كيف تغير تصورك لذاتك وتحرر إمكاناتك الخفية؟

إذا كان تصوُّرك الحالي لذاتك لا يخدمُك بطرائق تسمح لك بأن تكون أفضلَ نسخةٍ من نفسك، وتحقق الأهداف التي تبتغيها، فقد حان الوقت لتحويله إلى قوةٍ فعَّالة لصالحك.



عليكَ أن توقِف تلك التقييمات القاسية التي تتلقاها من ناقدك الداخلي الذي يبثُّ أفكاراً عن عدم جدارتك، ويوعزُ إليكَ بعدم الثقة بنفسك؛ إذ يُنقِص هذا التفكير عزيمتك، ويُفرِغ حياتكَ من الإثارة والأمل في تحقيق أهدافك؛ لذا لا تُصغِ إلى الصوت الذي يقول لك: "من أنت كي تعتقدَ أنَّك تستطيع فعل هذا؟ ومن أنت كي تستحق هذا أصلاً؟".

يرتبطُ تصورك لذاتك ارتباطاً وثيقاً بعلاقتك بنفسك؛ ولكونك أنت من تملك هذا التصور الذاتي، فلديكَ وحدَكَ القدرة والقوة اللازمتان لتغييره؛ لذا نورِدُ فيما يأتي 7 نصائح حول كيفية تغيير تصورك لذاتك وإطلاق العنان لإمكاناتك:

1. تحرَّر من توقّعات الآخرين:

قد تؤدي العلاقة مع شخصٍ يُطلق انتقادات سلبية تجعلك تشعر بأنَّك أقلُّ شأناً ممَّن حولك، إلى الشعور بالوحدة الدائمة، وقد ينفعكَ بدلاً من ذلك إدراك أنَّ كلَّ ما يفعله هو مجرد إسقاطٍ لصورته الذاتية عليك.

غالباً ما تكون هذه الإسقاطات (التوقعات) طريقةً غير واعية ندافع بها عن أنفسنا لنشعر بتحسن عاطفي وعقلي تجاه الجوانب التي نعدُّها معيبة فينا، وبالتالي ننسبُ الأمور التي لا نحبها في أنفسنا إلى شخصٍ آخر، كيلا نختبر الألم وعدم الراحة الناتجين عن الاعتراف بنواقصنا وعيوبنا.

فكِّر في هذا المثال عن صديقٍ يهيمن دوماً على الحديثِ في وقت العشاء ويغتابُ الآخرين، ولكنَّه ينعتكَ بالفظاظة عندما تقاطعه؛ أو في شريكٍ يدَّعي أنَّه مثاليٌّ لكنَّه يُعاني دائماً في الالتزام بالمواعيد النهائية، ويقول في المقابل أنَّ عملك لن يكون جيداً أبداً كونك تعطي الأولوية لتحقيق الأهداف على القيام بعملٍ أكثر جودة.

عندما تكون الطرف المتلقي لمثل هذا النقد الحاد والبغيض، فاعلم أنَّ هذا النقد ما هو إلَّا إسقاطٌ لذوات الآخرين عليك في الغالب؛ فهم يُظهرون لك -عن غير قصد- رؤيتهم للعالم، ويُسقطون عليكَ العيوب التي يرونها في أنفسهم.

ومع ذلك، لا يعني هذا أنَّ ادعاءاتهم صحيحة أو مشروعة؛ فهي مُجرّدُ آراء في نهاية المطاف، ويحق للجميع إبداءُ رأيهم مهما كان خاطئاً.

