كيف يستخدِم المدربون أنشطة كسر الجمود وعوامل تعزيز النشاط في التدريب؟

من خلال إجراء استطلاع مع مجموعة تدريب عن استخدام نشاطات كسر الجمود وعوامل تعزيز النشاط طُرِحَت بعض الأسئلة مثل: "هل هذه النشاطات والعوامل مفيدة؟"، و"كيف يمكن أن تساعد على التدريب؟"، و"كم من الوقت تستغرق هذه النشاطات والعوامل؟" وغيرها، وفي هذا المقال سنتحدَّث عن نتائج هذا الاستطلاع.



بلغ عدد المشاركين في هذا الاستطلاع 103 مشاركين من جميع أنحاء العالم، وقد كانت النتائج رائعة ومفيدة، وقد أُتْبِعَت النتائج بآراء مجموعة التدريب في نشاطات كسر الجمود وتعزيز النشاط وطريقة استخدام هذه الأدوات على أفضل وجه.

ستُعرَض النتائج أولاً باستخدام الرسوم البيانية ثم يتبعها التحليل. أولاً نقدِّم لك مقدِّمة مُختَصَرة لكل أداة تدريب.

نشاطات كسر الجمود:

كما يُوحي الاسم؛ تُستَخدَم هذه النشاطات لكسر الجمود بين المتدربين وتعريف الناس إلى بعضهم بعضاً ومساعدتهم على المشاركة في المجموعة.

عوامل تعزيز النشاط:

تُستَخدَم هذه العوامل لتنشيط وتحفيز الناس، وتغيير وتيرة الدرس، وجذب الانتباه، وجعل الناس يشعرون بمزيد من الإيجابية والقدرة على التفكير.

نتائج الاستطلاع:

1. هل تَستَخدِم نشاطات كسر الجمود في بداية الدورة بدلاً من تعريف المتدربين إلى بعضهم؟

بحسب نتائج الاستطلاع فإنَّ 24.3% يستخدمونها دائماً، و30.1% يستخدمونها في أغلب الأحيان، و21.4% يستخدمونها عادةً، و19.4% يستخدمونها من وقت إلى آخر، ونسبة صغيرة جداً لا يستخدمونها تقريباً، والنسبة الأقل جداً لا يستخدمونها أبداً.

Survey Results

2. عندما يكون المتدربون متعَبين - على سبيل المثال خلال فترة ما بعد الظهر - هل تَستَخدِم عوامل تعزيز النشاط لتنشيطهم وتحفيزهم؟

بحسب نتائج الاستطلاع فإنَّ 37.9% يستخدمونها دائماً، و29.1% يستخدمونها في أغلب الأحيان، و19.4% يستخدمونها عادةً، وتتوزَّع باقي النسب بين الأشخاص الذين يستخدمونها من وقت إلى آخر، والأشخاص الذين لا يستخدمونها تقريباً، والأشخاص الذين لا يستخدمونها أبداً.

Survey Results - 2

3. بغضِّ النظر عن محتوى الدورة، هل تَستَخدِم نشاطاتك المفضَّلة لتغيير وتيرة الدرس وتنشيط الأشخاص وتحفيزهم؟

بحسب نتائج الاستطلاع فإنَّ 22.3% يستخدمونها دائماً، و29.1% يستخدمونها في أغلب الأحيان، و26.2% يستخدمونها عادة، و16.5% يستخدمونها من وقت إلى آخر، و5.9% لا يستخدمونها تقريباً.

Survey Results - 3

4. هل تعتقد أنَّ فكرة استخدام عوامل تعزيز النشاط جيدة لتدريب الكبار؟

تشير نتائج الاستطلاع إلى أنَّ 97.1% يجدون عوامل تعزيز النشاط خياراً جيِّداً لأي نوع تدريب، و2.9% يجدونها غير مناسبة لتدريب الكبار.

Survey Results - 4

5. وسطياً، كم عدد نشاطات كسر الجمود وعوامل تعزيز النشاط التي تستخدمها في دورة تدريبية تستغرق يوماً كاملاً؟

تشير نتائج الاستطلاع إلى أنَّ 43.7% من المدربين يستخدمون نشاطَين، في حين يستخدِم 34% من الأشخاص 3 نشاطات.

Survey Results - 5

6. كم من الوقت يستغرق إجراء نشاط كسر الجمود المثالي؟

بحسب الاستطلاع يستغرقُ النشاط أقل من 10 دقائق مع 48.5% من المدربين، و15 دقيقة مع 36.9% من المدربين، و20 دقيقة مع 9.7% من المدربين، أمَّا النسب المتبقية فيستغرق معها 30 دقيقة أو أكثر.

