلك لأنَّ الشفاء ليس في مواضع الحقن فحسب؛ بل أيضاً في مناطق استخراج الدهون.
إقرأ أيضاً: 9 أغذية سحرية لتقوية البشرة وحمايتها من التجاعيد

ما هي عيوب حقن الدهون الذاتية؟

  • يُعَدُّ حقن الدهون الذاتية غير ملائم للسيدات النحيلات اللواتي لا يمتلكن دهوناً كافية في مناطق الجسم.
  • يُعَدُّ حقن الدهون الذاتية من الإجراءات ذات المفعول القصير نسبياً.
  • من الصعب أن نتوقع بدقة أو نكون متأكدين حيال نتائج حقن الدهون الذاتية؛ حيث إنَّ بعض الدهون المحقونة قد لا تعيش أو قد يصيبها النخر.
  • يتطلب حقن الدهون الذاتية فترة ليست بالقصيرة للشفاء أو التعافي؛ وذلك لأنَّ الشفاء ليس في مواضع الحقن فحسب؛ بل أيضاً في مناطق استخراج الدهون.

كيف يتم تكبير الثدي بحقن الدهون الذاتية؟

يمكن إجراء الحقن بواسطة التخدير الموضعي أو التخدير العام، حسب مساحة المنطقة المراد حقنها، وتُستَخرج الدهون من المناطق التي تتراكم فيها الدهون، مثل المؤخرة أو البطن أو الأرداف، على أن يتم رفد أوعية هذه الدهون بالدم حتى لا تتموَّت.

يقوم الطبيب باستخلاص كميات كبيرة من الدهون، آخذاً في الحسبان أنَّ قسماً كبيراً منها قد لا يعيش؛ حيث يبقى منها ما يقارب النصف، ثم يُعاد حقن تلك الدهون باستعمال إبر رفيعة تحت الجلد وليس ضمن نسيج الثدي، حتى لا تشكل عائقاً أمام قراءة صور الأشعة السينية في المستقبل، وبالطبع يتم الإجراء من دون أيِّ ندوب.

ما هي نتائج تكبير الثدي بحقن الدهون الذاتية؟

  • بعد إتمام حقن الدهون الذاتية في الثدي، نلاحظ تغييراً جذرياً في حجم الثدي، لا بل يمكن القول إنَّه يعطي نتائج طبيعية أكثر من العمليات الجراحية المستخدمة لتكبير الثدي، ومن دون أيِّ ندب أو شقوق.
  • يتميز حقن الدهون الذاتية بأنَّه يعتمد على استخراج الدهون من المناطق التي تحوي دهوناً زائدة غير مرغوب فيها، ومن ثمَّ إلى جانب تكبير الثدي، يتم نحت منطقة استخراج الشحوم.
  • توجد ميزة هامة لتكبير الثدي بحقن الدهون الذاتية؛ ألا وهي أنَّه إجراء لا يحتاج إلى التكرار بين الفترة والأخرى، على عكس عمليات تكبير الثدي الجراحية.
  • من الممكن أن نلاحظ بعض الندوب الصغيرة في أماكن استخراج الدهون في البطن أو الأرداف أو الفخذ، لكنَّ ندوب الثدي تكون متناهية في الصغير بحيث لا يمكن ملاحظتها.
  • لا يمكننا أن نرى النتيجة فورياً؛ وإنَّما يجب إجراء الحقن مرات عدة حتى يتغير حجم الثدي إلى الشكل المرغوب فيه؛ إذ إنَّ علينا الانتظار لمعرفة نسبة الدهون التي ستبقى حية خلال الأشهر الأولى، فالدهون التي تستمر حية بعد أربعة أشهر هي التي تبقى.
إقرأ أيضاً: 6 نصائح هامة حول كيفية العناية بالثدي

ماذا بعد حقن الدهون الذاتية في الثدي؟

يجب على المريضة بعد حقن الدهون الذاتية، المداومة على استهلاك أنواع الدهون الصحية أو الطبيعية، مثل زيت الزيتون والمكسرات والأفوكادو، ويجب عليها أيضاً الإقلاع عن التدخين؛ لأنَّه يزيد شيخوخة الجلد.

وعلاوة على ذلك، يجب الحرص على ارتداء الملابس الواسعة والمريحة، من أجل إفساح المجال أمام التروية الدموية، كما يجب الامتناع عن أداء التمرينات المجهدة حتى لا يقوم الجسم بامتصاص الدهون المحقونة.

كيف يتم التحضير لحقن الدهون الذاتية؟

  • قبل القيام بالحقن، تحضر المريضة إلى عيادة الطبيب ليقوم بأخذ القصة السريرية الشاملة والدقيقة، وينصح الطبيب بعدم أخذ أيِّ دواء قبل 72 ساعة قبل أو بعد الإجراء، مع الابتعاد عن الأسبرين أو الأدوية العشبية أو مضادات الالتهاب اللاستيروئيدية؛ لأنَّها تُميِّع الدم، ومن ثمَّ تزيد من خطر النزف.
  • يجب على المريضة إخبار الطبيب عن جميع الأدوية التي تتناولها، وأن تخبره بأيِّ إحساس بالحرارة أو الألم أو العدوى مهما كان خفيفاً أو يسيراً.
  • يجب على المريضة أن تتوقف عن جميع أشكال التدخين مدة 14 يوماً قبل وبعد الإجراء؛ ذلك لأنَّ التبغ يحوي مادة النيكوتين التي تقلل تدفق الدم عبر الأوعية إلى نسيج الثدي؛ ممَّا يعرضه لخطر التموُّت والترهُّل ونخر الدهون المزروعة.

