قصص نجاح نسائية: كيف تثبتين خطأ من يُقلّل من شأنك؟

نقدم لكم في هذه المقالة ثلاث تجارب شخصية قصيرة، ترويها لنا ثلاث نساء استطعن التَّغلب على كل التوقعات التي تنبأت بفشلهن، وتابعن مسيرتهنَّ بكل إصرارٍ وعزيمة، من دون أن يُلقينَ بالاً لمن راهنَ ضدهنَّ.



فيرجينيا لي، مديرة الإنتاج في موقع "success.com":

"بعد ولادتي لطفليَ الثّاني، قررتُ أن أؤجل مسيرتي المهنية لأتفرغ لدوريَ كَأُمّ. كان ذلك قراراً كفيلاً بدفع أصدقائي وعائلتي ومعارفي للاعتقاد بأنَّ حياتي المهنية لن تعودَ إلى سابق عهدها أبداً. لكن في هذا الدور الجديد الذي قد لعبته، كنت قد تكيَّفتُ واكتسبت مهاراتٍ جديدة. وبعد مرور 16 عاماً، عدت إلى العمل مجدداً وفاجأت الجميع -من ضمنهم أنا شخصيَّاً- وأدركت أنَّ تلكَ الفجوة في مسيرتي المهنية كانت بمثابة تحوِّلٍ كبيرٍ بالنسبة لي".

جيمي فريدلاندر، كاتبة مستقلة (فري لانسر) ومحررة:

"قبل عامٍ مضى، قررت أن أصبح محررة وكاتبة مستقلةً بدوامٍ كاملٍ. وشعرت عندئذٍ أنَّ الناس يُقلّلون من قدرتي على القيام بذلك، حيث أتاني عددٌ لا يحصى من الأسئلة المتشككة: ماذا تفعلين طوال اليوم؟ هل تنوين القيامَ بذلك إلى الأبد؟ لقد استخدمت شكوكهم تلك من أجل تغذية دوافعي لتحقيق النجاح. وقد نجحت في ذلك!

وأنا الآن لا أعيشُ حالةً من الازدهار ككاتبة مستقلّة على الصَّعيد المالي وحسب، لكنَّني أيضاً أكثرَ سعادةً لأنني أستطيع أن أكون انتقائيَّةً بخصوص عملي، ولأنَّني أتمتع بتلك الحرية التي تصاحب العمل المستقل".

جيسيكا لاريجاني، مديرة المحتوى الرقمي في موقع "success.com":

جيسيكا لاريجاني

"دائماً ما كنت أحب اللغة الإنجليزية في المدرسة، ولهذا قرَّرتُ أن أتخصص في مجال العمل الصحفي. لكن وكجزء من مناهجنا الدراسية الجامعيَّة، كان علينا أن ندرسَ الاقتصاد، وهي مادةٌ دراسيةٌ غايةٌ في الصعوبة، وهو ما جعل الكثيرَ من الطلاب يعانون من أجل اجتيازها. لذا بدلاً من ترك ضعف التوقعات بشأن تلك المادة يحدد موقفي أو يؤثر على معدلي الدراسي، فقد استخدمته كدافع لتحقيق النجاح. لذا رحت أدرس تلك المادة بكل طاقتي، وذلك عبرَ إعادة قراءة فصولها وكتابة أكبر قدرٍ ممكنٍ من الملاحظات قُبَيلَ كل اختبار وامتحان. فكانت نتيجة ذلكَ أنَّني قد خرجت بمعدل (A+) في تلك المادَّة. لذا يمكنكِ أن تبرهني خطأ أيِّ شخصٍ تجاهكِ إذا ما كنتِ على استعدادٍ للعملِ على ذلك".

 

المصدر




مقالات مرتبطة