Survey Results - 6

7. كم من الوقت يستغرق إجراء عوامل تعزيز النشاط المثالية؟

بحسب الاستطلاع؛ يستغرق الأمر أقل من 10 دقائق مع 48.5% من المدربين، و15 دقيقة مع 36.9% من المدربين، و20 دقيقة مع 9.7% من المدربين، أمَّا النسب المتبقية فيستغرق الأمر معها 30 دقيقة أو أكثر.

Survey Results - 7

عند استخدام عوامل تعزيز النشاط، ما مدى أهمية كل من المعايير الآتية؟

  • يعتقد معظم المدربين بأهمية وفائدة أن تدفع نشاطات تعزيز النشاط المتدربين إلى الحركة والتفكير والضحك، وأن تجعلهم يتذكرون الدورة أكثر.
  • تعتقد نسبة كبيرة من المدربين بأهمية أن تكون نشاطات تعزيز النشاط سهلة التطبيق، وأن تتمكَّنَ من تغيير وتيرة الدرس ومستوى نشاط المتدربين، وأن تعزز من تفاعلهم معاً.
  • يعتقد حوالي 50% من المدربين بأهمية ألَّا تستغرق النشاطات أكثر من 10 دقائق، بينما يعتقد حوالي 30% بفائدة ذلك، ولكنَّه ليس هاماً.
  • يعتقد معظم المدربين بفائدة أن تكون نشاطات تعزيز النشاط مرتبطة بموضوع الدورة، ولكنَّهم لا يعتقدون بأنَّ ذلك هام.

تحليل نتائج الاستطلاع:

  • أكثر من 55% من المدربين يستخدمون دائماً نشاطات كسر الجمود في بداية الدورة، وهذا الأمر منطقي للغاية؛ لأنَّه في البداية بالتحديد قد تحتاج إلى مساعدة المتدربين على التعرُّف إلى بعضهم بعضاً وجعلِهم يشعرون براحة أكبر مع بعضهم.
  • إنَّ عوامل تعزيز النشاط تُعَدُّ مثالية لإدماج المتدربين خلال فترة ما بعد الظهر وتؤكِّد نتائج الاستطلاع هذا الأمر.
  • معظم المدربين يَستَخدِمون نشاطاتهم المفضَّلة عند الحاجة، لكنْ ليس كثيراً.
  • الغالبية العظمى 97% من المدربين يعتقدون أنَّ عوامل تعزيز النشاط رائعة لتدريب الكبار، ولا تُعَدُّ عوامل تعزيز النشاط هذه بالضرورة طفولية ومُخصَّصَة للصغار كما يشير بعض المدربين، ويجب أن نكون حذرين في طريقة تقديمها ومتى يُمكِنُ استخدامها، لكنْ من الخطأ إلغاء استخدامها كليَّاً بحجة أنَّها مهينة للمتدربين الكبار.
  • معظم المدربين يَستَخدِمون 2 أو 3 من نشاطات كسر الجمود أو عوامل تعزيز النشاط في دورة تدريبية تستغرق يوماً كاملاً.
  • الغالبية العظمى 85% تعتقد أنَّ نشاطات كسر الجمود يجب ألَّا تستغرق أكثر من 15 دقيقة، ويُفضَّل أن تكون أقل من 10 دقائق.
  • معظم المدربين 72% يعتقدون أنَّ عوامل تعزيز النشاط يجب أن تستغرقَ أقل من 10 دقائق، ومن الهام ألَّا تستغرق عوامل تعزيز النشاط مدة أطول من نشاطات كسر الجمود.

عند تحديد عوامل تعزيز النشاط التي يجب استخدامها؛ تُحدَّد الخصائص الأكثر أهمية على النحو الآتي:

  • لا يهمُّ أن تكون عوامل تعزيز النشاط مرتبطة مباشرةً بموضوع الدورة، ويعني ذلك أنَّك لستَ مقيَّداً جداً باختيارك لعوامل تعزيز النشاط، وعلى الرغم من أنَّك إذا وجدت نشاطاً مرتبطاً بموضوع الدورة، فيمكنك استخدامه.
  • تُعَدُّ عوامل تعزيز النشاط مفيدةً في مساعدة الأشخاص على الحركة وجعلِهم يفكرون ويضحكون، ولكنَّها ليست هامَّة، ويُمكِنُك تحقيق نتائج مماثلة باستخدام نشاط مُصمَّم جيداً يتعلق بالموضوع الرئيس للدورة. إنَّ عوامل تعزيز النشاط الجاهزة هي أداة مفيدة لك لاستخدامها عند الحاجة.
  • غالباً ما تُستَخدَم عوامل تعزيز النشاط عندما يكون المتدربون متعَبين. يُمكِنُك التخطيط مسبقاً للجلسات التي تُجرى خلال فترة ما بعد الظهر عندما تعلم أنَّ معظم المتدربين قد يشعرون بالتعب أو الملل أو الخمول بسبب تناوُل وجبة غداء دسمة.

