6 نصائح من خبراء التنمية البشرية لحياة مستقرة

يُعتبر علم التنمية البشرية واحداً من أهم العلوم وأكثرها تأثيراً على حياة الإنسان ومستقبله، ويُعتبر الدكتور إبراهيم الفقي واحداً من أهم خبراء التنميّة البشرية في العالم العربي والذي قدم لنا العديد من المحاضرات والكتب التي تهدف جميعها لمساعدة الإنسان على تخطي مختلف المشاكل الحياتيّة، ومن هذه الكتب والمحاضرات سنستخلصُ لك عزيزي بعض من أهم النصائح التي قدمها لنا إبراهيم الفقي للحصول على حياة مستقرةِ وهادئة.



أولاً: كن متفائلاً في الصباح

تلعب الحالة المزاجية التي يعيشها الإنسان في الصباح الباكر وفور الاستيقاظ دوراً مهماً في التأثير على أحداث يومهِ، فإذا استيقظت متشائماً فإنّ يومك سيكون حزيناً ولن تنجح في إحراز أي عملٍ جيد، أمّا إذا استيقظت وأنت متفائل فإنّ يومك سيكون سعيداً وزاخراً بالأعمال والنجاحات المتلاحقة، لهذا فإنّ خبراء التنمية ينصحون الإنسان بأنّ يتخلّص من كل الأفكار السلبيّة في الصباح وأن يُرحب فقط بالأفكار الإيجابيّة التي ستجعل يومهِ وحياتهِ مستقرةً وهادئة.

ثانيّاً: حافظ على ابتسامتك

لكي تحصل على حياةٍ مستقرة وسعيدة عليك أن تحافظ على ابتسامتك طوال فترة اليوم، وذلك لأنّ الابتسامة ترسل بعض الإشارات الإيجابيّة إلى العقل الباطن، لتقنعهُ بأنّ الحياة جميلة، وبأنّ الأيّام القادمة تحمل لنا كل الأشياء الجميلة التي ستُضفي المزيد من السعادة إلى حياتنا.

إقرأ أيضاً: الابتسامة... سر آسر وسلطان قاهر

ثالثاً: لا تُهمّش أحداً

لكي تحصل على حياة سعيدة ومستقرة عليك أن تتعامل مع جميع الأشخاص المحيطين بك باحترامٍ وأن تُقدرهم وتمنحهم الاهتمام بدلاً من أن تُهمشهم، وذلك لكي تشعرهم بمدى أهميتهم وقيمة وجودهم، وذلك لكي لا تتعرض مع الأيّام لخطر التهميش من قبل الآخرين.

رابعاً: كن مجاملاً

تلعب المجاملة اللطيفة دوراً مهماً في حياة الإنسان وفي بث الاستقرار العاطفي في نفسيته ونفسيّة كل الأشخاص الذين يؤثرون على حياتهِ، لهذا عليك أن تعتمد على المجاملة في حياتك اليومية، أي أن توجه بعض الكلمات اللطيفة إلى الآخرين، والتي تجعلهم يشعرون بمحبتك لهم، ولكن بشرط أن تكون هذهِ المجاملة معتدلة وغير مبالغ فيها، وذلك لكي لا تتحول إلى كذب. 

خامساً: سامح نفسك

بدلاً من أن تُعاقب نفسك وتحاربها على بعض الأخطاء التي قد ترتكبها في حياتك اليومية، عليك أن تُسامحها وأن تغفر لها، وذلك لكي تحرر نفسك من كل المشاعر السلبيّة التي ستهدمُ حياتك وستحرمك من الشعور بالاستقرار والهدوء النفسي.

سادساً: عش كل لحظة على أنها آخر لحظة في حياتكَ

عليك أن تعيش كل لحظة في حياتك على أنّها آخر لحظة، وذلك لكي تستغلها في القيام بكل الأشياء الجميلة التي تبث الاستقرار والراحة في داخلك، بدلاً من أن تضيعها على أشياءٍ تافهة وغير مفيدة.

بتطبيقك لهذه النصائح المهمة ستحصل على حياةٍ مستقرةٍ وهادئة بعيداً عن كل الأشياء التي من الممكن أن تُعكر حياتك وتحرمك من الاستمتاع بها.




مقالات مرتبطة