ملخص كتاب كيف يُفكّر الناجحون للمؤلف جون سي ماكسويل

يُعتبر كتاب كيف يُفكر الناجحون من الكتب المهمة التي حاول من خلالها الكاتب جون سي ماكسويل أن يُعلّم القارئ العديد من الطرق التي تساعد على التفكير الناجح، كتعلّم فن القيادة، الإبداع، التشكيك في نمط التفكير السائد، تعلّم مهارة رؤية الصورة الكبيرة مع الاحتفاظ بالتركيز الكامل، وغيرها من الأشياء المهمة التي سنتعرّف عليها بشكلٍ موجز من خلال السطور التاليّة.



 مقدمة:

على مدى أربعين عامًا أجريت فيها تحليلًا للشخصيات الناجحة ودرستها، وبالرغم من شدة الاختلافات بينهم، فقد وجدّت قاسمًا مشتركًا بينهم، ألا وهو: الطريقة التي يُفكرون بها، وهذهِ هي السمة الوحيدة التي تُميّز الناجحين عن غيرهم. وأودُّ أن أبشركم بأنّ الطريقة التي يُفكّر بها الناجحون يُمكن اكتسابها، فإذا غيّرت طريقة تفكيرك، يُمكنك أن تُغيّر حياتك.

لماذا تحتاج إلى تغيير طريقة تفكيرك؟

مهما أكدّنا على أهميّة تغيير طريقة تفكير المرء، فلن نكون مبالغين. إنّ التفكير السليم يُمكنه أن يُحقّق لك الكثير من الأشياء، فهو يدرُ الدخل، ويحل المُشكلات، ويوجد الفرص، بل يُمكنه أن يُحقق لك نقلة جديدة على المستوى الشخصي، والمهني، فهو قادر بالفعل على تغيير حياتك، وإليك فيما يلي بعض الأمور التي ينبغي لك أخذها بعين الاعتبار فيما يتعلّق بتغيير طريقة تفكيرك:

1- تغيير طريقة التفكير لا يحدث من تلقاء نفسهِ:

لا يتغيّر التفكير من تلقاء نفسهِ، فقلّما تنبع الأفكار من العدم ومن ثم تبحث عن إنسان تراوده، لكن إذا أراد الإنسان العثور على فكرة عظيمة، فلا بُدّ أن يبحث عنها. وإذا أردت أن تُحسّن من طريقة تفكيرك، فعليك أن تجتهد من أجل هذا، وما إن تبدأ في تحسين طريقة تفكيرك، حتّى تطرأ الأفكار العظيمة باستمرار.

2- تغيير طريقة التفكير ليس باليسير:

عندما تسمع أحدهم يقول: أقول هذا دون تفكير، فتوقّع أنّ ما يقوله كلام فارغ، وأولئك الذين يظنّون التفكير سهلًا هم أناس لم يعتادوا التفكير. يقول أينشتاين، أنّ التفكير عمليّة شاقة لهذا لا يُمارسه سوى القليل، لهذا على الإنسان أن يبذل كل ما في وسعهِ لتحسين طريقة تفكيره.

3- تغيير طريقة التفكير يستحق الاستثمار:

قال الكاتب نابليون هيل: إنّ قدر الذهب الذي استخلصناه من أفكار البشر يفوق كثيرًا قدر الذهب الذي استُخرج من باطن الأرض، وعندما تقضي الكثير من الوقت في تعلّم كيف تغيّر من طريقة تفكيرك وتطوّرها، فأنت بذلك تستثمر في نفسك، إنّ مناجم الذهب تنفذ، ولكن عقل الإنسان الذي يملك القدرة على التفكير السليم أشبه بمنجم ماس لا ينفذ أبدًا.

