7 نصائح يتَّبعها الأشخاص الناجحون (الجزء الأول)

يشترك الأشخاص الناجحون جميعهم بعادات معينة في روتينهم اليومي، وتساهم هذه العادات في نجاحهم؛ لذلك فهي تُعدُّ عادات جيدة بالنسبة إليك.



بينما ستقرأ في هذا المقال نصائح تساعدك على النجاح، فكِّر فيما تستطيع تطبيقه منها خلال روتينك اليومي، أو في جعلها جزءاً من تفكيرك، لنبدأ:

7 نصائح يتَّبعها الأشخاص الناجحون:

أولاً: خطِّط ليومك في الليلة السابقة

من العادات التي يطبِّقها الأشخاص الناجحون أنَّهم يخطِّطون ليومهم في الليلة السابقة؛ إذ ينصح بهذه العادة أشخاص ناجحون كثيرون؛ لأنَّها ساهمت إلى درجة كبيرة في تحقيقهم للنجاح.

ميَّزة هذه النصيحة أنَّها تعزِّز إنتاجيتك على صعيد حياتك المهنية والشخصية؛ إذ إنَّك تستطيع تطبيقها على كل شيء بدءاً من إنجاز أعمالك اليومية الاعتيادية، والتخطيط ليوم العمل، وتحقيق أهدافك بعيدة الأمد، فمن عادات الأشخاص الناجحين أن يبدؤوا العمل خلال اليوم بناءً على قائمة المهام؛ لأنَّ كل دقيقة تقضيها في التخطيط توفِّر عليك 10 دقائق في التنفيذ.

1. راجع أهدافك:

يجب أن تتماهى قائمة مهامك اليومية مع أهدافك على الأمد البعيد والقريب، ولا شك في أنَّك ستحقق أهدافك ما دمتَ تثابر على العمل يومياً، أما إذا لم تثابر على العمل من أجل تحقيقها فهي ليست أهدافاً بقدر ما هي أفكار جيدة، قد تتخذ إجراءات بشأنها وقد لا تفعل ذلك، وهذا من الأسباب الرئيسة التي تمنع الناس من تحقيق أهدافهم؛ مع أنَّهم قد يمتلكون الدافع في البداية إلى العمل عند تحديد الهدف لأول مرة، فإنَّهم سرعان ما يتوقفون عن الالتزام بالروتين عندما يفقدون الحماسة أو تظهر أمامهم العقبات التي لا مفر منها.

لكنَّ الأشخاص الناجحين هم من يضعون أهدافاً دائماً ويثابرون حتى يحققونها؛ لذلك فإنَّ الخطوة الأولى لإنشاء روتين ناجح هي تحديد الأهداف أولاً، وفي حال لم تكن قد قمت بذلك بعد، فكِّر فيما تريد تحقيقه في حياتك على الصعيدين المهني والشخصي، وحدِّد أهدافاً ذكية (SMART goals)، ودوِّن هذه الأهداف وضعها في مكان تراها وتستطيع مراجعتها يومياً، سواء من خلال كتابتها في دفتر اليوميات أم على السبورة، أم من خلال تطبيق لتحديد الأهداف، أم في مستند على حاسوبك.

2. أعدَّ قائمة مهام:

أحضر ورقة ودوِّن عليها المهام لليوم التالي بعد أن تحدِّد أهدافك ذهنياً، وفي حال لم تكن قادراً على كتابة أهدافك اليومية في المساء، فاحرص إذاً على أن يكون ذلك أول شيء تقوم به في الصباح، وعندما تمتلك قائمة بالأهداف، فسيكون لديك إطار للعمل، وتساعدك كتابة قائمة بالأهداف على امتلاك أفكار ورؤية واضحة، كما تجبرك على التفكير بمستوى أعلى، وستتحسن إنتاجيتك بمقدار 25% عندما تبدأ بالعمل بناءً على قائمة المهام.

