10 نصائح تزيد جاذبيتك الشخصية

قد تشعر بأنَّ بعض الأشخاص جذابون في حين أنَّ بعضهم الآخر ليسوا كذلك، وسواء كنت الشخص الجديد في المكتب، أم تستعد لعرض تقديمي هام، أم تخطط للقاء شريك حياتك، فلا بد أنَّك تريد إثارة إعجاب الناس من حولك، وقد تظن أنَّ الجاذبية الشخصية سمة فطرية، ولكن لحسن الحظ يمكنك تطوير هذه السمة وتعزيزها.



ماذا يعني أن تكون شخصاً جذاباً؟

تعني الجاذبية الشخصية أن يشعر الناس بالانجذاب نحوك؛ أي أن يحبوا حيويتك، ويستمتعوا بقضاء الوقت بصحبتك، إنَّها تلك الجاذبية التي يبدو أنَّ بعض الناس يمتلكونها بالفطرة.

إن كنت لا تمتلك هذه الجاذبية فإليك 10 نصائح تزيد جاذبيتك الشخصية:

1. استخدم لغة غير لفظية جذابة:

في كثير من الأحيان يخشى الناس قول شيء سخيف أو التلعثم والشعور بالحرج، وعلى أي حال لا يؤثر ما تقوله بالضرورة في نظرة الناس إليك بقدر تأثير طريقتك في قوله، فأهمية التواصل غير اللفظي تفوق أهمية التواصل اللفظي، وقد وجدت الأبحاث أنَّ 65-90% من تواصلنا هو تواصل غير لفظي؛ أي إنَّنا نُعبِّر أكثر باستخدام:

  • الإيماءات.
  • تعبيرات الوجه.
  • وضعية الجسم.
  • نبرة الصوت (نعم، هذا تواصل غير لفظي).
  • الحركة.

هل تصل الإشارات غير اللفظية بطريقة صحيحة؟ هذا ضروري لعامل الجاذبية؛ فقد قيَّم الناس كاريزما المتحدثين ومصداقيتهم وذكاءهم عندما شاهدوا عرض تيد توكس (TED Talks) بلا صوت تقييماً مشابهاً لتقييم أولئك الذين شاهدوا البرنامج مع الصوت، ويوضح هذا مدى أهمية التواصل غير اللفظي، سواء كنت تتحدث إلى شخص ما أم تلقي محاضرة.

2. أتقِن أول 7 ثوانٍ:

تُظهِر الأبحاث أنَّ الأمر لا يستغرق سوى جزء من الثانية ليشكل الناس انطباعاً عن شخص غريب بناءً على مظهره، فليس لديك فرصة ثانية لتكوين انطباع أولي؛ لذا احرص على تكوين انطباع جيد، وما نسميه عادةً إحساساً غريزياً هو في الواقع ما يسميه الباحثون التقسيم الرقيق (thin-slicing).

يتعمق الكاتب "مالكولم جلادويل" (Malcolm Gladwell) في كيفية تحليل الدماغ للمعلومات واتخاذ القرارات في كتابه "طرفة عين" (Blink)، فيوضح أنَّ التقسيم الرقيق يحدث عندما يجد الدماغ أنماطاً واستنتاجات بناءً على معلومات ضئيلة؛ وهذا هو السبب في أنَّ الثواني السبع الأولى من مقابلة شخص ما هي من أكثر الأمور المحورية في العلاقة.

فيما يأتي بعض الطرائق التي يمكنك من خلالها تحسين الثواني السبع الأولى والمساعدة في تكوين انطباع جيد قبل أن تقدم نفسك حتى:

1. اتخاذ وضعية جيدة:

وجدت الأبحاث أنَّ الناس يقرؤون العواطف من لغة الجسد على نحو أفضل من قراءة تعبيرات الوجه؛ لذا أرجع كتفيك إلى الخلف، وارفع رأسك عالياً، وامشِ بهدوء، هذه كلها وضعيات يربطها الدماغ بالثقة، وقد يساعدك التصرف بثقة على الشعور بمزيد من الثقة، حتى لو كنت متوتراً في أعماقك.

2. التواصل البصري:

عندما تقابل شخصاً أول مرة تواصل معه بصرياً، وابتسم له ابتسامة حقيقية، ستبدو أكثر ثقة ووداً.

