5 إشارات تدل على قلة ثقتك بنفسك

ينطلق النجاح من داخل الإنسان، فكلما تمكّن من اكتساب الثقة بالنفس كلما تمكن من تحقيق النجاح، وإذا ما فقد هذه الثقة فشل في تحقيقه، لذا لا بد من معرفة العوائق الداخلية التي تتسبب في ضعف الثقة بالنفس.



أولاً: عدم القدرة على اتخاذ القرارات

الشخص الواثق من نفسه لديه مهارة على تحليل الأمور من جميع الأبعاد ولذلك تكون قراراته صائبة وصحية في معظم الأحيان، أما الشخص الغير واثق من ننفسه فغالباً ما يتردد فهو غير متأكد من صحة قرارته ولذلك تجده يتهرب من اتخاذ القرار وقد يوكل شخص ما ليقرر عنه.

ثانياً: الخجل المبالغ به أمام الناس

الشخص الواثق لديه قوة تمكنه من التعبير عن آرائه وأفكاره بكل حرية دون خوف أو تردد وهذا ما لا نجده في الشخص الفاقد الثقة بنفسه، فهو شديد الخجل لدرجة أنه يتهرب من الاجتماع بالناس خوفاً من أن يطرح عليه سؤال، هذا الخجل المبالغ به أحد أكبر الإشارات التي تدل على أنه شخص غير واثق من نفسه.

ثالثاً: عدم القدرة على التحكم بالأعصاب

الشخص الواثق من نفسه يستطيع أن يتحكم بأعصابه فمهما تعرض لموقف صعبة يستطيع أن يضبط مشاعره ولا ينجرف نحوها وهذا ما لا يتقنه الشخص الفاقد الثقة في نفسه، فهو عاجز عن السيطرة على أعصابه ولذلك تجده يرتكب الأخطاء من جراء تسرعه وانفعاله.

رابعاً: فقدان الرأي الشخصي

أكثر ما يميز الشخص الواثق من نفسه أنه قادر على تكوين رأي شخصي خاص به اتجاه أي موضوع أو قضية أما الشخص الفاقد الثقة في نفسه عاجز عن تكوين رأي خاص به، ولذلك تجده تابع للآخرين سواء في الرأي أو الفكر.

خامساً: كثرة اللوم والشكوى

الواثق من نفسه شخص مسؤول قادر على تحمل نتائج تصرفاته وأفعاله فهو يتكل على نفسه ويقوم بأعماله على أكمل وجه، أما الشخص الفاقد الثقة في نفسه كثير الشكوى والملامة فهو يقضي عمره وهو يندب حظه ويشتكي من قلة الفرض وإذا ما جاءته فرصة يتهرب ويلقي اللوم على الآخرين ويحملهم مسؤولية أخطائه.

وهكذا تعرفنا على الإشارات التي تشير إلى أنك فاقد الثقة في نفسك احرص عزيزي على تجنب هذه الإشارات حتى تستعيد ثقتك المفقودة، وأخيراً هل أعجبتك المقال؟ شاركنا رأيك.




مقالات مرتبطة