10 علماء عرب معاصرين قدّموا إنجازات عظيمة

عادةً ما يُسلّط إعلامنا العربي الضوء على العديد من الأسماء الشهيرة في عالم الفن والسياسة والرياضة، وينسى تسليط الضوء على أسماء عديدة لعلماء عرب معاصرين قدموا لنا وللعالم الكثير من الإنجازات العلميّة المهمة، فيما يلي سنتعرف على بعض من هؤلاء العلماء المُعاصرين الذين يستحقون كل الاحترام والتقدير والتكريم.

أولاً: الدكتور منير حسن نايفة

وهو من أبرز علماء الفيزياء في العصر الحديث، ولد هذا العالم في ناحية طولكرم الفلسطينيّة، وحصل على منحة من جامعة ستانفورد الأمريكيّة التي حصل فيها على درجة الدكتوراة، كما حصل على جائزة البحث التصنيعي في الولايات المتحدة، وتمكّن من الإجابة على استفهام طرحه عالم الفيزياء الشهير ريتشارد فاينمان عن تحكّم الإنسان في حركة ومسار الذرة وإمكانية ترتيب مواضعها داخل المركبات الكيميائيّة.

كما ونجح الدكتور منير في تحريك الذرات المنفردة ذرةً ذرة، هذه التقنية التي تماثل القفزة النوعية التي حققتها تقنيّة المايكروتكنولوجي.

اقرأ أيضاً: قصة نجاح الطبيب المصري عادل محمود مطوّر اللقاحات

ثانياً: مها عاشور

وهي أستاذة وعالمة مصرية مختصة في علم الفيزياء بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، وقد أسهمت هذه العالمة العربية المعاصرة في وضع خطة الأبحاث الأساسيّة في فيزياء الفضاء في إدارة الطيران والفضاء الأميركيّة ناسا، ولها حوالي عشرين بحث علمي في مجال الفيزياء.

حصلت الأستاذة مها عاشور على جائزة نساء العلم الأمريكيات سنة 1990، وتعتبر اليوم من أهم علماء العرب المعاصرين.

ثالثاً: الدكتور مايكل عطية

وهو عالم رياضيات لبناني ويُصنّف على أنه من أبرز علماء الرياضيات في العالم، حصل الدكتور مايكل على جائزة فيلدز في الرياضيات وهذهِ الجائزة تعادل جائزة نوبل.

ارتكزت بحوث هذا العالم على الدمج بين علمي الرياضيات والفيزياء، وذلك عن طريق دمج نظرية النسبيّة العامة لأينشتاين التي تفسر الكون الأكبر، ونظرية ميكانيك الكم التي تفسر الكون الأصغر داخل الذرات.

رابعاً: أحمد زويل

وهو عالم كيمياء مصري الجنسيّة ويحمل الجنسيّة الأمريكيّة، ولد زويل سنة 1946 وتوفي سنة 2016، ويُعتبر من أشهر علماء الكيمياء في العالم، حيث نال شهادة الدكتوراه في علوم الليزر من جامعة بنسلفانيا، وعمل كذلك في جامعة كالتك ليُصبح أستاذاً أساسيّاً لعلم الكيمياء فيها.

حصل أحمد زويل على جائزة نوبل للكيمياء لابتكارهِ في مجال كيمياء الفيمتو، وهي أصغر وحدة زمنيّة في الثانيّة، بالإضافة لنيلهِ عدة جوائز أخرى في مدن مختلفة من العالم.

اقرأ أيضاً: قصة نجاح العالم أحمد زويل

خامساً: عصام حجي

وهو من أصغر علماء العرب المعاصرين والذي ولد في العاصمة الليبيّة طرابلس سنة 1975، وحصل فيها على الشهادة الابتدائيّة، وبعد فترةٍ طويلة سافر إلى القاهرة وحصل على بكالوريوس في علم الفلك من جامعة القاهرة، ليتّجه بعدها إلى باريس لاستكمال الدراسة ليحصل على الماجستير في علم الفضاء سنة 1999.