تعليقات المدربين:

من خلال جمع آراء المشاركين حول نشاطات كسر الجمود وعوامل تعزيز النشاط؛ قُسِّمَت وجهات النظر هذه إلى سلسلة من المجموعات مع تضمين بعض الأفكار؛ حيث يَسهُل فهم ما يفكر فيه مجتمع التدريب.

1. ما رأيك في نشاطات كسر الجمود؟

المجموعة الأولى: نشاطات كسر الجمود ضرورية

  • تُعَدُّ جزءاً هاماً من برنامج الدورة لجعل المشاركين يشعرون براحة أكبر.
  • تُعَدُّ طريقةً جيدةً للمدرِّب والمشاركين للتعرُّف إلى بعضهم بعضاً.
  • تَمنَح التدريب بدايةً جيدة.
  • توفِّر فرصة للمتدربين للتفاعُل بسهولة.
  • يجب إنشاء بيئة تعليمية منفتحة فهو أمر هام جداً، لكنْ قد تكون مملَّة بالنسبة إلى المدربين في حال إجرائها بانتظام.
  • تُعَدُّ تقنية فعَّالة حقاً لخلق جو إيجابي وآمن ومريح للمشاركين من البداية.
  • تُعَدُّ نشاطات كسر الجمود أفضل أداة يُمكِنُ للمدرِّب امتلاكها على الإطلاق.
  • تُعَدُّ طريقة رائعة لكسر الحواجز بين المدرب والمتدربين، ولا سيما إذا كانت نشاطات ممتعة ولا تتعلَّق بموضوع الدورة.
  • تُعَدُّ عنصراً هاماً في معظم الجلسات، ومن الواضح أنَّها هامَّة للمجموعات التي لا تعرف بعضها بعضاً، وكذلك للمجموعات التي تعرف بعضها بعضاً ولكنَّها لا تتفاعَل عادةً مع بعضها خلال اليوم، إنَّها طريقة جيدة لتحديد طبيعة الجلسة والسماح للأشخاص بالشعور بالارتياح مع بعضهم بعضاً، قبل الدخول في أيَّة مناقشات جادة، كما تُعَدُّ هامةً للمجموعات التي لا يعرف فيها المشاركون بعضهم بعضاً على الإطلاق.
  • تُعَدُّ هامة جداً لمساعدة المشاركين على الشعور بالراحة وتقييم أسلوب الميسِّرين، كما تساعد الميسِّر على معرفة الأشخاص الأكثر انفتاحاً ووضوحاً، وتحديد أسلوب التفاعُل، ومَن هُم الأشخاص الذين يشعرون بالخجل وما إلى ذلك.
  • تُعَدُّ طريقة مريحة للمشاركين، كما تُجهِّزهم لتلقِّي دورة ممتعة.
  • تُحدِّد نشاطات كسر الجمود وتيرة جلسة التدريب، وتخلق الانسجام والترابُط داخل المجموعة.
  • تُعَدُّ نشاطات كسر الجمود هامة للغاية للتخلُّص من مشاعر القلق المرتبطة بضغوطات العمل والدخول في الموضوع المُراد تغطيته.
  • تُعَدُّ نشاطات كسر الجمود هامَّة لتحديد وتيرة التدريب، ومن الجيِّد ربط نشاط كسر الجمود مع الوحدة التي يقدِّمها المدرِّب، كما أنَّها تَجعَلُ الناس أكثر ارتياحاً تجاه البيئة والتعرُّف إلى بعضهم بعضاً.
  • تشجِّع المشاركين على طرح الأسئلة والتعاون.
  • تساعد على جذب انتباه المتدربين إلى التدريب.
  • تزيل مشاعر التوتر في مجموعة يُوجَدُ فيها أشخاص مختلفون عن بعضهم، وتعزِّز التواصُل والعلاقات، وتَبني الثقة والانفتاح، وتجعل الجو مريحاً للغاية.
  • تُعَدُّ نشاطات كسر الجمود هامة لترك رسائل دائمة لا تُنسى.
  • قد تكون هامة أحياناً، وأحياناً أخرى مفيدة فقط.
  • يُفضِّل المتدربون وجود مثل هذه النشاطات ولن ينسوها أبداً.
  • تُعَدُّ نشاطات كسر الجمود هامَّة لكسر الحواجز والتعرُّف إلى بعض المشاركين الآخرين.
  • تُعَدُّ نشاطات كسر الجمود هامَّة جداً لجذب الانتباه وتحفيز المتدربين على المشاركة بفاعلية.

