كيف ترسم لنفسك خارطة طريق إلى النجاح؟

لكل شخص تعريفه الخاص لما يعنيه النجاح بالنسبة إليه. حسناً، يجب أن نكون جميعاً مدركين لحقيقة أنَّه لم يُخلَق شخصان متشابهان بنسبة 100٪.



يجب أن تكون خارطتنا للطريق إلى النجاح مختلفةً عن الآخرين، فمن الممكن أن ننزلق إلى فخٍّ خطيرٍ يتمثَّل بأن تكون أفكارنا عن النجاح مشابهةً لأفكار شخصٍ آخر أيضاً، فاحذر ذلك.

بغضِّ النظر عن حياتك المهنية، أو أعمالك التجارية، أو حياتك الشخصية؛ فمن الصعب حقاً مقاومة الإثارة المُعدية المحيطة بتلك الأحلام والأهداف الرائعة التي تسمح لنفسك باستكشافها.

يمكن أن تؤدِّي حالة "هبوط العزيمة" بعد حضور ندوةٍ عن تنمية شخصيَّةٍ مفعمةٍ بالحيوية إلى الشعور بما يُتَّفَق على تسميته "اكتئاب ما بعد الندوات"؛ والأسوأ من ذلك، ألَّا تستوعب ظروفك اليومية التغييرات التي أقسمت على القيام بها في عطلة نهاية الأسبوع؛ فلا يتغيَّر أيُّ شيء.

لذا، ودِّع شعور الاكتئاب هذا، وانتقل إلى السير في كلِّ وجهةٍ في خارطة طريقك لتحقيق نجاحاتك. ستتحسن نوعية حياتك من خلال تكرار هذه الخطوات البسيطة، وستحتاج إلى استخدام هذه الخطوات كاستراتيجياتٍ قياسيةٍ توجِّهك نحو مزيدٍ من النجاح بكلِّ أشكاله أو صيغه التي تختارها.

1. حدِّد ما يعنيه النجاح لك:

هل هو مجرَّد امتلاكك الكثير من المال؟ هل يتعلَّق النجاح بامتلاكك منزلاً جميلاً بقيمةٍ تتجاوز المليوني دولارٍ في إحدى أرقى مناطق العالم؟ وهل يتعلَّق الأمر بوجود شريكٍ مُحبٍّ يدعمك في مساعيك، وتدعمه أنت أيضاً؟

هل تشعر أنَّك ناجح من خلال التعليم العالي الذي يمكِّنك من تقديم مساهمةٍ هادفةٍ وناجحةٍ للمساعدة في تحول اقتصاد العالم؟ وهل تعريفك للنجاح يخصُّك وحدك؟ أم أنَّه مجرَّد تعريف شخصٍ آخر (ربَّما والدتك أو والدك)؟

قصَّة وعبرة:

عندما وجدَتها ابنتها كريستينا على أرضية مكتبها غارقةً في بركةٍ من الدم بعد أن ضربت رأسها وكسرت عظم وجنتها حين سقوطها، حاولت الابنة -بأكثر من طريقة- إيقاظ الرئيسة التنفيذية لشركة (Thrive Global)، والمؤلِّفة الشهيرة لكتاب "Thrive"، أريانا هافينغتون (Arianna Huffington).

لقد كان إغماء هافينغتون ناتجاً عن الإرهاق والتوتر الشديدين الذين تعرَّضت إليهما، وقد قادها هذا الحدث إلى تقديم أخلاقيات عملٍ وقيماً وقواعدَ جديدةً كليَّاً في افتتاحية كتابها هذا.

لا تزال هافينغتون -وبعد مضي عشر سنواتٍ على الحادث الذي تعرَّضت إليه- تترأس مهمَّة النقاش بين قادةٍ عالميين لتغيير المواثيق ومعايير العمل التي يستخدمها الأشخاص الناجحون، ويعملون على أساسها على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع؛ وذلك بغية تجنُّب تعريض صحتهم إلى الخطر.

