6 معلومات هامة عن الإسعافات الأولية

ينحدر تاريخ الإسعافات الأولية إلى القرن الحادي عشر الميلادي، وكان الأوروبيين أول من استخدمها خلال الحملات الصليبية، وإلى اليوم لا تزال الإسعافات الأولية من أهم الإجراءات الطبية فهي تنقذ آلاف الناس سنوياً، ولأن الإسعافات الأولية لا تحتاج لدراسة طبية وإنما تحتاج لبعض التدريب والمعلومات سنقدم لك عزيزي 6 معلومات هامة عن الإسعافات الأولية.



أولاً: في حالات الاختناق كدخول جسم غريب في مجرى التنفس يجب على المسعف أن يضع رأس المصاب بوضعية مائلة إلى الخلف، ورفع الذقن لفتح مجرى التنفس ومن ثم إخراج الأجسام الغريبة العالقة في مجرى التنفس بسرعة، حيث يفضل إزالته بأصابع اليد أو بالضرب على الظهر بين الكتفين.

ثانياً: في حالات الغرق يجب على المسعف إجراء التنفس الاصطناعي، ويتم ذلك بأخذ بوضع المسعف فمه على فم المصاب ويمنحه أربع أنفاس سريعة وتكرار العملية أكثر من مرة، وإذا لم يستعيد الغريق وعيه يجب وضع المصاب على بطنه وإمالة رأسه لأحد الجانبين مع فتح الفم، ثم القيام بالضغط بين الكتفين لإخراج السوائل ولتوسيع الصدر وإدخال الهواء للرئتين، مع تكرار هده العملية مرة في الدقيقة.

ثالثاً: في حالات الحروق الشمسية يجب على المسعف أن يُبعد المصاب عن أشعة الشمس، ثم يقوم بإزالة الملابس عن الشخص المصاب ومن ثم يبلل جسده بالمياه الباردة ثم يدهن المنطقة المحروقة بالهلام، وأخيراً يجب أن يأخذ المصاب بعض المسكنات لتهدئة الألم.

رابعاً: في حالات لسعة العقرب يجب على المسعف أن يربط العضو المصاب على بعد 10سم من اللدغة ثم إخراج أكبر كمية من السموم عن طريق الضغط على المنطقة المصابة باللدغة، يمكن أن تضع ثوم مهروس على مكان اللدغة وينصح أن يشرب المصاب مشروب ساخن وأكبر كمية من الماء لتخفيف تركيز السم في الدم.

خامساً: إسعاف حالات الكسور من أكثر الإسعافات صعوبة لأن أي خطأ قد يعرض المصاب لخطر كبير، إذا كان مكان الكسر واضح مثل كسر اليد أو الساق يوضع المصاب بوضعية مريحة لحين نقله للمستشفى، أما إذا كان الكسر غير واضح فمن المرجح أن يكون الكسر في الصدر أو الحوض أو الظهر أو الرقبة يجب ترك المصاب في مكانه وعدم تحركيه لحين قدوم سيارة الإسعاف.

سادساً: حوادث الصعق الكهربائي من أكثر الحوادث خطورة لأن الكهرباء قد تسبب بالموت الفوري، يجب على المسعف في حالات الصعق أن يقطع التيـار الكهربائي أولاً، ثم إبعاد المصاب عن مكان التيار الكهربائي، وفي جميع الأحوال سواء أكان المصاب بوعيه أو فقد وعيه يستوجب نقله لأقرب مشفى للتأكد من حالته الصحية.

هكذا تعرفنا عزيزي على بعض المعلومات الهامة عن الإسعافات الأولية، أتمنى أن تكون قد استفدت بما قدمنا لك واحرص على إجراء بعض الدورات لتعلّم كيفية القيام بالإسعافات الأولية.




مقالات مرتبطة