7 علامات عن العلاقة العاطفية التعيسة تجعلك تشعر أنك مُحاصر

العلاقات العاطفية معقدة، وعندما تكون غير سعيد، يصعُب معرفة سبب ذلك، أو ما الذي يحتاج إلى التغيير.



يكون الأمر سهلاً أحياناً، بقدر التحدُّث مع شريكك عن المشاكل بانفتاح؛ في حين قد يكون من الضروري في أحيانٍ أخرى تبديل الشريك أو البقاء وحيداً، للحفاظ على سلامة عقلك.

قد يصعُب معرفة إذا كنت تعيساً بسبب علاقتك، أم تعيساً بالعموم عندما تكون في خضمِّ الأحداث، وقد تكون العلاقة في هذه الحالة العلاجَ الذي تحتاجه.

إليكَ بعض العلامات التي تدلُّ على وجود علاقةٍ غير سعيدة، وتجعلك تشعر بأنَّك مُحاصر:

1. أنت مكتئبٌ من حياتك المنزلية:

سيكون لديك أيامٌ جيدةٌ وأخرى سيئة، بغضِّ النظر عمَّا تفعله في الحياة؛ ولا تختلف علاقتك عن هذا.

لكن ومع ذلك، وبغضِّ النظر عمَّا تمرُّ به، عليكَ أن تشعر بالراحة في منزلك؛ فإذا كنت تخشى دوماً العودة إلى المنزل لأنَّ شريكك هناك، فهناك إذاً مشكلة، وربَّما كان شيئاً تعرفه بالفعل، إذ قد يكون لكلِّ شخصٍ جدالاته، أو قد يحتاج إلى بعض الوقت لوحده.

عندما يصبح هذا التوق لتكون وحدك هاجساً لا يُمكن إشباعه على مدار شهورٍ وسنوات، يكون قد حان الوقت لإدراك أنَّك لست الاستثناء للقاعدة.

أنت غير سعيدٍ في علاقتك، وعليك أن تفكِّر ملياً فيما تعكسه هذه العلاقة، وتفعل كلَّ ما يلزم لتبتسم.

2. أنت لا تقدر أن تكون على طبيعتك:

تذكَّر كلَّ تلك الأشياء التي اكتشفتها عن نفسك عند أول مرةٍ اجتمعتما فيها، والطريقة التي جعلك الشريك تشعر بها عندما تقابلتما، والتي أوقعتك في حبِّه في المقام الأول. إذا لم تجعلك تلك الأشياء تشعر بهذه الطريقة بعد الآن، فهي ليست نهاية العالم؛ وإذا كان شريكك يجعلك غير مرتاحٍ لتكون على سجيتك، فهو إذاً يخذلك فقط. الأمر متروكٌ لك لتقرِّر كيف ستتعامل مع ذلك.

يجب أن ترتاح إلى الشخص الذي أنت عليه؛ ويعني هذا أن تكون مرتاحاً فيما يخصُّ لون بشرتك وطريقة مشيك وتحدثك ونظرك وتنفُّسك وحركتك، وجميع الأشياء الأخرى التي تجعلك شخصاً فريداً.

إذا كان الشخص الذي يُفترض أنَّه يحبُّك لا يجعلك تشعر بالرضا عن نفسك، فلتعلم أنَّه يمكنك القيام بما هو أفضل.

إقرأ أيضاً: 10 أسباب تجعل من زوجك خائناً

3. أنت لا تستطيع التوقُّف عن التطفل:

الثقة المتبادلة ضروريةٌ في أيِّ علاقة، والطريقة الوحيدة للحصول على تلك الثقة هي: الاحترام.

يمكن العثور عليك في أيِّ مكانٍ عبر الإنترنت، وبغضِّ النظر عن مدى خصوصيتك وأمنك الذي تعتقد أنَّك تملكهما، فاحتمالات حصولك على كلمة مرورٍ لا يمكن اختراقها ضئيلة.

لا يتطلَّب العثور على معلوماتك عبر الإنترنت منظمةً سرية؛ إذ يمكن لأيِّ حاذقٍ مع جهازٍ مزودٍ بشبكة واي فاي أن يتتبعك إلكترونياً.

والآن، وبعد أن علمنا أنَّ الجميع قادرٌ على التطفل، فقد حان الوقت لمعالجة عاداتك الشخصية؛ فإذا كنت تتجسس على شريكك، فهذا لأنَّك لا تثق به.

من المقبول أن يكون لديك شكوك، ومن الطبيعي تماماً النظر في أيِّ شيءٍ يبدو غريباً، ولكن ضع في اعتبارك أنَّ جمع البيانات ليس سوى نصف الحقيقة.

