25 عذراً عليك التخلي عنه لتصبح سعيداً

هل شعرت يوماً بأنَّ شيئاً ما يحول دون سعادتك؟



أكثيراً ما تجد نفسك تقول "لا" بينما تريد حقاً أن تقول "نعم" من دون معرفة سبب ذلك؟ أترفض فرصاً هامةً تدرك كلياً أنَّ عليك التشبث بها بيديك كلتيهما؟ هل تتظاهر بعدم ملاحظة كيف أنَّ أغلى أحلامك تقبع على الهامش؟

ربما تكون قد تبنيت بعض المعتقدات المقيدة للذات على مر السنين من دون وعي، والتي بدورها أحبطت سراً جهودك المبذولة لتحسين ذاتك، فإن ركزت جيداً على أفكارك، فستجد أنَّها مجرد أعذار، ما عليك فعله هو مراقبة أفكارك واستبدال هذه الأعذار بأخرى إيجابية.

إليك 25 عذراً عليك التخلي عنه لتعيش بسعادة:

1. "لقد فات الأوان بالنسبة إلي":

كثيراً ما ترى الناس يحققون إنجازات مختلفة بينما تتقدم بالعمر، مثل الحصول على شهادة أو البدء بمهنة معينة أو كسب بعض المال أو الزواج وإنجاب الأطفال أو غيرها الكثير، هذا ما يجعلك مقتنعاً كلياً بأنَّ عليك أيضاً تحقيق إنجازات محددة ببلوغك سن معينة، وإذا تقدمت بوتيرة أبطأ من الآخرين، سيمنعك هذا الاعتقاد الذي يقيدك من المتابعة في تحقيق ما تريده حقاً.

الحل البديل: "الآن هو الوقت الأمثل للبدء"، تخلَّص من المعتقدات الافتراضية التي لا أساس لها، والتي تفرض علينا تحقيق إنجازات محددة في سن معينة، ببساطة الحياة هي عبارة عن سلسلة من الأحداث مبنية على أفعالك في أي سن، ويمكنك تحقيق هذه الأهداف بأي ترتيب أو تسلسل تريده، فلا علاقة لعمرك بالأمر.

2. "ليس لديَّ الوقت الكافي":

جميعنا نملك عدد الساعات ذاتها في اليوم، فكيف استطاع بعض الناس إحداث فرق خلال هذه الـ 24 ساعة ذاتها؟

الحل البديل: "عليَّ إدارة وقتي إدارة صحيحة" كن على دراية بالطريقة التي تستثمر بها وقتك، كن صارماً بشأن الاستغناء عن النشاطات التي تضيع وقتك، وضع برنامجاً زمنياً، وحدِّد أولوياتك، وفوِّض بعض المهام عند الضرورة، ركِّز على جودة الأشياء التي تقوم بها عوضاً عن كميتها.

3. "أنا بسيط وممل للغاية":

كونك مملاً أو مثيراً للاهتمام هما أمران نسبيان للغاية؛ فلكل منا حياته الخاصة، وما يصنع فارق في حياتك هو اختيارك لدورك في الحياة والطريقة التي تؤدي بها هذا الدور.

الحل البديل: "أنا متحكم كلياً بمجرى حياتي"، اختر أن تتوقف عن كونك مملاً، واكتشف ما تعنيه كلمة "مثير للاهتمام" بالنسبة إليك، وفي كل مرة تشعر فيها بأنَّك ممل، افعل شيئاً واحداً على الأقل يجعلك تقترب أكثر إلى تعريفك لكلمة "مثير للاهتمام".

شاهد بالفيديو: كيف تغرس الأفكار السعيدة في عقلك؟

4. "أنا لا أستحق هذا":

هذا العذر يتفرع إلى قسمين، يجعلك القسم الأول تظن بأنَّك لا تستحق الأشياء الجميلة مثل الحب والاحترام والنجاح وما إلى ذلك، أما القسم الثاني، فيجعلك تشعر بأنَّ مصاعب الحياة تستهدفك استهدافاً غير عادل، هذا العذر يقيدك ويثبطك في الحالتين كلتيهما.

