5 أسباب أساسيّة تؤدي لإصابة الأطفال بمشكلة النسيان

يظن الكثير من الأشخاص بأنّ النسيان هو عبارة عن مشكلة صحيّة تُصيب الكبار فقط، إلّا أنّ الدراسات الحديثة أكدّت بأن النسيان هو مشكلة شائعة بين الأطفال كذلك، حيثُ أنّ هناك العديد من الآباء الذين يشتكون من مشكلة عدم تركيز أطفالهم ونسيانهم للمعلومات وبشكلٍ خاص في مرحلة الدراسة، فيما يلي سنُسلط الضوء أكثر على هذهِ المشكلة وسنتحدّث عن الأسباب الأساسيّة التي تؤدي لإصابة الطفل بمشكلة النسيان.



أولاً: مشاهدة التلفاز بكثرة

إنّ إدمان الطفل على مشاهدة التلفاز بشكلٍ مكثف ولعدة مرات في اليوم سيؤثر بشكلٍ سلبي على صحة الدماغ والعقل وسيُصيبه بمشكلة التشتت الذهني الذي يُعيقه عن التفكير بطريقةٍ صحيحة وعن حفظ دروسهِ المدرسية بشكلٍ سليم.

ثانيّاً: السهر وقلة النوم

إن قلّة النوم والسهر لفتراتٍ طويلة من الليل يؤثر على قوة ذاكرة الطفل ويتسبّب في تراجعها إلى الوراء يوماً بعد يوم، لدرجةٍ تعيقهُ عن الدراسة بشكلٍ سليم، وذلك لأنّ السهر يتسبّب في إضعاف خلايا المخ ويحدّ من قدرته على أرشفة المعلومات المهمة كما يجب.

ثالثاً: أجواء القلق والتوتر العائلي

إن عيش الطفل ضمن أسرة مليئة بالصراعات والمشاكل سيُعرّضه لمشاعر التوتر والقلق النفسي الذي ينعكس على ذاكرتهِ لدرجةٍ يعجز فيها عن الحفظ والتذكر خلال الامتحانات المدرسيّة.

إقرأ أيضاً: انعكاسات المشاكل الأسرية على الأطفال ونصائح للتلّخص منها

رابعاً: سوء التغذيّة

يلعب الغذاء الصحي دوراً فعّالاً في التأثير على ذاكرة الطفل وإضعافها وفي إصابتهِ بمشكلة النسيان، فالأطعمة الدهنيّة والوجبات الجاهزة مثلاً تتسببُ في موت خلايا الدماغ، وتراجع قدرتها على العمل بشكلٍ سليم.

إقرأ أيضاً: أهمية الغذاء الصحي للأطفال

خامساً: استخدام الهاتف الحمول

وهو من أكثر الأشياء التي تضرّ بعقل الطفل وذاكرته، وذلك لأّن الهاتف المحمول يقوم بإصدار بعض الأشعة الضّارة التي تؤثر على عمل الدماغ والعقل، بالإضافة إلى أنّ تصفح الأنترنت عبر الهاتف المحمول يتسبّب بإصابة الطفل بالتشتت والضياع الذهني.

نصائح مهمة لتقوية ذاكرة الطفل وحمايتهِ من الإصابة بالنسيان:

  1. يجب أن تُشجّع طفلك على ممارسة التمارين الرياضيّة اليومية، وذلك لأنّ الرياضة تساعد على تنشيط الدورة الدمويّة لزيادة وصول الدم الضروري لتقوية الذاكرة إلى المخ.
  2. تشجيع الطفل على ممارسة هواياتهِ المفضلة لمرتين في الإسبوع على الأقل، وذلك لأنّ الهوايات تساعد على تعزيز الإبداع لدى الطفل وتعزيز عمل الذاكرة.
  3. تهيئة الجو المناسب للطفل أثناء النوم كتخصيص غرفة هادئة ومظلمة وبعيدة عن الأصوات المرتفعة.
  4. إبعاد الأجهزة الإلكترونيّة أثناء دراسة الطفل كالتلفاز، الهواتف المحمولة، والكمبيوتر.
  5. منح الطفل وجبات يوميّة من الأغذية التي تحتوي على الفيتامينات الضروريّة كالفاكهة الموسميّة، الخضار الطازجة، الحبوب الكاملة، الحليب، والمكسرات بأنواعها المختلفة.
  6. تشجيع الطفل على قراءة الكتب ومطالعتها وذلك لأنّ القراءة تساعد على تعزيز عمل الدماغ والمخ للحفاظ على قوة الذاكرة وحمايته من النسيان.

وأخيراً لا تنسى عزيزي بأن تتقيّد بالنصائح البسيطة التي قدمناها لك لتحافظ على قوة ذاكرة طفلك ولتحميّه من الإصابة بالنسيان.




مقالات مرتبطة