كيف تطوّر تفكيرك؟

أتريد أن تتقن عملية التفكير السليم؟ أتريد أن تصبح طريقتك في التفكير غدًا أفضل من طريقتك في التفكير اليوم؟ أقترح عليك أن تفعل الآتي:

1- هيئ لنفسكَ بيئة معلومات جيدة:

المُفكّرون الأكفاء يُمهدون دائمًا الطريق أمام تدفق الأفكار، فدائمًا يبحثون عن الأشياء التي تُحفّز بدء عمليّة التفكير، لأنّ المدخلات تؤثر دائمًا على المُخرجات، لهذا إقرأ الكتب، اطّلع على المجلات التجاريّة، واستمع إلى المحاضرات، واقضِ وقتك مع المفكرين الأكفاء، وعندما يُحيرك شيئ ما ضعه نصب عينيك، ودوّنه على ورقة وضعها في مكان التفكير المفضّل لك كي تُحفّز تفكيرك.

2- اختر أفكارًا سديدة للتفكير فيها:

كي تحسّن طريقة تفكيرك لا بُدّ أن تمارس عمدًا عمليّة التفكير، ضع نفسك بصفةٍ منتظمة في المكان المناسب كي تُمعن النظر في أفكارك وتصوغها وتُنميها وترسّخها. اجعل هذا الأمر ضمن أولوياتك في الحياة. تذكّر أنّ التفكير يأتي بالتدريب في المقام الأوّل.

3- كرّر العمليّة:

إنّ فكرة واحدة جيّدة لا تصنع حياة طيبة، غالبًا ينتهي الحال بالأشخاص الذين يمتلكون فكرة جيدة ويُحاولون الاعتماد عليها طيلة حياتهم المهنيّة تعساء أو مُعدمين، كالمطرب الذي يحدث ضجة بأغنيّة واحدة فقط ويختفي من بعدها، والكاتب الذي يؤلف كتابًا واحدًا يُحقق لهُ الشهرة، فكل هؤلاء يمضون حياتهم يُناضلون من أجل حماية فكرتهم الوحيدة والترويج لها. إنّ النجاح حليف أولئك الذين لديهم منجم كبير من الذهب يستخرجون منه باستمرار، وليس أولئك الذين يعثرون على قطعة ذهبيّة ويُحاولون الاعتماد عليها طوال خمسين عامًا، ولكي تصبح الشخص الذي يستطيع أن يستخرج كميات كبيرة من الذهب، فلا بدّ أن تحرص على تكرار عمليّة التفكير السليم.

4- اجلس في المكان المناسب للتفكير:

أودُ أن أعلمك عزيزي بأنّ العمليّة التي استخدمتها كي أكتشف أفكارًا جيدة وأُنميها، هي بالطبع ليست الطريقة الناجحة تمامًا، لكنها نجحت معي تمامًا.

5- التمس مكانًا لإمعان النظر في أفكارك:

البعض يُفكرون على نحو أفضل أثناء الاستحمام، أو خلال تواجدهم في الفراش، لهذا إذا أردت أن تتوارد الافكار إلى ذهنك بانتظام، عليك أن تلتمس لنفسك مكانًا يُمكنك أن تمارس التفكير فيهِ، فعندما أجدُ لنفسي مكانًا لأمعن النظر في أفكاري، فستجد أفكاري مكانًا لها في ذهني.

6- صغ أفكارك:

قلّما تأتي الأفكار مكتملة الجوانب، فمعظم الوقت نحتاج إلى صياغتها حتّى يصير لها وجود، وفي الوقت التي تصوغ فيهِ أفكارك، ستكتشف هل هذهِ الفكرة ممكنة أو لا، وستعرف إمكانياتك، وستكتشف أيضًا أشياء عن نفسك، إنّني أشعر بالبهجة وقت صياغة الفكرة، لأنّه يجمع ما بين: المرح، التواضع، الحماس، الإبداع، الإشباع، الصدق، الشغف، والتغيير.

7- تنفيذ الفكرة:

عندما يتعلّم الإنسان أن يُتقن جيدًا عمليّة التفكير، يقودهُ ذلك إلى التفكير المُثمر. وإذا استطاع الإنسان أن يُدرّب نفسهُ على عمليّة التفكير السليم ويحولهُ إلى عادة حياتيّة، فما إن يكّون الأفكار ويصوغها ويُنميها ويُرسخها حتّى يكون تنفيذها أمرًا ممتعًا وسهلًا.


