7 نصائح إيجابية لتعزيز السعادة

هل تريد أن تكون أكثر سعادةً، وتشعر بأنَّ ظروفك لا تسمح بذلك؟ اعلم بأنَّ الأمر ليس مستحيلاً؛ لذا إليك فيما يلي 7 نصائح تجعلك أكثر سعادةً.



1. قرِّر بأنَّك ستصبح سعيداً:

ربما تقول لنفسك: "سأكون أكثر سعادةً عندما أنتقل إلى منزل أفضل أو أشتري سيارةً أفخم" لكنَّ هذه الأفكار ستؤجل سعادتك أكثر، وعندما تتخذ قراراً بأنَّك ستكون أكثر سعادة الآن"، فتلك هي قفزة كبيرة في طريق السعادة.

إقرأ أيضاً: ما هو المعنى الحقيقي للسَّعادة وكيف تعرف إن كنت سعيداً؟

2. عبِّر عن امتنانك:

اكتب على ورقة بيضاء ثلاثة أشياء جعلَتك ممتناً خلال الـ 24 ساعة الماضية، قد يغريك استخدام هاتفك أو حاسوبك بدلاً من الورقة لكنَّ ذلك سيكون أقل فاعليةً؛ حيث أظهرَت الدراسات أنَّ الكتابة باليد تتطلب تشغيل مناطق إضافية في الدماغ؛ لذا سجِّل التفاصيل التي جعلَتك ممتناً لهذه الأشياء، واكتب ما جعلَتك تشعر به.

شاهد بالفيديو: 6 نصائح لتحقيق الامتنان في حياتك

3. اسأل نفسك "هل يمكِنني معالجة هذه المشكلة؟":

ماذا تفعل حين تعترضك مشكلة تحتاج إلى حل؟ ربما تلجأ لطمأنة نفسك عبر ترديد عبارة: "يمكِنني حلها، يمكِنني حلها" لكنَّ المشكلة تكمن في هذا في صوت الناقد الداخلي الذي لا ينفك يقول لك: " تذكَّر كيف فشلتَ في المرة الماضية".

عوضاً عن ذلك، أظهرَت الدراسات بأنَّك إذا سألتَ نفسك "هل يمكِنني حل المشكلة؟" فإنَّك بذلك تفتح المجال لدماغك ليجد طرائق إبداعيةً مانحة إياك القدرة على إيجاد أكثر من حل واحد في بعض الأحيان؛ لذا ابدأ بالتعامل مع مشكلاتك بعبقرية العالِم "ألبرت أينشتاين" (Albert Einstein)، فبهذا ستحل المشكلات وتخفف الشعور بالتوتر المصاحب لها.

4. اضحك:

ثَبُت أنَّ الضحك يقلل من مستويات هرمون التوتر (الكورتيزول)؛ وذلك وفقاً لما أكده العلماء؛ لذا حاوِل تخفيض معدل الكورتيزول لديك، فحتى مجرد الابتسامة تجعل جهاز القلب والأوعية الدموية تهدأ، ويجعل الضحك عضلاتك تسترخي أيضاً لمدة تصل إلى 45 دقيقة أحياناً، وتضيف عيادة "مايو" (Mayo Clinic) بأنَّ الضحك يقوي الجهاز المناعي.

إقرأ أيضاً: أبرز 10 فوائد علمية للضحك يجب عليك أن تعرفها

5. عزِّز قدرتك على الانتباه:

إن أردتَ أن تحسِّن من مستوى سعادتك، فمن الضروري أن توجِّه تركيزك إلى وضع إيجابي، وإليك تمريناً ممتعاً لتفعله الآن: فكِّر بوضع إيجابي مررتَ به مؤخراً، ثمَّ استعِد تلك الذكرى مستخدماً حواسك الخمس كل على حدة إن أمكن، وأظهر بحث للبروفيسور "فريد براينت" (Fred Bryant) بأنَّ هذه الطريقة فعَّالة بشدة.

وهنا 5 طرائق يقترحها لتتمتع بذلك:

  • رسم صورة ذهنية.
  • تهنئة نفسك.
  • صقل حواسك.
  • تذكير نفسك بسرعة مرور الوقت.
  • مشاركة مشاعرك الإيجابية مع الآخرين.

6. تواصَل:

تأكيداً لنصيحة البروفيسور "فريد": "شارِك مشاعرك الإيجابية مع الآخرين"، تذكَّر شخصاً لم تره منذ مدة، واتصِل به، وأعِد التواصل معه وستصاب بالدهشة من سهولة قدرتك على استئناف الحديث معه منذ آخر لقاء لكما.

7. احذر من الحديث الذاتي السلبي:

أجرت البروفيسورة "لوريتا براوننج" (Loretta Breuning) بحثاً أظهر أنَّ بنية أدمغتنا تميل للانحياز إلى السلبية، وهي غريزة تطوَّرَت لحمايتنا من الأذى؛ حيث يحفِّز هرمون التوتر (الكورتيزول) الجهاز العصبي سريعاً في حالة التعرض للخطر، وهذا ينفع في حال كنتَ تتعرض لهجوم حيوان بري، وليس ضرورياً في أيامنا هذه.

يزيد التفكير السلبي من شعورك بالتوتر مما قد يؤدي إلى المرض، وهكذا سيبدأ حديثك الذاتي السلبي بإطلاق الكورتيزول في جسدك مسبباً الشعور بالتوتر، فركِّز على ما تريد، وبهذه الطريقة سترى وضعك السيئ من منظور مختلف، وعندما تركز على الأمور الإيجابية، فإنَّك ترتقي بسعادتك إلى مستوىً أعلى.

المصدر




مقالات مرتبطة