7 سلبيات للعمل داخل المنزل – تعرّف عليها

أتاح وجود الإنترنت في عصرنا الحالي فرصة كبيرة لممارسة العمل عن بعد، حيث يستطيع أي شخص التواصل مع الزبون أو الشركة أو الجهة التي يعمل لديها خارج نطاقه الجغرافي، إلا أنّ العمل داخل المنزل له سلبيات كثيرة سنتعرف عليها فيما يلي.



أولاً: الشعور بالوحدة

إن العمل داخل المنزل يجعل الفرد بعيداً عن المحيط الاجتماعي، فيشعر بالوحدة والعزلة لأنه غير قادر على تكوين الصداقات كتلك التي يمكنه القيام بها خلال العمل خارج المنزل.

ثانياً: عدم القدرة على التركيز

إن العمل داخل المنزل يعرض صاحبه للكثير من المشتتات مثل صوت التلفاز، المذياع، زيارة الجيران لك، وقد يكون أحد أفراد الأسرة مصدراً مشتتاً للتركيز، وكل هذه المشتتات تمنع الشخص من العمل بتركيز تام مما قد يؤثر على إنتاجيته.

ثالثاً: عدم القدرة على الانضباط

أكثر ما يميّز العمل خارج المنزل أنه يُشعر الموظف بالانضباط، وهذا ما يفتقده العمل داخل المنزل لأن الواجبات المنزلية ستفرض عليه ترك عمله لبعض الوقت للقيام ببعض المهمات كغسيل الصحون أو تنظيف الأرضيات وكل ذلك يمنعه من ممارسة عمله بشكل جيد.

رابعاً: طول ساعات العمل

ذكرنا مسبقاً أن هناك مشتتات كثيرة للعمل داخل المنزل تضيع الكثير من الوقت، فبدلاً من أن ينجز الشخص أعماله في 7 ساعات قد يضطر للجلوس لساعات طويلة لإنجاز المهمات وهذا ما يجلب له الملل والإرهاق.

خامساً: قلّة الحركة

إن العمل خارج المنزل يسمح بالحركة من صعود السلالم والانتقال بين المكاتب، أما العمل داخل المنزل يتطلّب الجلوس لساعات طويلة وهذا ما يمنع الشخص من التحرك، ولقلة الحركة آثار جانبية كثير فقد تتسبب في زيادة الوزن، ظهور آلام في الظهر، والخشونة في المفاصل وأوجاع العمود الفقري.

سادساً: عدم متابعة التطورات في الشركة

العمل داخل المنزل يمنع الشخص من التواصل مع الشركة والتعرف على آخر التطورات في سوق العمل، فعملية التواصل تكون من خلال رسالة عبر البريد الالكتروني وهذا ما يمنع الموظف من متعة التواصل مع المدير مباشرة والبحث في التفاصيل الجديدة بشكل أفضل.

سابعاً: غياب حس المنافسة

العمل خارج المنزل يُحفّز على المنافسة بين زملاء العمل من أجل الحصول على الترقية الوظيفية، وهذا الأمر غير موجود في المنزل لذلك لا يبذل الموظف كل طاقاته لأنه يدرك بأنه لن يحصل على ترقية وظيفية ولن يحصل على مكافأة فيكون عمله روتيني خالي من الإبداع.

أخيراً... عزيزي القارئ، قد يكون العمل داخل المنزل فرصة هامة للكثير من الناس، إلا أنّ سلبياتها كثيرة ولا بد من تلافيها حتى لا تؤثر على إنتاجية الفرد فيخفق في حياته المهنية.




مقالات مرتبطة