6 نصائح لمعاملة الاحتراق الوظيفي الرقمي

أخبَرَني بعض القراء أنَّهم شعروا في الفترة الأخيرة بالإرهاق بسبب التدفق الكبير للمعلومات عبر الإنترنت هذه الأيام، وأنا أشعر بهذا الشعور نفسه، وهذا هو السبب في أنَّني حذفت تطبيق تويتر (Twitter)، وهذا هو السبب أيضاً في أنَّني ألغيت اشتراكي في بعض المواقع الإخبارية أيضاً، وحذفت العديد من حسابات التواصل الاجتماعي، وبسَّطتُ تصميم موقعي.



ملاحظة: هذا المقال مأخوذٌ عن الكاتبة "سيليستين تشوا" (Celestine Chua)، وتُخبرنا فيه عن تجربتها في معاملة الاحتراق الوظيفي الرقمي.

إذا كنت تستخدم الإنترنت كثيراً مثلما أفعل أنا فمن المحتمل أنَّك تشعر بالاحتراق الوظيفي أحياناً؛ فالاحتراق الوظيفي الرقمي هو التعب والإجهاد الناجم عن الاستخدام المطوَّل للتكنولوجيا؛ نظراً لأنَّ التكنولوجيا تجعل نقل المعلومات أسهل من أي وقت مضى (ممَّا يؤدي إلى تدفق المعلومات)، فتتبنى الشركات تصميمات الويب ذات الجاذبية العالية التي تجعل المستخدمين يغفلون عن الفائدة المرجوة، ونظراً لأنَّ الإنترنت يُستَثمر في العنوانات المثيرة التي تشجعك على النقر عليها بدلاً من الاستثمار في محتوى مفيد (وهذا طبيعي عندما يصل شيء ما إلى التبني الجماعي)؛ فنحن بحاجة إلى أن نكون أكثر وعياً بشأن كيفية استخدامنا للتكنولوجيا والإنترنت.

إليك فيما يأتي 6 نصائح لمعاملة الاحتراق الوظيفي الرقمي والتطور التكنولوجي المستمر:

1. استغنِ عن المعلومات التي لا تحتاج إليها:

سهَّلت مواقع الويب نقل المعلومات إلى حدٍّ كبيرٍ، فنحن نغرق في غضون دقائق بالمعلومات من 10 مواقع ويب مختلفة في أثناء تصفح الإنترنت، وتغمرنا في أي وقت من الأوقات الرسائل التسويقية من الشركات الحريصة على تسويق أحدث منتجاتها وخدماتها، فيزداد الآن التسويق عبر مواقع الويب بصورة كبيرة؛ لذا كن انتقائياً بشأن ما تتخلى عنه بوعي، وأنصحك بما يأتي:

راجِع الرسائل الإخبارية:

ألغِ الاشتراك من المواقع التي لا تقرؤها، ويتضمن هذا قوائم البريد الإلكتروني وبعض مصادر الأخبار.

راجِع وسائل التواصل الاجتماعي:

ألغِ متابعة الصفحات التي لم تعد تزورها على مواقع فيس بوك (Facebook) ويوتيوب (YouTube) وحسابات وسائل التواصل الاجتماعي الأخرى؛ إذ يمكنك بهذه الطريقة التحكم بالمعلومات التي تظهر في موجز الأخبار الخاص بك.

احذف رسائل البريد الإلكتروني التي لا يمكنك إلغاء الاشتراك فيها باستخدام عامل تصفية البريد الإلكتروني:

ما تزال بعض المنظمات لا تسمح لك بإلغاء الاشتراك في نشراتها الإخبارية في هذا اليوم وهذا العصر؛ لذلك أقوم في مثل هذه الحالات بإنشاء عامل تصفية لحذف رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بهم.

