7 خطوات كي لا تشعر بالملل أثناء التمرين في الصالة الرياضية

تُعَدُّ الرغبة في المحافظة على وزنٍ مثالي حافزاً ممتازاً للذهاب إلى النادي الرياضي الذي قد يكون أحياناً مملاً للغاية، وتتمثل تمريناتي الصباحية باستخدام جهاز المشي لمدة 12 دقيقة، و3 مجموعات مُكرَّرة من تمرينات عضلات البطن، وعضلات العضد أعلى الذراعين، وتمرينات عضلات الصدر، وتمرينات الساقَين، وركوب الدراجة لمدة 10 دقائق، واستخدام جهاز التجذيف لمسافة 1000 متر.



ملاحظة: هذا المقال مأخوذ عن الكاتب والمدوِّن "ستيفن أتشيسون" (Steven Aitchison)، ويحدِّثُنا فيه عن أفضل الطرق لجعل التمرينات الرياضية ممتعة ومثيرة للاهتمام.

لقد بدأتُ بحساب تمريناتي والتململ منها حين أصبحَت قديمةً بعض الشيء ومُضجِرةً بصراحة؛ لذا سأعرض فيما يأتي الخطوات التي خرجت بها لجعل الصالة الرياضية أكثر تشويقاً وإثارة للاهتمام:

1. إغلاق العينَين:

أنا أغلق عينيَّ خلال ممارسة جميع التمرينات باستثناء جهاز المشي؛ كي أستطيع تخيُّل نفسي في الألعاب الأولمبية، كما أتخيل نفسي عند استخدام جهاز التجذيف جالساً في قاربٍ مع شريكي في التجذيف؛ الجذَّاف الحائز على الميداليات الذهبية "ستيف ريدغريف" (Steve Redgrave) في حين تهتفُ لي عائلتي وتشجعني على ضفَّة النهر؛ فأستطيع تخيُّلَ مجذافي يدخل إلى مياه النهر ويخرج منها ويبدو ذلك حقيقياً للغاية في أحلام اليقظة.

حين أمارسُ تمرينات عضلات الذراعين أغلق عينيَّ وأتصور أنَّ الطريقة الوحيدة لاستعادة عائلتي هي بإنهاء مجموعتي الأخيرة من التمرينات، وحين أمارس تمرينات ركوب الدراجة، أتخيَّل نفسي مُشارِكاً في سباق الدراجات السنوي في "فرنسا" (France)، كما أشاهد عائلتي أيضاً على الشاشة الكبيرة تشجعني وتهتف لي، ويمكن لهذه الطريقة أن يكون لها فوائد إضافية في تقوية الذكاء التخيُّلي الذي يُعَدُّ وسيلةً عظيمةً لتحقيق الأهداف التي يصبو إليها كلٌّ منَّا في حياته.

2. تنويع برنامج تمريناتك:

يمكنك إضافة تمرينات جديدة إلى برنامجك اليومي وتنويعها وتغيير التمرينات القديمة إذا كنتَ ممَّن يمارسون التمرينات ذاتَها طوال الوقت في النادي الرياضي؛ إذ بإمكانك عكسُ الترتيب الذي تمارس به تمريناتك تماماً؛ فإن كنتَ تُنهي تدريبك عادةً بآلة ثني الساقين، يمكنك البدءُ بها في هذه المرة.

شاهد بالفديو: 8 نصائح يجب معرفتها من أجل ممارسة التمرينات الرياضية بشكل أفضل

3.ممارسة التمرينات الرياضية مع شريك:

هذا ما اقترحهُ أحد الأشخاص عليَّ، فأنا من الأشخاص الذين يفضِّلون ممارسة التمرينات وحدهم؛ لكنَّني أعرف العديدَ من الناس الذين يحبُّون ممارستَها مع شخصٍ آخر كي يحفِّزَهم، وأظنُّ أنَّها فكرةٌ جيدة فقد يكون من المفيد وجود شخصٍ ما لتشجيعك ودفعك لإكمال تمريناتك بمتعة ونشاط.

4. مشاهدة التلفاز خلال ممارسة التدريبات:

تحتوي مُعظَم الصالات الرياضية الحديثة على شاشات تلفزيونية، فيمكنك مشاهدة قناتك المُفضَّلة على التلفاز وممارسة التدريبات الرياضية في أثناء ذلك، ممَّا يُلهي العقل عن التفكير بالتمرين نفسِه، لتجدَ نفسَك فجأةً قد ركضتَ لمسافة 1.5 كيلومتر تقريباً، أو حرقتَ 150 سعرة حرارية، أو خسرتَ بضعة غراماتٍ من وزنك وشاهدت مُضيفة البرامج الحوارية الأمريكية "أوبرا وينفري" (Oprah Winfrey) وذلك كله في غضون 15 دقيقة فقط.

إقرأ أيضاً: 6 طرق تجعلك بها التمرينات الرياضية سعيداً

5. الاستماع إلى الأهداف التي تسعى إلى تحقيقها في حياتك خلال ممارسة التدريب:

تستطيع تسجيل أهدافك صوتياً والاستماع إليها خلال ممارسة تدريباتك في الصالة الرياضية، وهو ما أفعلُه كلَّ صباحٍ؛ لكنَّني أسهو أحياناً وأتوقَّف عن سماعِها بسبب انشغال ذهني بالأحلام، ومع ذلك يبقى بإمكاني سماعُ أهدافي، وأظنُّ أنَّها طريقة عظيمة للتركيز على أهدافِنا في الحياة في نفسِ الوقت الذي نعمل فيه على خسارة الوزن والحفاظ على لياقتنا البدنية.

إقرأ أيضاً: هل فقدت الحافز لممارسة التمارين الرياضية؟ إليك السبب

6. الانضمام إلى صفٍّ رياضيٍّ جماعيٍّ:

فهذا قد يشكِّلُ حافزاً ممتازاً لك، فيدفعُك إلى بذل مزيد من المجهود تلقائياً بسبب وجود أشخاصٍ آخرين من حولك يحثُّونك على إكمال تدريبك بنشاط.

7. الضغطُ على نفسِك لتحقيق المزيد:

حين بدأتُ بالذهاب إلى النادي الرياضي، كنتُ أركضُ وأمارس التجذيف بالوتيرة والمُعدَّل نفسِه في كل يوم وأرفعُ أثقالاً بالوزن نفسه يومياً، في حين أحاول الآن بذل قليل من المجهود الإضافي أسبوعياً؛ فقد اعتدتُ الركض لمسافة 8 كيلومتراً في الساعة، بمُعدَّل 1.5 كيلومتراً كلَّ 12 دقيقة، في حين قد أجبرتُ نفسي الآن على الركض لمسافة 10.5 كيلومتراً تقريباً في الساعة الواحدة، بمُعدَّل 1.5 كيلومتراً خلال ما يزيد عن 9 دقائق.

كذلك فقد تمكنتُ من التجذيف لمسافة 1000 متر خلال 4 دقائق، والذي كان إنجازاً عظيماً بالنسبة إلي، فصرت الآن أستطيع رفع أوزان أثقل والركض وركوب الدراجة بصورة أسرع، وقد شكَّل ذلك حافزاً عظيماً لي كي أتقدَّم وأطوِّر من تمريناتي فأنا شخصٌ يحب التنافس ويتحدَّى نفسَه دوماً.

المصدر




مقالات مرتبطة