2. تعرَّف على تصورك لذاتك:

اكتشفت "كارول دويك" (Carol Dweck) -أستاذة علم النفس في جامعة ستانفورد- خلال بحثٍ سابقٍ أنَّ دافع الأطفال وأداءهم يتأثران بشدة بالطريقةِ التي يشجِّعهم بها آباؤهم وأولياء أمورهم، ويُقدم بحثها إرشاداتٍ يمكن أن تؤثر في تقدير الطفل لذاته وكفاءته الذاتية، وإدراكه لذاته في أثناء نموه خلال فترة المراهقة حتَّى بلوغ سن الرشد، حيثُ توصي بما يأتي:

  • علِّم الأطفال كيف يمكن لجهودهم أن تؤثِّر في النتائج وفي أدائهم، بدلاً من تصنيفهم وفقاً للنتائج التي قد يحققونها، مثل: فنان جيد، أو عبقري، أو موهوب.
  • امدَح جهودهم بدلاً من إخبارهم -اعتماداً على سلوكهم ونتائج أدائهم- أنَّهم جيدون أو سيئون، ومحبوبون أو مكروهون.
  • أفسح المجال لمشاعر الأطفال الإيجابية والسلبية بدلاً من إبداء الاهتمام والحب والعاطفة والدعم عندما يتصرفون أو يؤدون بشكلٍ جيّدٍ فقط.

لقد سلَّط بحثُ "دويك" الضوء على المصادر المحتملة للعديد من التصورات الذاتية التي نُطوِّرها كبالغين، بحيثُ يمكننا أن نُدركَ كيف ولماذا بدأنا نرى أو نفكر في أنفسنا بالطرائق التي نفكر أو نرى أنفسنا عليها.

لا نقصدُ هنا إلقاء كلِّ اللوم على والديك ومُعلميك، بل نُريدكَ بالأحرى أن تدرك أنَّك تتحمل العبء الكامل عن تصوراتك الذاتية غير المفيدة كي تُسائِل نفسكَ عنها جيداً؛ ويمكنك بذلك التعرُّف على هذه التصورات الذاتية واختيار القيام بشيءٍ حيال تلك التي لا تفيدك.

اسأل نفسك: "هل تجعلني الطريقة التي أنظر فيها إلى نفسي أشعر بتحسن أو سوءٍ تجاه نفسي؟ وهل تخلقُ رؤيتي لنفسي عقبات في طريقِ تحقيق ما أرغب فيه، وتمنعني من اختبار المشاعر التي أريدها؟".

كُن واعياً للطريقة التي ترى بها نفسك في الوقت الحاضر، وفكر في كيفية تأثير ذلك عليك، وابدأ استكشاف سُبُلِ اكتساب القوة لتغيير ذلك.

إقرأ أيضاً: 7 خطوات لبلوغ الرضا عن الذات

3. اعلم أنَّ التصورات الذاتية السلبية قد تخدم غرضاً ما:

ابتكرَ المعالج النفسي المشهور "ريتشارد شوارتز" (Richard Schwartz) منهجاً علاجياً مذهلاً أسماهُ "النظام العائلي الداخلي"، وذلك من خلال الاستماع إلى طريقةِ تحدث العملاء عن "الأجزاء" الداخلية من أنفسهم.

يقترحُ شوارتز على غرار الأدوار المُختلفةِ والسمات والخصائص الشخصية المتعددة التي يتميزُ بها كلُّ فردٍ من العائلة؛ أنَّنا نمتلكُ جميعاً ما أسماهُ "نظاماً داخلياً" يتكون من شخصيات فرعية، أو "أجزاء" داخل عقولنا وأذهاننا.

هل فكرتَ يوماً أنَّ عليك اتخاذ قرار معين، ولكنَّ صوتاً آخر بداخلك يدفعك كي تفعل العكس تماماً؟ هل لديك ناقداً داخلياً؟ إذا كان الأمر كذلك، فلن يساعدك إطار العمل هذا على السيطرة على الأصوات والتصورات الذاتية غير المفيدة فحسب، بل وعلى اكتشاف أجزائك الداخلية التي يمكن أن تساعدك على تحرير إمكاناتك الخفية أيضاً.