اقرأ أيضاً:
الفرق بين تفكير الشخص الناجح والشخص الفاشل


سمات المُفكّر المُبدع:

كي يُصبح الإنسان مفكّرًا بارعًا لا بُدّ أن يبذل قصارى جهدهِ كي يطوّر هذهِ المهارات، لا يهم إن كنت ثريًا أم فقيرًا، ولا يهم إن كنت حاصلًا على شهادة متوسطة أو تحمل درجة الدكتوراه، فمهما كانت ظروفك، يُمكنك أن تصبح مُفكرًا بارعًا. كل ما عليك هو أن تملك الإرادة كي تنخرط في عمليّة التفكير بصفة يوميّة.

فالمرء بحاجة إلى كل أركان عمليّة التفكير كي يُصبح قادرًا على إنجاز أمور عظيمة. وتتضمن هذهِ الأركان المهارات التاليّة:

  • فهم حكمة التفكير من منظور شامل.
  • إطلاق طاقات التفكير المركّز.
  • اكتشاف روعة التفكير الإبداعي.
  • إدراك أهمية التفكير الواقعي.
  • إطلاق طاقات التفكير الاستراتيجي.
  • إدراك قوة التفكير في الاحتمالات.
  • تطبيق دروس التفكير التأملي.
  • التشكيك في قبول التفكير السائد.
  • الحثّ على المشاركة في عمليّة التفكير المشترك.
  • استشعار الرضا الذي يبعثهُ التفكير الإيثاري.
  • الاستمتاع بعائد التفكير في النتائج النهائيّة.


اقرأ أيضاً:
أشهر أخطاء التفكير وطرق تجنُّبها


صقل مهارة التفكير من منظور شامل:

يمكن أن تُفيد مهارة التفكير من منظور شامل أي إنسان في مهنته، فعندما يقول شخص مثل جاك ويلش لأحد موظفي شركة جنرال إلكتريك إنّ العلاقة بالعميل أهم من بيع المنتج له، فهو بذلك يذكّره بالصورة الكبيرة الشاملة. اقض الوقت بصحبة ذوي النظرة الشاملة، وسوف تجد أنهم:

1- لا ينقطعون عن التعلّم:

لا يكتفي أصحاب النظرة الشاملة بما يتمتّعون به من معرفة أبدًا، فهم حريصون على زيارة أماكن جديدة، وقراءة كتب جديدة، والالتقاء بأناس جدد، وتعلّم مهارات جديدة، من ثم يتمتعون على الدوام بالقدرة على الجمع مابين الأشياء المُتنافرة، إنّهم تلاميذ دائمون في مدرسة الحياة. لهذا إن كانت لديك الرغبة في مواصلة التعلّم، أودُ أن أشجّعكَ على أن تُدقّق في يومك وتبحث فيهِ عن فرص للتعلّم.

2- يُنصتون باهتمام:

الإنصات إلى شخص ينعم بالخبرة والمعرفة في مجال جديد يُعد إحدى الطرق الرائعة التي يجب أن يتّبعها الإنسان حتى يكتسب خبرة واسعة في هذا المجال.

عندما تلتقي بالناس، من الأفضل أن تكون لديك خطة مسبقة حتى يُمكنك التعلّم، إنّهُ لأمر عظيم أن تتحاور مع أناس يفعلون أشياء لا تستطيع فعلها، يعي أصحاب النظرة الشاملة أنّهم لا يعرفون الكثير من الأشياء، لكنّهم يطرحون باستمرار أسئلة ثاقبة كي يُوسّعوا مداركهم ويُطوروا أفكارهم، وإن أردت أن تُنمي مهارة التفكير من منظور شامل، فحسّن قدرتك على الإنصات إذن.

