أفضل 23 نصيحة للتسويق الرقمي في العام الجديد

للنجاح في تسويق منتجاتك وخدماتك إلى جمهورك، يجب عليك التحول إلى النهج الرقمي الآن، فلقد ازدهر العالم الرقمي بفضل التقدم التكنولوجي الحديث ازدهاراً لم يسبق له مثيل، وإذا أردت أن تحافظ شركتك على قدرتها التنافسية، فقد حان الوقت للاستفادة من التسويق الرقمي والوصول بعملك إلى آفاق جديدة.

لمساعدتك على تحقيق أهدافك التسويقية، جمعنا لك:

أفضل 23 نصيحة للتسويق الرقمي:

أولاً: حدِّث موقعك الإلكتروني (في أسرع وقت ممكن)

لا تبدأ عامك الجديد بموقع إلكتروني قديم وغير فعال، فقد يشبه ذلك ارتداء زي قديم متسخ في أول اجتماع كبير مع عميلك؛ إذ يقضي المستخدمون مدة قصيرة جداً في موقعك الإلكتروني (نحو 45 ثانية)، فلا تخسر هؤلاء بسبب عدم تحديث موقعك أو صعوبة استخدامه.

ثانياً: احرص على توافق موقعك الإلكتروني مع الأجهزة المحمولة

سيزداد استخدام الأجهزة المحمولة في السنوات القادمة، لذلك من الضروري جداً أن يتوافق موقعك الإلكتروني معها، وقد يؤدي هذا إلى تقديم تجربة سهلة ومريحة للعملاء؛ إذ يمضي وقت المتعة بسرعة، وهذا ما تريده بالضبط لمتصفحي موقعك الإلكتروني.

يلبي توافق موقعك الإلكتروني مع الأجهزة المحمولة معايير "جوجل" (Google) الأساسية لتحسين الويب، وهذا يساعدك على قياس السرعة والاستقرار البصري والاستجابة، كما يؤدي اهتمامك بهذه المقاييس إلى تحسين تصنيف موقعك الإلكتروني في صفحات نتائج البحث.

سهِّل وصول عملائك إلى موقعك الإلكتروني عبر الأجهزة المحمولة والحاسب؛ إذ سيتصفح معظم المستخدمين موقعك باستخدام الأجهزة المحمولة، فاحرص على استمتاعهم بالتجربة.

ثالثاً: ركِّز في تجربة المستخدم (UX)

حسب "جوجل"، يفضِّل المستخدمون المواقع التي توفِّر لهم تجربة رائعة، وهذا أمر منطقي؛ لأنَّ ما من أحد يريد قضاء ساعات على الإنترنت يواجه فيها صعوبة، ويعني تحسين تجربة المستخدم أنَّه من المرجح أن يستمر المستخدمون في زيارة موقع شركتك على الويب بدلاً من زيارة مواقع منافسيك الإلكترونية.

لمساعدة الشركات على قياس تجربة المستخدم في مواقعها على الويب، طرح محرك بحث "جوجل" مجموعة من المعايير الأساسية لتحسين الويب (Core Web Vitals) تساعد على قياس سرعة موقع الويب واستجابته واستقراره البصري.

رابعاً: اصنع محتوى يجيب عن أسئلة المستخدمين

يجيب المحتوى الأفضل والأكثر جاذبية دائماً عن أسئلة المستخدمين، فإذا لم يجد المستخدم إجابات لأسئلته، فسوف يغادر موقعك، ويجب أن يقدِّم محتواك معلومات أو يضيف قيمة إلى تجربة المستخدمين ويساعد في النهاية على حل مشكلاتهم.

خامساً: استفد من الإعلانات المدفوعة

تقليدياً، استخدمت الشركات المذياع أو التلفاز أو وسائط الإعلان المطبوعة أو غيرها لترويج منتجاتها، ومع ذلك، فقد أثرت الجائحة في فاعلية معظم هذه الوسائط، فكانت التكنولوجيا الرقمية هي الأقل تأثراً من بينها، وقد تحسنت في الواقع في أثناء الجائحة.