صاغ شوارتز ثلاثة أنواع رئيسة من الشخصيات الفرعية أو الأجزاء الداخلية، وهي:

  1. المنفي: هو ذلك الجزء الذي يعاني غالباً من الألم العاطفي الناتج عن الهجر والرفض والاستغلال والحكم السلبي من قِبل الآخرين، أو أجزاءَ أخرى داخل نظامنا الداخلي.
  2. المدير: هو الجزءُ الذي يوجِّه ويتحكم بالأمور لمساعدتنا في تجنُّب المواقف والتفاعلات التي قد تضرُّ أكثرَ بالجزء المنفي. غالباً ما يكون هذا الجزء منَّا عقلانياً للغاية، وجيداً في حلّ المشكلات؛ ولكنَّه لا يسمحُ للمشاعر بالظهور؛ فعند النساء، غالباً ما تعتقد هذه الأجزاء المسؤولة عن الإدارة أنَّ "المرأة" يجب أن تكون مثاليةً وتُرضِي الجميع، وإلَّا ستُهجَر وتتعرَّض إلى الأذى؛ بينما لدى الرجال، فغالباً ما تمتلك الأجزاء المعنية بالإدارة ميزات تنافسية وشعوراً بالاستحقاق والأهلية، ممَّا يشجِّعهم على الحصول على كلِّ ما يريدونه، بغض النظر عن الأذى الحاصل.
  3. رجل الإطفاء: هو الجزءُ الذي يعمل في حالات الطوارئ عندما نتعرَّض إلى الخطر؛ فعندما يُحرَّضُ الجزء المنفي، يمكن للجزء المعني بمكافحة الحرائق تخفيف وتهدئة تعبيره العاطفي.

إنَّ الأكل العاطفي -تناول الطعام بكثرةٍ للسيطرة على العواطف- أو تبذير مدخراتنا على الملابس لجعل أنفسنا نشعر بتحسن، لَهِيَ بضعُ أمثلةٍ بسيطةٍ عن الطرائق التي نستخدمها في إخماد النيران العاطفية المشتعلة.

بغضِّ النظر عن الخصائص الفريدة لهذه الأجزاء التي نمتلكها في داخلنا، إلَّا أنَّها تخدمُ جميعاً غرضاً أساسياً يتمثَّل بحمايتنا والحفاظ على سلامتنا، ولكن بطرائق مُختلفة.

عندما نتعلَّم ملاحظة طريقة قيامهم بذلك والسبب وراءه، فإنَّنا نلغي حاجتنا إلى محاربة تصوراتنا الذاتية، وندركُ أنَّه ليس علينا محاربة الأفكار السلبية في رؤوسنا؛ بل يجب علينا توجيهها واستخدامها لصالحنا، لمساعدتنا في الوصول إلى ما نريد.

4. أعِد صياغة لغتك للتحرِّر بشكلٍ صحي:

لست بحاجةٍ إلى الخضوع إلى علاجٍ نفسيّ مكثف للاستفادة من تقنيات إعادة صياغة اللغة البسيطة هذه؛ فعندما تغيِّر بضع كلمات في الرواية التي تصفُ ذاتك، يمكنك تغيير التأثير الذي تُحدِثه هذه الرواية الذاتية فيك جذرياً.

عندما تنظر إلى الجمل الأربعة التالية، اختر أيَّها تنطوي على احتقار الذات أكثر من غيرها:

  • "لا أحد يحبني. أنا لست جذاباً".
  • "أشعر أنَّ لا أحد يحبني. أشعر بأنَّني لست جذاباً".
  • "أشعر أحياناً أنَّ لا أحد يحبني، فأنا أشعر أنَّني لست جذاباً أحياناً".
  • "في الوقت الحالي، أشعر أنَّ لا أحد يحبني؛ فأنا أشعر أنّني لستُ جذاباً الآن".

أيُّ هذه الجمل تُعتبرُ أقسى تعبيراً؟ هل لاحظت التغييرات في هذه الجمل؟

تميل التصورات الذاتية التي نُكَوّنُهَا عن نفسنا أن تكون حدِّيةً جداً ولا تقبلُ خيارات وسطية، ونميل إلى تطبيقها بشكلٍ شاملٍ وغير دقيق على جميع السياقات والمواقف في حياتنا، لا سيما عندما تكون عواطفنا في أوجها.

إنَّ إعادة صياغة روايتك الذاتية أسهلُ بكثير من محاولة إلغائها كلها؛ لذا اعلم أنَّ تصورك لذاتك ما هو إلَّا انعكاس لمشاعر عابرة تشعر بها في لحظات معينة، وأنَّك ستصبح بالتأكيد أفضلَ في الحفاظ على قيمتك الذاتية مع الزمن.