الحل البديل: "أمامي خيارات جيدة كثيرة"، عندما تجد نفسك تتساءل، "لمَ أنا؟"، اسأل عوضاً عن ذلك، "لمَ ليس أنا؟" عندما تنظر إلى الحياة من منظور أوسع، ستجد أنَّ الجميع يعانون مثلك تماماً، وأنَّ الحياة عادلة؛ لذا تقبَّل برحابة صدر ما تأتيك به الحياة، سواء كان خيراً أم شراً.

5. "لدي مسؤوليات كثيرة؛ لذا فإنَّ الاهتمام بنفسي ليس من أولوياتي":

هذا الأمر شائع جداً بين الآباء، وخاصة من لديهم أطفال صغار، لكن ما لم تعتنِ بنفسك جيداً وتواجه الحياة بكامل طاقتك، فلن تكون مفيداً لأي أحد.

الحل البديل: "صحتي هي أولويتي"، خصِّص وقتاً لنفسك، لتنام وتتناول الطعام الصحي وتمارِس الرياضة ولتشحن طاقتك، هذا لا يسمى أنانية؛ وإنَّما هو نوع سامٍ من الاهتمام، فعندما تكون في أفضل حالاتك، يمكنك تقديم أفضل ما لديك للآخرين.

6. "لا أحد يفهمني":

الجميع منشغل بالقلق بسبب مشكلاته الخاصة، ففي نهاية اليوم لا أحد لديه الوقت أو الطاقة الكافية لحل مشكلات أي شخص آخر، إن كان يهمك حقاً أن يفهمك شخص ما فهماً أفضل، فعبِّر له عن مشاعرك وسهِّل عليه فهمك.

الحل البديل: "عليَّ التواصل بوضوح والتصرف وفقاً لذلك"، توقف عن اللف والدوران، وقل ما تريده بوضوح وافعل ما ينبغي لك فعله، وأدرك أنَّه ليس على الجميع فهمك وتأييدك طوال الوقت.

7. "لا أحد يشاركني الاهتمامات ذاتها":

هل يمكنك تخيُّل ما سيحدث إذا اتخذ كل شخص يسعى إلى تحقيق قضية إنسانية هذا الموقف؟ لم يكن ليصبح لدينا أي منظمات خيرية أبداً أو سيارات موفرة للوقود أو اكتشافات طبية أو جهود سلام أو حتى محو أمية.

الحل البديل: "الاهتمام بما هو ذو معنى"، اتخذ موقفاً، إن كنت تهتم بشيء ما، حتى لو كان أمراً شخصياً، دافع عن قضيتك وساعد الآخرين على فهم سبب اهتمامك الكبير بالأمر.

8. "لست ذكياً بما فيه الكفاية":

يبدأ الأمر ببراءة؛ إذ إنَّك تحاول القيام بشيء ما لينتهي بك المطاف؛ بالتعثر أو بالفشل لتفكر: "كم أنا غبي!"؛ إذ إنَّ الأمر، وللأسف يصبح نبوءة تحقِّق ذاتها بعد تكرارك لهذا طوال سنوات.

الحل البديل: "حان وقت التدريب" عندما تلاحظ أنَّك تستهين بمستوى ذكائك، توقَّف في الحال، حدِّد الشيء الذي يجعلك تشعر بأنَّك لست ذكياً واستثمر بعض الوقت والطاقة لتتعلم كيف تحسِّن نفسك في هذا المجال، واعمل على بناء ثقتك بنفسك، فابدأ بتعلم شيء بسيط، واكتشف كيفية إتقان الخطوة التالية، فكلما تعلمت وتغلبت على النكسات، زادت ثقتك بنفسك.