2. تكبير الثدي بحقن الهيالورونيك أسيد:

على الرغم من أنَّ منظمة الغذاء والدواء الأمريكية لم توافق عليه، ناهيك عن أنَّ بقاء هذا الحمض ضمن الثدي لا يمكن ضمانه، إلا أنَّه يُستخدَم بكثرة؛ حيث إنَّه يحقق النتائج المرغوب فيها خلال فترة قصيرة، أو يمكن القول بشكل فوري وبآثار جانبية قليلة.

يُعَدُّ حمض الهيالورونيك مركباً طبيعياً يقوم الجسم بتصنيعه، ويكون استعماله بحقنه في الثدي؛ حيث يتغلغل بسلاسة في النسج، وينحشر بين لييفات الإيلاستين والكولاجين، ويرتبط بها ويكسبها مرونة، فيجعل نسيج الثدي أكثر تناسقاً وجمالاً، كما يجذب الهيالورونيك أسيد جزيئات الماء نحوه، ومن خلال هذه الآلية أيضاً يزداد حجم الثدي، ويضاف إلى ذلك أنَّه لا يسبب رد فعل التهابي؛ لأنَّه مادة طبيعية ينتجها الجسم أساساً.

مَن هن المريضات المرشحات لتكبير الثدي باستعمال الهيالورونيك أسيد؟

يناسب الهيالورونيك أسيد أكثر ما يكون السيدات اللواتي يمتلكن أثداء صغيرة الحجم، على عكس حقن الدهون الذاتية، والذي يطبق عند الإناث اللواتي يمتلكن الدهون ويرغبن في زيادة خفيفة في حجم الثدي.

من الممكن حقن الهيالورونيك أسيد عند الإناث ذوات الثدي طبيعي الحجم، بشرط ألا يكون هنالك ترهلات؛ إذ إنَّه من غير المناسب حقن الهيالورونيك أسيد في الأثداء المترهلة؛ لأنَّه لا يستطيع إصلاح الترهل أو الحصول على شكل واستقامة الحلمة الحيوية.

لذلك، فإنَّ الحل الأنسب للأثداء المترهلة، هو إصلاح الترهل في البداية عبر عملية شد الثدي، ومن ثم الحصول على الشكل والحجم المطلوب بواسطة زرعات السيليكون.

إذن، في حال كانت السيدة تخاف من العمليات الجراحية، ولا ترغب في تحمُّل الألم الذي يصاحبها أو يصاحب حقن الدهون الذاتية، ولا ترغب في تحمُّل الالتهابات الناجمة عن زرعات السيليكون، وتريد نتيجة سريعة وفورية من دون ندوب أو شقوق، فإنَّ حقن الهيالورونيك أسيد هو الخيار المثالي لها.

ما هي الآثار الجانبية لحقن الهيالورونيك أسيد في الثدي؟

  • من الممكن ظهور بعض التورم أو التكتل في الثدي الناجم عن الحقن.
  • من الممكن ظهور ظلال في صور الأشعة السينية قد تعوق رؤية نسيج الثدي.
  • من الممكن ملاحظة تحسس خفيف مكان الحقن.
  • قد تؤدي قلة الخبرة إلى تفاوت في حجم الثديين.
  • كما يجب أن ننوه إلى فكرة هامة، وهي أنَّ حقن الهيالورونيك أسيد لا يؤدي أبداً إلى فقدان القدرة على الرضاعة في المستقبل؛ ذلك لأنَّ مكان الحقن لا علاقة له أبداً بالغدد والقنوات الموجودة ضمن نسيج الثدي.
  • يُعَدُّ تكبير الثدي بحقن الهيالورونيك أسيد من أكثر الإجراءات أماناً وأقلها أضراراً على الإطلاق.
إقرأ أيضاً: وصفات طبيعية لحل مختلف المشاكل الجماليّة عند المرأة

3. تكبير الثدي باستعمال المحلول الملحي:

يمكن استعمال المحلول الملحي أو كلوريد الصوديوم في تكبير الثدي؛ حيث يُعَدُّ وسيلة مؤقتة وليست دائمة، ويعطي الأثداء بعض الامتلاء مدة لا تزيد عن يوم واحد، وبعدها يمتص نسيج الثدي هذا المحلول الملحي، ليعود الثدي إلى حجمه السابق، ومن الممكن استعمال هذه الطريقة قبل إجراء عملية تكبير الثدي من أجل تمكين المريضة من أخذ فكرة حول نتائج العملية.

كيف يُحقَن المحلول الملحي داخل الثدي؟

يقوم الطبيب المختص بتطبيق المخدر الموضعي على منطقة الحقن، وذلك من أجل تخفيف الألم، ثم يقوم بتطبيق المحلول الملحي، حتى يصل الثدي إلى الحجم المرغوب فيه.

على الرغم من أن حقن كلوريد الصوديوم يمتلك فترة تأثير قصيرة جداً، إلا أنَّه قد يتسبب في مشكلات صحية على الأمد البعيد؛ إذ لم تُجرَ أبحاث طويلة الأمد للتثبت من سلامة هذا الإجراء.

كلمة أخيرة:

لا يمكن الإنكار بأنَّ التجميل أصبح ضرورة من ضروريات الحياة المهنية والشخصية والنفسية وغيرها، ولكن يجب علينا إعمال العقل فيما يخصُّ هذه الإجراءات، وعدم الانسياق وراء المتطفلين على مجال التجميل؛ فليس من المقبول القيام بهذه الإجراءات إلا بإشراف الطبيب المختص، الذي يشرح مخاطر وفوائد كل إجراء.

المصادر: 1، 2، 3




مقالات مرتبطة