7 طرق سهلة تساعدك على كتابة "حظك" بيدك

يبدو الأمر أحياناً وكأنَّ ملَكَة الحظ تعود إلى مجموعة صغيرة ومختارة من الناس، وقد تجلس وتتساءل لماذا لست أحد هؤلاء؛ لكن على أي حال، ضع في اعتبارك أنَّ "الحظ" ليس دائماً كما يبدو عليه، وأنَّه ليس بالضرورة أن يرى الجميع الأشياء التي تحدث خلف الكواليس؛ وسنورد هنا سبع طرائق يجب اتباعها حتى تتمكن من تشكيل حظك أنت أيضاً:



1. العمل على اغتنام الفرص:

إذا كنت تكتفي بالجلوس وانتظار أن تطرق تلك الفرصة بابك، فنود أن نؤكد أنَّك لست بمغناطيس جاذب للفرص؛ فمثلاً: لا تستطيع البقاء في المنزل في عطلات نهاية الأسبوع ومشاهدة الأفلام الرومانسية الحزينة لوحدك إذا كنت تريد لقاء الشخص المناسب لك، بل عليك بدلاً من ذلك أن تقبل دعوة زميلك في العمل وتذهب لتقضي مع مجموعة من الأصدقاء ساعة مرح، لعلَّك تلتقي الشخص المناسب لك هناك؛ ومهما كانت الطريقة التي تتبعها للقيام بذلك، فعليك الانتباه إلى أي فرصة قد تساعد في تحقيق رغبتك.

2. الاسترخاء وترك الأشياء غير المُتوقعة تحدث:

يصعب على بعضنا الخروج من منطقة الراحة، فمثلاً: قد يخبرك أحد أصدقائك عن فرصة استثمار رائعة، وربما لم تكن حينها تبحث عن طريقة لاستثمار المال، وقد ترفض هذه الفكرة إذا لم تكن من الأشخاص الذين يحبون المجازفة؛ لكنَّ الجميع يعرفون مقولة: "إذا لم تغامر، فلن تكسب"، لذا استرخِ وتجهَّز لفكرة الفرص غير المتوقعة التي يمكن أن تظهر في طريقك.

إقرأ أيضاً: منطقة الراحة: هل من الأفضل مغادرتها حقاً؟

3. التعرف إلى الآخرين:

صدِّق أو لا تصدِّق، فغالباً ما يحدث الحظ عن طريق علاقاتك مع الأشخاص الآخرين.

ربما يكون من الرائع أن تنشر سيرتك الذاتية على مواقع البحث عن وظائف عبر الإنترنت إذا كنت تسعى إلى تغيير العمل، رغم أنَّه يوجد احتمال لأن تضيع هذه السيرة في زحمة السير الذاتية للأشخاص الآخرين في الفضاء الإلكتروني؛ لذا بالإضافة إلى هذا، عليك أن تبدأ صنع شبكة علاقات؛ لذا اخرج واذهب إلى اجتماعات العمل، واذهب إلى الحفلات ووزع بطاقات عملك، وأخبر كل شخص تعرفه أنَّك تبحث عن عمل جديد.

غالباً ما نسمع عبارة "لا يتعلق الأمر بما تعرفه، بل بمن تعرفه"؛ لذا فإنَّه من المؤكد أنَّ كونك "شخصاً اجتماعياً" يجلب لك مزيداً من الحظ في حياتك.

4. التحلي بالمرونة:

ربما تكون من الأشخاص الرائعين ذوي الأهداف المميزة، وربَّما كنت تسعى إلى نيل جائزة، فلا تسمح لأي شيء بأن يصرف انتباهك عنها؛ فمثلاً: قد تريد أن تكسب بعض الأموال الإضافية، فتبدأ القيامَ بنشاط تجاري عبر الإنترنت، ويطلب منك الناس في هذه الأثناء التحدث إلى مجموعاتهم، ويعرضون دفع أجر بالمقابل؛ وفي حال رفضت هذه الفرص، تكون من هؤلاء الأشخاص الذين لا يقبلون بما هو غير متوقع؛ لذا أبقِ عينيك مفتوحتين على احتمال وجود بدائل لمخططاتك، وكن مرناً ولا تتجاهل الأشياء الأخرى المثيرة للاهتمام التي تظهر في طريقك.

5. عدم الخوف من الإخفاق:

الإخفاق جزء من الحياة، وكما قال توماس أديسون: "لقد فشلت وأنا في طريقي إلى النجاح"؛ فهل نجح أديسون باختراع المصباح الكهربائي من المحاولة الأولى؟ كلا، لم يحدث هذا، فقد تطلب معرفة الطريقة الصحيحة الكثير من "الإخفاقات". 

قد يبدو مثلاً أنَّ نجوم السينما محظوظون، لكن فكر في عدد المرات التي رُفِضوا فيها قبل أن يحصلوا على فرصتهم الكبيرة، وفي أنَّهم ما كانوا ليكونوا محظوظين أيضاً لو أنَّهم استسلموا، وكانوا سيصبحون مجرد ممثلين آخرين ممن يتضورون جوعاً؛ لذلك، ابذل جهداً وتقبَّل حقيقة أنَّ النجاح لا يحدث بين ليلة وضحاها.

شاهد بالفيديو: الاخفاق سرّ النجاح... كيف تحول فشلك إلى نجاح؟

6. العمل بجد:

هل تعتقد أنَّ إيلون ماسك أصبح ملياديراً عن طريق اللهو وتناول الحلوى؟ أو هل أصبحت أوبرا أشهر امرأة على هذا الكوكب من خلال مشاهدة المسلسلات التلفزيونية طوال اليوم؟ بالطبع لا.

قد ينظر الكثير من الناس إليهم ويقولون أنَّهم "محظوظون"، لكنَّهم عملوا بجدٍّ كبير للحصول على المكانة التي حصلوا عليها؛ فقد دأبوا على اقتناص الفرص وتقبُّل احتمالات الفشل، واستمروا في الظهور والقيام بكل ما هو مطلوب حتى وصلوا إلى حيث هم؛ لذا فهم موهوبون حقاً ومجدُّون في العمل حتى لو بدا أنَّهم محظوظون.

7. تغيير الأفكار والعقليات:

يبدأ النجاح من عندك، وكذلك يفعل الحظ؛ إذ يبدأ كل شيء في الحقيقة من عندك أنت.

يوجد شعاران هامان هما: "يبدأ النجاح من الداخل إلى الخارج"، و"يغيِّر تغيير طريقة تفكيرك حياتك"؛ والسبب الذي يجعل هذين الشعارين هامين هو أنَّه لا يمكن تغيير عالمك الخارجي ما لم تغيِّر عالمك الداخلي؛ لذلك لن تمتلك العقلية المناسبة لصناعة حظك إذا كنت تجول حاملاً في رأسك الأفكار السلبية، وتحتاج بدلاً من ذلك إلى مراقبة أفكارك السلبية وتغييرها إلى أخرى إيجابية.

ليس من المفترض أن تكون صناعة حظك مسألةً صعبة؛ ذلك لأنَّك ستكون على ما يُرام إذا تبنيت صفات "الناس المحظوظين" السبع هذه.

المصدر     




مقالات مرتبطة