9. "تنشئتي هي السبب في تدهور حالي":

لا بد أن تنتهي صلاحية هذا العذر، هذا صحيح، والداك مسؤولان عن مساعدتك في بدء مسيرتك في الحياة؛ لكن مع تقدمك بالعمر، يقع على عاتقك تحمُّل مسؤولية اتخاذ قراراتك والتحكم بأفعالك.

الحل البديل: "أنا أسيطر كلياً على حياتي"، اتخذ قراراً واعياً باستثمار ماضيك ليجعلك شخصاً أفضل، وليس أسوأ، لا يمكنك العودة بالزمن لتغيير طفولتك، لكن يمكنك من الآن تغيير الطريقة التي ستعيش بها بقية حياتك.

10. "ليس لدي الانضباط والحافز الكافيان":

هل يمكنك أن تتذكر لماذا تفكر بهذه الطريقة؟ من المرجح أنَّك أجبرت نفسك على القيام بشيء ما وفشلت فيه بعد ذلك، وخلال فترة من الزمن، بدأت تظن أنَّك ببساطة لا تستطيع الالتزام أبداً.

الحل البديل: "أنا فقط بحاجة إلى إيجاد حافز يدفعني إلى تخطِّي هذا الأمر"، بدلاً من إجبار نفسك على القيام بشيء لا تفضِّله، حاول خداع نفسك بجعل الانضباط تلقائياً من خلال تطبيق العادات الإيجابية التي من الممكن أن توصلك إلى النتيجة التي تريدها، تظهر الأبحاث باستمرار أنَّ قوة الإرادة هي مورد محدود وينفد لدى الناس جميعهم، وأولئك القادرون على الالتزام دائماً هم الذين يجدون سبلاً لاستبدال الطرائق القاسية بإجراءات وعادات أكثر إبداعاً وذكاءً.

11. "لا أصلح للعلاقات طويلة الأمد":

يتذرع معظم الناس بهذا العذر، ربما أنت تخشى أن تصبح ضعيفاً، أو أن تفقد السيطرة على حياتك، أو ربما أنت قلق بسبب عدم قدرتك على البقاء مخلص ووفي، أو من الممكن أنَّك تخشى أن يخونك شريكك، في الحقيقة جميعنا لدينا هذه المخاوف، لكن بنسب متفاوتة؛ لذا اسأل نفسك: "هل أنا أحوِّل هذه المخاوف إلى عذر يسهل تجاهله عوضاً عن مواجهته والتغلب عليه؟".

الحل البديل: "عليَّ مواجهة المشكلات التي تخص علاقتي العاطفية"، تقبَّل حقيقة أنَّك خائف وقلق، وأدرك بأنَّ الجميع تقريباً يشاركونك المخاوف ذاتها، ثم اختر أن تستجمع رباطة جأشك لتواجه مخاوفك عوضاً عن الهرب منها، الحب والعلاقات كأي شيء آخر في الحياة؛ إذ يتعين على بعضنا التدرب عليها، وبذل جهد أكبر مما يبذله الآخرون في سبيلها.

12. "لم يحن الوقت المناسب بعد":

هل أنت منشغل؟ لقد حصلت للتو على الترقية التي كنت تترقبها، ولا تريد أن تتشتت عن حياتك المهنية الآن، أو ربما أنهيت للتو علاقة سامة؟ الحب والحياة عامة، يحدثان بطريقتهما الخاصة؛ فالحب لا يأبه بما إن كنت مقتنعاً أو مستعداً للحصول على فرصة جديدة؛ لذا عليك استثمار الفرصة أو إضاعتها.

الحل البديل: "الآن هو الوقت الأمثل"، تخيل أنَّك عجوز وتنتظر نهايتك الوشيكة، هل ستكون سعيداً أنَّك فوَّت الفرص التي كانت متاحة لك؟ تذكَّر أنَّ أي فرصة جديدة قد تساعد على زيادة نموِّك أو تطورك لن تبدو مريحة في البداية؛ لذلك لن يبدو لك أنَّه الوقت المناسب لاتخاذ خطوتك الأولى.

