12 تمريناً سهلاً لتحسين الذاكرة

يمكن أن يمثِّل امتلاك ذاكرة قوية ميزةً كبيرةً في مختلف مجالات الحياة، ومن ذلك العمل والتعليم، وإذا كنت قادراً على تذكُّر الأشياء بسرعة، فهذا يساعدك على إنجاز المهام سريعاً، ممَّا يوفر لك الوقت للقيام بأمور هامة أخرى، وتُعدُّ هذه أيضاً طريقة رائعة لتصبح أكثر كفاءة في الجامعة أو في العمل، إضافة إلى ذلك، فإنَّ امتلاك ذاكرة قوية يعزِّز ثقتك بنفسك ويسمح لك بالشعور بالرضى عن نفسك، كما أنَّه أمر مفيد أيضاً لحياتك المهنية على الأمد الطويل.



نقدم لك فيما يأتي قائمة تضم 12 تمريناً سهلاً للذاكرة يمكنك القيام بها:

1. الحساب الذهني:

يجب أن تحاول القيام بحسابات ذهنية كلما سنحت لك الفرصة، على سبيل المثال إذا كنت في متجر تشتري شيئاً ما، فحاول حساب الفاتورة عن طريق جمع أسعار العناصر في رأسك، وهذا يجعل عقلك أكثر قوةً ويسمح لك بتعزيز ذاكرتك أيضاً، ويحميك تمرين الحساب الذهني أيضاً من خداعك بالأسعار في المتاجر.

2. ممارسة ألعاب القافية:

ألعاب القافية هي طريقة ممتعة للاستمتاع والتعلم في الوقت نفسه، فعندما ترى كلمة معقدة أو تسمعها، حاول أن تتذكَّر أكبر عدد ممكن من الكلمات على القافية نفسها، وسيساعدك هذا على الأمد الطويل من خلال السماح لك بتذكر الأشياء سريعاً، على سبيل المثال، إذا كنت تحاول تذكُّر قائمة البقالة، فحاول ترتيب كل عنصر في القائمة حسب الأبجدية، ويمكن لهذه اللعبة البسيطة أن تساعدك على تذكُّر مجموعات هامة من المعلومات على الأمد الطويل.

3. اللعب بالكلمات:

يُعدُّ تمرين الكلمات أحد أقدم الأساليب المستخدمة لتعزيز الذاكرة، فعندما تكتشف كلمة جديدة، جرِّب تذكُّر مرادفاتها، وأي أفعال أو ظروف محتملة مشتقة منها، أو حتى تذكر كلمات متشابهة، ويمكن لمثل هذه التمرينات الصغيرة أن تساعد على تقوية ذاكرتك.

4. اختبار مهاراتك في التذكُّر:

عندما تقابل شخصاً ما، فإنَّ التمرين البسيط الذي يمكن أن تفعله هو محاولة تذكُّر تفاعلاتك السابقة معه، حاول أن تتذكَّر عندما قابلته لأول مرة وحاول ربط هواياتك به، أو يمكنك حتى محاولة تذكُّر التفاصيل الدقيقة المتعلقة به، وبهذه الطريقة، ستعزِّز ذاكرتك وسينبهر الشخص بك أيضاً.

شاهد بالفيديو: 7 نشاطات عليك أن تُمارسها لتتمتع بذاكرة خارقة

5. اختبار حليماتك الذوقية:

تمرين بسيط آخر يمكن أن يساعدك كثيراً على تحسين ذاكرتك، وهو اختبار حليماتك الذوقية من وقت إلى آخر، وكلَّما سنحت لك الفرصة، حاول أن تأكل شيئاً جديداً ثم حاول تحديد المكونات الرئيسة لهذا الطبق، وبهذه الطريقة، سيتجدد إحساسك وستكون قادراً على تعزيز ذاكرتك أيضاً، ومن خلال ربط هذا التمرين بحليماتك الذوقية، من المرجح أيضاً أن تستمتع به.