لخفض التكاليف وزيادة العائدات، تخصِّص الشركات ميزانية أقل لاستراتيجيات التسويق التقليدي وميزانية أكبر لاستراتيجيات التسويق الرقمي، وهذا يؤدي إلى زيادة عدد الزيارات إلى موقعك على الويب، وهذا يعني تواصل مزيد من الأشخاص معك؛ وبالنتيجة زيادة مبيعاتك وأرباحك على الأمد الطويل.

سادساً: جرِّب أدوات التسويق الجديدة

تساعد البرامج والنهج الجديدة الشركات على تحسين أساليبها وتبسيطها، ففكر في استخدام أدوات ومنصات التسويق الرقمي هذه:

1. أنظمة إدارة علاقات العملاء (CRMs):

تساعدك على إدارة عملية التواصل والمبيعات وتفاعل العملاء على نحو جيد.

2. برامج التحليلات وإعداد التقارير:

تساعدك على معرفة نوع النتائج التي تحصل عليها بالضبط حتى تتمكن من إنفاق وقتك وميزانيتك على الأشياء المفيدة.

3. برامج تحسين محركات البحث (SEO):

على سبيل المثال، إذا كنت تستخدم موقع "وورد بريس" (WordPress)، فبإمكانك استخدام أداة "رانك ماث" (Rank Math) لمساعدتك على صناعة محتوى يتوافق مع معايير تحسين محركات البحث.

شاهد بالفديو: 5 مهارات مهمة بالتسويق الرقمي

سابعاً: أتمت مهامك

تتيح لك أتمتة المهام توفير الوقت والتركيز في المشاريع ذات الأولوية العالية، فقد تؤدي الأتمتة في المجالات المناسبة إلى زيادة فوائد استراتيجية التسويق الرقمي إلى حد بعيد.

إليك قائمة مختصرة ببعض المجالات التي يجب أتمتتها:

1. أتمتة رسائل البريد الإلكتروني التسويقية:

جدوِل رسائل البريد الإلكتروني التسويقية مقدَّماً إلى جهات الاتصال المحددة، ويمكنك أيضاً إعداد سلسلة رسائل بريد إلكتروني تُرسَل إلى جماهير مختلفة لتوفير متابعة شخصية.

2. أتمتة الإشعارات:

هذه الأتمتة مفيدة تحديداً للمتابعة عندما يرسل إليك شخص ما رسالة بريد إلكتروني.

3. أتمتة منشورات وسائل التواصل الاجتماعي:

جدول جميع منشورات وسائل التواصل الاجتماعي على منصات متعددة مقدَّماً.

4. أتمتة تدفق العملاء المتوقعين:

إذا كان المستخدم يرغب بتنزيل أحد الموارد، فيمكنك إرسال رسالة بريد إلكتروني إليه على الفور للسماح له بتنزيل هذا المورد، ويمكنك الاستمرار في إرسال رسائل بريد إلكتروني تلقائية مجدولة له تحتوي على معلومات إضافية عن الموضوع لإقناعه بإتمام صفقة الشراء.

5. أتمتة تقارير التحليلات:

استخدم "جوجل أناليتيكس" (Google Analytics) ونظام إدارة علاقات العملاء (CRM) لتتبُّع سلوك المستهلك؛ إذ تُعَدُّ هذه المقاييس حيوية لمراقبة نمو نشاطاتك التسويقية.

ثامناً: اصنع محتوى يبحث عنه الأشخاص ويساعدهم

تخبرك أدوات تحسين محركات البحث وتحليلات "جوجل أناليتيكس" بالكلمات المفتاحية والموضوعات التي يبحث عنها المستهلكون في مجال عملك، فاستخدم هذه البيانات لإنشاء مقالات وموارد.

الهدف هو تقديم محتوى مفيد وعالي الجودة، وبدلاً من ذلك، يمكنك استخدام هذه الموضوعات لتحسين وإعادة توظيف محتوى مقالاتك الحالية التي تحظى بحجم بحث كبير.

