7 أسئلة تطرحها على نفسك عندما تشعر بأنَّك عاجز عن تغيير ظروفك

شعرنا جميعنا في مرحلة ما بأنَّنا عاجزون؛ إذ يشبه ذلك الشعور بالخوف، ويمرُّ به جميع الناس، لكن لا يتخطَّاه جميعهم، ولفعل ذلك يجب أن تغيِّر طريقة تفكيرك وليس مسارك.



فعندما تشعر بأنَّك لا تستطيع تغيير شيء ما اسأل نفسك عن السبب، لكنَّ السؤال "لماذا لا أستطيع المضي قدماً؟" لن يفيدك دائماً، لأنَّ الشعور بالضيق يمكن أن يكون إحساساً عاماً أكثر من وجود سبب معيَّن له.

7 أسئلة تساعدك على اكتشاف سبب شعورك بالعجز:

1. ما الذي أؤمن به؟

اسأل نفسك عمَّا تؤمن به يقيناً، قد تكون قائمة قصيرة من خمسة عناصر، أو قد تملأ صفحات عدة، ومهما كانت تلك الأشياء التي تؤمن بها، ففي الغالب ما تؤمن به مختلف عمَّا يؤمن به الآخرون.

ولفهم هذا فكِّر في مشكلة عالمية كبرى، مثل تغير المناخ، أو أزمة اللاجئين، أو شح المياه النظيفة، أو تعليم الفتيات، أي منها تعتقد أنَّه من الأهم التعامل معه؟ إذا سألت خمسة أشخاص، ستحصل على خمس إجابات مختلفة، ولا أحد منهم مخطئ، لكن لكلٍّ ما يؤمن به.

2. ما هي قيمي الجوهرية؟

عند الإجابة عن هذا السؤال، احرص على أن تكون محدداً؛ إذ إنَّ قيمك هي التي ستحدد أولوياتك، فالتميُّز هو أحد قيم كل شركات العالم تقريباً، لكنَّ ذلك لا يعني شيئاً، لأنَّها قيمة عامَّة جداً وقد تشمل أي شي.

فعندما تختار قيمتين أو ثلاث قيم، ستضطر إلى اتخاذ خيارات صعبة، هل من الهام أن تكون فضولياً أم شجاعاً؟ هل من الأفضل أن تكون كريماً أم طيباً؟ الاختلافات طفيفة، لكنَّ تأثيراتها كبيرة، ومثل السؤال السابق تماماً، ستختلف إجاباتك عن إجابات الآخرين، وهذا هو المغزى، فعند فهم قيمك سيصبح اتخاذ القرارات أسهل.

3. إذا بقي لي عام واحد لأعيشه، كيف سأقضيه؟

يسأل الناس أحياناً: "إذا لم يتبقَّ لك سوى يوم قبل أن تموت، فماذا ستفعل خلاله؟" لكن بسبب هذه الفترة الزمنية القصيرة تكون خياراتك محدودة جداً، قد تبحث عن المتعة، أو تريد التصالح مع شخص ما، أو تجريب القفز بالمظلات أو التدخين، وكل هذه الأشياء مُمكنة، لكن لا يمكنك بناء أي شيء منها؛ لذلك إذا بقي لديك عام كامل، ويمكنك القيام بتلك الأشياء التي تريد إنجازها في 24 ساعة، يتبقى لديك 364 يوماً أخرى، ماذا ستفعل خلالها؟

شاهد بالفديو: 7 طرق لإحداث تغيير مذهل في حياتك بشكلٍ فوري

4. لأنَّني لا أعرف كم من الوقت بقي لي، فماذا أفعل الآن؟

ستعيش سنوات طويلة على الأغلب، لكنَّك لا تعرف أبداً الأقدار، فيمكن أن تنتهي الحياة في أي لحظة دون سابق إنذار، أو يمكنك أن تعيش حتى تبلغ 115 عاماً، فعند أخذ هذا في الحسبان، ما هي التغييرات التي تعتقد أنَّك يجب أن تجريها؟ ما هي الأحلام التي لم تحققها؟ ما الذي يزعجك؟

5. هل أشعر بأي ندم؟

إنَّه من الأفضل مواجهة الندم، بدلاً من تجنُّبه والعيش معه في ذهنك طوال حياتك، إذا كان هناك شيء ما كنت ترغب في تغييره، أو مجرد شيء كنت ترغب في فعله، هل فات الأوان؟ إذا لم يكن الوقت قد فات، فربما حان الوقت للتصرف، وإذا فات الأوان، فكِّر في كيفية تجنب هذه المواقف في المستقبل، وأخيراً هوِّن على نفسك، لا يمكننا تغيير الماضي، فتوجد بعض الأشياء التي لا يمكن إصلاحها؛ لذا عش اليوم واعمل للغد.

إقرأ أيضاً: 21 طريقة للتَّعامل مع النَّدم

6. كيف أساعد الناس؟

قال الدكتور العظيم "مارتن لوثر كينغ" (Martin Luther King): "السؤال الأكثر إلحاحاً والأهم في الحياة هو: كيف يمكن أن تساعد الآخرين؟".

عندما تشعر بأنَّك عاجز، تذكَّر ذلك السؤال، وإذا لم يكن لديك إجابة فراجع السؤال الأول، من بين جميع المشكلات في العالم أي أكثر واحدة تزعجك؟ ما الذي يمكنك فعله للمساعدة على إيجاد حل، أو على الأقل تحسين الحياة قليلاً؟ إذا كان هذا يبدو طموحاً كبيراً جداً، انظر حولك، من ترى أنَّه يمكنك مساعدته بطريقة ما؟

7. ما هو الشيء الذي يجب أن أفعله، بصرف النظر عن مقدار صعوبته؟

هل يوجد شيء من هذا القبيل في حياتك؟ شيء كنت تتجاهله، أو تخبر نفسك أنَّك ستفعله عندما يكون لديك الوقت؟ قد يكون هذا هو سبب شعورك بالعجز.

المصدر




مقالات مرتبطة