8 طرق سهلة لتصبح منتجاً للغاية دون أن تبذل جهداً أكبر

إنَّ العمل الجاد هو سر أساسي للنجاح، فكلَّما عملتَ بجدٍّ، أدركتَ أنَّك بحاجة إلى بذل مزيد من الجهد من أجل الحصول على نتائج أفضل، وبالطبع أنت تريد أن تكون أكثر إنتاجية، لكن دون زيادة مجهودك.



نقدِّم لك فيما يأتي 8 طرائق يمكنك القيام بها لتصبح أكثر إنتاجية دون بذل مزيد من الجهد:

1. عدم إنجاز العديد من المهام في وقت واحد:

قد يعني تعدُّد المهام عادةً إنجاز كثير من الأمور في نفس الوقت، لكن ما لا تعرفه هو أنَّ الأمر يستغرق وقتاً أطول، وستفقد التركيز، والأسوأ من ذلك، قد ينتهي بك الأمر بعدم إنجاز أي من هذه المهام، فركز على أهدافك، وتابع قوائم المهام الخاصة بك دون تشتيت الانتباه، ولا تفعل كثيراً من الأمور في نفس الوقت، فعند العمل في مشروع هام، أغلق هاتفك وتجاهل رسائل البريد الإلكتروني هذه، إلا إذا كانت عاجلة للغاية، فيمكنك الرد عليها لاحقاً.

2. الانتقال مباشرةً إلى صلب الموضوع:

اجعلها عادة أن تتنقل مباشرةً إلى صلب الموضوع، فإذا كان لديك اجتماع، فانتقل مباشرةً إلى الموضوع الرئيس؛ فلا فائدة من قضاء ساعة في اجتماع يمكن إنهاؤه في نصف ساعة، فالوقت هو شيء ثمين جداً، كما أنَّك لن تثير إعجاب أحد بكثرة الكلام، فاجعل حديثك مختصراً ومفيداً.

3. التعلم كل يوم:

اجعلها عادة أن تتعلم كل يوم؛ إذ سيُظهر لك التعلم ما فعله الآخرون لتحقيق نفس النتائج التي تريدها؛ لذا احضر الندوات واقرأ الكتب واستمع للدروس الصوتية وتدرَّب على يد منتور، فأياً كان ما تفعله، خصِّص وقتاً للتعلم كل يوم، ويقول "المهاتما غاندي" (Mahatma Gandhi): "عش كأنَّك ستموت غداً، وتعلَّم كما لو كنت ستعيش إلى الأبد".

شاهد بالفيديو: 4 مواقع وتطبيقات رائعة تساعدك على زيادة الإنتاجية

4. تعلُّم الكتابة بسرعة:

معظم وظائفنا اليوم لها علاقة باستخدام لوحة المفاتيح؛ لذا تعلَّم طريقة الكتابة بسرعة؛ فتوجد عدة اختصارات يمكن أن تمنحك نتائج أفضل وأسرع في أثناء العمل على الحاسوب، على سبيل المثال، يمكنك الضغط على (Ctrl + N) عندما تحتاج إلى فتح مستند جديد.

5. التواصل عبر الهاتف بدلاً من الكتابة:

نحن نميل إلى الكتابة كثيراً هذه الأيام؛ إذ يوجد الكثير من النصوص لإرسالها، والعديد من رسائل البريد الإلكتروني للرد عليها، ومع ذلك، ما تزال المكالمات تحصل على نتائج أفضل وأسرع، كما يوفر لك التحدث عبر الهاتف مزيداً من الوقت؛ وذلك لأنَّنا نتحدث عادةً أسرع مما نكتب.

بصرف النظر عن ذلك، يمكن أن تكون رسائل البريد الإلكتروني والنصوص غير شخصية في بعض الأحيان، لذلك إذا كنت تريد نتائج أفضل مع عميلك أو مديرك في العمل، فتواصل معهما عبر الهاتف.

6. الاعتناء بصحتك:

لا يمكنك أن تكون منتجاً إذا كنت مريضاً، لذلك اجعل الاعتناء بصحتك عادةً؛ فأجرِ الفحوصات بانتظام، لا سيما إذا كان عمرك فوق الأربعين عاماً، ومارس الرياضة أكثر، فهي تنشط عقلك، كما أنَّها تعمل على تحسين تدفق الأوكسجين إلى عقلك، وهذا وحده يمكن أن يمنحك نتائج أفضل، وخصِّص أيضاً وقتاً لتناول الطعام الصحي، وإذا شعرت بالتعب، يجب عليك أن تستريح أو تأخذ قيلولة.

7. وضع قائمة تتضمن الأمور التي لا يجب القيام بها:

نعلم جميعاً أهمية كتابة قوائم المهام، وبنفس القدر من الهام وجود قائمة للأمور التي لا يجب القيام بها؛ إذ سيساعدك وجود هذه القائمة على مراقبة نشاطاتك لكيلا تمارس نشاطات غير مثمرة.

إقرأ أيضاً: قوائم المَهام: أساس الكفاءة في العمل

8. طرح الأسئلة المناسبة:

اطرح الأسئلة المناسبة دائماً؛ إذ يمكن لهذا أن يوفر عليك كثيراً من العمل الشاق، كما يمكنك بسهولة معرفة ما يجب القيام به للحصول على النتيجة التي تريدها إذا طرحت السؤال المناسب، وخلاصة الأمر، لن يمنحك أحد سعراً مميزاً لقاء جهدك؛ بل لقاء النتيجة التي تحققها.

إقرأ أيضاً: 5 مشكلات تصيب الإنتاجية وطرائق التغلب عليها

في الختام:

بالتأكيد، ما يزال العمل الجاد لا غنى عنه للنجاح في أي مشروع، ومع ذلك، سيساعدك العمل بذكاء على أن تصبح منتجاً بدرجة عالية في نهاية اليوم.




مقالات مرتبطة