اختر ما تقرؤه بعناية:

حاول اختيار بعضٍ من المواقع عالية الجودة التي تقرؤها بانتظام لتثقيف نفسك ورفع مستوى وعيك؛ على سبيل المثال قراءة مدونات تحسين الذات، أو قراءة مجلة هارفارد بيزنس ريفيو (Harvard Business Review) لإثراء مكان عملك بالأفكار، أو قراءة المجلات الطبية لمعرفة أحدث ما في العلوم والبحوث الصحية، فبهذه الطريقة بدلاً من تشتيت انتباهك ببعض المواقع منخفضة الجودة عبر الإنترنت، ستركز على التعلم من مواقع أخرى عالية الجودة.

شاهد بالفيديو: 5 خطوات لمواجهة الاحتراق الوظيفي

2. قلِّل الوقت الذي تقضيه متصلاً عبر الإنترنت:

على النقيض من المتاجر الفعلية فإنَّ الإنترنت مفتوح طوال الوقت، وبصرف النظر عن المدة التي تقضيها متصلاً بالإنترنت ستكون لديكك دائماً رسائل بريد إلكتروني تنتظر الرد، ورسائل للتحقق منها وأخبار للقراءة، ومن ثمَّ من السهل الانغماس في عالم الإنترنت، فتقوم بتحديث أخبار وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بك وتتبع سلسلة لا تنتهي من المحتوى على مواقع يوتيوب (YouTube) وفيس بوك (Facebook) وأخبار وسائل التواصل الاجتماعي.

ضع حدوداً لاستخدامك للتكنولوجيا؛ على سبيل المثال:

  • أن تقتصر مراجعة البريد الإلكتروني مرتين في اليوم، ما لم تكن متفرغاً أو كان عملك يعتمد البريدَ الإلكترونيَّ مثل دعم العملاء، فأنا أتحقق من بريدي الإلكتروني مرتين فقط كل يوم، مرة في الصباح ومرة في نهاية اليوم.
  • عدم زيارة مواقع الشبكات الاجتماعية ما لم تكن قد أكملت مهامك؛ إذ إنَّني أجد أنَّ وسائل التواصل الاجتماعي تشتت انتباهي إلى حد كبير وتستنزف إنتاجيتي فأحتاج بعد ذلك إلى التعويض من خلال العمل لوقت متأخر؛ ممَّا يسبب لي الاحتراق الوظيفي على الأمد الطويل.
  • تخصيص ساعة أو ساعتين يومياً تفعل فيها شيئاً بعيداً عن شاشة الكمبيوتر، مثل مشاهدة فيلم أو قراءة كتاب أو التأمل أو مقابلة الأصدقاء.
  • قطع الاتصال بالإنترنت بعد الساعة 8 مساءً كل يوم أو على الأقل توقف عن استخدام الكمبيوتر للعمل؛ إذ يساعد الانقطاع عن استخدام الإنترنت في تعزيز أنماط النوم الصحية.

ما سبق كان مجرد أمثلة، والهدف هو وضع حدود بين العالم الرقمي وحياتك؛ لاستعادة السيطرة على حياتك بدلاً من الإنهاك في عالم الإنترنت دون حد زمني.

3. عش حياتك بعيداً الإنترنت:

نظراً لوجود كثير ممَّا يحدث في عالم الإنترنت طوال الوقت؛ نشعر أحياناً أنَّ الاتصال بالإنترنت هو حياتنا، ولا يوجد شيء آخر نحتاج إلى القيام به لأنَّ لدينا الإنترنت، ومع وجود كثير من مقاطع الفيديو لمشاهدتها، وكثير من القصص التي تجذبنا لقراءتها، وكثير من صور الإنستغرام (Instagram) لمشاهدتها، فماذا نحتاج أيضاً؟