من الهام أيضاً التركيز على التواصل البشري بدلاً من التركيز على بيع منتجك فقط، فعندما تقدِّم محتوى مفيداً وقيِّماً، ستبدأ باكتساب ثقة العملاء المحتملين.

تاسعاً: استخدم الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي

التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي في ازدياد مطرد، والسبب في هذا على الأرجح هو التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي القائم على الفيديو؛ إذ يزداد تفاعل المستهلكين مع المحتوى الذي يعتمد على الصور والفيديو.

لقد شهدنا تحولات هائلة في كل منصة من منصات التواصل الاجتماعي تقريباً خلال العام الماضي، ولقد تغيَّر الزمن وظهرت تطبيقات مثل "تيك توك" (TikTok) و"إنستغرام ريلز" (Instagram Reels) أول مرة في عام 2020، وهذا يعني أنَّ مقاطع الفيديو ستصبح من أشيع أنواع المحتوى على وسائل التواصل الاجتماعي لاحقاً.

تتفق أيَّ وكالة تسويق رقمي أو أي مسوق رقمي على أنَّ التسويق عبر الفيديو أكثر فاعلية في توليد العملاء المحتملين من المنشورات النصية.

اتخذ خطوة متقدمة وأضف عناصر تفاعلية إلى مقاطع الفيديو التسويقية؛ إذ تُعَدُّ مقاطع الفيديو التفاعلية نوعاً جديداً من المحتوى يمنح المشاهد القدرة على التفاعل معها بنفسه، وهذا يوفر تجربة مستخدم لا مثيل لها.

يفضل المستهلكون محتوى الفيديو التفاعلي على الأنواع الأخرى من محتوى الفيديو؛ وذلك لأنَّه يمنحهم القدرة على تحديد المعلومات التي يريدون مشاهدتها ومتى يريدون مشاهدتها، وهذه المعلومات هي أساس استراتيجية وسائل التواصل الاجتماعي لشركتك.

عاشراً: استثمر في السوق المحلي لزيادة مبيعاتك

يجب أن تكون الحملات التسويقية مخصَّصة لجذب السكان المحليين، لذلك ابدأ بتحسين حضورك الرقمي لتحسين محركات البحث المحلية، وحسب شركة "هاب سبوت" (HubSpot)، أجرى 72% من العملاء بحثاً محلياً قبل زيارة متجر يقع ضمن دائرة نصف قطرها 8 كيلومتر تقريباً.

يُعَدُّ وجود صفحة "ماي بزنس" (My Business) على "جوجل" أمراً ضرورياً إلى جانب رابط خلفي قوي لتعزيز نتائج البحث، وبعد ذلك، يمكنك الاستفادة من التكنولوجيا مثل خدمات تحديد الموقع الجغرافي لاستهداف الجماهير، وباستخدام بيانات تحديد الموقع الجغرافي، يمكنك إرسال رسائل مخصَّصة إلى مجموعة صغيرة لتشجيع اتخاذ إجراء في متجرك المحلي القريب.

أحد عشر: استخدم أدوات تسمح بالمبيعات الرقمية

يريد المستهلكون دائماً حلولاً فورية، فلا يرغب الناس في قضاء ساعات في البحث عن المعلومات، ومع تغيير سلوك المستهلك بسبب الجائحة، يتوقع المستهلكون أن يجري كل شيء عبر الإنترنت.

في العام الجديد، استخدم بعض الاستراتيجيات والأدوات الرقمية التي تسهل على جهات الاتصال التفاعل بسهولة مع فريق المبيعات حسب شروطها الخاصة، وفيما يأتي بعض الأمثلة عن الأدوات التي يجب أخذها في الحسبان:

1. برامج الدردشة المباشرة:

تسمح للزائرين فتح محادثات دردشة مباشرة عبر الإنترنت مع ممثلي الأعمال على موقع الشركة، فيمكن للشركات تقديم الدعم، وطرح أسئلة على العملاء المحتملين، وحتى تحويلهم إلى عملاء دائمين، وكل ذلك عن طريق برنامج دردشة مباشر عبر الإنترنت، مثل برنامج استكشاف العملاء المحتملين "دريفت فيديو" (Drift Video).