3- ينظرون إلى الأمور من منظور ثابت:

يُدرك ذوو النظرة الشاملة أن هناك عالمًا آخر إلى جانب عالمهم الخاص، وهم يبذلون قصارى جهدهم كي يخرجوا من عالمهم ويروا عالم الأشخاص الآخرين بعيون هؤلاء الأشخاص، فمن الصعب مشاهدة صورة وأنت بداخلها، ولكي ترى الأمور من منظور الآخرين، لا بد أن تعرف أولًا كيف يفكرون، وبالطبع يساعد الإنصات جيدًا في هذا الصدد، وكذلك العمل على تجاهل مصالحك الشخصية ومحاولة تقبل وجهة نظر الآخرين.

4- يعيشون حياة مكتملة:

عندما يكتسب الإنسان مهارة التفكير من منظور شامل، يُمكن أن يعينه ذلك على أن يحيا حياة متكاملة، حياة موفقة للغاية، يعمّق الأشخاص الذين يرون الصورة الشاملة للحياة خبراتهم لأنهم يوسعون عالمهم، ومن ثُم يفوق ما ينجزونه في حياتهم كثيرًا ما ينجزه الأشخاص محدودو الأفق، ناهيك عن أنّهم لا يتعرضون أيضًا للكثير من المفاجآت غير السارة، لأنّهم أغلب الظن يرون العناصر المُختلفة، من قضايا، وأشخاص، وعلاقات، وتوقيت مناسب، وقيم، التي يتضمنها الموقف الذي هم بصددهِ، ومن هم يتحلّون عادةً بقدرة أكبر على تحمّل الآخرين وطرق تفكيرهم.


اقرأ أيضاً:
6 نصائح لتعزيز مهارة التفكير الإبداعي


لماذا ينبغي لنا اكتساب مهارة التفكير من منظور شامل؟

إن كنت غير مقتنع تمامًا بالتفكير من منظور شامل، فضع في اعتبارك عدة أسباب بعينها ستعرف من خلالها لماذا ينبغي لك أن تفكّر في الأمور من منظور شامل:

1- يؤهلك التفكير من منظور شامل للقيادة:

يمكن أن تجد الكثير من أصحاب النظرة الشاملة من هم غير قادة، لكنّك ستجد قليلين وسط القادة من هم ليسوا من أصحاب النظرة الشاملة. فلا بدّ أن يكون القادة قادرين على فعل الكثير من الأشياء الهامة من أجل مرءوسيهم، وعلى سبيل المثال: صياغة الرؤية قبل مرءوسيهم، تقييم المواقف مع الأخذ بعين الاعتبار المُتغيّرات المُتعددة، وضع مخطط يوضّح مسار الفريق، اغتنام الفرصة عندما يحين الوقت المناسب.

2- التفكير من منظور شامل يبقي الهدف نصب عينيك:

عندما تفكر في أنشطتك اليومية في ضوء الصورة الشاملة، عندئذ فقط ستتمكن من أن تُبقي الهدف نصب عينيك وكما قال آلفني توفلر(يجب عليك أن تضع في اعتبارك الأشياء الكبيرة، أثناء قيامك بالأشياء الصغيرة، حتّى تسري كل الأشياء الصغيرة في المسار الصحيح).

3- التفكير من منظور شامل يُمكّنك من أن ترى ما يراه الآخرون:

القدرة على رؤية الأشياء من وجهة نظر الآخر هي واحدة من أهم المهارات التي يمكنك أن تنميها من أجل الحفاظ على العلاقات الإنسانية، وهو ما يعد أحد مقومات التعامل مع العملاء، وإرضاء الزبائن، والحفاظ على الزواج، وتربية الأطفال، ومساعدة الفقراء.

4- التفكير من منظور شامل يعزّز العمل الجماعي:

إذا كنت تشارك في أي شكل من أشكال الأنشطة الجماعية، فستدرك مدى أهمية أن يرى أعضاء الفريق الصورة الكاملة، وليس دورهم فحسب. فكلما تمكّن أعضاء، الفريق من الإلمام بالصورة الشاملة، زادت إمكانية العمل معًا بنجاح كفريق واحد.