6. حفظ الأسماء والأرقام:

يمكن أن يكون تذكُّر أرقام الهواتف وربط اسم الشخص بها وسيلة جيدة لتقوية ذاكرتك، ويمكن أن يكون هذا الأمر مفيداً أيضاً مع الأشخاص الذين تحبهم؛ إذ يمكنك إثارة إعجابهم من خلال تذكُّر أرقامهم على الفور، وحاول ألا تنظر إلى هاتفك، وتذكُّر المعلومات بدلاً من ذلك.

7. تذكُّر قصة طويلة:

يمكن أن يساعدك تذكُّر قصة طويلة على تحسين ذاكرتك، على سبيل المثال إذا كنت تجلس مع أصدقائك، يمكنك أن تتذكَّر وتروي حادثة وقعت منذ سنوات عدة، بينما سيساعدك هذا على تحسين ذاكرتك، سيصبح أيضاً طريقةً رائعةً للتواصل مع أصدقائك.

8. حل الألغاز:

لقد صُمِّمت الألغاز لتنشيط مناطق معينة من عقلك مخصصة للتفكير المنطقي، إضافة إلى ذلك، يمكن للألغاز تعزيز قدرتك على التفكير، فهي تمرينات يمكن إجراؤها في أي مكان ودون الحاجة إلى أيِّ مساعدة خارجية، ويَسهُل الوصول إليها، ويمكن أن تساعد كثيراً على تحسين ذاكرتك.

إقرأ أيضاً: 7 هوايات تُنمّي حس الإلهام والذكاء

9. إعداد طبق جديد:

لا يدرك معظم الناس أنَّ الطهي يمكن أن يكون طريقة أخرى لتقوية ذاكرتك، يحدث هذا لأنَّك تحتاج إلى تذكُّر المكونات التي تستخدمها في طبق معين؛ لذلك إذا قمت بإعداد طبخة جديدة، فأنت لا تجرِّب فقط؛ وإنَّما تصقل ذاكرتك لأنَّك ستحتاج إلى تذكُّر المكونات في المرة القادمة.

10. لعب الشطرنج:

الشطرنج هي لعبة رائعة تساعدك على صقل عقلك؛ وذلك لأنَّ الشطرنج يحتوي على معظم الحركات الممكنة في وقت معين؛ إذ يُعدُّ لعب الشطرنج تمريناً رائعاً للدماغ؛ لأنَّه من المفترض دائماً أن تكون متقدماً على خصمك بخطوة، إضافة إلى ذلك يساعدك الشطرنج أيضاً على بناء قدرتك على التعامل مع الأمور المنطقية، وسيعتمد التفكير في خطوتك التالية مقدماً على تجربتك السابقة في لعب اللعبة؛ ومن ثَمَّ سيساعد ذاكرتك.

11. إنشاء صور في عقلك:

يمكن أن تكون الصور أكثر فائدةً من الكلمات عندما يتعلق الأمر بذاكرتنا وفقاً للأبحاث؛ لذا أنشئ صورة في ذهنك لكل شيء جديد ترغب في تعلمه، سيساعدك هذا على تذكُّر الأمور بسرعة ويعزِّز ذاكرتك، وهذا يناسب خاصة حفظ الكلمات الجديدة التي تتعلمها.

12. رسم خريطة من الذاكرة:

جميعنا نستخدم التكنولوجيا في عالم اليوم، ومن السهل جداً علينا الوصول إلى الخرائط، ومع ذلك إذا حاولت إنشاء خريطة باستخدام ذاكرتك، سيساعدك ذلك على صقل مهارات التذكُّر لديك، على سبيل المثال إذا زرت مكاناً جديداً، يمكنك محاولة تصور طريق عودتك إلى المنزل في عقلك دون النظر إلى الخريطة، يمكنك القيام بذلك عن طريق محاولة تذكُّر المعالم التي تظهر في طريقك إلى المنزل، وسيساعدك هذا على صقل ذاكرتك كثيراً.

إقرأ أيضاً: الخرائط الذهنية: تعريفها وكيفية رسمها

في الختام:

يمكنك باتباع هذه الخطوات أن تصبح أكثر نجاحاً في حياتك المهنية أو الأكاديمية، من خلال جعل ذاكرتك أكثر كفاءةً.




مقالات مرتبطة