استخدم استكشاف العملاء المحتملين عن طريق الفيديو للتميز عن منافسيك وإضفاء طابع إنساني على عملية المبيعات بإظهار ممثل عن الشركة في الفيديو، وخصِّص رسالتك وأدرج عبارة تحث المستخدم على اتخاذ إجراء لحمله على تحديد موعد لعقد اجتماع معك.

2. العروض التوضيحية المسجَّلة سابقاً:

وفر الوقت في عملية المبيعات عن طريق تسجيل العروض التوضيحية لمنتجك مقدَّماً؛ إذ ستوفِّر تجربة مستخدم رائعة، فيمكن للمشاهدين إيقاف العرض التوضيحي وإيقافه مؤقتاً وإعادة مشاهدته عندما يكون ذلك مناسباً لهم.

3. أدوات المواعيد والجدولة:

استخدم أدوات جدولة المواعيد مثل "كاليندلي" (Calendly) لجدولة الاجتماعات تلقائياً وبدقة مع العملاء المحتملين على الفور.

4. المعاملات عبر الإنترنت والتوقيعات الإلكترونية:

استخدم المعاملات عبر الإنترنت وأدوات التوقيع الإلكتروني مثل "دوكيو ساين" (DocuSign) لتسريع عملية الشراء.

اثنا عشر: ابنِ علامتك التجارية بطريقة استراتيجية

سواء كنت خبيراً في مجال عملك أم مبتدئاً، فإنَّ للانطباعات الأولى أهمية كبيرة، وإنَّ أهمية الانطباع الأول عن شركتك وقيمته هما السبب وراء حاجتك إلى علامة تجارية قوية ومثيرة للإعجاب.

علامتك التجارية أكثر من مجرد شعار ظاهري؛ إذ تحدد العلامة التجارية هويتك ومسارك المهني، ولهذا السبب يُعَدُّ تعيين محترف لتصميم علامتك التجارية وشعارك أساس النجاح، فإنَّه جزء مما سيجعلك العلامة التجارية المفضلة.

ثلاثة عشر: تتبَّع إنفاقك وقِسه

توفِّر قنوات التسويق وترويج العلامة التجارية المختلفة عبر الإنترنت فوائد مختلفة لك ولعملك، وكما يقول المثل القديم "يجب عليك إنفاق المال لكسب المال"، فاستعد للإنفاق، لكن بطريقة ذكية.

اقضِ بعض الوقت في تحليل كل قناة أو منصة أو أداة بعناية وما تقدِّمه لشركتك، وضع أهدافاً واضحة وقابلة للقياس لكل نشاط، فيجب عليك القيام بذلك حتى تتمكن من تحديد المكان والمبلغ الذي ستنفقه على وجه صحيح، كما يجب أن يجري الإنفاق والتسويق الرقمي بطريقة استراتيجية.

لن يؤدي القيام بالأشياء عشوائياً إلا إلى نتائج غير فعالة وغير مستدامة لعملك، وسوف تهدر أموالك بلا طائل، واحرص على القياس المستمر ومراجعة نتائج أساليب ترويج علامتك التجارية والتسويق والعروض الترويجية، ويضمن ذلك حصولك على أفضل استثمار لأموالك، وتغيير النشاطات التي لا تلبي أهدافك أو إلغاءها.

أربعة عشر: حسِّن حضورك على الإنترنت باستخدام تحسين محركات البحث (SEO)

تحسين محركات البحث (SEO) هو فن وعلم وصول الأشخاص إليك عندما يبحثون عن المصطلحات ذات الصلة في "جوجل" أو محركات البحث الأخرى.