3. حدِّد أولوياتك من ضمن قائمة المهام:

حان الوقت - بعد أن أصبحت لديك قائمة بالمهام - لتنظيم روتينك اليومي من خلال ترتيب مهامك حسب الأهمية، تستطيع تطبيق مبدأ باريتو، فمثلاً إذا كان لديك 10 عناصر في قائمة مهامك اليومية، فسيكون عنصران من هذه العناصر العشرة أكثر أهميةً من باقي العناصر؛ فالمهام الأكثر أهميةً هي التي تجعلك أقرب إلى تحقيق أهدافك، وتستطيع كتابة السؤال الآتي أسفل القائمة: "إذا اضطررت إلى السفر خارج مدينتي لشهر فما هي أكثر المهام إلحاحاً، والتي يجب أن أنجزها قبل أن أسافر؟"، ومن ثمَّ أجب عنه.

الغرض من هذه الطريقة هو أن تبدأ بالمهام المُلِحَّة؛ وبذلك يصبح من السهل إنجاز بقية المهام، فبعد أن تحدِّد المهام الأكثر إلحاحاً، احرص على أن تبدأ يومك بالعمل عليها، قبل أن تبدأ بالمهام الأخرى التي يجب إنجازها، وسيكون للمثابرة على هذه العادة المُتمثلة بتحديد الأولويات المرتبطة مباشرةً بأهدافك تأثير كبير في نجاحك.

شاهد بالفديو: 6 طرق تساعدك على التخطيط لحياتك

ثانياً: نظِّم روتينك الصباحي

تؤثِّر الطريقة التي تبدأ بها صباحك في يومك كاملاً، ومع اختلاف الروتين الصباحي الذي يتبعه الأشخاص الناجحون من شخص إلى آخر، فإنَّ ما يجب أن تركز عليه هو تنظيم روتين صباحي مناسب لك.

مثلاً، إذا اعتدت على ضغط زر الغفوة الخاص بالمنبه مرات عدة، أو كنت من النوع الذي يستيقظ في اللحظة الأخيرة ويهرع حتى لا يتأخر عن العمل، فحاول أن تغيِّر هذه العادة من خلال الاستيقاظ قبل ساعة أو ساعتين، وستلاحظ اختلافاً كبيراً في روتينك اليومي.

1. استيقظ باكراً:

يسمح لك الاستيقاظ باكراً بالحصول على انطلاقة نشطة، فكما يقول المثل: "تحصل الطيور التي تستيقظ باكراً على الطعام الألذ"؛ إذ يُعدُّ الصباح من أكثر ساعات العمل إنتاجية خلال اليوم.

توجد فوائد كثيرة للاستيقاظ الباكر، مثل الحصول على مزيد من الوقت لنفسك، ولممارسة الرياضة، وتناول إفطار مغذٍ، وتجنُّب ازدحام المرور، إذا رغبت في الذهاب إلى العمل باكراً.

الاستيقاظ قبل الساعة الخامسة صباحاً هي من العادات التي يتَّبعها الأشخاص الأكثر نجاحاً مثل المدير التنفيذي لشركة "آبل" (Apple) "تيم كوك" (Tim Cook)، وأيضاً الرئيس الأسبق للولايات المتحدة الأمريكية (USA) "بنيامين فرانكلين" (Benjamin Franklin)، وأيضاً المحامية الأمريكية الشهيرة "ميشيل أوباما" (Michelle Obama)، والإعلامية الشهيرة "أوبرا وينفري" (Oprah Winfrey).

2. مارِس التأمل:

خصِّص وقتاً للتأمل في ساعات الصباح؛ لأنَّ هذا يساعدك على اكتساب وضوح في الأفكار خلال اليوم، ويساعدك التأمل أيضاً على الاسترخاء والشعور بالهدوء، وعندما يكون عقلك مسترخياً ستكون قادراً على التفكير بوضوح أكثر، واتخاذ قرارات أفضل مما لو كنت في حالة مزمنة من القلق والتوتر، ويسهِّل التأمل التفكير الإبداعي.

صحيح أنَّك تستطيع ممارسة التأمل في أي وقت من اليوم، لكن من الأفضل جعله نشاطاً صباحياً من أجل الحفاظ على التركيز طوال اليوم، وإنجاز المهام التي تتطلب الإبداع، وتهيئة نفسك للنجاح.

