أسباب ضعف السمع وأعراضه وطرق العلاج

تُعتبر مشكلة ضعف السمع من المشاكل الصحيّة المزعجة التي يُعاني منها العديد من الأشخاص ليس فقط في عمر الشيخوخة وإنّما في عمر الشباب كذلك، وهذا مايُسبّب لهم العديد من المشاكل المزعجة في حياتهِم اليوميّة، فيما يلي سنتعرّف على أهم المعلومات المتعلقة بمشكلة ضعف السمع لدى الإنسان.



أنواع مشكلة ضعف السمع:

1- ضعف السمع العصبي:

يُصيب هذا النوع من ضعف السمع الإنسان نتيجة تلف في أعصاب الأذن التي توصل الصوت إلى الدماغ، ويحدث هذا الضعف عادةً نتيجة تعرض الإنسان للصدمات والضوضاء، أو لإصابتهِ بالأورام الشديدة.

2- ضعف السمع التوصيلي:

يتميّز هذا النوع من ضعف السمع بأنه لايُصيب كلتا الأذنين معاً إنما يُصيب أذن واحدة فقط، وعادةً مايُصاب الإنسان بهذا النوع من ضعف السمع نتيجة عدة أسباب منها: حدوث إلتهابات شديدة في الأذن، تجمع نسبة كبيرة من الشمع داخل الأذن، ثقب طبلة الأذن أو التعرض للصدمات النفسيّة، وهذا النوع من ضعف السمع يُمكن علاجه بشكلٍ بسيطٍ وسريع على عكس ضعف السمع العصبي.

3- ضعف السمع المختلط:

يُصاب الإنسان بهذا النوع من ضعف السمع نتيجة الشيخوخة أو التقدم في العمر، أو نتيجة إصابة الأذن بالإلتهابات الشديدة والمزمنة، وهو يجمع بين ضعف السمع العصبي، وضعف السمع التوصيل.

أعراض ضعف السمع:

  1. صعوبة شديدة في سماع الكلام والأصوات.
  2. صعوبة كبيرة في سماع الكلمات وخصوصاً في أجواء الضجيج.
  3. الطلب من الآخرين التحدث بصوتٍ مرتفع.
  4. رفع مستوى صوت التلفاز أو الراديو.
  5. عدم الرغبة بالتواجد في الاجتماعات والحفلات.

أسباب ضعف السمع:

  1. الإصابة بالشيخوخة وضعف شعيرات الأعصاب الناقلة للصوت.
  2. العوامل الوراثيّة كإصابة الآباء أو الأجداد بضعف السمع.
  3. تراكم الشمع في الأذن وبشكلٍ مبالغ فيه.
  4. تواجد بعض العظام الزائدة داخل الأذن.

طرق تساعد في الوقاية من ضعف السمع:

  1. تنظيف الأذن بشكلٍ يومي بعد كل استحمام.
  2. الابتعاد عن التواجد في أماكن الضجيج والأصوات المرتفعة.
  3. مراقبة ضغط الدّم ونسبة الكوليسترول وذلك لتأثير هذهِ المشاكل على صحة الأذن.
  4. المعالجة الفورية لأمراض الحساسيّة والرشح.

 

بهذا نكون قد تعرفنا معاً على أهم المعلومات المتعلقة بمشكلة ضعف السمع، وأهم الطرق التي تساعد في الوقاية من الإصابة بهذه المشكلة الصحيّة المزعجة.




مقالات مرتبطة