شاهد بالفيديو: 6 نصائح لاستخدام الألعاب التعليمية في التدريب

المجموعة الثانية: نشاطات كسر الجمود غير ضرورية

  • ليست ضروريةً وتُعَدُّ مضيعة للوقت، فالمتدربون جاؤوا للتعلُّم وإنهاء الدورة.
  • قد يشعر بعض المتدربين بالإحراج بسبب هذه النشاطات.
  • ليست شائعةً أو مفيدةً كما كانت مسبقاً، فقد تغيَّرت أساليب التدريب.
  • قد تكون جيِّدة إذا كانت مرتبطة بمحتوى الدورة التدريبية.

المجموعة الثالثة: طريقة استخدام نشاطات كسر الجمود

  • قد تكون في بعض الأحيان فعَّالة إذا كان المتدربون لا يعرفون بعضهم بعضاً جيداً.
  • قد تكون جيِّدة في حال وجود مجموعة جديدة من المتدربين والذين يشعرون بالتوتُّر.
  • يُمكِنُ استخدام نشاطات كسر الجمود وتعزيز النشاط بالتبادُل لتلبية حاجة مُحدَّدة؛ فتُستَخدَم أحياناً لتحقيقِ نتيجة معيَّنة أو توقُّع مرحلة مُحدَّدة في التدريب، وتفيدُ أحياناً أخرى في تغيير حالة المتدربين؛ كمستوى تركيزِهم أو نشاطهم أو سلوكهم.
  • يُمكِنُ أن تساعد على تجهيز بيئة التعلُّم للمتدربين، لكنْ يجب ألَّا تستغرقَ وقتاً طويلاً.

2. ما رأيك في عوامل تعزيز النشاط؟

المجموعة الأولى: تُعَدُّ عوامل تعزيز النشاط ضرورية

  • تكون مفيدة لإجراء التغييرات وجعل الناس أكثر نشاطاً وتركيزاً واستعداداً للتعلُّم ولا سيما بعد أخذ استراحة.
  • تساعد على تغيير الوتيرة عندما يفقد المتدربون تركيزهم.
  • تكون ضرورية لتغيير الوتيرة وإضافة التنوُّع والنشاط، والأهم من ذلك تَجعلُ التعلُّم تجريبياً مع تعزيز القدرة على التذكُّر.
  • تشبهُ عوامل تعزيز النشاط أخذ استراحة صغيرة؛ إذ يمكن للمتدربين التركيز في محتوى التدريب.
  • تُعَدُّ ضرورية لتنشيط المتدربين المتعبين والذين يشعرون بالملل.
  • تساعدُ على نقل الناس من حالة الخمول وعدم الاندماج إلى حالة من النشاط والاندماج.
  • تساعد على التخلُّص من رتابة وصعوبة الجلسة.
  • تُعَدُّ أفضل هدية للمجموعات؛ لأنَّها تدفعهم إلى النشاط والعودة إلى العمل على المهمة.
  • تُعَدُّ أداة مفيدة جداً، ولا سيما عندما يشعر المتدربون بالتعب، أو بعد استراحة القهوة لتغيير الوتيرة، أو بعد أي موقف يكون انتباه المشاركين فيه منخفضاً.
  • تُعَدُّ ضرورية لجميع العروض التقديمية.
  • تُعَدُّ قيِّمة للغاية لإعادة إدماج المشاركين والتركيز للاحتفاظ بالمواد التدريبية، وإنَّ القدرة على الانتباه لدى البالغين محدودة ودون استخدام عوامل تعزيز النشاط سيكون من الصعب استيعاب المحتوى الصعب.
  • يُعَدُّ استخدامها هاماً، ولكنَّها تُستَخدَم أيضاً للتأكيد على محتوى الدورة، وليس فقط لإعادة تعزيز النشاط.
  • تقلِّل من الشعور بالملل في الدورة الطويلة التي تكون مدَّتها يوماً واحداً.
  • تُعَدُّ وسيلة جيِّدة لتحفيز وتشجيع المتدربين عندما يشعرون بالتعب، بالإضافة إلى ذلك فهي رائعة لتغيير وتيرة الدرس وكذلك للانتقال إلى نشاط أو جانب جديد في التدريب.
  • يكون الحفاظ على حافز التعلُّم عالياً، كما يُمكِنُ تحقيق هدف تعزيز المهارات من خلال عوامل تعزيز النشاط.
  • يكون من الجيِّد استخدامها عندما تنخفض طاقة المتدربين.
  • يجب أن تكون سريعة وسهلة الاستخدام.
  • يُعَدُّ أي نشاط يحفِّز عقول المتدربين من عوامل تعزيز النشاط؛ لذلك يجب أن تكون هذه العوامل قصيرة المدة وممتعة.
  • تُعَدُّ عوامل تعزيز النشاط ضرورية عندما يلاحِظ المدرِّب بأنَّ المتدربين يبتعدون عن موضوع ورشة العمل، ومن الجيِّد استخدامها بعد تناوُل وجبة الغداء إذا كانت ورشة العمل ممتدَّة على طول اليوم.
  • تُعَدُّ إضافة جيِّدة، كما تَخلَقُ الإبداع والمرح وتساعد الناس ليُظهِروا أفضل ما لديهم.
  • تُعَدُّ أداة مناسبة لتنشيط المشاركين وزيادة الاندماج.
  • تُعَدُّ مفيدةً للموظفين الذين يعملون ليلاً؛ فهي تساعدهم على الشعور بالطاقة والنشاط.