3. زوِّد جسمك بالطاقة:

قد تشعر بأنَّه من الكافي أن تحتسي فنجاناً من القهوة وتتناول قطعة من الخبز المُحمَّص في بداية اليوم، لكن لمَ لا تخصِّص الوقت الكافي لتناول وجبة فطور مغذية وصحية، وتجعل ذلك جزءاً من روتينك اليومي؟

لا تساعد وجبة الفطور المغذية جسمك على اكتساب الطاقة فحسب؛ بل ستعزِّز تركيزك، وقدرتك على حل المشكلات وتحسِّن ذاكرتك.

ليس من الضروري أن تكون وجبة الفطور كبيرة كي تكون مفيدة؛ فعصير الفاكهة مملوء بالفيتامينات والمعادن والبروتين، وستحسِّن بعض الحبوب المضاف إليها كوب من الحليب عملية الهضم، وتحافظ على قوة عضلة القلب والعظام وحيويتهما.

تأكَّد من إضافة كوب من الماء إلى روتينك الصباحي؛ إذ يساعد شرب الماء على إيصال الأوكسجين إلى خلايا الجسم، ويعزِّز تعزيزاً كبيراً وظائف المخ ومستويات الطاقة.

يضيف أشخاص عديدون ناجحون ممارسة الرياضة إلى روتينهم الصباحي؛ لأنَّ الحفاظ على نشاط الجسم هو جانب أساسي من الرعاية الذاتية والسلامة والعافية.

4. زوِّد عقلك بالأفكار البنَّاءة:

رواد الأعمال الناجحون معتادون على القراءة، والأشخاص المؤثِّرون في المجتمع مثل "جيف بولوس" (Jeff Bullus) و"دانييل سكوكو" (Daniel Scocco) و"بيل جيتس" (Bill Gates) هم قرَّاء نهمون، ويخصِّصون وقتاً ضمن روتينهم اليومي أو الصباحي لقراءة الكتب.

غذِّ عقلك بمحتوى مُلهم مثل العبارات والاقتباسات التحفيزية والمقالات التي تزودك بالحماسة، سيؤثِّر المحتوى الإيجابي الذي تقرؤه في الصباح تأثيراً إيجابياً في باقي يومك.

5. خصِّص وقتاً للعائلة:

يقيِّم الناس عموماً مدى حبِّك لهم من خلال ما تمنحه خلال الوقت الذي تقضيه برفقتهم؛ بمعنى أنَّه لا يهم مقدار ما تقضيه مع عائلتك من وقت بقدر أن يكون هذا الوقت مفيداً؛ ففي النهاية، أنت تعمل طوال النهار من أجل عائلتك.

اجعل من عاداتك الصباحية قضاء بعض الوقت مع أفراد عائلتك، وقد تقوم بذلك من خلال ممارسة التمرينات الرياضية معهم، أو تناول وجبة الفطور معاً، أو مناقشة موضوع أو إجراء محادثة.

شاهد بالفديو: 9 طرق بسيطة لتغيير روتين الصباح وتعزيز الإنتاجية

ثالثاً: التزم بقيم إيجابية

يشترك الأشخاص الناجحون بمجموعة من القيم الأساسية، مثل الحفاظ على موقف ذهني إيجابي، وعدِّ الرعاية الذاتية أولوية، وتحمُّل المسؤولية في سبيل تحقيق أهدافهم والتنظيم، ومع أنَّ معظمنا يظن أنَّ النجاح هو تحقيق الثروة والمكانة الاجتماعية، فإنَّ الأشخاص الأكثر نجاحاً يعرِّفون النجاح تعريفاً مختلفاً، فهم يرون أنَّ النجاح هو تحقيق للقيم، مثل السعادة والصحة والرضى.

