أحاديث نبوية عن فضل ليلة القدر

تُعتبر ليلة القدر واحدةً من أهم الليالي في حياة الإنسان المسلم، والتي تحدّث عنها الله سبحانه وتعالى في العديد من آياتهِ الكريمة، كما وتحدث الرسول الكريم عن هذهِ الليلة المباركة في العديد من أحاديثة النبويّة الشريفة التي سنذكر بعضها من خلال السطور التاليّة.



أولاً:

عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه.

ثانياً:

عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيره.

 

اقرأ أيضاً: أسباب تسمية ليلة القدر وأهم علاماتها

 

ثالثاً:

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: لما حضرَ رمضان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قد جاءَكم رمضان، شهر مبارك، افترض الله عليكم صيامه، تُفتح فيه أبواب الجنة، وتُغلق فيه أبواب الجحـيم، وتغلُّ فيه الشياطين، فيه ليلة خيرٌ من ألف شهر، من حُرِم خيرها فقد حُرمِ.

رابعاً:

دخلَ رمضان، فقال رسول اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: إنَّ هذا الشَّهرَ قَد حضرَكُم وفيهِ ليلةٌ خيرٌ مِن ألفِ شَهْر، من حُرِمَها فقد حُرِمَ الخيرَ كُلَّهُ، ولا يُحرَمُ خيرَها إلَّا محرومٌ.

 

اقرأ أيضاً: كيف تحيي ليلة القدر بالشكل الصحيح

 

خامساً:

عن ابن عمر رضي الله عنه أنّ رجالاً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أُروا ليلة القدر في المنام في السبع الأواخر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أرى رؤياكم قد تواطأت في السبع الأواخر، فمن كان متحرِّيَها فليتحرَّها في السبع الأواخر.

سادساً:

عن عائشة رضي الله عنها قالت: قلت: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم، أرأيتَ إن علمتُ أي ليلةٍ ليلةُ القدر ما أقول فيها؟ قال: قولي اللهم إنك عفو كريم، تحب العفو، فاعف عني.

سابعاً:

عن أبي هُرَيرَةَ رضِيَ اللهُ عنهُ: أنَّ رسولَ الله صلَّى الله عليه وسلَّمَ قال: أُريتُ ليلَةَ القدْرِ، ثُمَّ أيقظَنِي بعضُ أهلِي فنُسِّيتُها، فالْتَمِسوها في العَشرِ الغَوابِرِ.

 

اقرأ أيضاً: 8 أدعيّة خاصة بليلة القدر

 

ثامناً:

عن ابن عبَّاس رضِيَ اللهُ عنهُما: قال: قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّمَ: هِي في العَشر، هي في تِسع يَمضِين، أو في سَبْعٍ يَبقَين، يعني: ليلةَ القَدْر.

تاسعاً:

عن عُبادةَ بن الصَّامتِ قال: خرَج النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّمَ ليُخبِرَنا بليلةِ القَدْر، فتَلاحَى رجُلانِ من المسلمين، فقال: خرجتُ لأُخبِرَكم بليلةِ القَدْر، فتَلاحَى فلانٌ وفلانٌ، فرُفِعتْ، وعسى أنْ يكونَ خيرًا لكم، فالْتمِسوها في التَّاسعةِ والسَّابعةِ والخامسةِ.

 

وأخيراً نتمنى عزيزي القارئ أن تحرص على قيام وإحياء هذه الليلة المباركة لتنال المزيد من الأجر والثواب العظيم من الله سبحانه وتعالى، ولتكون من أهل الجنة الصالحين.




مقالات مرتبطة