7 أسباب قد تؤدي بك إلى الانتحار

الانتحار هو قتل النفس عمداً ومفارقة الحياة، وللأسف ازدادت أعداد المنتحرين في العالم بحسب ما جاء في تقرير منظمة الصحة العالمية حيث وصلت إعدادهم لما يقارب 800 ألف شخص سنوياً  ليصبح ثاني أهم سبب للوفاة وخاصة لمن تتراوح أعمارهم بين 15 و 29 عاماً، ويشير نفس التقرير إلى أنّ الانتحار باستخدام المبيدات والأدوية، والشنق، والأسلحة النارية هي أكثر الأساليب استخداماً لقتل النفس، ونظراً لخطورة هذه الظاهرة سنتعرف فيما يلي على أسبابها.



أولاً: الأمراض النفسية

تؤكّد التقارير الطبية أنّ الإصابة بأحد الأمراض النفسية كالفصام، والاكتئاب الحاد، واضطراب ثنائي القطب، واضطراب الشخصية الحدية، واضطراب الشهية تعتبر من الأسباب الرئيسية والأولى للانتحار في العالم، حيث تبلع نسبة الانتحار ممن يعاني من هذه الأمراض من 27% إلى أكثر من 90%.

 

اقرأ أيضاً: أشهر الأمراض النفسية: أعراضها وطرق علاجها

 

ثانياً: الميول الجنسية

أكّدت آخر الأبحاث بأنّ معدلات التفكير بالانتحار والإقدام عليه عند المثلييات، والمثليين، ومزدوجي الميول الجنسية، والمتحولين أعلى نسبياً مقارنةً بعامة الناس وذلك لما يتعرضون له من تحقير وتهميش ورفض من قبل عائلاتهم ومجتمعهم فيندفعون للانتحار هرباً من واقعهم.

ثالثاً: الأوضاع الاقتصادية السيئة

بحسب تقرير منظمة الصحة العالمية تستأثر البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل بنحو 78% من حالات الانتحار في العالم، فالأشخاص الذين تتراكم عليهم الديون ويعيشون في ظل أوضاع اقتصادية سيئة والذين لا يجدون فرص عمل ولا يمتلكون المال لسد احتياجاتهم يفكرون في الانتحار أكثر من الآخرين الذين يعيشون بظروف اقتصادية أفضل.

رابعاً: الصدمات العاطفية

التعرّض لصدمة عاطفية أليمة مثل وفاة الزوج أو صديق أو ابن أو أخ أو التعرض لتجربة طلاق، أو خيانة، أو اغتصاب، أو تعذيب تعتبر من أكثر الأسباب شيوعاً للانتحار، حيث يرى الشخص المصدوم عاطفياً أن الموت وسيلة تخلصه من عذابه وألمه في الحياة على أمل أن تكون حياته الأخرى أفضل.

 

اقرأ أيضاً: 8 إرشادات من خبراء علم النفس لتجاوز الصدمات العاطفية

 

خامساً: إدمان الكحول والمخدرات

معظم حالات الانتحار تحدث تحت تأثير العقاقير المهدئة والمنومة والكحول حيث يتسبب إدمان الكحول بالانتحار بنسبة تصل بين 15% إلى 61% ويُلاحظ أن البلدان التي تشهد أعلى معدلات لتعاطي الكحول هي الأعلى في معدلات الانتحار، كما أنّ الأشخاص الذي يعالجون من إدمان الكحول 20% منهم يحاولون الانتحار و65% منهم يفكرون به.

 

اقرأ أيضاً: أضرار تعاطي المخدّرات و الكحول و أثرها على الفرد والمجتمع

 

سادساً: الحالات الطبية المزمنة

الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة كالسرطان، وغسيل الكلى، ونقص المناعة المكتسبة، الذئبة الحمامية المجموعية، والزهايمر يزداد تفكيرهم في الانتحار وذلك بدافع التخلص من آلامهم وعذابهم، ويُذكر أنه في اليابان تعتبر المشاكل الصحية المُبرّر الرئيسي للانتحار.

سابعاً: وسائل الإعلام

تلعب وسائل الإعلام بما فيها الصحف والمجلات والتلفاز والإذاعة والانترنت دوراً بارزاً في نشر فكرة الانتحار، فمن خلال محتواها الإعلامي تعرّف الجمهور على أساليب قتل النفس كما أنها تحاول أن تضفي أجواءً عاطفية على حالة الانتحار وهذا ما يترك أثراً سلبياً على النفس، وقد يدفع الأطفال والمراهقين لتقليد هذا الفعل الشنيع.

 

اقرأ أيضاً: 9 أضرار تلحقها وسائل الإعلام في المجتمع

 

الانتحار ظاهر خطيرة لا بد من الحد من انتشارها من خلال معالجة أسبابها الرئيسية، وأخيراً إذا كنت تعرف عزيزي أسباب أخرى تقف وراء الانتحار شاركنا بها.




مقالات مرتبطة