13. "يتطلب هذا عملاً كثيراً":

الحب والأحلام المحققة والمكاسب الصغيرة؛ كلها أشياء جميلة تضيف الفرح والسعادة والحيوية إلى حياتنا، لمَ يجب أن تكون هذه الأشياء سهلة المنال؟ لمَ عليها أن تأتيك دون أن تسعى إليها؟ لمَ يجب توقُّع نتائج إيجابية من دون العمل بكدٍّ؟

الحل البديل: "أنا مستعد للقيام بعملي"، تذكَّر أي شيء يستحق الحفاظ عليه فهو يستحق بالمقابل العمل بكدٍّ، ابذل جهداً كافياً وستجني ثمار أفعالك على الأمد الطويل.

14. "ماذا لو تبيَّن أنَّ هذا الشخص يشبه شخصاً آذاني من قبل؟":

لا يوجد شخصان متشابهان كلياً، إضافة إلى ذلك، لقد تغيرتَ وتعلمتَ منذ علاقتك الأخيرة، فتعاملك مع شخص سيئ في الماضي لا يعني بالضرورة بأنَّ الشخص الذي تعرَّفتَ إليه للتو سيئ أيضاً.

الحل البديل: "لن أحكم على شخص ما بناءً على سلوك شخص آخر"، كن واعياً وحذراً، لكن ابقَ متقبِّلاً للآخر، إن وجدت نفسك تعاقب المقربين منك حالياً على الأشياء التي فعلها أو لم يفعلها الناس في الماضي، فعليك التوقف عن هذا في الحال، وإن لاحظت أنَّ شريكك أو صديقك الحالي يكرر الأخطاء ذاتها، أرشده بلطف إلى الاتجاه الصحيح، ابقَ يقظاً، وتصرَّف بناءً على حكمك على الواقع الحالي.

15. "أفعل شيئاً أكرهه لكيلا أؤذي شخصاً أهتم لأمره":

الهدف من العلاقات هو تقويتك وليس استغلالك؛ لذا لا تستخدمها بوصفها عذراً للقيام بشيء يجعلك تعاني باستمرار أو يمنعك من فعل شيء يجب أن تفعله حقاً.

الحل البديل: "حان الوقت للاعتذار والتصالح والتفاوض" من خلال استخدامك لهذا العذر، فإنَّك في الواقع تقلِّل من قيمة علاقتك وتهين من تحب، إذا كنت لا تحب فعل شيء ما، فابحث عن طريقة لحل المشكلة، وإن لم تتمكن من ذلك، فعليك التفكير ملياً إن كانت هذه هي العلاقة المناسبة لك؛ فالمعاناة طويلة الأمد والظلم ليسا جزءاً من العلاقة الصحية.

16. "دائماً ما يُظهر شريكي/ صديقي/ أحد أفراد عائلتي جانبي السيئ":

حقاً؟ هل ستلوم شخصاً آخر؟ لنكن أكثر واقعية، أنت ولا أحد سواك مسؤول عن سلوكك وتصرفاتك، فلا تستخدم علاقاتك بوصفها وسيلة لتصبح ضعيفاً وسلبياً.

الحل البديل: "أنا السبب في إظهار جانبي السيئ"، اعترف بذلك، فأنت مسؤول عن تصرفاتك، لا أحد يستطيع إخراج أسوأ ما فيك إلا إذا سمحت له بذلك؛ لذا انظر إلى الأمر بطريقة مختلفة.

17. "أنا عاثر الحظ للغاية":

كما يقول الفيلسوف "رالف والدو إيمرسون" (Ralph Waldo Emerson): "الرجال السطحيون يؤمنون بالحظ والرجال الأقوياء يؤمنون بالعلاقة بين السبب والنتيجة"، أيهما تفضِّل أن تكون، سطحياً أو قوياً؟

الحل البديل: "سأجلب الحظ بنفسي" اختر أن تكون صانع مصيرك، صحيح أنَّ المصائب تحدث، لكن لا تجعلها عذراً لعدم تجربة أشياء جديدة أو التهرب من مواجهة الفشل، فالحظ شيء ينشأ مع مرور الوقت بناءً على العمل والتفاني؛ لذا انهض وامضِ قدماً بصرف النظر عن حظك على الأمد القصير.