فبدلاً من السماح بأن يكون المال والسلطة هما مقياسا النجاح، تشرح أريانا أنَّ الحكمة والرفاهية والإعجاب والعطاء سيهبونك نجاحاً أكبر من خلال الانتباه إلى صحتك النفسية؛ فلا يمكننا أن نقول عكس ما تقوله هافينغتون؛ لأنَّنا سنكون في عداد الموتى إذا لم نفعل ذلك.

ذكر وارن بافيت (Warren Buffet) أنَّ الطريقة التي يعرِّف بها النجاح في الوقت الحاضر لا علاقة لها بالمال: "أقيس النجاح من خلال عدد الأشخاص الذين يحبُّونني". قد يبدو أنَّ هذه الكلمات تعكس الحقيقة، ولكن من المحتمل أن يكون خطيراً اعتبار هذه العبارة تعريفك الوحيد للنجاح؛ فهل كان بافيت ليعرِّف النجاح على هذا النحو في ظلِّ الافتقار إلى حكمة اليوم في عمر الـ 20؟

فكِّر في المكان الذي وصلت إليه في رحلتك، إذ من المحتمل أنَّك كنت تملك أهدافاً مختلفةً ومقاييس مختلفةً للنجاح في أثناء التنقُّل على خارطة طريقك.

دعونا لا ننسى أيضاً أنَّه من خلال المثابرة والإصرار والكثير من عادات النجاح الأخرى، يُثمِّن قادة الأعمال أيضاً -وبدرجاتٍ عاليةٍ جداً- مقاييس القوة والمال؛ ومع ذلك، فإنَّ هذا ليس كلَّ ما في الأمر.

إذا لم تكن واثقاً من الطريقة التي سوف تُجيب بها إذا سألك شخصٌ ما عن تعريفك للنجاح، فهناك بعض الإشارات التي تجعلك تفكِّر وترى.

فكّر عندما يلامس رأسك الوسادة بالشيء الأكثر أهميةً الذي يمكنك تحمُّل تكاليفه، والذي اخترت تعريفك للنجاح اعتماداً عليه، والذي يمكنك تحمُّل المسؤولية الكاملة والمساءلة لاتخاذ قرارٍ بشأنه.

إقرأ أيضاً: 5 نصائح للحفاظ على إنتاجيتك وصحتك العقلية أثناء العمل من المنزل

2. راجع تقدُّمك وقناعتك بالحياة:

أعد النظر في المجالات الرئيسة لحياتك جميعاً، وليس تلك التي تشعر أنَّك بحاجةٍ إلى إجراء تغييرات فيها؛ مثل:

  • عملك المهني، أو حياتك التجارية.
  • علاقاتك، وشريك حياتك، وأفراد عائلتك، وأصدقاؤك.
  • استراتيجيات السلامة والإدارة المالية.
  • الالتزام بتنمية إيمانك أو دينك، وتنمية شخصيتك الروحية.
  • صحَّتك الجسدية والعقلية.

ما هي الأنشطة الترفيهية (أو أنشطة الاستجمام) التي تمارسها من أجل المتعة وتنشيط روحك وإثرائها؟

هل لديك أفكار عن ماهيَّة النجاح بالنسبة إليك في كلٍ من هذه المجالات؟

يشبه إهمال التفكير في أحد المجالات محاولة استعادة وظيفة ساعةٍ سويسريةٍ مصنوعةٍ بشكلٍ جميل، وعدم الانتباه إلى المسنَّنات العتيقة المظهر في آليات العمل الداخلية الصغيرة التي تحتاج إلى اهتمام؛ ستدور جميع المسنَّنات عند لفِّ سنٍّ واحد؛ لذا سيؤدِّي تجاهل سنٍّ تالفٍ إلى تعطيل النظام.

