7 طرق يمكنك من خلالها تحسين تركيزك

إنَّ التركيز والذاكرة هما نقطتان أساسيتان في حياة كل فرد، وعندما تُحسِّنُ تركيزك سوف تتحسَّنُ ذاكرتك تلقائياً؛ إذ يُمكِنُك الاحتفاظ بالمعلومات لفترة أطول، وإنَّ امتلاك ذاكرة قوية وقدرة تركيز عالية مفيد للأشخاص من جميع الأعمار والمجالات المهنيَّة من الطلاب إلى المديرين التنفيذيين.

ألا تتمنى أن تكون لديك ذاكرة كالفيل الذي لا ينسى شيئاً على الإطلاق؟ تعرَّف أدناه إلى بعض الحيَل والأساليب التي يُمكِنُك استخدامها في حياتك اليومية لتحسين تركيزك ومن ثم ذاكرتك.

إليك 7 طرائق يمكنك من خلالها تحسين تركيز:

1. لعب الألعاب الذهنية:

إنَّ الألعاب الذهنية هي طريقة رائعة لتحسين تركيزك، ولكنَّ لعب هذه الألعاب واقعياً يكون أكثر فاعلية من اللعب عبر الإنترنت.

2. إنشاء قائمة مهام:

إنَّها حيلة بسيطة يُمكِنُك القيام بها بسهولة، فمع توفُّر كل شيء تقريباً على الإنترنت، أصبح في إمكاننا أن نسأل غوغل (Google) عن كل شيء عند الحاجة، لكنْ ماذا بعد ذلك؟ هل لاحظتَ أنَّك بعد أن تسأله عن حالة الطقس، فإنَّك تتابع بلا وعي تصفُّح المواقع الأخرى مثل إنستغرام (Instagram)؟

لذلك أَنشِئ قائمة مهام واحتفظ بها على الشاشة الرئيسة كي تمنع نفسك عن التشتُّت.

شاهد بالفيديو: ست خطوات ذهبية تساعد على تقوية الذاكرة

3. ممارسة التأمُّل:

لا تحتاج إلى أن تكون حكيماً ولا تحتاج إلى سلام الطبيعة وأصوات الطيور حتى تتمكَّنَ من التأمُّل بسلام، فيُمكِنُك ممارسة التأمُّل في منزلك وحتى على مكتبك، إنَّك فقط تحتاج إلى الهدوء والتركيز، فاستمِعْ إلى موسيقى هادئة لكنْ احرص على عدم النوم، وأَغمِض عينيك وركِّز في الشيء الوحيد الذي يحفِّزك على المضي في يومِك، فقد يكون ذلك أي شيء؛ كشخصية خيالية أو أحبائِك أو والديك أو المال أو أي شيء آخر.

4. ممارسة الرياضة:

إنَّ الجسد الكسول هو منزل للأمراض، فلا تنزعج إن كان تركيزك ضعيفاً في حين أنَّ كل ما تفعله طوال اليوم هو تناوُل الوجبات السريعة ومشاهدة التلفاز والنوم.

إنَّ العقل السليم في الجسم السليم، فارتدِ حذاءَك وانطلق للركض، وشاهِدْ دروس اليوجا على موقع يوتيوب (Youtube) وتعلَّم التقنيات التي ستُحرِّرُ جسدك من التوتر، فعندما تبدأ بممارسة الرياضة لن تكتسب الطاقة فقط؛ بل سوف توجِّهها وتسمح لها بالتدفُّق، ومن ثم سوف يتحسَّن تركيزك وذاكرتك تحسُّناً كبيراً.

5. تجنُّب المهام المتعدِّدة:

قد يبدو ذلك غريباً ولكنَّه في الواقع طريقة يُمكِنُك من خلالها تحسين قدرتك على التركيز، ومن الطبيعي أن يشعر الشخص بالحاجة إلى أداء العديد من المهام في وقت واحد ومحاولة إكمالها جميعاً مرة واحدة، ولكنَّ قدرات الدماغ البشري غير معروفة تماماً، ولا نعرف جيداً كيف يُمكِنُنا أن نصبح أكثر كفاءة في أداء المهام المتعددة.

إذاً في الوقت الحالي تجنَّب تعدُّدَ المهام وركِّز في الأشياء شيئاً تلو الآخر، وبدلاً من محاولة إكمال 5 مهام مختلفة بكفاءَة؛ اعمَلْ بكفاءة على مهمة واحدة فقط.

6. تقليل الاعتماد على الأجهزة الإلكترونية:

كلَّما أصبحَت الهواتف أذكى، أصبح البشر أكثر غباءً؛ إنَّه الواقع، فإذا نظرتَ حولك ذات مرة، فستجد الجميع مشغولين بهواتفهم.

تؤثِّرُ هذه الهواتف الذكية وغيرها من الأجهزة في عقولنا تأثيراً مباشراً وتعوق قدرتنا على التركيز والحكم واتِّخاذ القرار، ولقد أصبحنا اليوم نطلبُ من المساعد الرقمي كل شيء؛ أي أن يحفظ لنا التنبيهات ويُنشِئ لنا قوائم المهام، وحتى تذكيرنا بأعياد ميلاد أحبائنا، فيجب تقليل هذا الاعتماد على التكنولوجيا وتحفيز الدماغ على العمل أكثر فأكثر.

سوف يتحسَّن تركيزك تحسُّناً ملحوظاً بعد حوالي أسبوعين عندما تحاول تذكُّر كل شيء بدلاً من تذكُّر هاتفك فقط.

7. تحديد أسلوب التعلُّم المناسب:

كل إنسان لديه أسلوب تعلُّم مفضَّل يتعلم من خلاله كل شيء سواء كنت تتذكر بشكل أفضل وتُركِّز أكثر خلال مقاطع الفيديو أم من خلال سماع شيء ما، وبمجرد تحديد أسلوبك سوف يتحسَّن تركيز، فما يحدث هو أنَّك ستكون قادراً على تحديد نمط التعلُّم الذي يناسبك أكثر؛ ونتيجةً لذلك ستسعى تلقائياً إلى التركيز بشكل أفضل عندما يكون أسلوبك المُفضَّل متاحاً.