المجموعة الثانية: عوامل تعزيز النشاط مفيدة إلى حدٍّ ما

  • تُعَدُّ فكرة جيِّدة ولكنَّها قد لا تناسب الجميع.
  • ليسَت هامَّة مثل نشاطات كسر الجمود، ولكنَّها مفيدة ولا سيما بعد تناول وجبات الغداء أو عندما تنخفض مستويات الطاقة والنشاط.
  • تُعَدُّ مفيدة، لكنْ إذا خطَّطتَ مسبقاً للنشاطات، فقد لا تكون عوامل تعزيز النشاط ضرورية.
  • لا تستخدِمها بكثرة مثل نشاطات كسر الجمود.
إقرأ أيضاً: 3 طرق لجعل التدريب في الشركات ممتعاً

المجموعة الثالثة: لا حاجة إلى عوامل تعزيز النشاط

  • ليسَت ضرورية ما لم تكُنْ المجموعة تشعر بالملل، فيُمكِنُ التوقُّف حينها لإجراء نشاط يرتبط بالكتابة أو التحدُّث.
  • قد لا تحتاج إلى عوامل تعزيز النشاط في حال نظَّمتَ تدريبك جيداً.
إقرأ أيضاً: ما الذي يجعل التدريب استثنائياً؟

المجموعة الرابعة: طريقة استخدام عوامل تعزيز النشاط

  • يجب التفكير في المكان الذي تُجرى فيه النشاطات والقدرة على الانتقال إلى مكان آخر، وما الذي يساعد المجموعة على الشعور بالراحة، ومع ذلك يجب دائماً البحث عن الأفكار.
  • يجب استخدام هذه النشاطات بعد فترة الاستراحة.
  • يجب استخدامها بعد فترة الغداء أو حوالي الساعة 3:00 مساءً.
  • تكون مفيدة بعد فترة الغداء أو إذا كان تأخُّر الدرس بسبب أحوال الطقس أو صعوبة المحتوى.
  • تُستَخدَم لإعادة المجموعة إلى المسار الصحيح بعد قضاء صباح أو فترة ما بعد الظهيرة بملل.
  • تُعَدُّ طريقة جيِّدة لإدماج المجموعة، لكنْ احذر من استخدامها أكثر من اللازم.
  • يجب استخدام عوامل تعزيز النشاط في أثناء التدريب عندما تشعر بأنَّ المشاركين يفقدون التركيز ويجب عليك تنشيطهم.
  • تُعَدُّ جيدة إذا كانت ذات صلة بموضوع التدريب.
  • تُعَدُّ مفيدة في حال كانت قصيرة ولا سيما بعد فترة الغداء.
  • يجب استخدامها كل ساعتين، ويجب أن تكون نشاطاً أو لعبةً لمدة 5 دقائق.
  • تهدف عوامل تعزيز النشاط إلى زيادة مستوى الطاقة، والحفاظ على نشاط المشاركين واندماجهم خلال جلسات التدريب ولا سيما بعد فترة الغداء، ومن الهام التخطيط لعوامل تعزيز النشاط ذات الصلة كجزء من برنامج التدريب، ولجعلِها ذات صلة وهامة يجب على الميسِّر تلخيص جوهر عامل تعزيز النشاط "تحديداً عندما تتضمَّن حلَّ المشكلات والتعامُل مع الصعوبات"، والتأكُّد من أنَّها تلخِّصُ الأفكار والملاحظات الرئيسة.



مقالات مرتبطة