يقدِّر الأشخاص الناجحون الحرية وراحة البال والتوازن والصداقات والعلاقات القوية والرضى الشخصي؛ لذا عندما تخصِّص وقتك وتستثمر طاقتك وتركيزك؛ لتحقيق هذه القيم والحفاظ عليها، فستكون على الأرجح قادراً على تحقيق نجاح حقيقي في الحياة.

1. مارِس الامتنان:

يمارس الأشخاص الناجحون الامتنان، وهم لا ينتظرون تحقيق النجاح بمحض الصدفة؛ بل يضعون الخطط ويعملون وفقاً لها ويشعرون بالامتنان الحقيقي عند أي فرصة للنجاح، مثلما يشعرون بذلك عند مواجهة التحديات.

الامتنان عبارة عن سمة تستطيع اكتسابها من خلال الممارسة اليومية، ومن هذه الممارسات: تدوين 3 أشياء تشعر بالامتنان تجاهها كل يوم؛ إذ تشير الدراسات إلى أنَّ أولئك الذين يحتفظون بدفتر يوميات الامتنان لديهم معدلات أقل من القلق والاكتئاب ويشعرون بمزيد من الرضى والسعادة.

يرتبط التفكير الإيجابي بالامتنان ارتباطاً وثيقاً؛ لذلك عندما تعتاد على النظر إلى الجوانب الإيجابية في الحياة، بدلاً من التذمُّر وتذكُّر نعمك بدلاً من مشكلاتك، فسيتعزَّز تلقائياً لديك الشعور بالامتنان، بناء على ذلك، كلما كنت أكثر امتناناً، أصبحت أفكارك وكلماتك وأفعالك أكثر إيجابية.

إقرأ أيضاً: لماذا يعد الامتنان مفتاح السعادة والنجاح؟

2. قدِّم خبراتك ومعارفك للآخرين:

تبادُل الخبرات مع الآخرين هو أيضاً من بين عادات الأشخاص الناجحين؛ فالناجحون لا يحتفظون بحكمتهم ومعرفتهم لأنفسهم؛ بل يقدِّمون المنتورينغ والنصائح والإرشاد إلى الآخرين، ويدعمونهم نفسياً حتى يستطيعوا تحقيق أحلامهم وأهدافهم.

يدرك الأشخاص الأكثر نجاحاً أنَّ المنافسة ليست الطريقة الصحيحة لتحقيق المكاسب في الحياة؛ بل يستطيع أي شخص في العالم تحقيق مستوىً عالٍ من النجاح دون الإضرار بسعادة الآخرين، ويوجد ما يكفي من الفرص في العالم للجميع حتى يحققوا النجاح؛ لذا ركِّز على إفادة الآخرين بمواهبك ومنحهم وقتك وخبراتك ومعرفتك والدروس التي تعلمتها خلال الحياة.

رابعاً: طوِّر مهاراتك في إدارة الوقت

عادةً ما يكون لديك في اليوم العادي التزامات كثيرة، لكن لا يوجد خلال الأسبوع ما يكفي من وقت للقيام بكل شيء ترغب فيه، ومن هنا تنبع أهمية امتلاك مهارة إدارة الوقت، كي تستطيع استثماره بحكمة تضمن لك تحقيق النجاح.

1. اعرف أولوياتك وركِّز عليها:

أهدافك هي جزء من أولوياتك، وبعبارة أخرى يجب تحديد أهداف حياتك بناءً على الأشياء الأكثر أهمية بالنسبة إليك، سواء كان ذلك تأليف كتاب ذائع الصيت، أم تكوين أسرة سعيدة، أم تأسيس شركة، أم الفوز بمنافسة رياضية، أم تحقيق الاستقلال المالي.

بمجرد تحديد أولوياتك، من الضروري البقاء مركِّزا عليها، وهذا يعني عدم السماح لمصادر التشتيت أو المهام أو الأحداث أو المساعي الأخرى بتحويل تركيزك عن أولوياتك، وسيتطلب ذلك منك أحياناً أن ترفض القيام بشيء جيد من أجل القيام بشيء أكثر أهميةً، كما يعني ذلك تجاهل الأفكار السلبية التي تستطيع تشتيت انتباهك عن مساعيك.