توجد 3 جوانب رئيسة لتحسين محركات البحث:

• البحث عما يبحث عنه الأشخاص في مجال عملك.
• كتابة محتوى قيِّم ومفيد ذي صلة يجيب عن أسئلة هؤلاء الباحثين.
• الطلب من مواقع ويب أخرى وضع روابط إلى محتواك.

عن طريق تحسين محركات البحث، يمكنك توسيع نطاق وصولك إلى جماهير جديدة ومجموعات عدة عبر الإنترنت، فاجذبهم إلى موقعك على الويب؛ فيمكنك تحويلهم إلى عملاء دائمين.

خمسة عشر: اعرف عملاءك

تتيح لك معرفة عملائك وسلوكاتهم إلقاء نظرة ثاقبة على الأسواق التي ينشطون فيها، وتوجد أدوات عدة لفهم سلوكات الشراء لدى عملائك وقياسها، ويمكنك إنشاء شخصيات المشتري التي تساعدك على بناء استراتيجية التسويق الرقمي وترويج علامتك التجارية.

إضافة إلى ذلك، تبقيك مراقبة السلوكات والنتائج باستخدام أداة "جوجل تريندز" (Google Trends) على اطلاع بالموضوعات ذات الصلة.

ستة عشر: أنشئ خيارات الخدمة الذاتية

مرة أخرى، يريد الناس اليوم الرضى الفوري، لذلك صمِّم تجربة رائعة للعملاء عن طريق توفير الموارد لهم والإجابة عن أسئلتهم.

1. قاعدة معرفية

بدل أن ينتظر عملاؤك ساعات (أو حتى أيام) حتى يتواصل معهم فريق دعمك، أجب عن أسئلتهم فوراً عن طريق إنشاء قاعدة معرفية تحتوي على إجابات للأسئلة الشائعة.

يجب أن تتضمن قاعدة معارفك أمثلة وصوراً وشروحات وروابط لموارد إضافية، وغيرها، ويمكن الوصول إليها جميعها عن طريق "جوجل".

2. فيديوهات التدريب

أنشئ مكتبة من مقاطع الفيديو الإرشادية للمساعدة على إعداد العملاء وتعريفهم بالمنتج، ويساعد هذا أيضاً على بناء سمعة الشركة بوصفها علامة تجارية تهتم بعملائها.

سبعة عشر: جرِّب التسويق القائم على الحساب

إحدى طرائق الاستراتيجية الرقمية الحديثة التي يجب مراعاتها هي التسويق القائم على الحساب، وهي استراتيجية تسويقية مخصَّصة يجري التسويق فيها مباشرة إلى حسابات الأعمال الرئيسة، ويركز المسوقون الذين يعملون في مجال التسويق بين الشركات على استراتيجيات التسويق القائم على الحساب.

حسب "جمعية تسويق خدمات تكنولوجيا المعلومات" (Information Technology Services Marketing Association)، وجد 84% من المتخصصين في التسويق الرقمي أنَّ التسويق القائم على الحساب يحقق عوائد أعلى من أي نهج تسويقي آخر.

ثمانية عشر: استخدم التخصيص

تفاعل مع عملائك المحتملين عن طريق إرسال رسائل موجَّهة ذات صلة بهم بناءً على البيانات التي جمعتها منهم، وخصِّص رسائلك باستخدام المعلومات الآتية التي جُمِعت عن طريق نظام إدارة علاقات العملاء (CRM):

معلومات التواصل والمعلومات الأساسية عن شرائح العملاء، وصفحات الويب التي زاروها، ورسائل البريد الإلكتروني التي نقروا عليها، والموارد التي نزَّلوها، وغيرها، وقد شهدت الشركات تحسينات في جهود تسويق المحتوى بسبب استراتيجيات التخصيص، وإليك نصيحتان بهذا الشأن:

1. استمر في إرسال المعلومات ذات الصلة باهتماماتهم:

بعد اشتراك العميل المحتمل في أحد الموارد أو تنزيله، استمر في إرسال معلومات وموارد إضافية بناءً على الموضوعات التي تهمه لتسهيل انتقاله عبر مراحل رحلة المشتري.

