25 حقيقة مذهلة عن الأغنام
للأغنام تاريخ نابض بالحياة ويمكن ربطها بالعصور التوراتية، فكان ذلك قبل نحو 10000 عام في آسيا الوسطى عندما تم تدجين الأغنام؛ إذ كانت أقدم صناعة منظمة هي تربية الأغنام، وتشتهر معظم الدول العربية بتربية الأغنام، وهناك نحو 900 سلالة مختلفة منها حول العالم.
فيما يأتي 25 حقيقةً مذهلةً عنها يجب أن تعرفها:
الحقيقة 1: أسماء الأغنام
يُعرف الخروف الذكر بـ "الكبش" بينما تُعرف الأنثى بـ "النعجة"، "والكبش المخصي" هو ذكر شاة تم عقمه، بينما يسمى الخروف الصغير "حملاً"، وعادةً ما يكون عمر الأغنام أكثر من عام والحملان أقل من عام واحد، وقد تم العثور على نوع آخر من الأغنام يسمى "الحولي"؛ أي ما بين سنة إلى سنتين، فهذه الفئة من الأغنام قد تكون أو لا تكون قد أنجبت ذريةً، كما تسمى مجموعة من الأغنام بالقطيع.
الحقيقة 2: طبيعة الأغنام
الأغنام مخلوقات اجتماعية للغاية، وهي كائنات قادرة على رعاية نفسها ومستقلة تماماً بمجرد ولادتها؛ أي هي من الحيوانات التي تحب أن تكون في مجموعات.
الحقيقة 3: المنتجات المصنوعة من الأغنام
المنتجات الأربعة الرئيسة من الأغنام هي الصوف، ولحم الحمل وهو الحمل الذي يقل عمره عن 14 شهراً، ولحم الضأن وهو لحم الأغنام الأكبر من 14 شهراً، وحليب الشاة، كما أنَّ لديها استخداماتٍ أخرى مثل خيوط مضارب التنس المصنوعة من أحشاء الأغنام، والشموع والصابون المصنوع من الشحم المصنوع من دهون الأغنام، ومستحضرات التجميل ومنتجات العناية بالبشرة من اللانولين وهو مطرٍّ موجود في صوف الأغنام.
الحقيقة 4: صوف الأغنام
الصوف عبارة عن ألياف مصنوعة من صوف الأغنام؛ إذ إنَّه متين وعازل ومقاوم للتجعيد ومقاوم للنار وممتص للرطوبة، لذلك فهو نسيج مثالي لصنع السترات والمعاطف والبسط والبطانيات وغير ذلك الكثير، وتشتهر أغنام "ميرينو" و"رامبوييه" بصوفها الناعم.
الحقيقة 5: معالجة الصوف
عادةً ما يتم جز صوف الأغنام مرةً واحدةً في السنة، ويُغسل الصوف المجزوز، ثم يُصبغ النظيف منه لإضفاء اللون عليه، ويتم تمشيط الصوف وغزله للحصول على خيوط، كما تتم معالجة "الصوف الخام" عادةً من خلال 70 خطوةً لجعله من أعلى مستويات الجودة.
الحقيقة 6: الصوف ينمو حتى تنتهي الحياة
ينمو صوف السلالات المحلية مثل سلالة "ميرينو" مدى الحياة، ومع ذلك في حالة الأغنام البرية، فإنَّ السلالات التي يتساقط صوفها تساقطاً طبيعياً تُعَدُّ استثنائيةً، وقد كانت هناك حالات مثل عام 2004 عندما تم جز صوف (Shrek) وهو خروفٌ من نوع "ميرينو" بعد ست سنوات، تم بثه على التلفزيون الوطني النيوزيلندي، ويمكن للصوف المجزوز منه صنع 20 بدلةً رجاليةً، وبالمثل في عام 2015، تم العثور على خروف يدعى "كريس" في "كانبيرا أستراليا" جُزَّ منه 89 رطلاً من الصوف.
الحقيقة 7: كمية الصوف التي تنتجها الأغنام
تعتمد قدرة إنتاج الصوف للأغنام عادةً على سلالتها؛ إذ يمكن أن تنتج الأغنام ما بين 2 و30 رطلاً من الصوف سنوياً، ويمكن أن تنتج رطلاً واحداً من الصوف؛ أي 10 أميال من الخيوط.