2. أنجز المهمة الأكثر أهمية أولاً:

ابدأ يومك بالعمل على أكثر المهام إلحاحاً وركِّز عليها حتى تنجزها، وتستطيع تجزئة المشاريع الكبيرة في أحيان كثيرة إلى مهام عدة صغيرة، فرتب مهامك حسب الأولوية ضمن قائمة، ثمَّ ابدأ بالعمل على المهمة الأكثر إلحاحاً في القائمة.

تجزئة المهمة الكبيرة إلى مهام صغيرة والعمل على هذه المهام الواحدة تلو الأخرى، هي واحدة من أفضل الأساليب التي تمكِّنك من إدارة الوقت؛ إذ تستطيع زيادة إنتاجيتك بنسبة 50% من خلال التخطيط للمهام والبدء بالمهام الأكثر أهميةً حتى تنجزها جميعها.

3. تجنَّب الجمع بين عدة مهام في الوقت نفسه:

يجب أن تميِّز بين استثمار الوقت بطريقة فاعلة وبين الانشغال دون جدوى، وفي حين قد تظن أنَّك ستوفر مزيداً من الوقت إذا عملت على أكثر من مهمة في الوقت نفسه؛ لكنَّ الحقيقة أنَّ الجمع بين مهام عدة في الوقت نفسه يقلِّل من إنتاجيتك، فلا تستطيع التركيز كاملاً على أكثر من مهمة؛ لذلك ستكون النتائج في هذه الحالة منخفضة الجودة، أضف إلى ذلك أنَّك في هذه الحالة تفكِّر في أكثر من مهمة، وهذه وسيلة غيرة فاعلة وتؤدي إلى الوقوع في الأخطاء، والإصابة بالإرهاق.

لذا تجنَّب الجمع بين مهام عدة بتوجيه كامل تركيزك على المهمة التي تقوم بها، وينطبق هذا على التواصل مع الآخرين، سواء زملاء العمل أم الأصدقاء أم أفراد الأسرة؛ أي كن مُركِّزاً تماماً وأظهر اهتمامك للشخص الذي تجري معه المحادثة.

بالمثل، ركِّز تركيزاً كاملاً على المهمة الموجودة في قائمتك والتي تعمل عليها حالياً، وستجد أنَّك قادر على إنجاز المهام الموجودة في قائمتك بسرعة وفاعلية أكبر.

4. تخلَّص من مصادر التشتيت:

تخلَّص من مصادر التشتيت غير الضرورية في روتينك اليومي وفي حياتك عامة، فقد نتعرض للتشتيت بأشكال عديدة بدءاً من الأفكار السلبية، وتضييع الوقت في تصفح وسائل التواصل الاجتماعي، والثرثرة مع زملائك في المكتب في أثناء العمل، إضافة إلى حضور الاجتماعات غير الضرورية، وحتى عدم الاعتناء بصحتك بطريقة صحيحة هو شكل من التشتت لأنَّه يقلِّل من طاقتك.

خذ وقتاً للتفكير في عاداتك اليومية حتى تستطيع تحديد عوامل التشتيت التي قد تمنعك من تحقيق نوع النجاح ومستواه الذي تبحث عنه، وتحلَّ بالانضباط الذاتي لإجراء التغييرات التي تحتاج إليها للتخلص من مصادر التشتيت هذه، وتأسيس عادات تساعدك على تحقيق النجاح.

إقرأ أيضاً: 4 تقنيات فعالة لتتوقف عن التشتت وتركز على عملك

في الختام:

كانت هذه 4 نصائح يتبَّعها الأشخاص الأكثر نجاحاً، والتي ساهمت مساهمة كبيرة في إنجازاتهم، وهي نصائح لا تتطلب أي قدرات استثنائية أو أية تكاليف؛ أي تستطيع أن تطبِّقها بصرف النظر عن مجال عملك أو وضعك أو عمرك، وستؤدي بلا شك إلى نتائج مذهلة، وسنتحدَّث في الجزء الثاني والأخير من هذا المقال عن مزيد من النصائح.




مقالات مرتبطة