أنواع الابتسامة ومعانيها: الفوائد النفسية والاجتماعية والصحية

في علم نفس النمو والارتقاء يقول العلماء بأن الطفل عندما يصطدم رأسه بشيء فإن شعوره بالألم سيتأخر لثواني قليلة، على الأم أن تواجهه في تلك الثواني بابتسامة عريضة، أو أن تضحك بصوت عالٍ أمامه، فإن ذلك سيجعل شعوره بالألم يختفي قبل أن يبدأ في الصراخ.

فأنت لست بحاجة لأن تتلفظ بكلمة واحدة لكي تؤثر على الآخر، لأن الابتسامات والتجهمات معدية بحد ذاتها، والأمر يرجع إليك فيما تريد أن تعدي بها الآخرين فموقفهم وأفعالهم ستعتمد بشكل كلي على مواقفك وأفعالك.

ما هي الابتسامة ولماذا تُعد مهمة؟

الابتسامة هي تعبير وجهي إرادي أو لا إرادي ينتج عن انقباض عضلات معينة حول الفم والعينين. وتكمن أهميتها في أنها وسيلة تواصل عالمية تعكس مشاعر إيجابية مثل السعادة، الفرح، والمودة. كما أنها تعزز الثقة والترابط الاجتماعي، وتخفف التوتر، وتُحسن الحالة المزاجية للشخص ومن يراه.

أنواع الابتسامة ودلالاتها

تعتبر الابتسامة أحد أبسط التعابير الوجهية وأكثرها غريزية، ورغم بساطتها الظاهرية، فهي تفاعل اجتماعي معقد يحمل دلالات عميقة. وعلى الرغم من بساطتها، تحمل القدرة على التمييز بين أنواع الابتسامات أهمية كبيرة نظراً لما لها من آثار نفسية وجسدية قوية.

في الجدول التالي نجد أبرز أنواع الابتسامات مع وصف مختصر لكل منها:

النوع	الوصف	المعنى
ابتسامة المكافأة	ابتسامة عفوية تظهر فيها عضلات الفم والخدين والعينين.	تعبر عن مشاعر إيجابية مثل السعادة، الرضا، أو الفرح، وتستخدم لتحفيز الذات أو الآخرين.
ابتسامة الانتماء	ابتسامة هادئة تستخدم لطمأنة الآخرين والتعبير عن الود.	تعزز الثقة والروابط الاجتماعية، وتدل على النوايا الحسنة والرغبة في التواصل.
ابتسامة السيطرة	ابتسامة غير متماثلة، يرتفع فيها جانب واحد من الفم، وقد يرافقها تجعيد الشفاه.	تستخدم للتعبير عن التفوق، الازدراء، أو السخرية، ولجعل الآخرين يشعرون بالضعف.
الابتسامة الكاذبة	ابتسامة مصطنعة لإخفاء مشاعر سلبية أو لخداع الآخرين.	تشير إلى محاولة التلاعب بالآخرين، وغالباً ما تكون غير متزامنة مع العواطف الحقيقية.
الابتسامة الحزينة	ابتسامة تظهر وسط الألم العاطفي أو الجسدي.	آلية دفاعية تساعد على التكيف مع الحزن وتخفيف التوتر، وقد تستخدم لطمأنة الآخرين.
الابتسامة المهذبة	ابتسامة رسمية لا تشمل عضلات العين، ويتحرك فيها الفم فقط.	تستخدم للحفاظ على مسافة اجتماعية معينة، أو لإخفاء رد فعل حقيقي، أو عند لقاء شخص لأول مرة.
الابتسامة المغازلة	ابتسامة جذابة مصحوبة بحركات معينة مثل إمالة الرأس أو رفع الحواجب.	تستخدم لجذب الانتباه وزيادة الجاذبية، وقد تعوض عن عدم الجاذبية النسبية.
الابتسامة المحرجة	ابتسامة مصحوبة بإمالة الرأس للأسفل وتحويل النظر.	تعكس شعوراً بالحرج أو عدم الارتياح في موقف معين.
ابتسامة بان آم	ابتسامة دائمة ومصطنعة يضطر الشخص لتقديمها في عمله.	قد تؤثر سلباً على الصحة النفسية وتسبب الإرهاق العاطفي لأنها لا تعبر عن شعور حقيقي.
ابتسامة دوشين	ابتسامة حقيقية وصادقة تشمل عضلات الفم، الخدين، والعينين (تظهر التجاعيد حول العينين).	تدل على السعادة الحقيقية والمتعة الخالصة، وترتبط بعلاقات صحية وحياة أطول.