الحقيقة 8: حليب الأغنام مغذٍّ للغاية
يحتوي حليب الأغنام على مستويات أعلى من الكالسيوم والفيتامينات A وB وE والبروتين ومستويات أعلى من الدهون والريبوفلافين والزنك والنياسين والثيامين مقارنةً بحليب الماعز والأبقار، وإنَّه مثالي لصنع الجبن اللذيذ، وقد يشمل الجبن من حليب الأغنام جبنة الفيتا اليونانية الشهيرة والروكفور الفرنسي والمانشيجو الإسباني وريكوتا حليب الأغنام وبيكورينو رومانو الإيطالي.
الحقيقة 9: الغنم للأضحية
ذبح الأغنام هو جزء من بعض الأعياد مثل عيد الأضحى.
الحقيقة 10: الرؤية المحيطية المذهلة
تتمتع الأغنام برؤية محيطية لا تصدق بسبب بؤبؤ أعينها المستطيل الكبير، وتقدَّر رؤيتها بين 270 و320 درجة، بينما يبلغ متوسط درجة رؤية البشر 155 درجة، فهذا النوع من الرؤية المحيطية للعيون مفيد لتجنب الحيوانات المفترسة، وأيضاً يمكنها رؤية ما وراء أنفسها حتى دون أن تدير رؤوسها.
الحقيقة 11: الأغنام مجترة
الأغنام من الحيوانات المجترة التي تدل على أي حيوان ذي حوافر يهضم الطعام في خطوتين؛ إذ تأكل أولاً المواد الخام وتخرج قواماً شبه مهضوم يُعرف بالطعام المجتر، ثم تمضغه، وتشمل المجترات الأخرى مثل الماعز والماشية والغزلان والجِمال واللاما والزرافات والبيسون والجاموس وما إلى ذلك، وعادةً ما يكون للأغنام أربعة أجزاء في جهازها الهضمي العلوي أو المعدة المكونة من أربع حجرات.
الحقيقة 12: ميزة الشُفَّة المشقوقة
الأغنام لها شفة علوية بها أخدود واضح مقسم إلى جانب أيسر وأيمن يسمى النثرة؛ إذ تُعَدُّ الأغنام من الحيوانات التي ترعى، وهذه الشفة تساعدها على الاقتراب من الأرض أكثر من الحيوانات المجترة الأخرى لاختيار الأوراق المفضلة لديها.
الحقيقة 13: أسنان الأغنام
الأغنام ليست لديها أيَّة أسنان في الفك الأمامي العلوي، فلديها 24 ضرساً و8 قواطع في المجموع.
الحقيقة 14: تكاثر الأغنام
تتكاثر الأغنام بشكل موسمي، فأفضل وقت للتكاثر هو من أوائل فصل الخريف إلى أواخر فصل الشتاء، ومع ذلك ثمة بعض السلالات مثل "دورست" التي يمكن أن تتكاثر على مدار السنة، و(Estrus) "الحرارة" هي الفترة التي تطلب فيها النعاج التزاوج، وعادةً ما تكون من 24 إلى 36 ساعة.
وقت الإباضة هو 24-30 ساعة من بداية الشبق، وتكون دورة النعاج كل 14-19 يوماً خلال موسم التكاثر، وتبلغ فترة الحمل 145-155 يوماً للنعاج، وتتكاثر في السنة 1-2 مرةً، وتسمى عملية ولادة النسل بالوضع أو الخُلفة.
يختلف البلوغ باختلاف السلالة التي تتراوح بين 5-8 أشهر من الحملان الإناث و6-8 أشهر للحملان الذكور، كما يتراوح الحد الأدنى لسن التكاثر بين 8 إلى 10 أشهر للنعاج، وخلال موسم التكاثر الذي يبلغ 60 يوماً يمكن للكبش الواحد التزاوج مع 30 إلى 35 نعجة.
الحقيقة 15: إنَّها في كل مكان تقريباً
الأغنام الداجنة قابلة للتكيف بشكل كبير لتعيش في مجموعة متنوعة من الموائل التي تتراوح من الغابات الجبلية المعتدلة إلى الصحاري في جميع أنحاء العالم.
الحقيقة 16: طول حياة الأغنام
يتراوح العمر المتوقع للأغنام بين 6 إلى 12 سنة، ويبلغ متوسط درجة حرارة الجسم 102.5 فهرنهايت، ويبلغ متوسط معدل التنفس 16 نفساً في الدقيقة، ومتوسط معدل النبض لديها هو 75 نبضة قلب في الدقيقة.