امنح نفسك تصنيفاً من عشرةٍ لكلِّ مجال، حيث يشير رقم "واحد" إلى أقلِّ نسبة رضا، بينما يشير رقم "عشرة" إلى أكبر نسبةٍ من الرضا؛ واسأل نفسك الأسئلة التالية لمساعدتك في تحديد ما هو هامٌّ بالنسبة إليك:

  • ما مدى قناعتي أو ارتياحي في هذا المجال من حياتي الآن؟
  • أين أودُّ أن أعيش هذا المستوى الحالي من الرضا؟
  • كيف سيبدو هذا المستوى الجديد من الرضا؟ وكيف سأشعر تجاهه؟
  • ما مدى أهميَّة هذا المجال مقارنةً بالمجالات الأخرى في حياتي؟

خذ في عين الاعتبار جعل تنميتك الشخصية وتحسيناتك الصحية والبدنية والعقلية ورفاهيتك سمةً ثابتةً في خطَّة عملك؛ وذلك بغضِّ النظر عن المجالات التي تعرف أنَّها تتطلَّب تركيزك الأساسي. ستحتاج إلى التعرُّف باستمرارٍ على العوائق التي سوف تواجهها في عالمك الخارجي، وكذلك تلك المعارك النفسية الداخلية التي سوف تنشأ من الداخل؛ فمن غير المحتمل أن تسير باقي المسنَّنات بالطريقة الصحيحة دون صحَّتك العقلية والجسدية السليمة.

3. تعرَّف على قيمك وأولويَّاتك:

لا ترتكب خطأ التفكير في تحديد الأهداف التي يمكن القيام بها في وضعٍ واحد، فأنت تريد التأكُّد من أنَّ المساعي التي دوَّنتها على الورق ليست مجرد لحظاتٍ آنيَّةٍ من الإثارة التي تنحسر وتتدفَّق مع صعود وهبوط تيارات المدِّ والجزر.

كن أفضل في تحديد أولوياتك من خلال استكشاف ما تشعر به حيال كلِّ مجالٍ من مجالات حياتك، وفكِّر في مستويات رضاك التي قد تشير إلى كلٍّ منها؛ ثمَّ دوّن ما تريد أن تكون عليه، ومن ثمَّ افعل ما تريده وامتلك ما تريده.

ضع أفكارك الأوليَّة جانباً، وراجعها خلال بضع أسابيع، أو خلال شهرٍ واحد؛ ثمَّ قم بالعملية ثانيةً دون النظر إليها، وشاهد ما يظهر من تناسقٍ فيما بينها. ما الذي يبقى هامَّاً؟ وما الذي تزداد أهميَّته؟ وما هي الأفكار التي يوجد حولها التوق (أو الانجذاب العاطفي) نفسه؟

إذا لم تكن واثقاً ممَّا تشعر أنَّك ترغب في التوجُّه إليه، فاستبدله، ولا تقفز لملء الفراغ بسرعة؛ فمن المحتمل أن يدفعك يأسك إلى اعتناق مفهومٍ مثير آخر في محاولةٍ منك لملء فراغ الإثارة الذي تتوق لها.

توقَّف مؤقتاً واسأل نفسك: لماذا أتجاوب مع هذا؟ أيمكن أن يكون هذا عامل إلهاءٍ يُعقِّد الطريق الذي رسمته؟ هل أصبحت ذلك الشخص الذي يلاحق أرنبين ولا يقبض على أيٍّ منهما؟

يفسِّر الدكتور "جون ديمارتيني" (John Demartini) في كتابه "جوهر الحب" (The Heart of Love)، كيف يساعدك إدراكك الشديد لقيمك وأولويَّاتك في فهم "أين تقف" في حياتك في أيِّ وقتٍ من الأوقات.

إذا كنت لا تعرف ما تشعر أنَّك تمثِّله، فانظر إلى المكان الذي تستثمر فيه وقتك وطاقتك واهتمامك، وألقِ نظرةً إلى الوراء لترى سلوكك وعملك. قد تعتقد أنَّ كسب المال وخلق الثروة المالية مرتفع القيمة لديك؛ ومع ذلك، إذا كنت تنفق أكثر ممَّا تكسب، وتخصِّص المال لأشياء لا قيمة لها بدلاً من الاهتمام بممتلكاتٍ ذات قيمة؛ فلن يتماشى سلوكك مع ذلك النمط من الأشخاص المخضرمين مالياً.