5. انسَ التأكيدات الذاتية الإيجابية ومارس التصورات الذاتية الصادقة:

يرغب الناس في كبتِ أيٍّ حديثٍ ذاتيٍّ سلبيٍّ عن أنفسهم، فرغم أنَّه صحيحٌ أنَّ عقلنا الباطن يطور حواراً داخلياً صحياً أكثر بمرور الوقت من خلال الممارسة المنتظمة والمتكررة لتغذيته وتعزيزه نفسياً؛ لكن مع ذلك، لا يمكن للحديث الإيجابي عن الذات أن يحوِّل التصورات السلبية إلى أخرى إيجابية إذا لم نؤمن يقيناً بأنَّها صحيحة.

إذا كانت لديك صورة جسد سيئة، فيمكنك أن تُخبر نفسك مراراً وتكراراً أن لا شيء فيك يدعو للقلق كلَّما نظرت في المرآة؛ لكنَّك ستظل عالقاً في القيود الذهنية والعاطفية التي يحملها هذا التصور الذاتي عن نفسك.

ومع ذلك، يجبُ أن تكون سعيداً لمعرفةِ أنَّ الحلَّ ليس في دفتر يومياتٍ مُستمر، أو كتابة تأكيدات إيجابية مئات المرات في اليوم؛ إذ هناك طريقةٌ أسرع وأكثر فعالية، وهي أن تطوِّر عباراتٍ تعتقد بالفعل أنَّها ترشدك إلى النظر إلى نفسكَ بالطريقة التي تريدها، مثل:

  • "أنا أعملُ على تحسين ما أرى وأشعر به تجاه نفسي".
  • "أنا أتعلم وأحاول تعديل هذا الجانب من نفسي حتى يخدمني بشكلٍ أفضل في المستقبل".

لاحظ أنَّنا لا نتحدث هنا عن تحسين أو حذف جانب من جوانب شخصيتك في أيٍّ من هذه العبارات، فنحنُ لا نقصد أن تُغير نفسك، بل أن تؤمن بوجود خطأ ما في شخصيتك يجب إصلاحه؛ فأنت هنا لتغير تصورك عن ذاتك فقط، ولست بحاجةٍ إلى تغيير نفسك.

سيؤيدك عقلك الباطن أكثر من خلال استخدام عبارات مشابهة لما ذُكِر أعلاه؛ ذلك لأنَّك ستكون أكثر تقبلاً لنفسك عاطفياً؛ فهي تُشعرك بالأمان كونها صادقة وحقيقية.

تدرب على استخدام اللغة والعبارات الصادقة، وستنمي تصوراً مُذهلاً لذاتك يأخذك أبعدَ ممَّا تعتقد أنَّك تستحقه.

6. اجمع بين عقلية النمو والتصوّر كي تحرّر أقصى إمكاناتك:

يعدُّ التخيل أداةً ذهنية فعَّالةً جداً قد تساعدك على تطوير تصوراتٍ ذاتية أكثر فائدةً، والتي من شأنها أن تخدمك في المُضِيِّ قُدُمَاً نحو تحقيق أهدافك؛ لذا استخدم هذه الأداة مع الأسئلة البسيطة التالية حول عقلية النمو، وستطلق العنان لإمكاناتك بالتأكيد.

على سبيل المثال: لنفترض أنَّك تشعر بأنَّك لا تمتلك ما يلزم للتقدم لوظيفةٍ معينة أو اجتياز اختبارٍ صعب. يتمثل الجزء الأول من التمرين في تطوير أسئلةٍ تتعلق بعقلية النمو والانفتاح، والاستمتاع بالإجابة عنها:

  1. ماذا لو كان لديَّ ما يكفي من المهارة والخبرة والمعرفة والثقة؟
  2. ماذا عليَّ أن أفعل كي أتقدم للوظيفة؟ وكيف سأبدأ التحضير للامتحان؟
  3. كيف سيكون شعوري عندما أتقدم للوظيفة؟ وكيف سأشعر وأنا جالس في الامتحان؟
  4. كيف سأشعر عند تقديم طلبي؟ ماذا لو كان عليَّ اجتياز مقابلة؟
  5. ماذا لو تقدمتُ للامتحان ونجحت؟

ويتعلَّقُ الجزء الثاني بإحياء تلك الإجابات المحتملة من خلال بعثِ الحياة في هذه الاحتمالات التي تكوِّنها في خيالك.