لكن عليك ألَّا تخلط بين "الإنترنت" و"الحياة"؛ فالإنترنت ليس حياتك؛ بل هو أداة تعززها، وعندما تقضي وقتاً طويلاً متصلاً بالإنترنت ستشعر بالحرمان والتعاسة حتى لو كنت تتواصل مع العديد من الأشخاص؛ وهذا لأنَّ الإنترنت على الرغم من أنَّه يسهل التواصل، لكنَّه لن يمنحك أشياء لا يمكنك الحصول عليها إلا في الحياة الواقعية، مثل: التفاعل وجهاً لوجه، والقدرة على رؤية الأشياء والشعور بها شخصياً، والتواصل مع الطبيعة، كما يجعل الإنترنت أيضاً من الصعب إجراء محادثات حقيقية في بعض الأحيان، لا سيَّما إذا كان الشخص الآخر لا يتواصل إلَّا من خلال الكتابة.

ناهيك عن أنَّ التحديق في شاشة رقمية باستمرار في أثناء الجلوس في وضع ثابت لأكثر من 8 ساعات هو في الواقع أمرٌ مرهق للغاية؛ فجسم الإنسان على الرغم من قدرته على التكيف؛ لكنَّه لا يستطيع أن يبقى في المكان نفسه على وضعية واحدة لفترة طويلة من الزمن، فتحتاج أعيننا إلى الراحة ونحتاج إلى تمديد أجسادنا وتحريكها؛ لذا ضع في حسبانك هذا الأمر: إذا لم تتمكن من استخدام الكمبيوتر اليوم، فماذا ستفعل بدلاً من ذلك؟ اقضِ بضع ساعات فقط كل أسبوع في ممارسة هذه الأشياء، الهدف ليس إنكار حقيقة أنَّنا نعيش في عالم متصل رقمياً، ولكن لاستكشاف اهتماماتنا خارج مواقع الويب والتواصل مع العالم المادي، فمثلاً:

  • هل يوجد أي مكان تريد الذهاب إليه؟ ربَّما الشاطئ، أو بلدة مجاورة؟ اذهب إلى هناك في عطلة نهاية هذا الأسبوع.
  • هل لديك صديق كنت تنوي مقابلته؟ أرسل إليه رسالة نصية وخطط للقائه.
  • هل لديك مهمة كنت تؤجلها؟ اعمل عليها بدلاً من ذلك.
  • كيف يمكنك التعرف إلى أشخاص جدد؟ على الرَّغم من أنَّه يمكنك مقابلة كثير من الأشخاص عبر الإنترنت إلا أنَّ الأمر يختلف عن مقابلة الأشخاص وجهاً لوجه ووجود أصدقاء حقيقيين تلجأ إليهم؛ لذا حاول استخدام الإنترنت لتسهيل بناء العلاقات، وليس كي تحل محل التواصل الواقعي.

4. ألغِ الاشتراك في الأدوات الاجتماعية التي لا تضيف قيمة لحياتك:

كم عدد شبكات التواصل الاجتماعي التي تشترك بها اليوم؟ فيس بوك (Facebook)، تويتر (Twitter)، إنستغرام (Instagram)، لينكد إن (Linkedin)، سناب شات (Snapchat)، واتس آب (Whatsapp)، لاين (Line)، وي تشات (WeChat)؟ يوجد كثيرٌ من الشبكات الاجتماعية اليوم لدرجة أنَّه من الصعب مواكبة ذلك، ولكن لمجرد أنَّ الجميع يستخدم أداة اجتماعية لا يعني أنَّك يجب استخدامها؛ لذا حدد ما هو الأفضل بالنسبة إليك وألغِ اشتراكك في تلك التي لا تهمك ولا تضيف لك أيَّة قيمة.

خلال السنوات القليلة الماضية دققت وسائل التواصل الاجتماعي فحذفت حسابي على موقع فليكر (Flickr)، وتوقفت عن استخدام بينتريست (Pinterest)، وتوقفت عن استخدام تويتر وفيس بوك إلا للضرورة، وركزت بدلاً من ذلك على استخدام مدونتي للتواصل معكم، وشعرت أنَّ معظم قنوات التواصل الاجتماعي تضيف كثيراً من الفوضى ولا تخدم كثيراً من الأغراض بالنسبة إلي سواء كان ذلك في العمل أم في الحياة.