انظر إلى مجالات حياتك، واسأل نفسك عمَّا إذا كانت الأهداف التي حدَّدتها تتماشى مع قيمك، وانظر إلى سلوكاتك اليومية، واسأل نفسك إذا كانت الطريقة التي تعمل بها تناسب الخطوات التي تأخذك أكثر نحو تلك الأهداف.

إذا لم يكن الأمر كذلك، فأنت لم تفقد كلَّ شيء؛ لديك ببساطةٍ بعض عمليات تدقيق الحقائق القاسية والواقع القاسي الذي سوف تواجهه قبل أن تتمكَّن من المضي قُدُماً في خارطة الطريق لتحقيق النجاح.

إقرأ أيضاً: أهم 7 أولويات في الحياة وطرق تحقيقها

4. أفسِح المجال متعمِّداً للعمل مع كوتش:

عليك أن تتصالح مع حقيقة أنَّه من المحتمل أنَّك تسبح عكس التيار. بمجرد اتخاذ قراراتٍ واضحةٍ لا تتزعزع بشأن الأهداف التي تهدف للوصول إليها، فتحضَّر؛ لأنَّك ستكون غير محبوبٍ ولا تحظى بشعبية، وقد تُنتقَد، وربما تُمسِي منبوذاً؛ فهناك احتمالٌ كبيرٌ لأن تفقد صداقة ودعم بعض الأشخاص، ولكنَّك سوف تكسب صداقات ودعم أشخاصٍ جُدد.

أفسح لنفسك المجال للعمل مع كوتش، واختر بحكمةٍ من سيكون هذا الشخص الذي يشجِّعك ويسير بجانبك، بغض النظر عن مجالات الحياة المتعلِّقة بأهدافك. وسواءً كان كوتشاً معتمداً أم صديقاً للعائلة أم مرشداً أم معالجاً مؤهَّلاً، ابحث عن شخصٍ يعرف كيف يتعامل مع القضايا المحددة والتحديات التي تنتظرك.

يمكن أن يكون الحصول على هذا المرشد المحايد شيئاً مستمراً ولا يُقدَّر بثمن، حيث يساعد في إبقائك على خطٍّ مستقيمٍ وواضح، حتَّى لو كانت الأمور في مجالات حياتك الأخرى لا تسير على ما يرام.

5. تعرَّف على عاداتك وسلوكاتك:

إنَّنا لا نوصي بضرورة البدء بالاستيقاظ في الساعة 5:00 صباحاً وممارسة الرياضة لمدة ساعة، قبل أنَّ تفكر حتَّى في بدء يومك، على الرغم من الأدلة العلمية الداعمة لهذا. يجب أن تبدأ غالباً بطرح هذه الأسئلة على نفسك:

  • ما مدى معرفتك بطرائق عمل عاداتك وروتينك؟
  • هل تعرف ما هي الخيارات وأنماط السلوكات التي تساعدك أو تعوقك؟

أنت تعرف ما تريد العمل عليه؛ ويمكن لكمية وضوحٍ أكبر فيما يخصُّ قيمك أن تساعدك في تحديد القيم ذات الأولوية العالية والمنخفضة في قائمتك. حان الوقت الآن لدعم ومكافأة العادات التي تدفعك إلى المضي قُدماً لتحقيق النجاح وفق خارطة الطريق التي رسمتها لنفسك، وتعديل العادات التى تؤخِّرك أو تحرفك عن مسارك.