والآن بعد أن تعرّفنا على أنواع الابتسامة، سوف نستعرض بشيء من التفصيل هذه الأنواع مع استخدام صورة توضيحية لكل نوع:

1. ابتسامات المكافأة

تنشأ العديد من الابتسامات من شعور إيجابي، مثل الرضا أو الاستحسان أو حتى السعادة وسط الحزن، ويصف الباحثون هذه بأنها ابتسامات "مكافأة" لأننا نستخدمها لتحفيز أنفسنا أو الآخرين.

وتتضمن ابتسامات المكافأة الكثير من المحفزات الحسية، حيث يتم تنشيط عضلات الفم والخدين، وكذلك العضلات في منطقة العين والحواجب، والمزيد من المدخلات الإيجابية من الحواس تزيد من المشاعر الطيبة وتؤدي إلى تعزيز السلوك بشكل أفضل.

2. ابتسامات الانتماء

يستخدم الناس أيضاً الابتسامات لطمأنة الآخرين، وللتعبير عن الجدارة بالثقة والانتماء والنوايا الحسنة، وتم وصف مثل هذه الابتسامات بأنها ابتسامات "الانتماء" لأنها تعمل بمثابة روابط اجتماعية.

3. ابتسامات الهيمنة أو السيطرة

يبتسم الناس أحياناً لإظهار تفوقهم، وللتعبير عن الازدراء أو السخرية، ولجعل الآخرين يشعرون بأنهم أقل قوة.

ومن المرجح أن تكون ابتسامات السيطرة غير متماثلة: حيث يرتفع جانب واحد من الفم، ويبقى الجانب الآخر في مكانه أو ينسحب إلى الأسفل.

بالإضافة إلى هذه الحركات، قد تتضمن ابتسامات الهيمنة أيضاً تجعيد الشفاه ورفع الحاجب لكشف المزيد من الجزء الأبيض من العين، وكلاهما إشارات قوية للاشمئزاز والغضب.

4. الابتسامة الكاذبة

إذا كنت تبحث عن جهاز كشف الكذب المضمون، فالوجه ليس كذلك. وفقاً للأبحاث، حتى أكثر مسؤولي إنفاذ القانون خبرة لا يكتشفون الكذابين إلا في نصف الحالات تقريباً.

ومع ذلك، فقد كشفت دراسات عن أنماط الابتسامة بين الأشخاص الذين كانوا يحاولون خداع الآخرين في مواقف عالية المخاطر.

حيث أجرت دراسة في عام 2012 تحليلاً إطاراً بإطار للأشخاص الذين تم تصويرهم أثناء مطالبتهم علناً بعودة أحد أفراد الأسرة المفقودين، وأُدين نصف هؤلاء الأفراد فيما بعد بقتل قريبهم.

5. الابتسامة الحزينة

إن البراعة المطلقة للعاطفة الإنسانية أمر مذهل. لذلك، نحن قادرون على الابتسام وسط الألم العاطفي والجسدي.

حيث يعتقد الخبراء في المعاهد الوطنية للصحة أن القدرة على الابتسام والضحك أثناء عملية الحزن تحميك أثناء تعافيك، ومن المثير للاهتمام أن العلماء يعتقدون أننا قد نبتسم أثناء الألم الجسدي لأغراض وقائية أيضاً.

وراقب الباحثون تعابير وجه الأشخاص الذين خضعوا لإجراءات مؤلمة، ووجدوا أنهم يبتسمون أكثر عندما يكون أحباؤهم حاضرين مقارنة عندما يكونون بمفردهم، وخلصوا إلى أن الناس كانوا يستخدمون الابتسامات لطمأنة الآخرين.

6. الابتسامة المهذبة

أنت تبتسم ابتسامة مهذبة بشكل مدهش في كثير من الأحيان: عندما تقابل شخصاً ما لأول مرة، وعندما تكون على وشك توصيل أخبار سيئة، وعندما تخفي رداً تعتقد أن شخصاً آخر لن يعجبه.

