9 استراتيجيات فعالة لإدارة الضغط عند الأمهات العاملات

تتولى الأمهات العاملات عدة مسؤوليات، ويؤدين أدواراً كثيرةً للمحافظة على استقرار وسعادة عائلاتهنَّ، وقد يكون ذلك متعباً ومرهقاً، انطلاقاً من الأساسيات كشراء الخضراوات ودفع الفواتير، مروراً بتنشئة أطفال أقوياء وأصحَّاء، وصولاً إلى تحقيق النجاح المهني.



فيما يأتي بعض الاستراتيجيات لإدارة الضغط الذي قد تتعرض له الأم أو الوالد أو أيُّ موظف مسؤول عن رعاية أشخاص آخرين في أثناء تولِّي المهام العديدة:

  1. تعلُّم قول كلمة "لا": يساعد ذلك الأمهات العاملات على الحفاظ على أولوياتهن القصوى، ومن ثمَّ إيجاد الوقت للعناية بأنفسهن، ويسهُل ذلك عند تذكُّر أنَّ قول "لا" لشيء ما، يعني أيضاً قول "نعم" لشيءٍ آخر تريده أو تحتاج إليه.
  2. التعلم من الأخطاء: تشعر الأمهات أحياناً أنَّ بمقدورهنَّ فعل كل شيء، ثم فجأةً يقصِّرن بشيء ما، أو كما يقول المثل: "تسقط منهنَّ البطيخات التي حملنها بيدٍ واحدة"؛ لذا، ينبغي قضاء 15 دقيقة أسبوعياً لمراجعة برنامج المهام، وتحديد ما يمكن تفويضه إلى الآخرين أو التخلص منه لإفساح مجال لما يجب القيام به فعلاً.
  3. زيادة الاهتمام اليوم بروتين الصباح: إذ يمكن للاستيقاظ مبكراً قبل 15 دقيقة من باقي أفراد الأسرة، أن يسهم بصورة هائلة في بدء اليوم من دون توتر أو إجهاد، وينبغي استغلال هذا الوقت في الاستيقاظ بسلام، وممارسة الرياضة، ومراجعة لائحة الأعمال اليومية بهدوء، والاستمتاع بفنجان قهوة أو شاي.
  4. اتِّباع روتين فعَّال ومهدِّئ للعناية بالبشرة صباحاً ومساءً: يمكن لاستخدام نوع أو اثنين من منتجات العناية بالبشرة، وأخذ بعض الوقت لإجراء تدليك لطيف للرقبة والوجه، أن يكون طريقة مريحة جداً لبداية يومك والاسترخاء مساءً، فضلاً عن وضع عطركِ المفضل على نحوٍ يومي، حتى في أثناء الخلود إلى النوم.
  5. استثمار ساعة الغداء: عليكِ أن تتمتعي بتذوق كل لقمة بينما تستذكرين ملياً الأشياء الجيدة التي حدثت خلال يومكِ، حتى إن كان يومك سيئاً في العمل، يجب أن تفهمي أنَّكِ أكثر من مجرد موظفة أو مقدمة رعاية، فتأمَّلي وفكِّري في الذكريات السعيدة وما يجعلك مسرورةً إجمالاً في الحياة؛ لأنَّ العمل سيبقى موجوداً دائماً لكنَّ لحظة التخلص من التوتر ستمرُّ سريعاً إن لم نستمتع بها استمتاعاً مدروساً.
  6. الانتعاش والحصول على كمية كافية من الماء: يَسهُل تناول كوب تلو الآخر من القهوة أو المياه الغازية خلال يوم عمل مجهد وحافل، لكن حاولي أن تشربي أيضاً على الأقل من 6 إلى 8 أكواب من الماء، كي تُبقي نفسكِ منتعشةً وترفعي مستوى طاقتك، ولا تنسَي مضاعفة الكمية إن كنتِ تمارسين التمرينات الرياضية؛ إذ إنَّ القيام بذلك على نحو مناسب يسهم أيضاً في أن يكون مزاجك جيداً عموماً.
  7. الاستفادة لأبعد الحدود من أوقات الفراغ المتفرقة التي تحصلين عليها خلال اليوم: إذ يمكنك التنزه مثلاً، أو متابعة جلسة يوغا قصيرة على "اليوتيوب" (YouTube)، أو قراءة خمس صفحات من كتاب مثير للاهتمام، أو الاتصال بشخص إيجابي وتلقِّي الدعم منه.
  8. اتِّباع عادات مفيدة قبل النوم: مثلما أنَّنا نحرص على الروتين الصباحي، وأن يتَّبع الأطفال عاداتٍ مفيدة قبل خلودهم إلى النوم، فكذلك من الهام جداً بالنسبة إلينا أن نتمتع بروتين مريح ومهدِّئ قبل النوم؛ فلا يمكن التقليل من شأن قوة النوم الجيد.
  9. عدم أخذ الأمور على محمل شخصي: سواء أكان السبب رداً فظاً من رب عملك، أم شريكاً مزاجياً، أم أطفالاً غاضبين؛ إذ يرى كل شخص العالم من خلال حواسه الخاصة بناءً على تجاربه الحياتية ومزاجه الحالي، ومن الهام تذكُّر أنَّكِ الشخص الأكثر أهمية في حياتكِ، وأنَّ الحفاظ على سلامتك العقلية وإدارتك للضغط بطريقة صحية، تُعَدُّ السبيل الأفضل لعيش الحياة التي تحبينها.

المصدر




مقالات مرتبطة