18. "أنا أنتظر فرصتي المناسبة" أو "لست جاهزاً بعد":

هذان العذران يبرران المشكلات ذاتها، وهي التردد من البدء بشيء ما، والخمول في اتخاذ الإجراءات المناسبة والخوف من خوض تجارب جديدة، من المؤكَّد أنَّ الفرص المناسبة تساعد، لكن لا يمكن الاعتماد عليها، فإن فعلت ذلك، فمن الممكن أن يتعين عليك الانتظار إلى الأبد، فالتخطيط والتعلم هما أمران هامان بالتأكيد، لكن إن لم تستثمر هذه المعرفة والخطط بطريقة عملية، فلن تنفع أحداً.

الحل البديل: "أنا على أهبة الاستعداد الآن"، قرِّر البدء وسيصبح كل شيء واضحاً أمامك، إضافة إلى ذلك، فإنَّ البدء يضعك في المكان والزمان المناسبين لتظفر بتلك الفرصة التي تنتظرها، فلا تمنحك المماطلة المعطيات اللازمة لمعرفة ما يصح القيام به وما عليك تجنبه، وعليك أن تبدأ، ثم تتطوَّر تدريجياً خلال الرحلة.

19. "لا يوجد مجال للتفرد بعد الآن، فلِمَ عليَّ المحاولة حتى؟":

هذا صحيح، لا يمكنك تقريباً أن تأتي بفكرة لم تُنفَّذ من قبل، عدا عن قليل من الاستثناءات، مع ذلك ما يمكنك فعله هو العمل على فكرة مُنفذة مسبقاً وإضافة لمساتك السحرية إليها؛ ومن ثَمَّ ابتكار شيء جديد، هل أنت مستعد للقيام بذلك؟

الحل البديل: "يمكنني إضافة قيمة هائلة من خلال لمساتي الخاصة"، ما عليك سوى اختيار أن تكون على طبيعتك، وبذل قصارى جهدك وستتوالى الأفكار تباعاً.

20. "أنا فاشل":

إذا ادعى شخص ما أنَّه لم يفشل أبداً؛ فقد يكون الشخص الأكثر حظاً على وجه الأرض، أو قد اختار عيش حياة آمنة وخالية من المخاطر تمكِّنه من تجنُّب القيام بأي شيء ذي طابع إنتاجي أو مثير على الإطلاق، بما أنَّه لا يمكن لأحد أن يكون محظوظاً دائماً، فمن المرجح أن يكون من النوع الثاني، أتود أن تكون من أولئك الذين يأسوا من حياتهم؟

الحل البديل: "أنا مستعد للإخفاق والتعلم خلال الرحلة"، لا بأس بالفشل، عليك مواجهته، فهو مجرد هاجس، فأنت بالفعل تغلبت على هذا الخوف عندما قررت البدء، فهل ستسمح لبعض خيبات الأمل أن تسلبك ذلك؟ أنت على حق، من المخيف أن تبدأ من الصفر في بعض الأحيان، لكنَّ الحياة ما هي إلا تجارب وإخفاقات وتغييرات تؤدي إلى النمو.

21. "أشعر بالخوف":

هذا يعني أنَّك إنسان طبيعي للغاية، ومن الطبيعي أن تشعر بالخوف؛ إذ إنَّ أكثر الناس شجاعة يخافون أيضاً، لكن ما يميِّز الشجعان عن الجبناء هو أنَّهم لا يسمحون لمخاوفهم أن تتحول إلى أعذار.