وفي معظم الأحيان، تتضمن الابتسامة المهذبة العضلة الوجنية الكبرى، ولكن ليس العضلة الدائرية العينية، وبعبارة أخرى، فمك يبتسم، ولكن عينيك لا.

تساعدنا الابتسامات المهذبة في الحفاظ على نوع من المسافة السرية بين الناس، في حين أن الابتسامات الدافئة التي تثيرها المشاعر الصادقة تميل إلى تقريبنا من الآخرين، فإن هذا القرب ليس مناسباً دائماً.

7. الابتسامة المغازلة

تقدم مواقع المواعدة وعلم النفس وحتى مواقع طب الأسنان نصائح حول كيفية استخدام ابتسامتك لمغازلة شخص ما.

 وبعض هذه النصائح:

• حافظ على شفتيك معاً وارفع حاجبيك.
• ابتسم بينما تميل رأسك للأسفل قليلاً.
• ابتسم مع القليل من الكريمة المخفوقة أو رغوة القهوة على شفتيك.

حيث وجدت إحدى الدراسات أن الجاذبية تتأثر بشدة بالابتسام، وأن الابتسامة السعيدة والمكثفة يمكن أن "تعوض عن عدم الجاذبية النسبية".

8. الابتسامة المحرجة

وجدت دراسة أُجريت عام 1995 يُستشهد بها كثيراً أن الابتسامة الناجمة عن الإحراج غالباً ما تكون مصحوبة بإمالة الرأس إلى الأسفل وتحويل النظر إلى اليسار.

9. ابتسامة بان آم

حصلت هذه الابتسامة على اسمها من مضيفات طيران Pan Am الذين كان مطلوباً منهم الاستمرار في الابتسام، حتى عندما أجبرهم العملاء والظروف على رمي عبوات الفول السوداني عبر المقصورة.

وإذا كنت واحداً من حوالي 2.8 مليون شخص يعملون في مجال خدمة العملاء، أو إذا كانت وظيفتك تتطلب منك التفاعل بانتظام مع الجمهور، فقد ترغب في إعادة النظر في استخدام ابتسامة Pan Am بلا هوادة، لأنها قد تؤثر على صحتك.

ووجدت دراسة حديثة نشرت في مجلة علم نفس الصحة المهنية أن الأشخاص الذين يضطرون إلى تزييف السعادة بانتظام في العمل غالباً ما ينتهي بهم الأمر إلى التخلص من التوتر بعد انتهاء فترة عملهم.

10. ابتسامة الدوشين

تُعرف ابتسامة دوشين أيضاً باسم ابتسامة المتعة الحقيقية، حيث تشمل الفم والخدين والعينين في وقت واحد.

ابتسامات دوشين الأصيلة تجعلك تبدو جديراً بالثقة وأصيلاً وودوداً، ولقد وجد أنها توفر تجارب أفضل لخدمة العملاء ونصائح أفضل، وقد تم ربطهم بحياة أطول وعلاقات أكثر صحة.

وفي دراسة أجريت عام 2009، نظر الباحثون في شدة الابتسامات في صور الكتاب السنوي للكلية ووجدوا أن النساء اللاتي لديهن ابتسامات دوشين في صورهن كن أكثر عرضة للزواج بسعادة في وقت لاحق.

الفرق بين الابتسامة الحقيقية والمزيفة

تختلف الابتسامة الحقيقية عن المزيفة في الكثير من الجوانب، سواء في طريقة تشكيلها العضلي أو في دلالاتها، ويمكن تلخيص أبرز هذه الاختلافات في الجدول التالي:

الميزة	الابتسامة الحقيقية	الابتسامة المزيفة
العضلات	تُشغّل عضلات الفم والخدين والعينين معًا. حيث تنقبض العضلة الدائرية حول العينين، مما يؤدي إلى ظهور خطوط دقيقة أو "تجعيدات".	تقتصر على عضلات الفم فقط (العضلة الوجنية الكبرى). العينان لا تظهر عليهما أي حركة أو تغيير.
المدة	تظهر وتختفي بشكل طبيعي وتدريجي. لا يمكن إبقاؤها لفترة طويلة بشكل مصطنع.	يمكن إطالة مدتها بشكل مصطنع أو إيقافها فجأة. تبدو غير طبيعية وقد تختفي بسرعة.
المعنى	تعبير عن السعادة الحقيقية والمشاعر الإيجابية الصادقة. تدل على الود والأصالة.	تستخدم لإخفاء المشاعر الحقيقية أو لأغراض اجتماعية. قد تكون مجرد رد فعل مهذب لا يعكس أي شعور داخلي.

