10 نصائح لاستعادة الحماسة وتحقيق أهدافك

تغمرك الحماسة لتحقيق أهدافك بحلول شهر كانون الثاني، وتتوق لانطلاقةٍ جديدة بداية العام، لكن بحلول شهر شباط، يتوه معظم الناس عن المسار الصحيح الذي رسموهُ لقرارات السنة الجديدة.



المفتاح الرئيسي كما يقول المؤلف الذي تندرج كتبه ضمن قائمة الكتب الأكثر مبيعاً جايرك روبينز (Jairek Robbins)، هو ألا تستسلم أو تتضايق؛ لأنَّك لم تحقق إنجازات عظيمة لهذا العام حتى الآن، وركِّز على التقدم بضع خطواتٍ كلَّ يوم بدلاً من ذلك، ابدأ باتباع النصائح الآتية:

1. فكِّر في الأيام واحداً تلو الآخر:

ركِّز على ما يمكنك فعله اليوم للاقتراب أكثر من أهدافك، وبدلاً من التفكير بالأخطاء التي ارتكبتها في الماضي، ركِّز على إنجاز الأمور بطريقة صحيحة في المستقبل.

2. تقبَّل طبيعتك الإنسانية:

كلُّنا نخطئ في بعض الأحيان، ولا بأس بذلك، لكن لا تدع الأمر يتحول إلى عادةٍ تحولُ بينك وبين تحقيق أهدافك؛ ففي كلِّ مرة تنحرف فيها عن المسار الذي رسمته، اتخذ هذين الإجراءين على الفور، واللذين سيُصححان مسارك: تراجع خطوةً واحدة إلى الوراء، وتقدَّم خطوتَينِ سريعتين إلى الأمام.

3. لا تشغل نفسك بالتفكير في الماضي:

ركِّز على إحراز تقدُّم كلَّ يوم من الآن فصاعداً، وتقبَّل الوضع الراهن، وابحث عن طريقة لتكسب اليوم، وفكِّر ملياً بالمشاعر التي تمر بها وكيف يعكس كلٌّ منها محور تركيزك:

الشعور بالضيق:

يدل على أنَّك تُركِّز على الماضي وخاصةً الأمور التي سارت على نحوٍ خاطئ ولا يمكنك فعل شيء لتغييرها الآن، وهذا يقود إلى شعورك بالعجز.

الشعور بالسعادة والرضى:

يدلُّ على أنَّك تُركِّز على اللحظة الحالية، وعلى الأشخاص والمواقف والأمور التي تشعر بالامتنان تجاهها.

الشعور بالحماسة:

يدلُّ على أنَّك تُركِّز على المستقبل، وتحديداً على أفضل النتائج الممكنة التي ستحققها.

شاهد بالفيديو: 5 استراتيجيات لبلوغ أعلى الطموحات وتحقيق الأهداف

4. قسِّم أهدافك:

قسِّم قراراتك إلى أهداف أصغر وقابلة للتحقيق، ممَّا يُسهِّل استمرارك على المسار الصحيح؛ إذ يصعب إنجاز هدف ما كاملاً دفعةً واحدةً؛ لذا عليك التركيز على كلِّ قسم منه على حدة، وذلك إلى أن تحققه.

5. اعتمد مبدأ المساءلة في حياتك:

اعثر على مجموعة داعمة أو صديق يستطيع أن يحاسبك، ويساعدك في متابعة المسار الذي رسمته. تُظهر الأبحاث أنَّ الأشخاص الذين ينضمون إلى صالة الألعاب الرياضية برفقة شريك تزداد لديهم العزيمة على الاستمرار والالتزام، مقارنةً بأولئك الذين يذهبون وحددهم.

6. لا تُبالغ بالتوقعات:

ضع لنفسك مواعيد نهائية واقعية، ولا تحاول إنجاز الكثير دفعةً واحدةً، فقد يتسبَّب التفاؤل المبالغ به في تأخُّرك، ولا يقتصر ذلك على اجتماع الغداء الخاص بك؛ بل ينطبق على أهدافك أيضاً.

7. كُن الداعم الأهم لنفسك:

احتفِ بكلِّ إنجاز تُحققه مهما بدا صغيراً بوصفه طريقةً لتعزيزِ الثقة وزيادة الدافع، وكافئ نفسك لاستمراركَ على المسار الصحيح كي تضمن ألا تستسلم؛ فالأثر الذي تتركه المكافآت الداخلية أكبر بكثير من أثر المكافآت الخارجية.

8. تمسَّك بالدافع:

تذكَّر دافِعك للقيام بالأمر عندما تشعر برغبةٍ في الاستسلام، وركِّز على فوائد اكتساب عادات مفيدة؛ فهذا يحفزك عاطفياً؛ لأنَّك عندما تُردِّد ذهنياً الأسباب التي جعلتك تضع هذا الهدف؛ فهذا يعزِّر حافزك لتحقيقه، والذي يدفعك بدورهِ لاتخاذ الإجراءات اللازمة؛ لذا عزِّز هذا الشعور بجعله أمراً روتينياً.

إقرأ أيضاً: نظرية الدافع وأمثلة عنها

9. أنشئ نظام دعم:

اعثر على شخص يشجعك على الاستمرار في المحاولة عندما تريد الاستسلام؛ إذ يمكننا جميعاً الاستعانة بكوتش أو بصديقٍ مقرب يُلهمنا عندما نكون مُحبَطين، ويدفعنا لنُقدم أفضل ما لدينا.

إقرأ أيضاً: كيف تحدد الأهداف بفاعلية وتستمر في التطور؟

10. قيِّم تقدمك:

أولئك الذين يرفضون قياس تقدمهم، لا يريدون أن يخضعوا للمُساءلة؛ لذا تراجع خطوةً إلى الوراء وعايِن بدقةٍ تقدمك بشكل دوري لتُدرك نقاط الضعف في استراتيجيتك وتتلافاها، كما أنَّه من الضروري التحلي بالمرونة، وتغيير المسار عند الضرورة للوصول إلى أهدافك.




مقالات مرتبطة