تذكر أنَّه لا بُدَّ لهذا الجزء من الفرح في التجربة الإنسانية أن يكون عرضةً للخطأ؛ لذلك لا تُوقِف فجأةً كلَّ "عيوب" بناء الشخصية تلك، حيث تُعدُّ عيوبك جزءاً ضرورياً من أحجية تركيب الصورة الفريدة من نوعها؛ إنَّها الأسباب الملهمة لخوضك هذه الرحلة في المقام الأول.

يشرح كلٌّ من ديمارتيني (Demartini)، والصحفي والكاتب في مجلة نيويورك تايمز (New York Times) "تشارلز دوهيغ" (Charles Duhigg)، في كتبهما كيفية التعرّف على أنماط السلوك غير المفيدة التي لا بُدَّ من حدوثها أولاً. يمكنك تحديد المكافآت العاطفية والنفسية التي تحكم سواءً بالاستمرار بممارسة عادةٍ ما أم التخلُّص منها.

عندما تعرف المكافآت التي تظهر لك، اربطها بعاداتٍ جديدةٍ أو مُعدَّلةٍ تدعم القيم التي تريد أن تجعلها في أعلى سلم أولوياتك، فمثلاً: لنفترض أنَّك تحبُّ تناول الطعام في الخارج، فبقدر ما تقول أنَّك تريد زيادة مردود استثمارك، إلَّّا أنَّ عادات إنفاقك تقول عكس ذلك. لذا، قد تبدأ في البحث عن فرص حسمٍ على طعامك غالي الثمن، لتشعر بالارتياح عند تخصيص المبلغ المحسوم من أجل برنامجك للتوفير.

إنَّ تعديل العادات وتشكيل عاداتٍ جديدةٍ ليس بالأمر الصعب؛ إنَّه مجرد قضية إيجاد مواءمةٍ مناسبة. خذ وقتاً للعثور عليها، وستجد دائماً السبل لذلك.

إقرأ أيضاً: الدليل الكامل لتكوين عادات راسخة

6. احتفِ بالانتصارات وراقب تقدُّمك على طول الطريق:

عليك أن تُجيد مكافأة نفسك عند إجراء تغييرات تقودك إلى مزيدٍ من التقُّدم في مسألة تحقيق النجاح على خارطة الطريق هذه.

تشرح أستاذة علم الأعصاب المعرفي الدكتورة "تالي شاروت" (Tali Sharot) كيف يستجيب الدماغ ويتكيف مع المكافآت أكثر من استجابته مع العقاب، وذلك عندما يتعلَّق الأمر بسلوك التعلُّم وخلق عاداتٍ جديدة؛ فعندما نطبق العقاب، نعزِّز أن تكون الذاكرة المؤلمة أكثر أهميةً من الدرس الفعلي الذي قصدنا تعلُّمه في المقام الأول.

عندما نشجِّع المكافآت في رحلة نجاحنا، فإنَّنا نضخ الشعور بالمرح وحسِّ الدعابة، ونقلِّل الضغط الذي غالباً ما يأتي مع تعلِّم أشياء وعاداتٍ جديدة، والتكيُّف مع طرائق جديدةٍ لوجودنا وعملنا.

أفكارٌ أخيرة:

إذا وصلت إلى مكانٍ متقدمٍ في أيِّ وقت، فقد تحتاج لأن تسمح لنفسك بالسموّ وتحويل اهتمامك إلى أولويةٍ أخرى. قد يسمح لك هذا التحول بالتفكير بحريةٍ ووضوحٍ أكبر في كيفية تجاوز الحواجز التي تُعيق طريقك، أو قد يرشدك إلى أنَّ الوقت مناسبٌ للتوقف وتنشُّق رائحة الورود على هذا الطريق.

تزداد قوة عضلاتك في مرحلة الراحة بعد التمرين، وتصطاد الدببة بغزارةٍ لامتلاك طاقةٍ كافية قبل الدخول في سباتها الشتوي؛ فتعلَّم من هذه الأمثلة أن تكرِّر دورة الراحة والتعافي وحشد الطاقة من أجل ما هو قادم، ثمَّ ابدأ من جديد.

 

المصدر




مقالات مرتبطة