فوائد الابتسامة

يرى الكثيرون أن الابتسامة مجرد استجابة لا إرادية لأشياء تجلب لك السعادة أو تلهمك بالضحك. وفي حين أن هذا صحيح بالتأكيد، إلا الابتسامة يمكن أن تقدم لك الكثير من الفوائد، وفيما يلي أبرزها:

1. الابتسامة تساعدك على العيش لفترة أطول

ربما يكون السبب الأكثر إقناعاً للابتسام هو أنه قد يطيل عمرك الإجمالي، حيث وجدت إحدى الدراسات أن الابتسامة الحقيقية والمكثفة ترتبط بحياة أطول.

2. الابتسامة تخفف التوتر

يمكن أن يتغلغل التوتر في كياننا بالكامل، بما في ذلك الظهور في وجهك وتعبيراتك، ولا يساعد الابتسامة على منعنا من التعب والإرهاق فحسب، بل يمكن أن يساعد أيضاً في تقليل التوتر.

3. الابتسامة ترفع المزاج

يمكن أن يساعد الابتسام أيضاً في جعلك تشعر بالسعادة، في المرة القادمة التي تشعر فيها بالإحباط، حاول أن تبتسم، هناك احتمال كبير أن يتغير مزاجك نحو الأفضل.

4. الابتسامة تقوي جهاز المناعة

يمكن أن يؤدي الابتسامة أيضاً إلى تعزيز صحتك العامة من خلال مساعدة جهازك المناعي على العمل بشكل أكثر فعالية، ويُعتقد أنه عندما تبتسم، تتحسن وظيفة المناعة لأنك تكون أكثر استرخاءً (بفضل إطلاق بعض الناقلات العصبية).

5. الابتسامة قد تخفض ضغط الدم

يمكن أن يكون للابتسامة تأثير مفيد على ضغط الدم، ويبدو أن الضحك على وجه التحديد يخفض ضغط الدم، بعد أن تسبب في زيادة أولية في معدل ضربات القلب والتنفس.

6. الابتسامة تقلل الألم

أظهرت الدراسات أن الابتسامة تطلق هرمون الإندورفين ومسكنات الألم الطبيعية الأخرى والسيروتونين.

وهذه المواد الكيميائية في الدماغ تجعلنا نشعر بالارتياح من الرأس إلى أخمص القدمين، فهي لا تحسن مزاجك فحسب، بل إنها تريح جسمك أيضاً وتقلل من الألم الجسدي.

شاهد بالفيديو: 8 طرق لرسم الابتسامة على وجهك

الابتسامة في علم النفس والثقافة

تُعَد الابتسامة أداة تواصل غير لفظية بالغة الأهمية في علم النفس ولغة الجسد، حيث تحفز الابتسامة إفراز هرمونات السعادة مثل الإندورفين، مما يعزز الشعور بالراحة ويقلل من التوتر. وفي لغة الجسد، يميز الخبراء بين "ابتسامة دوشين" الحقيقية التي تشمل عضلات العينين وتعكس مشاعر صادقة، والابتسامة المصطنعة التي تقتصر على حركة الفم وقد تخفي مشاعر أخرى.

وعلى الرغم من ذلك، فإن معنى الابتسامة يختلف من ثقافة إلى أخرى، ففي العديد من الثقافات الغربية، تُعتبر الابتسامة علامة على الود والانفتاح، وتُستخدم بشكل روتيني في التفاعلات اليومية حتى مع الغرباء. في المقابل، في ثقافات أخرى مثل روسيا وبعض دول شرق آسيا، قد يُنظر إلى الابتسامة بدون سبب بارتياب أو حتى كدليل على السذاجة أو عدم الجدية. ففي هذه المجتمعات، غالباً ما تكون الابتسامة مخصصة للمواقف التي تستدعي الفرح الحقيقي أو للتعبير عن المودة بين الأصدقاء والعائلة، وليس كإجراء اجتماعي روتيني.

