8 خطوات تضمن بها يوماً جيداً في سير عملك عن بعد

سواءٌ أكنتَ من كبار الموظفين الإداريين أم مجرد مبتدئٍ في العمل، فسوف تساعدك هذه الطرائق على أن يكون عملك عن بعد محطّ رضاك ورغبتك.



ملاحظة: هذا المقال مأخوذ عن تجربة شخصية للمدير التنفيذي "جوني جيت" (Johnny Jet)، والذي يحدثنا فيه عن كيفية ضمان سير عملك عن بعدٍ بالشكل المرجو.

بغضِّ النظر إذا كنت صاحب شركةٍ صغيرةٍ أم رجل أعمالٍ طموحٍ يحاول تنمية عمله، فإنَّ الخطوة الأولى المغلوطة قد تؤثِّر فيك سلباً.

هنالك بعض الخطوات البسيطة، والتي سوف تمدُّ لك جسراً يسيراً لتصل إلى ما تريد، ولكي تتفادى الأيام العصيبة، محافظاً على مستوى إنتاجيَّتك؛ وبينما يبدو اليوم السيء كردِّ فعلٍ لأمورٍ خارج نطاق سيطرتك، ما تزال الأخبار السارة أنَّك تملك الطرائق المناسبة لتتغلَّب على ذلك.

إليكَ بضع خطواتٍ لتحصل على يومٍ إيجابيٍّ يرضيك مهما كان ما يجري حولك:

1. ضع هاتفك الخلوي جانباً:

بدلاً من أن تتفقَّد هاتفك لحظة استيقاظك صباحاً، جرِّب أن تمارس بعض تمرينات التنفس والتأمُّل، أو أن تكتب يومياتك. وإن استخدمته كمنبهٍ، فاحرص على أن تبقيه بعيداً عن سريرك، وذلك لكي تضطر إلى النهوض من فراشك لتوقف رنينه؛ لكن حاول بعد ذلك أن تكبح جماح نفسك ورغبتك بإلقاء نظرةٍ على الإشعارات أو التطبيقات.

يشكِّل منح نفسك متسعاً من الوقت في الصباح بعيداً عن كلِّ ما يشتِّت ذهنك، علامةً فارقةً في يومك، ولعلَّ الأفضل من ذلك كلِّه أن تفتح الستائر وتدع أشعة الشمس تتسرب عبر النافذة، ولا مانع أن تُخرِج رأسك منها، فذلك أيضاً يضفي أثراً إيجابياً.

2. اجعل صباحك منظَّماً:

لا ينبغي أن تتخبَّط بين العجلة والضغوطات بسبب ترَّهاتٍ لا طائل منها تستنزف وقتك؛ لذا عُدَّ عدَّتك قبل ليلة. على سبيل المثال: حضِّر ثيابك ووجبة الغداء، حتَّى وإن كنت تعمل من منزلك؛ ولا تنسَ أن تكون آلة صنع القهوة جاهزةً في كلِّ وقتٍ كي تحتسي القهوة.

إقرأ أيضاً: وضع خطة عمل ليوم الغد يزيد إنتاجيتك ويساعدك على الاسترخاء

3. اخلق روتيناً صباحياً إيجابياً:

حاول أن تشاهد ما يبثُّ في روحك الطاقة الإيجابية، بحيث تغدو على أهبة الاستعداد لبدء يومٍ حماسي؛ وإن رغبت بأن تتابع نشرات الأخبار، فليكن ذلك بمقدار. نظِّم وقتك، واجعل لكلِّ شيءٍ حداً.

بالنسبة إليك، قد ترغب أن تبدأ يومك بشرب كوبٍ من الماء والتمدد، ومن ثمَّ الاستحمام والاستماع إلى المدونات الصوتية بينما تُعِدُّ قهوتك أو ترتدي ملابسك، وقد تطَّلع بعد ذلك على الأخبار لدقائق معدودةٍ؛ ذلك لأنَّ الإطالة في الوقت قد تجعل الأمر شائكاً.