3. ارتداء ملابس مناسبة للموقف:

يمكن أن يجعلك ارتداء بدلة لحفلة في المسبح تبدو متزمتاً؛ لذا ارتدِ ملابس تجعلك تشعر بالثقة وتمثل هويتك ومناسبة للموقف، وإذا لم تكن متأكداً من طبيعة الحدث فاسأل عن قواعد اللباس.

4. الحفاظ على نظافتك:

سيلاحظ الناس ما إذا كنت لم تستحم منذ مدة، أو إن كان على قميصك بقعة كبيرة، فقبل مغادرة المنزل عطِّر فمك، وارتدِ ملابس نظيفة ومكوية، وسرِّح شعرك.

شاهد بالفيديو: 7 نصائح في لغة الجسد تجعلك تمتلك جاذبية لا تقاوم

3. استخدم إيماءات اليد:

في المرة القادمة التي تتحدث فيها مع شخص ما اسحب يديك من جيوبك واستخدمها لمساعدتك على التواصل، فتمنح الأيدي الناس طريقة مرئية لتتبع ما تقوله؛ فهي تساعد على إظهار نيتك وتفسِّر ما تقوله.

إذا كنت تقدِّم عرضاً أو خطاباً تدرَّب أمام مرآة لترى ما إذا كانت إيماءات يدك تطابق ما تقوله، أو سجل مقطع فيديو لنفسك في أثناء تمرُّنك على تقديم العرض، ثمَّ شاهده مرة أخرى لترى ما إذا كانت إيماءات يدك تساعد على توضيح ما تقوله.

4. استثمر جاذبية صوتك:

في المرة القادمة التي تقوم فيها بتصفُّح تطبيق إنستغرام (Instagram) أو تيك توك (TikTok) وتلفت انتباهك قصة ما، اسأل نفسك عن السبب، فعادةً لا تكون القصة بهذا القدر من الجاذبية أو الغرابة أو الطرافة؛ وإنَّما ما يجعلها لافتة للنظر هو طريقة المتحدث في سردها.

في المقابل قد تبدو الجملة الأكثر إثارة للاهتمام مملة وجافة عند التحدث بنبرة مملة؛ لذا استخدم صوتك للتعبير عن المشاعر والعاطفة؛ فالبشر يتعاطفون مع مشاعر الآخرين من حولهم، وإذا كنت تتحدث بحماسة، فمن المحتمل أن يشعر المستمعون بالحماسة أيضاً.

5. ابتسم ابتسامة صادقة:

بصرف النظر عمَّا تتحدث عنه حاول أن تجد شيئاً ما في الموضوع يجعلك تبتسم ابتسامة حقيقية، فتُعَدُّ الابتسامة الحقيقية سمة جذابة، وقد تجعل الآخرين يرونك شخصاً جذاباً، ويمكنك معرفة مدى صدق الابتسامة بالنظر إلى العينين، فعندما تكون الابتسامة حقيقية فإنَّ أطراف عيني الشخص تنقبض قليلاً، وتصل الابتسامة الحقيقية إلى عضلات الخدين العلوية حتى تظهر التجاعيد حول العينين؛ فحاول أن تجعل ابتسامتك تصل إلى عينيك.

6. استخدم الانعكاس الواعي:

يمتلك الدماغ خلايا عصبية عاكسة تجعلنا لاشعورياً نحاكي إيماءات الآخرين من حولنا وأنماط كلامهم وسلوكاتهم، فعندما يقلد شخصان كل منهما الآخر يبني الدماغ شعوراً بالألفة.

عند إجراء محادثة فردية مع شخص ما حاول تقليد وضعية جسده وإيماءات يديه؛ كي توصل رسالة لاشعورية إلى دماغه تقنعه أنَّك شخص ودود؛ على سبيل المثال إذا كنت جالساً في الجهة المقابلة له، وكان يضع رجلاً فوق الأخرى فافعل مثله، أو لاحظ سرعة كلامه وتحدث بالسرعة نفسها.

لكن لا تقلِّد حركات الجسم التي يفسرها الدماغ تفسيراً سلبياً، مثل عقد ذراعيك التي قد تشير إلى عدم اهتمامك بحديثه، واحذر أيضاً من تقليده تقليداً يثير الريبة، وحاول تجنُّب تقليد الإيماءات بعد قيامه بها مباشرة؛ على سبيل المثال إذا دفع شعره إلى الخلف فلا تفعل الشيء نفسه على الفور، أو إذا حكَّ يده فقاوم رغبتك في حك يدك.

