4 طرق لتكون قائداً متعاوناً

يوجد نوعان من القادة؛ القائد المنعزل والقائد المتعاون، فأيهما أنت؟ هل تحب أن يكون باب مكتبك مغلقاً ولا تسمح لأحد بمقاطعتك؟ أو تفضِّل سياسة الباب المفتوح؟



إنَّ جلوسك في مكتب بعيد، يعني أنَّك تعزل نفسك عن الآخرين؛ إذ تتطلب القيادة الناجحة التعاون، على عكس القيادة الانعزالية؛ ولذلك إذا كنت معتاداً على غلق الباب خلفك، ففكِّر في تركه مفتوحاً، بالمعنى الحرفي والمجازي، وانتقل من أسلوب القيادة الانعزالي إلى الأسلوب التعاوني.

التواصل الفعال مع فريقك لا يعني إبداء اهتمام ظاهري:

لا يعني التواصل الفعال مع فريقك المرور على مكاتب الموظفين مرور الكرام؛ بل يعني العمل بطريقة تعاونية فهم سبب احتياجك لأن تكون جزءاً من فريقك، بدلاً من أن تكون منعزلاً عنه، فإذا كنت معتاداً على العمل بطريقة أنانية، فقد يكون من الصعب للغاية تغيير طريقة تفكيرك؛ فأسلوب العمل تغير وسيستمر في التغير بمعدل سريع، وأنت مجرد شخص واحد؛ لذا ستحتاج إلى أن تكون خارقاً حتى تتمكن من النجاح بمفردك، وهنا تبرز أهمية العمل الجماعي للنجاح المستمر كفريق.

لديك المهارات الكاملة لتحسين الأداء الضعيف وتحويل التهديدات إلى فرص؛ لذا حاول اتخاذ هذه الخطوات الصغيرة لإجراء التغيير المناسب:

1. إصلاح بيئة العمل:

لا تضع نفسك في مكتب منعزل بجدران مغلقة؛ إذ أظهرت الدراسات أنَّ العمل ضمن بيئة عمل تعاونية يحسِّن بالفعل مشاركة الفريق، ويؤدي إلى إحراز نتائج جيدة، والسبب هو أنَّ مساحات العمل التعاونية تولِّد إحساساً بالانتماء والشعور بعدم استبعاد أيِّ شخص من القرارات الكبيرة التي ستؤثِّر في الفريق بأكمله، ومع ذلك، فإنَّ هذا لا يعني عدم وجود حاجة إلى المساحة الخاصة المدروسة التي تسمح بالخصوصية والهدوء وفرصة الإبداع والتفكير.

شاهد بالفيديو: 8 سمات قيادية فعالة يمتلكها جميع القادة العظماء

2. الاعتراف بنقاط ضعفك:

الاعتراف بنقاط ضعفك أمام فريقك ليس ضعفاً؛ بل قوة من شأنها تعزيز علاقات الشخصية مع أعضاء فريقك، فإذا كنت قادراً على الاعتراف أنَّك اتخذت قراراً غير صائب أو أنَّك تواجه مشكلة في الوصول إلى حلِّ ناجح لمشكلة ما وتحتاج إلى مساعدة، فسوف تعزز الثقة في بيئة العمل، وتشجع أعضاء فريقك على الاعتراف بأخطائهم وطلب المساعدة حين يحتاجون إليها، كما أنَّك تمنحهم الفرصة لإظهار مهاراتهم التي ربما لم تكن على علم بها.

إقرأ أيضاً: قيم القيادة وأخلاقيات العمل

3. الإشادة بمن يستحق الإشادة:

في كثير من الأحيان، ينسب القادة الفضل إلى أنفسهم، ما يؤدي إلى انعدام الثقة، وامتناع أعضاء الفريق عن بذل الجهد في المشاريع المستقبلية؛ لذا احرص على تقدير جهودهم ومساهماتهم التي أدت إلى تحقيق نتائج مفيدة للشركة، ولتكن إشادتك بهم علنية، لكي تشجع الآخرين على الاقتداء بهم.

إقرأ أيضاً: ما هو أسلوب القيادة الخاص بك؟

4. الشجاعة:

كن على استعداد لتحمُّل المخاطر من أجل فريقك، وإن لم يفيدك ذلك على الأمد القصير، ولن يراك فريقك قائداً فحسب؛ بل شخصاً يهتم بالمصلحة الجماعية، وهذا يتطلب الشجاعة في العمل؛ لذا فكَّر في هذا، كيف يراك فريقك حالياً؟ هل يراك شخصاً يدافع عن مصالحهم، أو شخصاً يدفعهم إلى ترك العمل؟

4 Ways to Be a More Collaborative Leader




مقالات مرتبطة