10 عبارات سلبية عليك تجنبها

يعتقد الباحثون أنَّ أول لغة منطوقة كانت لغة شعب المايا، التي كانت قبل حوالي 7000 سنة، فتخيل مدى تطور اللغة منذ ذلك الحين. وسواء كنت تترأس اجتماع فريق العمل أم تقدم عرضاً إلى عميل محتمل أم تلقي خطاباً مهماً أمام جمهور عالمي، فإنَّ الأخطاء اللفظية ستشكك في مصداقيتك، وتشتت الانتباه عن رسالتك.



إذا كنت تريد أن تحظى بالنزاهة والتأثير، فكِّر ملياً في تجنب هذه العبارات:

1. "اختلط عليَّ الأمر"، أو "لم أفهم قصدك":

بدلاً من وضع كل المسؤولية على الشخص الآخر في عدم فهم معنى ما يقوله، حاول تقاسم المسؤولية، وقل: "ساعدني على فهم موقفك"، ومن ثم تقبَّل الآراء.

2. "هل فهمت قصدي؟"، و"هل هذا منطقي؟":

التحقق المستمر من المستمع، يقطع سلسلة الأفكار ويشتت التركيز على كلامك.

3. "كنت مثل..."، أو "كانت مثل...":

كلمة "مثل" تؤدي إلى التباس في المعنى، وتقلل من مصداقيتك.

4. "أم، أوه، كما تعلمون":

احذر الإفراط في استخدام كلمات الحشو، وتوقف برهة بدلاً من ذلك لتنظيم أفكارك.

إقرأ أيضاً: كيف تنشئ الخرائط الذهنية التي تصور أفكارك

5. "لقد كنت مشغولاً جداً"، أو "بدأت كتابة رسالة بريد إلكتروني ونسيت إرسالها":

تقلل الأعذار من جاذبية حديثك، حيث يمكنك استبدالها بعبارة: "أعتذر عن الإزعاج؛ ستصلك الرسالة بحلول الغد".

6. "التفكير خارج الصندوق":

لا يمكننا التوقف عن استعمال جميع العبارات الطنانة، غير أنَّ جُملاً كهذه أصبحت مملة ويجب استبدالها.

7. "أنت دائماً...":

تخلو التعميمات المطلقة من الحكمة، فضلاً عن أنَّها تقطع طريق الحوار؛ لذا كن مُحدداً، وتجنب أسلوب التعميم وإلقاء اللوم على الآخرين.

8. "أعتقد أنَّنا يجب أن نفعل ذلك على هذا النحو":

تقلل العبارات التي يكتنفها التردد من حضورك كمحاور مؤثِّر فيمن حولك؛ لذا، قدِّم اقتراحك بحزم وثقة.

9. "أنا أكره أن أقول هذا، ولكن..."، و "إنَّه شخص جيد، ولكن...":

لا تحاول إخفاء النقد بطبقة من الاهتمام أو قول أشياء لا قيمة لها.

إقرأ أيضاً: كيف تفكر خارج الصندوق بنجاح

10. "حقاً؟":

إنَّها كلمة تحمل الكثير من المعاني، وتبدو كنوع من التذمر؛ لذا حاول أن تستبدلها بملاحظة مثيرة للاهتمام بدلاً من ذلك.

إذا أردت إضافة المزيد من المصداقية والتأثير إلى حديثك، يمكنك استخدام الكلمات مثل: "اممم"، "أعني"،" كما تعلمون" ولكن بطريقة متعمدة في الوقت المناسب. حاول استبدال اللهجة السلبية بلهجة إيجابية وكلمات تقدير حقيقية، فهذا ما يجعل التواصل فعالاً، وكل يومٍ جديد هو مصدر إلهام جديد؛ لذا قل شيئاً لطيفاً وصادقاً.

المصدر




مقالات مرتبطة