إذا وجدت نفسك تتجسس باستمرارٍ وتسأل عن كلِّ شيء، فإنَّه لمن الواضح أنَّ هناك مشكلة ثقة، ومن المرجح أنَّ العلاقة يجب أن تجد لها حلاً.

إقرأ أيضاً: بناء الثّقة في العلاقات الزوجية الناجحة

4. أنت خائفٌ من الالتزام:

إذا كنت تواعد شخصاً ما منذ أكثر من عامٍ ولست مخطوباً بعد، فالخطبة لن تحدث أبداً. الالتزام هام، وسيكتشف الناس ملايين الطرائق لتبرير لماذا لا يمكنهم أن يلتزموا.

ستكون بحاجةٍ إلى وضع خاتم الارتباط في يد الشريك إذا كنت تحبُّه، بغض النظر عمَّن أنت؛ فجِد خاتم زواج، وتزوَّج منه. إذا لم تكن مستعداً للالتزام لسببٍ أو لآخر بعد مرور بعض الوقت، فلا تضيِّع وقتاً أكثر من حياتك الثمينة على هذه العلاقة، إذ يجب أن تكون علاقتك شيئاً يدفعك إلى الأمام؛ وإذا لم يكن الأمر كذلك، فلا تربط حياة الشريك بحياتك.

إقرأ أيضاً: أسئلة يجب أن تطرحها على نفسك قبل الخطوبة

5. أنت تتخيَّل وجود حياةٍ أكثر سعادةً دون شريكك:

إذا كان كلُّ ما تفعله هو تخيُّل حياةٍ أكثر سعادةً دون شريك حياتك، فهذه علامةٌ على أنَّك لا تستمتع بالتواجد معه، وأنَّك في علاقةٍ خاطئة، وغير سعيدٍ فيها، وتحتاج إلى الخروج منها.

يجب أن يكون شريكك موجوداً في أحلامك، إذ لا يوجد ما هو خاطئ بالرغبة في مشاركة المستقبل مع شخصٍ ما.

حاول أن تتذكَّر ما حلمت به قبل أن ينكسر قلبك من واقع الحياة والحبِّ والسعي إلى تحقيق النجاح البشري.

6.أنت مستاءٌ من شريكك أكثر ممَّا تحبُّه:

عندما تبدأ العلاقة بالانهيار، تستاء من شريكك لكلِّ الأشياء التي أحببته بسببها ذات مرة؛ وعندما تصل إلى هذه المرحلة، يكون شريكك قد وصل إلى رقم 2 على الأقلِّ في هذه القائمة (لا يقدر ان يكون على طبيعته). وتُفهَم تعاستك من وجهة نظر شريكك على أنَّها انتقادٌ لكونه من هو عليه.

إذا كنتما غير سعيدين في العلاقة، فمن الأفضل أن تنتهي بأقصى سرعةٍ ممكنة، ودون ألمٍ قدر الإمكان.

إقرأ أيضاً: كيف تتجاوزين أزمة الانفصال عن الشَّريك؟

7. أنت تلاحق مشاعر سابقة:

لا بأس في أن تتذكَّر الماضي، ولكن إذا كان كلُّ ما تفعله هو فقط أن تتمنَّى عودة الأشياء كما كانت من قبل، فهذه علامةٌ على أنَّك لست على الطريق الصحيح.

أنت غير سعيد، وتحتاج -على الأقل- إلى إجراء حوارٍ منفتحٍ حول شعورك هذا. ليست هذه بالضرورة علامةً على أنَّ العلاقة يجب أن تنتهي، ولكن من المؤكَّد أنَّها تحتاج إلى إشعال فتيل الحب.

عندما تتحدَّث بصراحةٍ مع شريكك عمَّا تتوق إليه، فأنت لا تعرف أبداً كيف سيكون ردُّ فعله؛ لذلك فالوضع الخطر وحده ما يستحقُّ أن تتحدّث مع الشريك بصراحةٍ حوله، سواءً كان جيداً أم سيئاً.

فكِّر في علاقتك وأنقذها:

تتطلَّب العلاقات السعيدة الصبر والجهد، فإذا كنت تشعر بأنَّك مُحاصرٌ في علاقتك الحالية، فقد حان وقت التفكير في الأمر مع شريكك.

لا تتجاهل علامات العلاقة التعيسة هذه؛ لأنَّها ستزداد سوءاً ببطء، وسوف تُلحِق الضرر بكليكما -أنت وشريكك- على المدى الطويل.

شاهد: علامات عن العلاقة العاطفية التعيسة تجعلك تشعر أنك مُحاصر

المصدر




مقالات مرتبطة