16 معلومة سريعة عن مرض التوحد

التوحّد هو اضطراب في النمو العصبي يظهر على الطفل خلال مراحل الطفولة المبكرة عندما يكون في عمر الستة أشهر، ويتم التأكد من الإصابة به عند بلوغ السنتين أو الثلاث سنين، وتشير الإحصاءات الحديثة أن بين كل 100 طفل هناك إصابتان بالتوحد، ولأن الموضوع يشغل اهتمام الآباء والأمهات سنستعرض في هذا المقال بعض المعلومات عن مرض التوحد.



معلومات سريعة عن مرض التوحد:

1- التواصل الاجتماعي عند الطفل المتوحد ضعيف ويظهر ذلك من سن الستة أشهر، حيث نادراً ما تجده يبتسم أو ينظر إلى وجوه الآخرين.

2- مريض التوحد لايستطيع أن يتواصل مع محيطه فهو يحب أن يبقى بمفرده، كما أنه لا يستجيب عند مناداته باسمه ومن الصعب عليه أن يكون الصداقات.

3- يتأخر الطفل المتوحّد بنطق الكلمات، ويبدء بسن الثانية أو الثالثة بنطق كلمات وحروف غير مفهومة، وعادة ما يقوم بترديد الكلام الذي يقوله الآخرون.


اقرأ أيضاً:
5 قواعد يجب أن يتّبعها الأهل مع الطفل المتوحد


4- لا يستطيع الطفل المتوحد أن يربط بين الكلمات والإشارات، فقد ينطقون بشيء ويشيرون لشيء آخر، كما يعجزون عن المشاركة والتعليق على حديث ما.

5- لا يستطيع الطفل المتوحد اللعب بالألعاب التي تعتمد على الخيال أو تلك التي تعتمد على اللغة والرموز.

6- أكثر الأعراض دلالة على الإصابة بالتوحد تكرار فعل الأشياء بنمطية معينة، فكثيراً ما تجد الطفل المتوحد يحرك رأسه بوتيرة واحدة أو يرفرف يداه بطريقة واحدة.

7- يميل الطفل المتوحد إلى ترتيب أشياءه على هيئة مجموعات فوق بعضها أو في صفوف متساوية.

8- لا يحب الطفل المتوحد التغيير فهو يحب أن تبقى الأشياء بمكانها لذلك يرفض أن تحدث أي تغير في ديكور المنزل أو غرفته بشكل خاص.

9- لطفل التوحد طقوس معينة لا يغيرها، كطريقة خاصة في تناول الطعام أو لبس الملابس وخلعها، أو طريقة خاصة في لبس الحذاء.

10- لا يستطيع الطفل المتوحّد أن ينشغل في شيئين في آن واحد، مثلاً لا يمكنه مشاهد برنامج واللعب في دميته فهو لا يستطيع التركيز إلا على شيء واحد.

11- قد يؤذي مريض التوحد نفسه فقد يعض يده أو يضرب رأسه بالحائط.


اقرأ أيضاً:
نصائح مهمة لتهدئة غضب الطفل المتوحد


12- بعض حالات التوحد فريدة من نوعها حيث يمتلك البعض هوايات معجزة لا يستطيع أحد أن يقوم بها، ولا بد من الإشارة إلى أن هناك علماء مصابين بالتوحد.

13- يرافق مرض التوحد في بعض الأحيان تشوهات خلقية، كتشوهات في شكل الأذن الخارجية أو تشوهات في بصمة اليد.

14- يعتقد بأن العامل الوراثي يلعب دوراً كبيراً في الإصابة بمرض التوحد إلا أن العلم لم يجزم ذلك بعد.

15- هناك دراسات غير مؤكدة تشير إلى العوامل البيئية والأمراض المعدية وإجهاد المرأة خلال فترة الحمل واللقاحات قد تتسبب بإصابة الطفل بالتوحد.

16- سجّلت التقارير بأن مرض التوحد بدأ بالظهور بشكل واضح خلال فترة الثمانينات، كما أن الصبيان أكثر عرضة للإصابة به من الفتيات.

 

في الختام: يمكن للأشخاص المصابين بالتوحد أن يعيشوا حياة ناجحة ومليئة بالإنجازات، مع العلاج المناسب والدعم اللازم من المجتمع، يمكنهم تعلم المهارات اللازمة للمشاركة بشكل كامل في المجتمع.




مقالات مرتبطة