لقد حان الوقت لتتوقف عن تصديق هذه الخرافات الـ 10 عن العناية بالشعر

تعلمنا منذ الصغر أنَّ شعرنا سيتضرّر إذا غسلناه غسلاً متكرراً وأنَّ العناية الملائمة بالشعر يمكن أن تصنع العجائب فيما يتعلق بحجمه، ولكنَّنا اكتشفنا أنَّ معظم هذه "الحقائق الثابتة" ليست إلَّا خرافات. لذلك جمعنا معظم هذه الخرافات الشائعة المتعلقة بالعناية بالشعر وحرصنا على مشاركتها مع قرَّاءنا.



الخرافة الأولى: كلما قصَّيت شعرك أكثر نما نمواً أسرع

بما أنَّ الشعر ينمو من الجذور وليس من النهايات فإنَّ قص الشعر لا يؤثر في سرعة نموِّه بأية طريقة. إضافةً إلى أنَّ حلاقة شعر الرأس، خلافاً للاعتقاد السائد، لا تؤثر في كثافته كون عدد بصيلات الشعر يُعَدُّ مرتبطاً بالعوامل الوراثية.

الخرافة الثانية: تجفيف الشعر تجفيفاً طبيعياً أفضل من استخدام مُجفِّف الشعر (السيشوار)

إذا كان شعرك قصيراً ويجفّ خلال دقائق قليلة فأنت لست بحاجةٍ إلى استخدام السيشوار. بيد أنَّه إذا كان شعرك طويلاً فمن الأفضل تجفيفه باستخدام السيشوار، إذ إنَّ جزيئات الماء تخترق تركيبة الشعرة وتغسل الكرياتين حرفياً منها، مما يجعلها ضعيفةً وجافة.

الخرافة الثالثة: الشعر "يعتاد" على نوعٍ مُعيَّن من الشامبو

بما أنَّ الشعر يتكوّن، مثل الأظافر، من نسيجٍ ميت، فلا مجال "للإدمان". بمعنى آخر إذا غسلت شعرك بالشامبو نفسه وقتاً طويلاً ومن ثمَّ استبدلت به نوعاً آخر فإنَّ شعرك لن يتَّسخ بسرعة أو ينمو ببطء. فهذا الأمر يمكن أن يتأثَّر بالعديد من العوامل ولكن ليس من بين هذه العوامل "تعوُّد" الشعر على مُنتَجٍ معين.

الخرافة الرابعة: إنَّ جفاف فروة الرأس هو السبب الرئيس للقشرة

الحقيقة عكس ذلك تماماً، فقشرة الرأس تحدث عند الأشخاص الذين يمتلكون قشرة رأس زيتية. لذا حينما تحدث هذه المشكلة توقف عن استخدام زيت الشعر الذي، خلافاً للتوقعات، يجعل الوضع أكثر سوءاً.

الخرافة الخامسة: يمكن لنهايات الشعر أن تتعافى

يمكنك التعامل مع "النهايات المتقصِّفة" تعاملاً مؤقَّتاً بمساعدة مراهم أو زيوت خاصة، ولكن لكي تتخلص منها أنت تحتاج إلى قص شعرك من وقتٍ إلى آخر.


اقرئي أيضاً:
تعرّفي على الأخطاء التي ترتكبينها بحق شعرك


الخرافة السادسة: التمشيط المستمر يشفي الشعر

تؤدي المبالغة في تمشيط الشعر تمشيطاً مستمراً إلى توزُّع الزيت الذي يفرزه الجلد على الشعر بأكمله واتساخ الشعر اتساخاً أسرع بكثير. لذلك من الأفضل ألَّا تمشط شعرك إلا حينما يكون ذلك ضرورياً، وبهذا تكون كمية الزيت الموزعة على الشعر قليلة مما سيساعده على أن يبدو مشرقاً وغير متسخ.

الخرافة السابعة: العناية الصحيحة بالشعر تجعله أسمك

إنَّ سماكة الشعر إضافةً إلى عدد بصيلات الشعر هي ميزات مرتبطة بالعوامل الوراثية لذا فإنَّ جودة العناية لا يمكن أن تؤثر فيهما بأية طريقة. مع ذلك تعالج منتجات العناية بالشعر حجم الشعر عناية مثالية.

الخرافة الثامنة: كُلّما غسلت شعرك أكثر ازداد الزيت فيه أكثر

كما هو الحال مع اللون، والكثافة، والتجعُّد تُعَدُّ كمية الزيت التي تفرزها الخلايا الدهنية أمراً مرتبطاً بالعوامل الوراثية. لذلك، ولسوء الحظ، لا تتأثَّر سرعة اتساخ الشعر بكثرة غسله أو ندرتها. بيد أنَّ اختيار العناية المناسبة للشعر يمكن أن ينظم عمل الغدد الدهنية وسيتسخ شعرك اتساخاً أبطأ.

الخرافة التاسعة: حينما تنتزع شعرةً رمادية فسيظهر مكانها شعرتين أو ثلاثة

بما أنَّ كمية الشعر التي يمتلكها أي شخص لا تعتمد لا على الرعاية أو التغذية المناسبَتَين، فإنَّه لا يمكن أن تنمو عدة شعرات في مكان شعرة واحدة. رغم ذلك من الأفضل ألَّا تقتلع الشعرات الرمادية لأنَّك بذلك يمكن أن تؤذي البصيلات أو أن تتسبَّب بنمو الشعر تحت الجلد.

الخرافة العاشرة: الماء البارد يجعل الشعر أنعم

بما أنَّ الشعر يتكون من نسيجٍ ميت فلا الماء البارد ولا الساخن قادران على التأثير فيه.

نصيحة إضافية: استعمل الكمية المناسبة من الشامبو

قد تتنوع كمية الشامبو التي يجب استخدامها تبعاً لطول الشعر وكثافته. إلَّا أنَّ كميةً قليلةً من الشامبو تُعَدُّ كافيةً عادةً – فالإكثار من الرغوة يمكن أن يصيب فروة الرأس بالجفاف. فإذا حصلت على كمية كافية ووافية من الرغوة في الغسلة الأولى فلا حاجة إلى تكرار استعمال الشامبو مرةً أخرى.

 

المصدر




مقالات مرتبطة