وفي سنة 2002 حصل عصام حجي على أول دكتوراه مصرية في علم اكتشاف الكواكب.

سادساً: الدكتور محمد النشائي

وهو عالم مصري شهير على مستوى العالم، حيث استطاع تصحيح العديد من الأخطاء والمفاهيم العلميّة التي وردت في نظرية النسبيّة العامة لآينشتاين، ليُقدم نظريته الخاصة التي أطلق عليها اسم نظرية القوى الأساسيّة الموحدة، وتابع الدكتور محمد النشائي نجاحهِ من خلال عملهِ كأستاذ في قسم الرياضيات والطبيعة النظرية بجامعة كامبريدج البريطانيّة، كما أسّس أول مجلة علميّة في العلوم الغير خطية وتطبيقات العلوم النووية.

سابعاً: الدكتورة شادية رفاعي حبال

ولدت هذه الدكتورة الشهيرة في مدينة حمص السوريّة، وعملت في مجال الفلك والفيزياء، وهي إبنة عالم النفس السوري الدكتور نعيم الرفاعي.

وقد قدّمت لنا الدكتورة شاديّة العديد من الدراسات العلميّة المهمة والاختراعات، وتتركز بحوثها بشكلٍ خاص حول الرياح الشمسيّة وكسوف الشمس، ويجدر بالذكر بأنها تحتل منصب أستاذة كرسي فيزياء الفضاء في جامعة ويلز البريطانيّة، كما وترأس تحرير المجلة الدولية الخاصة بفيزياء الفضاء، وساهمت في الإعداد لأول رحلة مركبة فضاء إلى الهالة الشمسّة.

ثامناً: الدكتور فاروق الباز

وهو عالم مصري شهير حاصل على شهادة الدكتوراه ومتخصص في مجال الجيولوجيا الاقتصادية، كما وشغل منصب مدير مركز تطبيقات الاستشعار عن بعد في جامعة بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكيّة، ومؤسس ومدير مركز دراسات الأرض والكواكب في المتحف الوطني للجو والفضاء بمعهد سميثونيان بواشنطن.

اقرأ أيضاً: قصص نجاح وحياة أشهر العلماء المسلمين

تاسعاً: العالم عدنان وحود

وهو عالم ومخترع سوري ولد في دمشق سنة 1951، وسافر إلى ألمانيا بعد حصولهِ على البكالوريوس وكان ذلك في منتصف سنة 1971 حيثُ انتسب إلى جامعة آخن التقنية ودرس صناعة الآلات.

وفي سنة 1980 نال الأستاذ عدنان وحود شهادة الماجستير في دراسة الهندسة الميكانيّكة بتخصص آلات النسيج، وحصل بعد سنتين على وسام صناعة آلات النسيج في ميلانو وكان هذا سنة 1982، وقدم أول اخراع لهُ على المستوى الأوروبي وهو صمام تغذية الهواء في آلة النسيج.

عاشراً: الدكتور مصطفى السيد

وهو أول مصري يحصل على قلادة العلوم الوطنية الأمريكيّة التي تعتبر أعلى وسام أمريكي في العلوم لإنجازاتهِ العديدة في مجال النانو تكنولولجي وتطبيقهِ لهذهِ التكنولوجيا باستخدام مركبات الذهب الدقيقة في علاج مرض السرطان.

وهو أستاذ كيمياء متميز في جامعة جورجيا الأمريكيّة للتكنولوجيا، وصنف سنة 2011 في المرتبة 17 ضمن تصنيف تومسون رويترز كأفضل علماء كيمياء في العقد الماضي.

كما رأيت عزيزي فإنّ عالمنا العربي يزخر بالعديد من العلماء المتميزين الذين قدموا لنا العديد من الاكتشافات والاختراعات العلميّة المهمة.