الحل البديل: "الخوف الذي أشعر به يؤكد إنسانيتي"، تقبُّل حقيقة أنَّك ما دمت اخترت أن تعيش حياتك على أكمل وجه، فإنَّ الخوف سيرافقك دائماً ليحميك من ارتكاب الأخطاء، عليك فقط أن تدعه يعرف أنَّك لن تهتم بالتحذيرات الصغيرة التي يرسلها، بدلاً من ذلك، ستقيِّم الموقف وتخوض مغامرات مدروسة في أثناء تقدُّمك.

شاهد بالفيديو: 6 نصائح لتعيش حياة مفعمة بالسعادة

22. "من المستحيل أن أصل إلى الكمال، فلِمَ أحاول؟":

الكمال عمل شامل ومفصَّل تفصيلاً رائعاً، ومع ذلك، إن كان الكمال يمنعك من إنهاء ما تقوم به أو حتى البدء بشيء ما، فقد حان الوقت للتفكير بجدية؛ فالمبالغة في الإتقان قد تضرُّك أكثر مما تنفعك.

الحل البديل: "الكمال يحول دون القيام بالأشياء الجيدة"، حوِّل نظرتك المثالية إلى الأشياء من المنتج النهائي إلى العملية ذاتها، ابدأ وحدِّد موعداً نهائياً للانتهاء من عملك ليصبح جاهزاً للعرض، واجعل ميولك نحو الكمال مركَّزة على القيام بالعمل الصحيح، بدلاً من القيام بكل العمل بمثالية.

إقرأ أيضاً: السعي وراء الكمال: أسبابه، وآثاره السلبية، وطرق محاربته

23. "لن أتمكن من الوصول إلى مستوى "شخص ما"، فلمَ أحاول؟":

كيف تعرف ذلك؟ بصرف النظر عن مدى براعة ذلك الشخص، ما لم تحاول، فلماذا أنت متأكد من ذلك؟ ولمَ تقارن نتائجك بنتائج شخص آخر؟ لِمَ لا تركز على التفوق على ذاتك؟

الحل البديل: "منافسي الوحيد هو ذاتي"، توقَّف عن مقارنة ذاتك بالآخرين؛ فالمقارنة الوحيدة المنطقية هي ما إذا أصبحت اليوم أفضل مما كنت عليه بالأمس، وكل شيء آخر هو عبارة عن مضيعة للوقت والجهد.

إقرأ أيضاً: 6 خطوات سهلة للحصول على السعادة الأبدية

24. "لن يدعمني والداي/ شريكي/ أطفالي":

إن لم تحصل على الدعم من أولئك المقربين منك، فعليك أن تكون ممتناً لأنَّك حصلت على فرصة فريدة لتجربة أفكارك (وربما الفشل) بأمان مع جمهور صغير يمكنك الوثوق به، هل ستستغل هذه الفرصة، أم ستستخدمها بوصفها ذريعة لتبرير مخاوفك؟

الحل البديل: "كيف يمكنني جذب انتباههم؟" انظر إلى الأمر على أنَّه تحدٍّ شخصي، ما الذي يمكنك القيام به لإقناع والداك أو شريكك أو أطفالك؟ استمع إلى الآراء المعارضة لفكرتك وتعلَّم واصقل مهاراتك وتطوَّر، اختر أن تستفيد من هذه الفرصة إلى أقصى درجة.

25. "لا أستطيع القيام بهذا":

على حدِّ تعبير رجل الأعمال "هنري فورد" (Henry Ford)، "سواء كنت تظن بأنَّك تستطيع القيام بذلك أم لا، فأنت على حق"، وهذا شيء جيد للغاية لأنَّه يعني أنَّك المسيطر.

الحل البديل: "يمكنني القيام بذلك، وسأبدأ على الفور"، تذكَّر الأمر كله متعلق بنظرتك إلى الأمر، إذا استطاع ناس كثيرون تحقيق النجاح، فلمَ لا تستطيع أنت ذلك؟




مقالات مرتبطة