الحقيقة 17: وزن الأغنام
في وقت الولادة قد يتراوح وزن الحملان من 5 إلى 8 أرطالاً اعتماداً على السلالة؛ إذ تزن أنثى النعاج الناضجة من 90 إلى 300 رطل، ويزن الكبش الناضج ما بين 150 إلى 450 رطلاً.
الحقيقة 18: "دوللي" النعجة المستنسخة
كان أول حيوان ثديي يتم استنساخه من خلية بالغة هو نعجة دورست الفنلندي "دوللي" في عام 1996، وسميت "دوللي" على اسم المغنية البارزة "دوللي بارتون"، وقد قُتِلَت رحيماً في عام 2003 بسبب مرض الرئة.
الحقيقة 19: صوت الأغنام
بينما تصدر كل الأغنام صوت "ماع"، تصدر الحملان صوتاً عالي النبرة يسمى "ثغاء".
الحقيقة 20: الأغنام حيوانات ذكية
يمكن للأغنام التعرف إلى نحو 50 خروفاً أو وجهاً بشرياً مختلفاً لسنوات، حتى إنَّها قادرة على حل المشكلات، ولديها مستويات ذكاء مماثلة للماشية ودهاء مثل الخنازير.
الحقيقة 21: ساعد الأغنام إذا كانت على ظهرها
إذا سقطت الأغنام بطريقة ما على ظهورها بسبب زيادة الوزن أو الحمل أو وجود صوف كثيف، فإنَّها تسمى الأغنام المصبوبة، ولا يمكنها تصحيح نفسها من هذا الوضع، ومن ثمَّ ينبغي دائماً منحها يد العون لتقوم مرةً أخرى، فإذا تُركت على ظهرها لفترة طويلة فسوف تموت في النهاية.
الحقيقة 22: ذيل الأغنام
تولد الأغنام بذيول طويلة، ويتم تقصير ذيولها جراحياً أو تثبيتها بعد وقت قصير من ولادتها من أجل النظافة، ومع ذلك في بعض أنحاء العالم، تُترك ذيولها دون تثبيت.
الحقيقة 23: النظام الغذائي
تتغذى الأغنام بشكل أساسي على الأعشاب والتبن والحبوب، وتستهلك 2 إلى 4.5 أرطال من الطعام يومياً، كما تتغذى على حليب الأم فقط في الأشهر الأربعة الأولى، ويُستخدم النحاس بانتظام في غذاء الأغنام بنحو 8-11 جزءاً في المليون.
تُعَدُّ الأغنام المستأنسة شديدة التحمل ويمكنها أن تعيش على نظام غذائي يمنح الطاقة مثل السليلوز أو النشاء أو السكريات فقط، ومصادر النيتروجين الذي لا يحتاج إلى بروتين.
الحقيقة 24: كان لرؤساء الولايات المتحدة علاقة وثيقة بالأغنام
من المثير للدهشة أنَّ قصة تفضيل الأغنام بين العديد من رؤساء الولايات المتحدة كانت محل نقاش في كثير من الأحيان، فالرؤساء الذين قاموا بتربية الأغنام هم "جورج واشنطن" و"توماس جيفرسون" و"جيمس ماديسون"، فقد اعتاد "جورج واشنطن" على تربية الأغنام في عقارات "ماونت فيرنون".
أدى "جيمس ماديسون" اليمين بصفته رئيساً يرتدي معطفاً من صوف أغنامه التي نشأت في مزرعته في "فرجينيا"، وخلال الحرب العالمية الأولى احتفظ الرئيس "وودرو ويلسون" بقطيع في حديقة البيت الأبيض لتقليم العشب اقتصادياً وكذلك لإظهار الدعم للجهود الحربية.
الحقيقة 25: العلاج الذاتي
من المعروف أنَّ الأغنام تعالج نفسها عندما تعاني من بعض الأمراض، فتأكل نباتاتٍ معينةً يمكنها علاجها.
في الختام:
لقد تعرفنا في هذا المقال إلى بعض من الحقائق المثيرة للاهتمام المتعلقة بالأغنام، هذه الحيوانات التي لا تخلو مزارعنا منها، وبيوتنا من منتجاتها.