2. خاطب العملاء المحتملين بالاسم:

من المرجح أن تُفتَح رسائل البريد الإلكتروني التي تُخصِّص إما سطر الموضوع وإما نص رسالة البريد الإلكتروني؛ إذ تحقِّق رسائل البريد الإلكتروني المخصَّصة معدلات صفقات أكبر بستة أضعاف.

تسعة عشر: راجع استراتيجيتك وميزانيتك

لقد غيرت الجائحة سلوك المستهلك، ومن ثمَّ غيرت الطريقة التي نصل بها إلى عملائنا والتي نوجِّه بها حملاتنا الإعلانية، وألقِ نظرة على مقاييسك التسويقية من العام الماضي لفهم ما نجح وما لم ينجح، ويُعَدُّ هذا أمراً أساسياً لتحسين محرك البحث والإعلانات المدفوعة المستقبلية، وعدم تكرار أي أخطاء سابقة.

أجرِ التحسينات اللازمة وطبِّق النصائح المذكورة آنفاً على استراتيجيتك الرقمية للعام الجديد، واحرص على تحديث ميزانية التسويق لاستخدام أدوات واستراتيجيات التسويق الرقمي اللازمة في العام الجديد.

شاهد بالفديو: مهارات المسوق الإلكتروني الناجح

عشرون: استخدم أداة "جوجل ماي بزنس" (Google My Business)

إذا كنت شركة محلية أو علامة تجارية محلية، فإنَّ وجود شركتك في "جوجل ماي بزنس" له أهمية قصوى، ولحسن الحظ، يمكنك إعداد أداة "جوجل ماي بزنس" بنفسك أو الاستعانة بوكالة.

"جوجل ماي بزنس" أداة مجانية تتيح لك عرض معلومات شركتك على "جوجل" و"خرائط جوجل"، ويمكنك إبراز عناصر علامتك التجارية عن طريق الصور والمنشورات، إضافة إلى عرض التفاصيل الهامة مثل ساعات العمل، والموقع الإلكتروني، والعنوان، ورقم الهاتف.

واحد وعشرون: جرِّب منصات التواصل الاجتماعي الجديدة

تساعد متابعة أحدث منصات التواصل الاجتماعي الصاعدة شركتك على التفاعل مع جمهورك المستهدف، فيجب عليك العثور على منصات متخصِّصة تستضيف عملاءك المثاليين وتتيح لك التواصل معهم.

على سبيل المثال، اجتاح عملاق وسائل التواصل الاجتماعي الجديد "تيك توك" (TikTok) العالم ووفر للعلامات التجارية للعناية بالبشرة والأزياء منفذاً جديداً للوصول إلى جمهورها، وقد أدى التعاون مع المؤثرين الذين يستخدمون تلك العلامات التجارية أيضاً إلى بث حياة جديدة في التسويق الرقمي.

اثنان وعشرون: حدِّث محتواك

لا تنسَ تحديث المحتوى القديم، فالعالم يتغير كل يوم، ويجب أن يتغير المحتوى معه، لذلك من الضروري مراجعة مقالاتك القديمة وتحديثها، فيمكنك إما حذف النصائح التي لم تعد مفيدة، أو إضافة معلومات حيوية يحبها جمهورك.

ثلاثة وعشرون: تحلَّ بالمصداقية

التحلي بالمصداقية من أكثر الطرائق إقناعاً لجذب عملاء جدد، وبدلاً من إنشاء علامة تجارية تعتقد أنَّ الناس يريدون التعرف إليها، لمَ لا تلتزم قيمك الأساسية وتجذب العملاء الذين لديهم أهداف مماثلة لأهدافك؟

إذا فعلت ذلك، يصبح صوتك مسموعاً عن طريق رواية قصص علامتك التجارية بصدق وعفوية، وسوف يتجاوب جمهورك معها بصدق أيضاً، وستنقل المصداقية رسالة عن علامتك التجارية تجذب قاعدة عملاء أكثر صلة بعملك.