4 نصائح للتحدث عن نفسك بلا غرور

ربَّما تكون شخصاً رائعاً، ولكن كيف تخبر الآخرين أنَّك رائع دون أن تتفاخر؟ إليك الطريقة؛ ستتعلم في هذا المقال كيف يمكنك التحدُّث عن نفسك بلا غرور.



ملاحظة: هذا المقال مأخوذٌ عن الكاتبة "فانيسا فان إدواردز" (Vanessa Van Edwards) تخبرنا فيه عن كيفية التحدُّث عن صفاتك دون مفاخرة.

إليك فيما يأتي 4 نصائح للتحدُّث عن نفسك بلا غرور:

1. شارك قصة عن سمات شخصيتك:

نظم قائمة بأهم سماتك التي تفتخر بها بحيث تكون هي السمات التي تريد أن يعرفها عنك الآخرون؛ على سبيل المثال إذا طرح أحد المحاورين سؤالاً عن تقديم وصفٍ لأفضل سماتك فقد تجيب بأنَّك:

  • شخصٌ منظم.
  • يولي اهتماماً كبيراً للتفاصيل.
  • مفكر استراتيجي.

مع ذلك إنَّ مجرد ذكر هذه السمات قد يبدو تفاخراً، وقد يصعب تصديقها، لكن ما يمكنك فعله بدلاً من ذلك هو مشاركة قصة عن كل سمة.

فقد تقول شيئاً مثل:

"حسناً، في وظيفتي الأخيرة كنت مسؤولاً عن مشروعٍ ضخم، وكان من الضروري حقاً أن أركز على التفاصيل؛ نظراً لوجود هذه المراحل المختلفة كلها؛ لذا فقد توليت مسؤولية قيادة الفريق الجديد، وقد سارت الأمور على ما يرام حقاً، ونجح المشروع نجاحاً باهراً".

بهذه الطريقة أنت تشارك قصة تمثل تلك السمة عن شخصيتك مع استخدام تلك الكلمة أيضاً في القصة، وهذا يعد مكسباً للجميع، وقد تبدو هذه الطريقة أكثر طبيعية وتساعد الشخص الآخر على تصور سماتك، وتذكر أنَّنا نحب القصص بالفطرة؛ لذا استخدم هذه الطريقة لمصلحتك؛ إذ إنَّه من الأسهل على شخص ما تصديقك إذا كان بإمكانه تخيلك في موقف رائع تقوم فيه بأشياء رائعة.

شاهد بالفيديو: 10 أشياء لا يفعلها الواثقون من أنفسهم

2. تدرَّب على إلقاء قصصك بصوت عالٍ:

ما قد تجده عندما تحكي قصصك هو أنَّك قد تشعر بالحرج أو الخجل، وهذا أمر طبيعي؛ فمن الصعب التحدث عن أنفسنا؛ لكنَّ الحل للتغلب على الإحراج هو التدرب على مشاركة تلك القصص بصوت عالٍ.

تخيل أنَّك تجلس مع أحد أصدقائك لاحتساء القهوة، وعليك أن تخبره بالقصص المتعلقة بسماتك، كيف ستقص عليه قصتك؟

التدرب على سرد قصتك بصوت عالٍ يسهل عليك الأمر.

نصيحة: إذا كنت تريد تنفيذ هذه الطريقة على أرض الواقع تواصل مع أفضل صديق حقيقي لك أو أي شخص تثق به وحاول إخباره بهذه القصص.

إقرأ أيضاً: 4 نصائح تساعدك على سرد قصة نجاحك بأسلوب جذاب

3. املأ رواياتك بعناصر القصة الكاملة:

إليك طريقة أخرى لتجسيد قصتك، تخيل العناصر الثلاثة الأساسية لقصة جيدة حقاً:

  • المشكلة: في أيِّ قصة عظيمة يجب تحديد عقبة، ويمكن أن تكون مشكلة تواجهها أو يواجهها شخص آخر.
  • العمل الشاق: بعد ذلك، كيف عملت بجد وبذكاء لحلها؟
  • الحل: ماذا كانت النتيجة النهائية أو النتيجة القابلة للقياس؟
إقرأ أيضاً: كيف تروي قصة جيدة؟

4. قل ما قاله الآخرون عنك:

إذا كنت لا تريد التحدث عن سماتك الإيجابية بنفسك فدع الآخرين يفعلون ذلك نيابة عنك؛ على سبيل المثال إذا كنت تتحدث على منصة يمكنك إعداد سيرة ذاتية صغيرة وإرسالها مسبقاً بحيث يقرؤها شخص آخر لك على المنصة أو يمكنك حتى قراءة السيرة الذاتية بنفسك، كما يمكنك أيضاً استخدام التزكيات أو الاقتباسات من الأشخاص الذين تهتم لأمرهم.

دعنا نعود إلى مثال مقابلة التوظيف ونتحدث عن مدى اهتمامك بالتفاصيل، يمكنك إمَّا إخبارهم بقصتك المدروسة بعناية، أو إخبارهم ما يأتي: "أحب وظيفتي الأخيرة، فيقول لي رئيسي دائماً إنَّني كنت أكثر الموظفين دقةً على الإطلاق".

لاحظ كيف يمكن أن يكون كلاهما أكثر تأثيراً من مجرد قول: "أنا مهتم بالتفاصيل؛ تعدُّ الإشارة إلى تعليقات شخص آخر عنك أكثر إقناعاً؛ لأنَّ الشخص الآخر يمكنه دائماً التواصل مع هذا المرجع والتحقق منه؛ لذا إذا قال رئيسك في العمل أو أي من مراجعك أشياء طيبة عنك في خطابات التوصية الخاصة بك أو في الماضي فيمكنك تذكر ذلك كقصة أيضاً.

يمكنك أن تقول شيئاً مثل:

"أوه، كما تعلم، يريد زملائي منحي مشاريع كبيرة فوضوية حقاً؛ لأنَّني أحب التنظيم، وسأقضي ساعات في البحث والتنظيم؛ فقد كنت منظم المكتب".

الآن هي فرصتك لتطوير طريقتك الخاصة في تقديم نفسك، دون الحاجة إلى المفاخرة.




مقالات مرتبطة