تخيَّل البيئة المُحيطة بك في أثناء تقديمك لطلب الوظيفة. هل يمكنك تخيل الشعور بالهدوء والتمركز والتركيز والاستعداد عند بدء الامتحان؟ تدرَّب على الشعور بالانخراط في الحَدَثِ بدلاً من الشعور بالحماس تجاهه.

عندما تدمج حواسك الخمسة في أثناء تخيل هذه المواقف، يمكنك إثارة الاستجابات الجسدية والعاطفية التي تُخبرُ عقلك بأهمية ما تركز عليه؛ وكلَّما تدرَّبت على هذه الصور التي ترسم فيها تصوراً ذاتياً أكثر صحةً وإفادةً، يحاول نظام التنشيط الشبكي -جزءٌ من الدماغ مسؤول عن اليقظة ومرتبطٌ بالمشاعر والسلوك- لديك البحثَ عن فرصٍ لتحقيق ذلك على أرض الواقع.

إقرأ أيضاً: كيف نشجع عقلية النمو؟

7. مارس عمداً تصوراتٍ ذاتية أكثر صحةً:

نحن لا نستغلُ إمكاناتنا الخفية إلَّا عندما نمضي قُدُمَاً نحو أهداف مُحدَّدة بوضوح.

يمكننا أن نبدأ -من خلال التعرف على تصوراتنا الذاتية غير المفيدة- تشكيل تصورات أكثر صحةً وفائدةً من الناحية الاستراتيجية، لنمضي قدماً نحو ما نريد تجربته وفعله وامتلاكه.

عندما تطمحُ إلى هدفٍ معين، اسأل نفسك الأسئلة الآتية:

  1. ما المزايا التي أمتلكها بالفعل، والتي قد تساعدني في تحقيق هذا الهدف؟
  2. ما الذي أعرفه بالفعل، ويمكن أن يساعدني في تحقيق هذا الهدف؟
  3. كيف يمكنني توجيهُ نفسي لاكتساب المهارات والمعرفة التي من شأنها أن تساعدني في تحقيق هذا الهدف؟
  4. ما الخيارات التي عليَّ اتخاذها على طول الطريق، والتي ستمنحني فرصاً لتحقيق الرضا والسعادة والشعور بالإنجاز الذي يعني لي الكثير؟
  5. حتَّى لو لم أحقِّق ذلك الهدف، هل سأشعر بالرضا عن نفسي رغم ذلك، كونني بذلتُ كلَّ جهدٍ ممكن لتحقيقه؟

لا تعزز هذه الأسئلة نقاط القوة لديك فحسب، بل توجهك أيضاً إلى اتخاذ القرارات وخلق الفرص التي تُشعِركَ بمستويات أعلى وأكثر صحةً من الوفرة والإنجاز.

سواءً تحقق هدفك أم لا، فمن المؤكد أنَّ إدراكك لذاتك سيخضع إلى تحولاتٍ رائعةٍ وإيجابية على المستويات كافة.

في الختام:

ستساعدك هذه النصائح السبعة على إدراك إمكاناتك وتغيير تصورك الذاتي بشكلٍ إيجابي؛ إذ يمكنك من خلال تعلم ممارسة القبول والتعاطف تجاه نفسك وبناء علاقةٍ أفضل مع ذاتك، تطوير مفاهيم ذاتية تساعدك على إطلاق العنان لإمكاناتك الخفية.

ستشع بريقاً يكاد يكون ملموساً، ويكون محطَّ حسد الآخرين، وتنعمُ بإحساسٍ قويٍّ بالذات يقودكَ إلى تحقيق كُلِّ ما تريد.

 

المصدر




مقالات مرتبطة