أساسيات التفكير الايجابي: تمتع بعملك

أغلب الناس يصرفون جلّ أوقاتهم في العمل، حتى أنّك إذا حسبت ذلك الوقت تجد أنّهم يصرفون حوالي ستين بالمئة من وقت استيقاظهم في تأدية أعمالهم (إذا لم نَقُل أكثر)، ونتفق سوية على أن هذا الوقت كبير.



أدعوك إلى أن تتمتع بعملك وتحبه (مهما كان أو ابحث عن غيره) وأن تراه وسيلة لتنشيط نفسك، ولتعليمها، ولتستكشف آفاقاً جديدة، فلا توجد هناك وظيفة لا يمكن هذا فيها، إنّما يوجد أشخاص فقدوا الإحساس بالمسؤولية مُصمّمون على الفشل، ولهذا أدعوك لتتمتع بعملك وتجعله أكثر إثارة وحيوية.

قال بيكاسو: "إنني أسترخي عندما أعمل، فالجلوس بلا عمل أو استقبال الضيوف أمر يصيبني بالتعب". 

إقرأ أيضاً: بناء علاقات عمل جيّدة، كيفية جعل العمل أكثر متعة وإنتاجية

والأهم في هذا الموضوع هو السؤال الآتي:

هل من الممكن أن ينجح الإنسان نجاحاً كبيراً بقيامه بشيء يكرهه أو لا يحبه؟

طبعا لا، والعكس صحيح فإنّ حبك لعملك سيؤدي إلى إتقانه أكثر وأكثر، وبالتالي توفير واستثمار أكبر لوقتك، قال صلى الله عليه وسلم: "إذا عمل أحدكم عملاً فليتقنه"، وكيف تتقنه إن لم تكن تحبه.




مقالات مرتبطة