نقص الفيتامين B12 في الجسم يهدد صحة الملايين!!!

حذر عدد كبير من خبراء التغذية في العالم من مخاطر نقص فيتامين B12، وقد تزامن تحذيرهم هذا مع تزايد تسجيل الكثير من حالات الإصابة بأعراض نقص فيتامين B12 لدى الكثير من سكان بعض الدول في العالم.



وتكمن أهمية فيتامين B12 لجسم الإنسان في محافظته على سلامة أنسجة الأعصاب، كما يدخل في تكوين خلايا الدم الحمراء ويحافظ عليها بشكل جيد، ويساعد أيضاً على تحويل الطعام إلى طاقة وتقوية الجهاز المناعي عند الإنسان.

إقرأ أيضاً: 9 أطعمة لتقوية جهاز المناعة

من أعراض نقص هذا الفيتامين الهام للغاية، فقر الدم والإصابة بالأنيميا وهشاشة العظام وتلف دائم بالمخ والأعصاب والشعور بالتعب والإرهاق العام والدوار واضطراب الذاكرة، والإمساك وفقدان الشهية للطعام ونقص الوزن والشحوب وحدوث نمنمة في الأطراف، واضطراب التوازن والشعور بالكآبة والارتباك والانطواء وحدوث تقرحات في الفم واللسان.

إنّ الأسباب الحقيقية وراء نقص فيتامين B12 غير معروفة تماماً، ولكن يمكن ربطها بعوامل بيئية أو غذائية أو مائية أو وراثية، وإنّ عدم تناول الإنسان للمواد الغذائية من أصل حيواني كاللحوم والدجاج والبيض والحليب والألبان بكميات كافية لمدة تتراوح من 3 إلى 5 سنوات كفيل للإصابة بأعراض نقص الفيتامين B12.

تؤكد الأبحاث التي أجريت في هذا الصدد أن الراشدين يحتاجون من 1.5 إلى 2 ملغم من هذا الفيتامين يومياً بينما يحتاج الأطفال من 0.8 إلى 1.4 ملغم منه يومياً، وتعتبر الأسماك والدواجن والبيض واللحوم الحمراء ومنتجات الحليب مصادر غنية بفيتامين B12.

كما بينت الدراسات الطبية أنّ من أحد عوامل نقص فيتامين B12 في جسم الإنسان يعود إلى فقدان المعدة لإنزيم خاص يساعد على امتصاص المواد الغذائية في الدم مروراً بالأمعاء الدقيقة، ويمكن علاج المرضى المصابين بنقص هذا الفيتامين بإعطائهم حقن إبر شهرية خاصة تساعد الجسم على امتصاص المواد الغذائية، وقد يستمر هذا العلاج للأبد في حال كان نقص فيتامين B12 حاداً لدى المصاب.

من جهة أخرى أكد الكثير من الخبراء على ضرورة إجراء فحوصات الدم الشاملة بشكل دوري مع ضرورة التوقف فوراً عن الحمية الغذائية غير المبررة أو المدروسة، وأن يكون غذاء الإنسان متوازناً وشاملاً لكافة العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم.




مقالات مرتبطة