حتى الآن لا أستخدم موقع إنستغرام (Instagram)؛ لأنَّني لا أرى ضرورة لذلك، ولا أستخدم سناب تشات (Snapchat) ولا واتس آب (Whatsapp) أو وي تشات (WeChat) أيضاً؛ لذلك أركز في الوقت الحاضر على استخدام المدونة للتواصل معكم جميعاً، في حين أستخدم لينكد إن (Linkedin) لاتصالات الشركة، وفيس بوك (Facebook) للتواصل مع أصدقائي المقربين.

أنا لا أحثك على التوقف عن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لأنَّها جزء من عالمنا الرقمي اليوم، لكن من الجيد التفكير في القيمة التي تضيفها كل أداة إلى حياتك بدلاً من استخدامها بلا هدف، ما هي أدوات وسائل التواصل الاجتماعي التي تستخدمها؟ وهل هي تخدمك أو تستنزفك، فإذا كانت تستنزفك حان الوقت لإيقافها أو تقليل استخدامك لها وتنظيمها بما يناسب احتياجاتك وحياتك، ولا تغير نفسك فقط لتناسب هذه الأدوات.

5. أوقف تشغيل الإشعارات:

العالم الرقمي مليء بالحالات العاجلة الزائفة؛ إذ تحتوي تطبيقات الهواتف المحمولة اليوم على إشعارات منبثقة على شاشتنا، وتجبرنا وسائل التواصل الاجتماعي على رؤية التحديثات التي لا يمكننا إلغاء الاشتراك فيها، وتطبيقات المراسلة مثل واتس آب (Whatsapp) وفيس بوك (Facebook) وماسنجر (Messenger) متطفلة بطبيعتها، فتصدر صوتاً مع كل رسالة وتجعل من الصعب إيقاف تشغيل التنبيهات.

تمثل الحالات العاجلة الزائفة مشكلة؛ لأنَّها تجبرنا على التخلي عن كل ما نقوم به، في حين أنَّ معظم هذه الإشعارات غير هامة أبداً إلا أنَّك تتوهم بأنَّها هامة فتنساق خلفها وتنقر على الإشعار وتقرؤه وترسل رداً سريعاً (ممَّا يؤدي إلى فتح محادثة بينكما عندما يرد الطرف المرسل).

فجأة تصبح حياتك عبارة عن مجموعة ردود على تنبيهات وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بك، في حين يكون وقتك تحت رحمة الشخص التالي الذي يرسل لك رسالة نصية.

يجب أن تخدمك البرامج والأدوات بدلاً من أن تُعطلك؛ لذا حاول تغيير علاقتك بالوسائط الرقمية بحيث تتحكم بوقتك واهتماماتك؛ على سبيل المثال:

  • إيقاف تشغيل تحديثات البرامج المتكررة، وحدثها فقط عندما تريد ذلك، مثل التحديثات التلقائية لمتجر غوغل بلاي (Google Play).
  • إيقاف تشغيل الإشعارات الفورية لجميع التطبيقات باستثناء التطبيقات الهامة.
  • إيقاف تشغيل إشعارات واتس آب (Whatsapp) والرسائل القصيرة، والتحقق فقط من الرسائل الجديدة عندما تريد ذلك.
  • إيقاف تشغيل التنبيهات للبريد الإلكتروني، يجب أن ترى البريد الجديد فقط عند التحقق من بريدك، وليس عند وروده إلى صندوق الوارد الخاص بك.

