10 عادات سعيدة يجب أن تبدأ باكتسابها الآن

لا أحد يستطيع أن يُحبطك إذا ركَّزت وعيك على إيجابيتك وقوتك الداخلية، فأنت مسؤول عن كيفية تفاعلك مع الأشخاص والأحداث في حياتك، ويمكنك إمَّا إضفاء السلبية على حياتك، أو اختيار أن تكون إيجابياً بدلاً من ذلك من خلال التركيز على الأشياء العظيمة الهامَّة حقاً.



10 عادات سعيدة يجب أن تبدأ باكتسابها:

إليك فيما يأتي 10 عادات بسيطة للقيام بذلك:

1. الاعتناء بالطفل الكامن داخلك:

عليك أن تضع رضاك الذاتي واحتياجاتك على رأس قائمة أولوياتك، فثمَّة طفل صغير بداخلك يحتاج إلى حبك وصبرك، فإذا كنت تنهره دائماً وتأمره بأن يهدأ، ويكف عن الحراك، ويتوقف عن التطلُّب، وتُذكِّره دائماً أنَّ أفكاره ليست حقيقية ومجرد أوهام، فلن يكون قادراً على تخيل حياة مُرضية لنفسه عندما يكبر، أو القفز من شدة الفرح عندما يجد تلك الحياة.

2. التصرُّف ببعض التهكُّم:

في بعض الأحيان يكون القليل من التهكُّم هو كل ما تحتاج إليه للحصول على منظور أفضل لتحديات الحياة، فالتهكُّم يخفِّف من وطأة الهموم، وهو شعور قريب من شعور السعادة، فابتسم في مواجهة تقلبات ومنعطفات الحياة.

شاهد بالفيديو: السعادة الغاية التي ينشدها الجميع كيف نصل إليها

3. الاهتمام بشؤونك الخاصة:

أولئك الذين يتقبَّلونك كما أنت هم أصدقاؤك، والذين ليسوا كذلك هم معلمون بالنسبة إليك، فإذا أخبرك شخص ما بشيء وكان صحيحاً، فهذه ليست مشكلة لأنَّه صحيح، وإذا أخبرك شخص ما بشيء وكان غير صحيح، فهذه ليست مشكلة لأنَّه غير صحيح، ففي كلتا الحالتين، كل ما يقولونه لك ليس مشكلة، فذلك شأنهم، وما تقوله لنفسك ومن تقرِّر أن تصبح هو شأنك وعملك أنت.

4. التوقف عن المقارنات:

كلما انتقدت نفسك وقارنتها بأوهامك المتعلقة بكيف يجب أن تكون، ستصبح أسوأ وأسوأ في كل شيء، فمثل هذه المقارنات السلبية تخفِّف حافزك تدريجياً، وتقيِّد إمكانات نموك تماماً بسبب مقاومة تفكيرك الهائلة، وعلى الجانب الآخر، كلما أحببت وتقبَّلتها على النحو الذي أنت عليه بالضبط، كان ذلك أفضل في كل شيء، فهذا القبول الذاتي يعزز الحرية العاطفية التي تلهمك للنمو إلى أقصى إمكاناتك.

5. التركيز على تحقيق أقصى استفادة من وقتك الحاضر:

لا يمكنك أن تكون سعيداً إذا كنت تحمل عبء الأمس على عاتقك، فإن أخطأت، أو مررت بتجربة صعبة، فأصبح ذلك من الماضي، وليس لديك ما يمكنك فعله لتغييره؛ لذا تطلَّع إلى المستقبل، وانسَ أمر الماضي، وركِّز على تحقيق أقصى استفادة من الحاضر.

6. الامتنان لنعمك واحدة تلو الأخرى:

أن تكون سعيداً لا يعني أنَّك لا ترغب في المزيد؛ بل يعني أنَّك ممتنٌّ لما لديك، وتتحلَّى بالصبر لما سيأتي، فأحياناً ننشغل بالتركيز على ما ليس لدينا، لدرجة أنَّنا نفشل في ملاحظة الأشياء الصغيرة التي تمنح الحياة سحرها، فحياتك مليئة بالنِّعم والإنجازات، فخذ وقتك في قبول هذه العطايا وتقديرها.

7. مساعدة الآخرين في العثور على السعادة:

السعادة لا تأتي من الأنانية؛ بل من الإيثار، وكل ما تفعله يعود إليك؛ لذا ألق التحية على الآخرين مع ابتسامة، وشجِّعهم، ولاحظ تقدُّمهم، وامدحهم، وادفعهم للابتسام؛ فالابتسامات معدية، وكلما زادت السعادة التي ساعدتهم على إيجادها، ستعثر أنت على مزيد من السعادة.

8. التفكير في المرحلة التي وصلت إليها:

بداية تحقيق كل نتيجة إيجابية هي فكرة إيجابية؛ لذا في خضمِّ اللحظة التي تشعر فيها بالرغبة في الاستسلام، فكِّر في المرحلة التي وصلت إليها ولماذا بدأت بهدفك من البداية؛ كن ممتناً لكونك محظوظاً ولمدى الدعم الذي تتلقاه، ولاحظ كيف تسير تدريجياً نحو أهدافك، فكلما انتبهت أكثر، أدركت رحلتك نحو هدفك أكثر، ثِق بهذا الضوء المنبعث من الامتنان الذي سيقودك عبر كل طرق الحياة الطويلة والمتعرجة والضبابية، افعل ذلك وستصل في النهاية إلى وجهتك بابتسامة.

إقرأ أيضاً: تجنَّب هذه العادات السلبية لتكون أكثر سعادة

9. تصوُّر مسارك المثالي:

توقَّف لحظة لتغمض عينيك، وتخيَّل كيف تبدو حياتك بعد خمس أو عشر سنوات من الآن، إذا واصلت العيش بالطريقة التي تعيش بها حالياً، إلى أين يقودك مسارك الحالي؟ لاحظ كيف تشعر، فهل يمنحك هذا المسار الشعور بالسعادة والإثارة والسلام؟ فإذا كانت الإجابة "نعم"، فهذا رائع، فكن ممتناً لذلك، وإذا لم يكن الأمر كذلك، فما هي التغييرات الصغيرة ولكن الهامَّة التي يمكنك البدء في إجرائها على الفور والتي ستضعك على مسار أكثر إرضاءً؟ تخيَّل نفسك بفرح وانسجام في أثناء إجراء هذه التغييرات، وابدأ.

إقرأ أيضاً: 6 خطوات سهلة للحصول على السعادة الأبدية

10. استثمار وقتك في الأشياء التي تحبها:

أهم قرار ستتخذه على الإطلاق هو ما تفعله بالوقت الذي تملكه، فسرعان ما ستتساءل: "كيف مضى الوقت بهذه السرعة؟" لذا استثمر وقتك جيداً، ودع روحك تجذبك إلى ما تحب، فهي لن تُضِلَّك أبداً، وقبل كل شيء، عِش حياتك بحيث عندما تكبر، لن تضطر أبداً إلى التحسُّر على الشخص الذي كان يمكن أن تكونه.




مقالات مرتبطة