12 عادة سيئة تقف في وجه أحلامك

توقَّف عن اتِّباع العادات التي تعوق طريقك، وقم ببعض التغييرات الجذرية، وامنح نفسك فرصة لتتقدَّم، لا تبق عالقاً في الماضي، واسمح لنفسك أن تكون على سجيتك، تستطيع البدء الآن.



إليكَ العادات التي يجب عليك التخلُّص منها:

1. عدم التحلي بالشجاعة:

يجب أن تُطلق أحلامك ورغباتك لكي تصل إلى المكان الذي تريده، حتى عندما يُراودك الشك بإمكاناتك، وأن تتناسى ما خسرت حتى عندما يؤلمك ذلك، كما يجب العيش بشجاعة على الرَّغم من شعورك بالخوف، وهذه هي التحديات التي تواجهها والخيارات التي يجب اتخاذها في طريقك نحو السعادة والنجاح.

2. السماح للآخرين باتخاذ قراراتك عنك:

عندما تخرج الأمور عن السيطرة، سيكون من المغري أن تسلِّم زمام حياتك لشخص آخر، لكن قبل أن تفعل ذلك يجب أن تفكر في الطريق الذي سيقودك إليه، فلن تستطيع التحكم بالوجهة؛ بل ستتبع ما يُملى عليك؛ لذلك ضع حدودك الخاصة ولا تسمح لأحد بتخطيها، وعِش حياتك بحرية مطلقة.

3. التشكيك في إمكانية تحقيق أحلامك:

لا يهم الحلم الذي وضعتَ أملك به، سواء كان تأليف كتاب أم إيجاد الحب الحقيقي أم البدء بعمل خاص أم المسامحة أم معالجة جسدك أم تعلُّم العزف على آلة موسيقية أم إيجاد السلام الداخلي، أم أي شيء آخر؛ فالخطوة الأولى دوماً وغالباً والأطول والأصعب، هي الإيمان بإمكانية تحقيق هذا الحلم.

4. تحمُّل تأثير الناس السلبي فيك:

نحن نُسامح الأشخاص أحياناً فقط لأنَّنا نرغب في وجودهم في حياتنا، وفي حين آخر نتخلى عنهم فقط لأنَّنا نشعر بأنَّنا قد تحمَّلنا بما فيه الكفاية؛ فالتخلي هو أصعب حل لأي مشكلة؛ لكنَّه قد يكون مناسباً أحياناً.

شاهد بالفيديو: لا تستسلم ولا تتخلَّ عن حلمك وحافزك "روبن شارما"" Robin Sharma"

5. السماح لفشل العلاقات السابقة بالتأثير في الجديدة منها:

يوجد درس مستفاد من كل علاقة فاشلة، هذا الدرس ليس تقليل توقعاتك؛ بل الرفع من معاييرك، فتذكَّر أنَّك لا تريد شخصاً يختارك من أجل الجانب الجيد فيك فقط؛ بل أنت بحاجة إلى مَن يرى الجانب السلبي أيضاً، ويقدِّرك ويتقبلك كما أنت.

6. توقُّع دوام النعم:

لا تكمن السعادة الحقيقية في الإيجابية فقط؛ بل في الواقعية، وهذا يعني تقبُّل حقيقة أنَّ الإيجابية والسلبية يوجدان معاً؛ فمحاولتك للبقاء إيجابياً طوال الوقت هي أمر مستحيل، ويوماً ما سوف تدرك بأنَّ الأمور السلبية التي تصيبك هي جزء لا يتجزأ من قصتك، ولا بُدَّ من التصالح مع وضعك الحالي، مما سيقودك إلى حياة أكثر سعادة وإنتاجية على الأمد الطويل.

7. اجترار التفكير بالأمور التي فقدتها:

ستضطر إلى خسارة بعض الأشخاص والأشياء في الحياة، كي تصل إلى النسخة الأفضل منك؛ لذا كُن ممتناً لما تملكه الآن، وحاول ألا تشغل تفكيرك بما خسرت، واسعَ نحوَ ما تريده حقاً واستمر بالتقدم إلى الأمام.

8. تجاهُل الدرس المستفاد:

كل شيء يحدث لسبب؛ سبب تتعلم منه وتنمو؛ فيتغير البشر لتتعلم كيف تتخلى، وتسوء الأمور لتتعلم كيف تقدِّرها حينما تستقيم، وتصدق الأكاذيب في البداية كي تتعلم بمن تستطيع الوثوق حقاً، وفي بعض الأحيان تفقد أشياء جيدة لكي تحصل على الأفضل منها.

9. حمل الضغينة:

لا يهم ما يحثك غضبك على القيام به، فإنَّ المسامحة دوماً ما تكون أفضل لك، فلا تترك أية مساحة للعداوة في قلبك، وأفرغ الأفكار السلبية التي لديك تجاه الآخرين ونفسك، وحينها فقط سوف تروي عطشك للسعادة.

10. الانتقاد الدائم لنفسك:

إن كنت تشعر بأنَّ الجميع يحكم عليك وينتقدك طوال الوقت، فيجب أن تدرك بأنَّ هذا غالباً ينبع من انشغالك بنقدك لذاتك.

إقرأ أيضاً: الحديث السلبي مع الذات وطرق التخلص منه

11. السماح للتشاؤم بأن يحثك على التسويف:

عندما تستيقظ في الصباح فإنَّك أمام خيارين: إما أن تعود إلى النوم والأحلام، أو أن تستيقظ وتسعى وراء حلمك، وقد يمضي وقت طويل وأنتَ تتساءل لماذا لست جيداً بما فيه الكفاية وتشكِّك في نفسك بدلاً من أن تؤمن بها، إنَّنا نصرف وقتاً طويلاً ونحن نشعر بالعار فننغلق على أنفسنا، ولا نعطي ذاتنا الفرصة لنرى النور في آخر النفق، وأنَّ اليوم هو فرصة رائعة لنبدأ بالسعي وراء أحلامنا.

إقرأ أيضاً: كيف تتغلب على التسويف؟

12. الاستسلام بسهولة:

من حين إلى آخر يسألني الناس كيف أستطيع الاستمرار بهذه الثقة على الرَّغم من كل ما مررت به، ودوماً ما أخبرهم ذات الشيء: "مهما يحصل، أنا سأكون ناجياً وليس ضحية"، لا تتخلَّ عن الأمل أبداً، وتذكَّر ما تستحقه واستمر في التقدم، وفي يومٍ ما سوفَ تكتمل الصورة أمامك، وستحصل على أمور جيدة لن تستطيع تخيلها، حتى لو لم تنتهِ الأمور بالطريقة التي تريدها تماماً، وستنظر إلى كل ما مررت به في الماضي، وتبتسم وتتساءل: "كيف تجاوزت كل هذا؟".




مقالات مرتبطة