شاهد بالفيديو: 7 علامات للاحتراق المهني

6. رتِّب جهازك:

أخيراً وليس آخراً الترتيب؛ نظراً لأنَّنا نقضي المزيد من الوقت على أجهزتنا الرقمية يجب علينا تنظيم معلوماتنا بطريقة سهلة الاستخدام، ومن الفوائد الكبيرة للتكنولوجيا الرقمية أنَّنا نستطيع بسهولة نسخ المعلومات وتخزينها دون أي عواقب تقريباً من حيث مساحة التخزين، إنَّها أيضاً خدعة؛ لأنَّنا بعد سنوات من استخدام أجهزتنا وتراكم كثير من البيانات أصبح لدينا من المعلومات أكثر بكثير ممَّا يمكننا إدارته.

خذ بعض الوقت لترتيب البيانات في أجهزتك الرقمية:

الإشارات المرجعية:

أزل الإشارات المرجعية التي لم تعد تستخدمها، وجمِّع الإشارات المرجعية المفيدة حسب الموضوعات، واحفظها في مجلد، أو مجلدات فرعية إن لزم الأمر.

أيقونات سطح المكتب:

احتفظ بالاختصارات فقط للأشياء التي تستخدمها كثيراً، وتجنَّب سطح المكتب المليء بالرموز؛ فمن السهل العثور على ما تريد حينما يكون سطح مكتب نظيفاً.

التطبيقات:

ألغِ تثبيت التطبيقات التي لم تعد تستخدمها، فيمكنك دائماً تثبيتها إذا احتجت إليها في المرة القادمة.

المستندات:

ابحث في ملفاتك ورتبها في مجلدات واحذف الأشياء التي لم تعد تستخدمها أو احفظها في أرشيف، وانقل المعلومات غير الهامة إلى محركات الأقراص الخارجية واحتفظ بالأساسيات على جهاز الكمبيوتر الخاص بك، على الرغم من أنَّ هذا الترتيب سيستغرق بعض الوقت؛ لكنَّك ستجد سهولة في البحث عن ملفاتك بمجرد الانتهاء.

إقرأ أيضاً: فن ترتيب الملفات... ترتيبٌ لوثائقك وإدارةٌ لوقتك

البريد الإلكتروني:

احذف الرسائل ورتبها، أنشئ عنوانات أو مجلدات لفرز بريدك، وأنشئ عامل تصفية البريد الإلكتروني لتصنيف أنواع البريد نفسها التي تتلقاها غالباً، فيكمن السر في تبسيط الأمور، فهو يسهل عليك العثور على المعلومات وتخزينها واستخدامها.

إقرأ أيضاً: ثماني استراتيجيات لبريد إلكتروني فعّال، التواصل بكفاءة وفعاليّة

في الختام:

على الرَّغم من أنَّ التكنولوجيا الرقمية لها مشكلاتها مثل الحدود غير الواضحة بين العمل والحياة الشخصية، وانخفاض الخصوصية الشخصية، لكنَّها حسنت حياتنا إلى حدٍّ كبير، فأصبح من الأسهل الآن التواصل مع الآخرين والعثور على المعلومات.

لا يكمن الحل في أن ندير ظهورنا للتكنولوجيا الرقمية ولكن في استخدامها بطريقة واعية، وبطريقة تحسن حياتنا بدلاً من استنزافها.

سواء أحببنا ذلك أم لا لن تزول التكنولوجيا الرقمية أبداً، وسيكون فيس بوك موجوداً لفترة من الوقت، وحتى إذا اختفى يوماً ما سيحل محله شيء آخر، ولن يتغير تدفق المعلومات عبر الإنترنت في أي وقت قريب؛ بل من المرجح أن يزداد سوءاً مع استخدام المزيد من الأشخاص للإنترنت؛ لذلك دعونا نكتشف حدودنا ونتعلم استخدام التكنولوجيا بطريقة واعية، بطريقة تساعدنا وتمكننا من الحصول على أفضل النتائج منها واستخدامها بالطريقة التي كانت مخصصة لها لتحسين حياتنا ومساعدتنا على النمو.




مقالات مرتبطة