7. تذكَّر اسم الشخص واستخدمه في المحادثة:

هل لديك شخص ما في حياتك تصادفه كل يوم، وربَّما تدردش معه بين الحين والآخر؛ لكنَّك تجد صعوبة في تذكُّر اسمه؟ عندما تقابل شخصاً ما أول مرة فإنَّك تنسى اسمه بسهولة، لكن لماذا يحدث هذا؟

"واحدة من أكبر المشكلات هي أنَّ الناس لا يسمعون الاسم فعلياً؛ فهم لا يركزون لأنَّهم يحاولون أن يكونوا ممتعين بدلاً من محاولة أن يكونوا مهتمين".

- كيفن هورسلي (Kevin Horsley) مؤلف كتاب "الذاكرة غير المحدودة: (Unlimited Memory).

قد يكون اللقاء مع شخص جديد مرهقاً؛ ما يُسهِّل نسيان اسمه؛ لذا قد يساعد تكرار اسمه بعد تقديم نفسه لك مباشرة على الاحتفاظ باسمه في ذاكرتك، فعندما يقول: "مرحباً، اسمي فلان"، فقل له: "مرحباً فلان، أنا مسرور بلقائك، اسمي كذا".

تشير الدراسات إلى أنَّ سماع المرء لاسمه ينشِّط عدة مناطق في النصف الأيسر من المخ، فعندما يسمع الشخص اسمه يفرز دماغه هرموني السعادة: السيروتونين والدوبامين.

8. اطرح أسئلة مفتوحة:

سواء كنت قد التقيت للتو بشخص ما أم كنت بصدد بناء علاقة أعمق، فحاول طرح الأسئلة التي تُظهِر اهتمامك الحقيقي بالتعرف إليه على نحو أفضل، واطرح أسئلة مفتوحة تتطلب أكثر من إجابة بـ "نعم" أو "لا".

إليك بعض الأفكار لطرح الأسئلة:

  • ما هي الأشياء التي تقوم بها من أجل المتعة؟
  • ما هو الشيء الذي يثير حماستك في هذه الأيام؟
  • إلى أين سافرت في الصيف؟
  • أي فريق تشجع؟

كن على دراية بمن تتحدث معه ومدى عمق العلاقة التي تربطك به؛ أي لا تسأل رئيسك في اليوم الأول في وظيفة جديدة عن حياته الخاصة، ولكن يمكنك أن تسأله عن فريقه الرياضي المفضل أو عن المكان الذي قضى فيه آخر عطلة له.

9. انظر إلى الحياة نظرة إيجابية:

لا شك أنَّ الحياة متقلبة، بيد أنَّ البحث عن بصيص أمل في الظروف الصعبة لا يعني أنَّك تخدع نفسك؛ بل يعني أنَّك تمتلك عقلية إيجابية، وتنظر إلى الموقف من زاوية مختلفة، فإن أمكن أخبر الآخرين عن العناصر الإيجابية لما تعيشه بدلاً من الشكوى من الأشياء التي تقع خارج نطاق سيطرتهم.

على سبيل المثال إذا كنت تشعر بالإجهاد بسبب العمل فيمكنك إمَّا أن تقول: "أنا مرهق جداً بسبب عبء العمل"، أو أن تقول: "لدي التزامات كثيرة الآن، وهذا يمثل تحدياً كبيراً؛ لكنَّني متحمس لتعلم أشياء كثيرة من خلال المشاريع المتنوعة التي أحاول إنجازها".

ينجذب الناس إلى الإيجابية؛ لذا، انظر إلى الحياة نظرة إيجابية، ومن المرجح أن يستمتع الناس بصحبتك، لكن بالطبع لا تستخدم الإيجابية السامة.

10. اطلب خدمة صغيرة:

قد يبدو هذا غير منطقي، أليس المفروض أن يعجبوا بك إذا قدمت لهم خدمة؟ في الواقع عندما تسمح لشخص آخر بتقديم خدمة صغيرة لك فإنَّ دماغه يبرر سلوكه بإخبار نفسه أنَّه يجب أن يحبك؛ وهذا ما يسمى تأثير فرانكلين (Franklin effect).