5- التفكير من منظور شامل يجنّبك الوقوع فريسة للأمور التافهة المملة:

أصحاب النظرة الشاملة لا يدعون آفة الملل تطولهم، لأنّهم لا يفقدون رؤيتهم للصورة العامة الملهمة، وهم يُدركون أنّ من يغفل عن الهدف الأسمى يُصبح أسيرًا للأمور الفورية العاجلة.

كيف تكتسب مهارة التفكير من منظور شامل؟

إذا كنت ترغب في أن تغتنم فرصًا جديدة وتفتح آفاقًا جديدة، فلا بدّ أن تضيف إلى قدراتك مهارة التفكير من منظور شامل، ولكي تصبح مفكرًا بارعًا يجيد رؤية الصورة  الشاملة للموقف، دع في اعتبارك الاقتراحات التاليّة:

1- لا تستمت من أجل الوصول إلى اليقين:

لا يجد أصحاب النظرة الشاملة غضاضة في الغموض، ولا يحاولون أن يقحموا كل ملحوظة أو معلومة في قوالب ذهنية مصاغة مسبقًا فهم يفكرون كيف يفكر الناجحون، من منظور واسع شامل وبمقدورهم تقليب العديد من الأفكار التي تبدو متناقضة في أذهانهم في الوقت نفسه، إذا كنت تريد أن تصقل قدرتك على التفكير من منظور شامل فلا بد أن تألف اعتناق أفكار معقدة ومختلفة وتتعامل معها.

2- تعلّم من جميع الخبرات:

أصحاب التفكير من منظور شامل، يوسّعون نظرتهم العامة عن طريق بذل جهود مضنيّة للتعلّم من جميع الخبرات، فهم لا يكتفون بالنجاح الذي أحرزوه، وإنّما يتعلمون من هذا النجاح، ويتعلمون من فشلهم أيضًا. فإذا كنت ترغب في أن تكتسب مهارة التفكير من منظور شامل، إخرج للحياة، وجرب الكثير من الأشياء، واغتنم الكثير من الفرص، واقضي الوقت في التعلّم بعد كل انتصار أو هزيمة.

3- اكتسب البصيرة من أناس مختلفين:

يتعلّم أصحاب النظرة الشاملة من خبراتهم، ويتعلمون أيضًا من خبرات غيرهم، وبعبارة أخرى، هم يتعلّمون من خلال اكتساب بصيرة الآخرين، العملاء، الموظفين، الزملاء، والقادة. إذا كنت تريد أن توسّع مداركك وتبصر جوانب أخرى من الصورة الشاملة، فالتمس المساعدة من أهل المشورة، لكن كن حكيمًا فيمن تطلب النصح منهم.

4- امنح نفسك الفرصة لتوسيع آفاق عالمك:

إذا أردت أن تصبح من ذوي النظرة الشاملة، فعليك أن تسير خارج القطيع. ولكي تعتنق طريقة التفكير من منظور شامل، فلا بدّ أن تسمح لنفسك بأن تسلك طريقًا مختلفًا، وأن تجرب أشياء جديدة، وأن تعثر على عوالم جديدة تغزوها، وعندما يتسع عالمك بالفعل، فلا بُدّ أن تفتخر بذلك، ولا تنسى أبدًا أنّ العالم يحفل بالكثير من الخبرات التي لم تمر بها.

داوِم على التعلّم، والنمو، والنظر إلى الأمور من منظور شامل، إذا كنت ترغب في أن تصير مفكرًا بارعًا، فهذا هو كل ما عليك فعلهُ.

وأخيرًا نتمنى عزيزي أن تستفيد من كل الأفكار المهمة التي وردت في كتاب كيف يُفكّر الناجحون للمؤلف الشهير جون سي ماكسويل.

 

المصادر:




مقالات مرتبطة