هذا الاختلاف يسلط الضوء على أن تفسير هذه الإيماءة البسيطة يعتمد بشكل كبير على السياق الثقافي المحيط بها.

اقرأ أيضاً: 6 خطوات سهلة للحصول على السعادة الأبدية

يوم الابتسامة العالمي

ابتكر هارفي بول، وهو فنان تجاري من ورسستر بولاية ماساتشوستس، الوجه المبتسم في عام 1963، وأصبحت هذه الصورة الرمز الأكثر شهرة للنوايا الطيبة والبهجة الطيبة على هذا الكوكب.

ومع مرور السنين، أصبح هارفي بول قلقاً بشأن الإفراط في تسويق رمزه، وكيف ضاع معناه الأصلي وهدفه في التكرار المستمر للسوق، ومن هنا جاءت فكرته ليوم الابتسامة العالمي.

لقد رأى أنه ينبغي لنا جميعاً أن نخصص يوماً واحداً كل عام للابتسامة والتصرفات الطيبة في جميع أنحاء العالم.

كانت فكرة هارفي هي أنه لمدة يوم واحد على الأقل كل عام، وأعلن أن أول جمعة من شهر أكتوبر من كل عام سيكون من الآن فصاعداً يوم الابتسامة العالمي.

ومنذ أن أقيم يوم الابتسامة العالمي الأول في عام 1999، استمر هذا الاحتفال كل عام في مدينة ورسستر، مسقط رأس سمايلي، وفي جميع أنحاء العالم.

وبعد وفاة هارفي في عام 2001، تم إنشاء مؤسسة Harvey Ball World Smile Foundation لتكريم اسمه وذكراه، وتستمر المؤسسة بصفتها الراعي الرسمي لليوم العالمي للابتسامة كل عام.

الأسئلة الشائعة (FAQ)

1. ما الفرق بين الابتسامة الصادقة والمزيفة؟

الابتسامة الصادقة، أو ابتسامة دوشين، تُحرك الفم والعينين معًا وتعكس مشاعر حقيقية. أما الابتسامة المزيفة فتقتصر غالبًا على الشفاه دون مشاركة عضلات العين، مما يجعلها تبدو أقل طبيعية وأقرب للتكلف.

2. هل الابتسامة تحسن الصحة النفسية فعلًا؟

نعم، الابتسامة ترفع مستويات هرمونات السعادة مثل السيروتونين والدوبامين، مما يقلل التوتر ويحسن المزاج. حتى التبسم المتعمد يرسل إشارات إيجابية للدماغ، فيؤثر بشكل مباشر على الصحة النفسية.

3. ما أنواع الابتسامة في علم النفس؟

يصنف علم النفس الابتسامات إلى أنواع متعددة، أبرزها: ابتسامات المكافأة، ابتسامات الانتماء، ابتسامات السيطرة، إضافة إلى الابتسامة الصادقة (دوشين) والابتسامة المزيفة. كل نوع يحمل دلالة خاصة في التواصل ولغة الجسد.

4. ما فوائد الابتسامة للصحة الجسدية؟

الابتسامة تساعد على خفض ضغط الدم، تقوي جهاز المناعة، وتُحفز إفراز الإندورفين الذي يخفف الألم. كما ترتبط بابتسامة صادقة صحة قلب أفضل وعمر أطول، مما يجعلها عادة بسيطة ذات تأثير كبير على الجسد.

5. ما معنى يوم الابتسامة العالمي؟

يوم الابتسامة العالمي يُحتفل به في أول جمعة من أكتوبر كل عام. أطلق فكرته الفنان هارفي بول عام 1999 لنشر البهجة واللطف عالميًا، ومنذ ذلك الحين أصبح مناسبة مخصصة لتشجيع الناس على الابتسام كفعل إنساني إيجابي.

اقرأ أيضاً: 9 فوائد صحية للضحك ستجعلك دائم الابتسامة

في الختام

ابتسم ابتسامة حقيقة، يظهر فيها شعاع النور من وجهك ليستوطن في قلوب محبيك، وكأنهم مرايا تعكس هذا النور ليعود عليك مرة أخرى فتسعد به وتسعد الآخرين بابتسامتك الحقيقة التي تقول بمجرد أن تطلقها أنك سعيد ومسرور بما ترى، فابتسم ابتسامات حقيقية من اليوم فصاعداً.