"من قدَّم لك خدمة مرة سيكون مستعداً لتكرار ذلك أكثر ممَّا لو كنت أنت من قدَّم له الخدمة" - الفيلسوف والعالم بنجامين فرانكلين (Benjamin Franklin).

استخدم فرانكلين هذه الطريقة لكسب صداقة أحد أعضاء مجلس النواب المنافسين له بسؤاله عما إذا كان بإمكانه استعارة كتاب نادر كان لدى هذا الرجل في مكتبته الشخصية، وعندما أعاد الكتاب كتب له رسالة شكر.

مع أنَّ هذا النائب لم يتحدَّث إلى فرانكلين، من قبل عندما التقاه في مجلس النواب، أجرى معه نقاشاً فنشأت بينهما صداقة استمرت بقية حياتهما.

تؤيد الأبحاث أيضاً تأثير فرانكلين، فقد كسب المشاركون في إحدى الدراسات المال من مسابقة فكرية، ثم قُسِّموا إلى ثلاث مجموعات، وطلب الباحث شخصياً من المجموعة الأولى إعادة المال إليه بسبب حاجته إليه، وطلب القسم المسؤول عن البحث من المجموعة الثانية إعادة المال، ولم يطلب من المجموعة الثالثة أي شيء على الإطلاق.

سألت الدراسة الجميع عن مقدار إعجابهم بالباحث، وتماشياً مع تأثير فرانكلين كان إعجاب أفراد المجموعة الأولى بالباحث أكبر من إعجاب بقية الأفراد به.

فيما يأتي بعض الأفكار عن الخدمات الصغيرة التي يمكنك أن تطلبها من الناس لزيادة جاذبيتك:

  • اطلب من جارك رغيف خبز.
  • اطلب الملاحظات التي سجلها زميلك في الصف الدراسي.
  • اسأل زميلك في العمل عما إذا كان سيسعده سماع عرضك التقديمي وتقديم تغذية راجعة لك.

حاول أن تطلب أشياء لا تزعج الطرف الآخر؛ لكنَّها تساعدك في الوقت نفسه.

الأسئلة الشائعة عن الجاذبية الشخصية:

تزيد بعض المواقف من مخاوفك أكثر من غيرها، ولقاء شريك الحياة أول مرة هو أحد تلك المواقف، فقد يكون من الصعب معرفة كيف ستبدو في اللقاء الأول أو في أثناء مراسلة شخص ما.

كيف تكتب رسالة جذابة؟

  1. إذا أردت كتابة رسالة جذابة، كن صادقاً ولكن احتفظ ببعض التفاصيل لتسردها لاحقاً عند مقابلة شريك حياتك، فاستخدم الرموز التعبيرية لتفادي سوء الفهم الذي يمكن أن يحدث عبر الرسائل النصية.
  2. التواصل عبر الرسائل النصية أصعب؛ لأنَّها تفتقر إلى العناصر غير اللفظية مثل نبرة الصوت وتعبيرات الوجه التي تبديها في النقاشات المباشرة.
  3. وضِّح ما تشعر به بإدراج بعض الرموز التعبيرية في نصوصك، فقد يساعد وجه مبتسم أو رمز تعبيري على شكل قلب الشخص على فهم نبرة صوتك ونيتك فهماً أفضل.
  4. عند التواصل عبر الرسائل النصية كن صريحاً ومتواضعاً، لكن لا تخبر الشخص بكل شيء، على سبيل المثال، قل: "هذه قصة طويلة سأخبرك بها في موعدنا القادم"، فيسهم القليل من الغموض في تعزيز جاذبيتك.

شاهد بالفيديو: 9 أشياء تجعلك أكثر جاذبية

كيف تكون جذاباً في اللقاء الأول؟

من أفضل الأشياء التي يمكنك القيام بها لتعزيز حياتك العاطفية هو بناء ثقتك بنفسك، فعادة ما يتلقى الرجال والنساء الواثقون من أنفسهم كثيراً من الاهتمام بصرف النظر عن شكلهم.