4. اجعل جسدك حليفك في تعزيز طاقتك:

استخدم لغة جسدك لتنمية ثقتك بنفسك، ولتكون مستعداً لاستقبال يومك برحابة صدر. مثلاً: سواءٌ كنت جالساً أم واقفاً، ارفع ذقنك إلى الأعلى لبرهةٍ من الزمن، فذلك من شأنه أن يجعلك أكثر حزماً وصلابة؛ وعندما ترسم ابتسامةً لطيفةً على وجهك بينك وبين نفسك -خاصةً عندما لا يروق لك ذلك- ترتفع معنوياتك. وحتَّى عندما تعمل عن بعد، ابقَ بعيداً قدر الإمكان عن الجلوس على الأريكة أو السرير، واجلس على كرسيٍّ خلف طاولةٍ كما هو معتاد، كيلا يتراجع تركيزك ويتعكَّر صفوك.

5. حدِّد أهدافك:

غالباً ما يكون يومك صاخباً بالمشاغل، ممَّا يجعلك تغرق في خضمّ هذا الزحام بدون تحقيق أيِّ مبتغى؛ لذا، ولكي تبقى على الطريق القويم، حدِّد ثلاثة أهدافٍ ليومك، وحاول أن تكون هذه الأهداف على قدرٍ من اليسر والأهميَّة وقابلية الإنجاز.

لربَّما تستطيع العمل على مهمَّةٍ واحدةٍ شاقة واثنتين بسيطتين، وبينما يكون هدفك المرجو هو إنجاز المهمة الصعبة أولاً، فلا حرج عليك إن لم تستطع بلوغه؛ لكن، على الأقل قد يُثلِج كسب المهام الصغيرة صدرك.

إنَّه لمن الأفضل تحقيق تلك المهام في وقت الغداء، لكن إن لم تنجزها بحلول فترة الظهيرة، فيمكنك التخطيط لباقي يومك وترتيب أولوياتك. على العموم، إنَّ المرام هو أن تفعل كلَّ ما عليك فعله من القائمة التي وضعتها قبل نفاد الوقت.

إقرأ أيضاً: الأهداف الذكية "SMART": اجعل أهدافك قابلة للتحقيق

6. خذ قسطاً من الراحة:

خذ فترةً من الراحة لتأكل وجبة غداءك بعيداً عن مكان عملك، ويفضَّل أن تجلس قرب نافذة، أو في الخارج إن أمكن ذلك. وحاول أن يكون لك أماكنك المخصصة؛ لأنَّ ذلك قد يُشعِرك بالأمان والإلفة.

إنَّ تناول الطعام بالقرب من النافذة، والتنعُّم بوهج الشمس لبعض الوقت، كفيلٌ بأن يبقيك في مأمنٍ من صخب النهار ومشاغله.

7. اصنع معروفاً لشخص ما:

يكفي التكفُّل بمدِّ يد العون إلى أيِّ محتاج لدفعك خطواتٍ للأمام وتحفيزك. سوف تشعر بقربك من الآخرين طالما لم تكن غايتك منبثقةً من دافعٍ أناني، أو من مصلحتك الشخصية؛ فالأمر أشبه ما يكون بتشارك التغذية الراجعة، والتواصل مع الموظفين، وانعكاس ذلك إيجابياً على سير عملهم.

إقرأ أيضاً: 9 تصرفات لطيفة لمساعدة الآخرين والمحافظة على البيئة

8. نظِّم أوقات العمل:

قد يكون من اليسير البقاء لوقتٍ متأخرٍ في عملك -وخاصةً إن كان عن بعد- لذا، فكما هو الحال عندما تكون في مكتبك، وتضع مهامك جانباً عند انتهاء وقت العمل؛ قم بالأمر ذاته، وأغلق حاسبك الخاص بالعمل حتَّى بدء عملك في اليوم التالي، ولا تنسَ أيضاً تأمُّلَ ما أنجزته خلال يومك.

 

المصدر




مقالات مرتبطة