تعني الثقة في جوهرها أنَّك تثق بنفسك، ففي اللقاء الأول مع شريك الحياة هذا يعني أنَّ قيمتك الذاتية لا تتعلق بالشخص الذي تلتقيه أو برأيه بك، وبمجرد أن تتعلم الاستمتاع بصرف النظر عن الشخص الذي تلتقيه سيدرك ذلك الشخص أنَّك لا تحتاج إليه لقضاء وقت ممتع؛ وإنَّما ترغب بقضاء الوقت معه، وتساعدك الثقة أيضاً على اتخاذ وضعية جسد جذابة، والسماح لشخصيتك بالتألق.

فيما يأتي بعض النصائح لإظهار هذا النوع من الثقة:

1. دعهم يرون أنَّك شخص مثير للاهتمام:

شارك هواياتك وشغفك وأظهر لهم أنَّ حياتك تتسع لهم، فهذه كلها جوانب من جمالك الداخلي التي تجذبهم إليك.

2. أظهر روح الدعابة لديك:

ألقِ بعض النكات حتى يتمكن كلاكما من تلطيف الأجواء ببعض الضحك.

3. اطرح أسئلة وجيهة وكن متواضعاً:

يميل الأشخاص الذين يفتقرون إلى الثقة بالنفس إلى الشعور بالحاجة دائماً إلى التحدث عن أنفسهم والتفاخر بإنجازاتهم؛ لذا شارك شغفك وإنجازاتك، ولكن ركز على شريك حياتك المستقبلي بعض الوقت.

إضافة إلى الثقة فإنَّ للمظاهر دور هام في اللقاء الأول، وليس بالضرورة أن يكون لديك جسد رشيق، أو أن ترتدي ملابس فاخرة، ولكن ارتدِ زياً جميلاً، وعطِّر نفسك.

كيف تكون جذاباً في علاقاتك؟

من الأفضل عادةً أن تكون في علاقة؛ لأنَّك تحب نفسك وتريد أن تحب شخصاً آخر أيضاً، وليس لأنَّك تفتقر إلى القيمة الذاتية وتبحث عن استحسان الآخرين.

سواء كنت عازباً أم في علاقة أم مخطوباً أم متزوجاً، خصص وقتاً للاعتناء بنفسك واسعَ إلى تحقيق أهدافك، وقد يكون هذا صعباً لأنَّ برنامج عملك مكتظ بالمهام؛ لكنَّ قضاء بضع دقائق في العناية بنفسك يزيد من جاذبيتك حتماً.

إقرأ أيضاً: 7 أشياء بسيطة تجعلكَ أكثر جاذبية أمام الآخرين

في الختام:

تزداد جاذبيتك مع الوقت والإصرار، إليك كيفية القيام بذلك:

  1. أتقن تواصلك غير اللفظي: إنَّ الطريقة التي تقدم بها نفسك لا تقل أهمية عما تقوله.
  2. اهتم بأول سبع ثوان: يستخدم الدماغ التقسيم الرقيق لتقييم العالم والآخرين؛ لذا أحسن استخدامك لتلك الثواني السبع الأولى.
  3. استخدم يديك لإظهار نيتك وزيادة التفاهم.
  4. استثمر نبرة صوتك للتعبير عن الإثارة والحماسة.
  5. ابتسم ابتسامة صادقة.
  6. قلِّد أسلوب الطرف الآخر عندما تكون في محادثة فردية.
  7. كرر اسم الشخص بعد تقديم نفسه لك مباشرة؛ سيساعدك هذا على تذكُّر اسمه، ويشعره بدفعة من السيروتونين عندما يسمع اسمه.
  8. اطرح أسئلة مفتوحة لإظهار اهتمامك بالشخص الذي تتحدث معه.
  9. انظر إلى الحياة نظرة إيجابية، فينجذب الناس نحو الشخص المتفائل.
  10. اطلب خدمة صغيرة من شخص لا يحبك، وانظر إن كان هذا سيغير موقفه تجاهك، وعندما يقدِّم شخص ما خدمة إلى شخص آخر فإنَّ عقله يفترض أنَّه يحب هذا الشخص.
إقرأ أيضاً: 9 أشياء تجعلك أكثر جاذبية

الأهم من هذا كله تذكَّر أن تكون على طبيعتك، فينجذب الناس إلى الشخص الواثق من نفسه ويستمتعون بصحبة أشخاص لا يعيرون اهتماماً أكثر من اللازم بآراء الآخرين بهم.




مقالات مرتبطة